23 octobre 2012 : Apocalypse now !

Aujourd’hui, en Tunisie, après que les derniers mois de son gouvernement aient mis à l’œuvre la propension du parti majoritaire à une pratique caricaturée de l’islam acceptant de passer sous les fourches caudines de ses sympathisants les plus radicaux, nous sommes en train d’expérimenter, en une sorte de retour de balancier, une pratique aussi loufoque,

تجديد العروة الوثقى الإسلامية (1) حول تعاليم إسلام ما بعد الحداثة

نشرع اليوم في هذه السلسلة العمل على إضافة لبنة إلى تلك اللبنات التي يعمل من حسُنت نيّته على عرضها على عموم المسلمين حتى تتكوّن النواة الجديدة التي من شأنها أن تشيد صرح إسلام جديد ومتجدّد يكون كما كان عند ظهوره، أي الثورة على كل قديم وما بلى وتحجّر في تصرفات البشر. فهذه مساهمة في تجديد العروة الوثقى الإسلامية.

في الإسلام ما بعد الحديث : من التزمت السلفي إلى الصفاء الصوفي

إن ما يحدث هذه الأيام على الساحة العربية الإسلامية يؤشر على اشتداد وتيرة الانزلاق الخطير الذي تعرفه منطقتنا نحو التزمت والتفسخ باسم الدين الحنيف، مما يضع حزب النهضة الحاكم أمام مسؤولياته في اختيار سياسته التي تأرجحت حتى يومنا هذا بين التفتح على الديمقراطية الحقة والتمسك بمرجعية إسلامية ظلامية.

هل كل مس من الجنون مس بمقدساتنا؟

تطالعنا بين الفينة والأخرى، كما هو الحال اليوم، صرعات وهلوسة تنوي المساس بمقدساتنا والحط من شموخها وعلو قدرها، وما هي إلا ذلك المس من الجنون الحقيقي أو المصطنع الذي هدفه العمل السافر على إخراج المسلم من هيبته ووقاره للإتيان بالمحضور حتى يتنسى لهؤلاء المجانين الترديد بأن الإسلام همجية

رسالة وزير الشؤون الخارجية : حتام وإلام هذا التجاهل لحق شبابنا في الحياة؟

أما حان الوقت لكم للعمل على حماية أبنائنا من الرمي بأنفسهم إلى التهلكة وأنتم تعلمون أنهم لن يتوقفوا عن ذلك لأن رغبتم في حقهم في حرية التنقل لا يحدها شيء؟ هل تريدون المزيد من الفواجع والمآسي حتى تقوموا بواجبكم، ألا وهو رفع صوت التونسي إلى من يعنيه الأمر والعمل على أن تُحترم سيادة البلاد وكرامة أبنائها؟ هل يجب أن ينزل الشعب إلى الشارع مناديا برفع التأشيرة حتى تأخذوا بحقه في ذلك؟

لا إسلام بدون سلام!

الفرصة متاحة لأعضاء المجلس التأسيسي حتى يبرهنوا على مدى رهافة حسهم في الأخذ بروح الإسلام السنية والتدليل على سماحته ورحابة صدره وذلك بكتابة دستور تحسدنا عليه جميع الأمم المتحضرة لما يمتاز به من الأخذ بكل ما حصل من تطور في المجتمعات البشرية مع تطعيمه بكل ما أتى به ديننا من حسنات تجعل منه بحق خاتم الأديان لا في عدل تعاليمه فحسب، بل وأيضا في علميتها وكونيتها.

علوية الأخلاق الحميدة في القانون والمجتمع

الأخلاق الحميدة أساسية لصحة الجسم الإجتماعي، وهي قيم ثابتة في روحها ومثل عليا في أهدافها وغاياتها لأنها صالحة للإنسان في كل زمان ومكان بصرف النظر عن جنسه ونوعه ومكانه وزمانه. وهي وإن كان مصدرها الوحي في الإسلام، فهي لا تتعارض مع العقل البشري وما يتفق عليه الناس في مجتمعهم وعرفهم

!حول مسودة الحقوق والحريات : حتى نبيّض وجه تونس الأغر

هذه مساهمة مني متواضعة في تحرير هذا الدستور الذي يكتبه أعضاء المجلس التأسيسي ليكون أفضل تمثيل لتطلعات الشعب وطموحاته نحو غد أفضل؛ إذ لا يجب أن يغضوا النظر عن هذا الجانب المهم لدورهم اليوم لأسباب شخصية أو توجهات حزبية.

Quel islam pour la Tunisie Nouvelle République ?

Je me permets aujourd’hui de revenir sur l’islam que j’appelle de mes vœux pour notre pays. Or, pour être clair et précis et évacuer de suite faux sens et contresens, rappelons ce qu’est véritablement l’islam en un temps où l’on mélange consciemment ou inconsciemment un peu de vrai avec beaucoup de fausseté pour soutenir l’insoutenable.

لتتحرر من الخُلف أولا، يا حزب التحرير!

إن التاريخ يبين لنا أن الذي ألغى حقيقة الخلافة ليس مصطفى كمال أتاتورك سنة 1924، فقد ألغت نفسها بنفسها من قبل منذ أمد طويل! لقد كانت الخلافة ولازالت منذ نهاية العهد الراشدي، وحتى قبله مع انقضاء عهد عمر والسنوات الأولى الست لحكم عثمان، مجرد مسمى لا مغزى ديني له ولا هدف إلا دعم السلطة السياسية باسم الدين

حول اعتصام عائلات المهاجرين المفقودين : وصمة العار التي في جبين كل ساستنا

لقد حاول الوزير الأول الأسبق الباجي قائد السبسي التنصل من مسؤولياته بأن قال ما مفاده أن هؤلاء المفقودين خرقوا القانون وغامروا بحياتهم وأن لا مسؤولية لحكومته في ذلك. وكنا ننتظر من الحكومة الموالية أن تسعى مسعى آخر، فإذا بها تنتهج نفس السبيل!

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org