وحسب التصريح المنسوب لنور الدين بوطار (أنظر هنا وهنا) فإن ”القنوات والإذاعات الخاصة تأثرت كثيرا بسبب أزمة كورونا خصوصا في شهر رمضان بعد أن كان مدخول إذاعة موزاييك يوميا في شهر رمضان يقارب 1 مليار لكن للأسف اليوم لا نتجاوز 200 ألف دينار“.

عند البحث عن هذا التصريح في مواقع القناة الفرنسية المذكورة وصفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، لم نجد له أثراً. فاتصلت نواة بالرئيس المدير العام لإذاعة موزاييك نور الدين بوطار الذي نفى تماما إدلاءه بأي تصريح لقناة فرانس 24 ولا لغيرها ولم يقل الكلام المنسوب إليه من قبل الصفحات المذكورة. معتبرا أن ”هناك جهات سياسية تريد الضغط على الاعلام وترهيبه مثلما حصل فيفترة حكم الترويكا“.

ولم ينكر بوطار تراجع مداخيل الإذاعات والتلفزات الخاصة بسبب انتشار فيروس كورونا مثلما تأثرت جميع القطاعات والمؤسسات الاقتصادية، وأضاف ”صحيح هناك تراجع في المداخيل لكن الأرقام التي تحدثت عنها الصفحات خيالية ولا يمكن لأي وسيلة اعلام أن تبلغها“.

وجاء في تعليق على التصريح المنسوب لبوطار أن ”هذا يبين للمواطن التونسي لماذا أعلى شهريات في البلاد للإعلاميين والاذاعيين وما شابههم وتفهم علاش هيثم المكي قاعد ينبح على سيف الدين مخلوف وعلى المبادرة التشريعية الي بش تنحيلهم وتعطي فلوس للدولة“.

واعتبر نور الدين بوطار أن ”الصفحات التي تروج الاشاعات بخصوص إذاعة موزاييك مرتبطة بكتلة ائتلاف الكرامة ونوابها الذين يشنون هجوما على الإعلام بهدف تركيعه وترهيبه في مقابل خلق اعلام آخر موال لهم ويعمل حسب أهوائهم”.

وحذر مدير موزاييك من ”خطورة الحملة التي تشنها الأطراف السياسية ضد الاعلام حتى لا يقوم بدوره في نقد السياسيين ومشاريعهم وبرامجهم“، داعيا إلى توفير الظروف الملائمة لعمل الصحفيين ووسائل الاعلام حسب قوله.