إنسحاب عائلات الشهداء للمرة الثانية من المحكمة العسكرية بالكاف

أبلغنا السيد عصام عمري شقيق الشهيد محمد عمري أصيل مدينة تالة خلال إتصال هاتفي معه أنّ عائلات الشهداء إنسحبوا من جلسة اليوم إحتجاجا على الإمتيازات التي يتمتّع بها المتّهمون, إذ لاحظ أنّ القاضي العسكري مكّن المُتّهم علي السرياطي و بقية الموقوفين من الخروج من قاعة المحكمة

أصحاب الشهادات المعطّلون عن العمل : إحتجاجات و مقترحات

دعى إتّحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل يوم الخميس 24 ماي أنصاره و عموم المعطّلين عن العمل إلى إعتصام بساحة الحكومة بالقصبة دفاعا عن حقّ التشغيل، خلفية هذا التحرك الإحتجاجي حسب الإتحاد هي قناعة المعطلين عن العمل بفشل الحكومة في حلّ أزمة البطالة التي يعانون منها .

رئيس المحكمة العسكريّة بالكاف يؤكّد إعدام أرشيف المكالمات الصادرة عن القادة الأمنيين أيام الثورة

خلال إتّصال هاتفي معه أعلمنا الأستاذ شرف الدين القلّيل، أحد محامي عائلات الشهداء أنّه أبلغ القاضي العسكري خلال مرافعته اليوم بإمتعاضه نتيجة رفض طلب تسخير إتصالات تونس للحصول على كشف للمكالمات الصادرة و الواردة على الهواتف النقّالة للقادة الأمنيين و أنّه متيقّن من أنّ البيانات أُعدمت و تمّ فسخها فأكّد القاضي ذلك.

البدائل عن القضاء العسكري في ملف الشهداء و الجرحى

في ظلّ واقع حال الملفات المُنشورة أمام القضاء العسكري يستحيل الوصول إلى الحقيقة ماعدى رمي الرذاذ على العيون و تقديم أكباش فداء، هنالك إرادة واضحة لغلق ملف الشهداء و الجرحى على عِلّاته، هذه القضيّة يُراد أن تُغلق دون أن تُعرف الحقيقة، عدّة أشخاص متورّطون ليسوا مشمولين بالأبحاث.

نواب المجلس التأسيسي و بن جعفر يتفاعلون مع إعتصام الجرحى

بعد مرور أكثر من 20 يوما على إعتصام جرحى الثورة أمام المجلس التأسيسي في ظلّ لامبالاة رسمية و تنافس سلبي بين مختلف مؤسسات الدولة، خرج في الأوّل للحديث مع المعتصمين النائب “محمد البارودي”. عقب ذلك خرجت النائبة يمينة الزغلامي رئيسة لجنة الشهداء و الجرحى و العفو التشريعي العام في المجلس التأسيسي لزيارة المعتصمين و جلست معهم في خيامهم.

وقفة إحتجاجية للمطالبة بتفعيل العفو التشريعي العام

نظّم السجناء السياسيون السابقون البارحة وقفة إحتجاجية أمام مقرّ المجلس التأسيسي بباردو. كان من أبرز الحضور الشيخ صالح بن عبد اللّه أحد مؤسّسي حركة النهضة، و الذي ألقى كلمة في الحشود المجتمعة مُعترفا بجميل السجناء السياسيين و بتضحياتهم خلال الصراع ضدّ الديكتاتورية. كانت كاميرا نواة على عين المكان لتوثّق المشهد و لمحاورة الحاضرين.

الأستاذ شرف الدين القليل : الداخلية هدّدت القضاء العسكري

أبلغنا الأستاذ القلّيل أنّ وزارة الداخلية غير متعاونة مع القضاء العسكري و أنّها هدّدت المحكمة العسكرية بمقتضى مكتوب” سري و أكيد جدّا”..بعد التحرّي في تصريحاته تبيّن لنا أنّ وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد و الذي يشغل حاليا منصب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الأمنية قد هدّد كتابيا قاضي التحقيق الثاني لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لمّا أراد هذا الأخير

محمد راشد غضباني، يخيط فمه في القصبة 1 ثمّ أمام المجلس التأسيسي

محمد راشد غضباني أصيل ولاية القصرين جُرح خلال قمع إعتصام القصبة 1 ثمّ شارك في القصبة 2 و ظنّ أنّ جهود المُعتصمين نجحت لمّا تمّ الإعلان عن تكوين المجلس التأسيسي، لكنّه وجد نفسه مضطرّا في 2012 في ظلّ لامبالاة الدولة تجاه ملف الجرحى أن يعيد خياطة فمه أمام المجلس التأسيسي و أن يعتصم مطالبا بأن تتعامل الحكومة مع الملف كملف وطني بعيدا عن التوظيف الحزبي أو الجمعياتي.

Entretien avec Christophe Boltanski

Au cours d’un récent séjour en Tunisie, Christophe Boltanski, grand reporter au “Nouvel Observateur” et ex co-directeur du service étranger au journal “Libération”, a rendu visite au local de Nawaat. Pendant un entretien avec lui, il a rendu hommage à l’officier de police Samir Feriani

ملف الشهداء والجرحى : مشروع المجمع القضائي المتخصص

إعتبرت مجموعة ال25 خلال ندوة عقدتها مؤخّرا أنّ حجم الإنتهاكات المسجّلة ببلادنا في العهد السابق و خصوصيتها تجعل من المنظومة القضائية الحالية غير قادرة على تكريس آليات العدالة الإنتقالية ممّا يجعلها في حاجة ملحّة إلى المراجعة و التطوير على مختلف المستويات، ولذلك عرضت مجموعة المحامين مُقترح “مشروع المجمع القضائي المتخصّص”

جرحى الثورة يخيطون أفواههم أمام المجلس التأسيسي

بعد دخولهم في إعتصام أمام المجلس التأسيسي منذ أسبوعين و في ظلّ تجاهل مطالبهم من طرف الجميع أقدم جريحا الثورة أصيلا ولاية القصرين و المشاركَيْن في الإعتصام حسام العصيدي و أيمن نجلاوي مساء الجمعة 11 ماي بخياطة أفواههم تعبيرا منهما عن إحباطهم و كخطوة تصعيدية أولى، علما أنهم هدّدوا بشنق أنفسهم بعد يومين.

أبرز مكافحات قضية شهداء تالة و القصرين

معلوم بالضرورة في علم الجريمة أنّ ردود أفعال الشهود و المتهمين خلال المكافحات أثناء التحقيق أو أمام القضاء معطى مهمّ لفكّ شيفرة الجريمة. شهدت الجلسة السادسة لقضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان أمام المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف يوم 12 مارس 2012 أبرز مكافحات القضية، تحصّلنا على فيديو لمجريات المكافحات نعرضه على القرّاء وعيا منّا بأهميّته كوثيقة تاريخية و مهمّة للكشف عن الحقائق.

و تتواصل مأساة السجناء السياسيين في تونس

على خلفية تجاهل الجميع مجتمعا مدنيا و سياسيين لملفهم دخلت مجموعة من السجناء السياسيين السابقين في إعتصام أمام مقرّ المجلس التأسيسي منذ 18 أفريل الماضي إلى حدّ الآن، خلال توثيق شهاداتهم أبلغونا أنهم لا زالوا مصنَّفين إداريا داخل أجهزة الدولة ك”مناوئين” و أنهم لا يزالون محرومين من أبسط حقوق المواطنة، نظرا لإستبقاء الحكومة الحالية كوادر تجمعية داخل دوائر صنع القرار.

تأجيل قضية شهداء تالة والقصرين إلى 21 ماي

إنعقدت البارحة 7 ماي 2012 أمام المحكمة العسكرية الدائمة بالكاف الجلسة التاسعة لقضية شهداء و جرحى تالة و القصرين و تاجروين و القيروان، إلتقينا بالأستاذ عبد الرؤوف العيادي الذي أتى لتقديم إعلام نيابة كمحامي قائم بالحقّ الشخصي و تحصّلنا على تسجيل فيديو للوقائع داخل قاعة المحكمة.

تداعيات أوّل حكم بسجن شرطيين 20 سنة لقتلهم متظاهرا خلال الثورة

قضت المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس يوم الثلاثاء 1 ماي 2012 حكما بثبوت إدانة الشرطيين المُتّهمين بقتل الشهيد سليم الحضري و الحكم على كلّ منهما بالسجن 20 عاما، على إثر ذلك أصدرت نقابة قوات الأمن الداخلي يوم 02 ماي 2012 بيانا اعتبرت فيه أنّ الحكم غير عادل. حاورنا السيد عبد القادر الحضري والد الشهيد سليم الحضري حول تقييمه للحكم القضائي و وثّقنا تعقيبه على بيان نقابة قوات الأمن

يتيمة بن علي مندسّة في مسيرة عيد الشغل

لا شكّ أنّ إحياء عيد الشغل حمل طابعا خاصّا هذه السنة بعد أحداث 9 أفريل و ما رافقها من قمع عشوائي، فكانت جهود جميع الأطراف مجنّدة لتجنّب أي خلل أثناء إحتفاليات عيد الشغل كي لا يجد أعوان الأمن الذريعة للتدخّل، حقّق الجميع بذلك قطيعة مع مشاهد القمع التي رأيناها في 9 أفريل، لكنّ إحدى يتيمات بن علي شذت عن السياق

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org