Droits des enfants 14

نقابة بوليسية تروج مجلة أطفال: حقوق الطفل المنتهكة بمباركة الدولة

في السابع والعشرين من شهر أفريل سنة 2019، نشرت نقابة موظّفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل على صفحتها الرسمية بلاغا تحتفي من خلاله بصدور العدد الأوّل من ”مجلّة أمين“ الموجَّهة للأطفال، بوضع وسم ”من أجل جيل ضدّ الإرهاب“. دلالات الوسم والجهة المنتجة لمحتوى المجلّة قد تكشف عن مضامين لا تناسب الأطفال، ويتأكّد هذا الانطباع بتصفّح أعداد من المجلّة، جعلتنا نكتشف حزمة من الأخطاء اللغوية والمعرفيّة، إضافة إلى أركان لا تلائم الأطفال.

استكشاف العنف الأسري: ما خفي كان أعظم

من الإنجازات الملحوظة التي تحققت في تونس منذ تبنيها ”القانون رقم 58 بشأن القضاء على العنف ضد المرأة“ في عام 2017 أنه كسر الصمت بشأن العنف الأسري. إلا أنّ الاهتمام الكبير الذي حظي به العنف الزوجي حجب أشكالاأخرى من العنف الأسري.وتبقى آثار العنف الأسري المتعددة الأوجه على النساءنوعا من الأسرار العائلية. اليوم العالمي للمرأة هو فرصة لتسليط الضوء على هذا البعد من العنف ضد المرأة.

“المدرسة القرآنية” بالرقاب: لماذا يستميت المتطرفون في تبييضها؟

أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد يوم الجمعة الماضي حكما يقضي بعدم سماع الدعوى في القضية التي اتهم فيها صاحب “المدرسة القرآنية” بالرقاب فاروق الزريبي بالاتجار بالبشر. وينتظر أن تستأنف النيابة العمومية الحكم للدفاع عن مصداقية التحقيق واﻷبحاث في الطور اﻻبتدائي ولدى دائرة اﻻتّهام. كما تتعلق بالمتهم قضيّة في تبييض اﻷموال مازالت جارية لدى القطب المالي، وقضية في الزواج على غير الصيغ القانونية حكم فيها بالسجن سنة، ثم تم الحطّ من العقوبة إلى خمسة أشهر نافذة مع خطية مالية له ولشريكته في الزواج العرفي.

حوار مع آمنة قلالي حول أطفال مقاتلي داعش التونسيٍين في ليبيا، سوريا والعراق

نقدت منظمة هيومن رايتس ووتش ما إعتبتره “تقاعس” السلطات التونسية في السعي لاسترجاع أطفال مقاتلي داعش التونسيٍين . كما كشفت عن 200 طفل تونسي محتجزين في سجون وملاجئ ليبيا، سوريا والعراق. في هذا الحوار مع آمنة قلالي، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في تونس، نتطرق إلى فحوى دراسة قامت بها المنظمة حول وضعية هؤلاء الأطفال.

ومية: الأطفال الجانحين في أرقام

يَشوب قضاء الأطفال في تونس العديد من النقائص رغم التطوّر النسبيّ لمنظومة حقوق الطفل والإطار التشريعي الذي ينظمّها. وبالعودة إلى آخر الإحصائيّات حول الأطفال الجانحين لاحظنا أنّه رغم تراجع عدد القضايا المتعلّقة بالأطفال من 7435 في 2012-2013 إلى 6185 في 2016-2017، ظلت نسبة الأطفال الموقوفين المحكومين بعقوبة سالبة للحريّة مرتفعة نسبيّا حيث وصلت إلى 45,2 بالمائة في 2016-2017، وهو ما يجعلنا نسائل منظومة العقوبات البدلية وآلية الوساطة التي يظلّ اعتمادهما ضعيفا.

عندما ينحني الرؤساء للتلاميذ، تسقط قلعة “الفارينة” الفاخرة !

جاءت واقعة إخراج المسؤولين المحليين بسوسة للتلاميذ من المؤسسات التربوية بغاية حشدهم لموكب استقبال رئيس الجمهورية -حتى لا يقال عنهم “الجماعة ما فرحوش بينا”- لتـُعرِّي فينا أشياء قضّينا ستّة أعوام ونحن نتوهم ذهابها. فبين قائل بمشروعية هذا الإخراج والقائل بعدمها، يلوح للعيان استمرار التداعيات الثقافية للنظام السابق، وتغلغلها في السلوك النفسي واختراقها سُلّم القيم. هذا وقد سارع المسؤولون، على اختلاف مراتبهم، إلى تقزيم هذه التداعيات بخطاب اتصالي تزويقي، يتعللون فيه زيفا ببراءة الأطفال الذين “خرجوا تلقائيا” وما كان للسلطة إلا أن استجابت لهم. في حين كان للشبكات الاجتماعية حديث آخر ومخاضات أخرى.

الكاف: بنت الـ13 سنة ضحية الاغتصاب والحرمان من الدّراسة

الطفلة التي لم تتجاوز عتبات الـ13 سنة تنحدر من قرية ريفية بمنطقة نبر (الكاف)، وهي لا تعرف القراءة والكتابة لأنها لم تزر المدرسة في حياتها –حسب ما أكدته لنا هدى عبودي مندوبة حماية الطفولة بالكاف- وقد تعرضت منذ شهرين لاعتداء جنسي من قبل شاب يبلغ من العمر 20 سنة، تربطها به علاقة مُصاهرة. وقد وقعت في نفس الوقت ضحية الفصل 227 مكرر من المجلة الجزائية الذي ينص على إيقاف التتبعات ضد صاحب الاعتداء الجنسي على الفتاة دون سن الـ15 سنة في صورة الزواج بها.

إصلاحية سيدي الهاني : طموحات مع وقف التنفيذ

تتراوح اعمارهم بين 13 و 17 سنة. تختلف قصصهم و جنحهم وعقوباتهم. يتفاوت حرص أسرهم على مرافقتهم النفسية و الاجتماعية. إلا أنّ نفس الهاجس يسكنهم : هل تكون عودتهم إلى المجتمع بداية جديدة ؟ كيف لهم أن يتصالحوا معه و مع ذواتهم لمواصلة الدراسة أو التكوين استعدادا لخوض الحياة المهنية ؟ اشكاليات يعمل مركز إصلاح الأطفال الجانحين بسيدي الهاني، غرب ولاية سوسة، على معالجتها من خلال بلورة آليات كفيلة بتحسين الإدماج الاجتماعي و المهني. تجربة أثارت اهتمام نواة. ربورتاج.

التصفيح بين الشعوذة و التحصين

تجربة نسرين ليست حكرا عليها، بل هي حالة شائعة بكثرة بين فئات الطبقات الاجتماعية المهزوزة نفسيا أو ماديا أو دينيا. رغم غياب الإحصائيات الرسمية عن العدد الجملي لعمليات “التصفيح” باعتبارها تتم في نطاق أسري ضيق و لا يتم الإفصاح عنها.

لقاء مع عفراء بن عزة

حول فريق “نواة” يوم الجمعة 18 ديسمبر 2015 إلى مدينة الكاف حيث إلتقينا بعفراء بن عزة التلميذة بالسنة الثالثة آداب بأحد المعاهد الثانوية بالكاف، والبالغة من العمر 17 سنة. تم إيقافها مساء يوم الإربعاء 16 ديسمبر2015 بينما كانت تجوب مدينة الكاف في إتجاه المعلم الأثري بزاوية سيدي بو مخلوف، حاملة لافتة لتحسيس المتساكنين بقضية التفريط في المقهى المحاذي له. تم إطلاق سراحها مساء الخميس 17 ديسمبر 2015 إلى حين محاكمتها يوم الخميس 31 ديسمبر 2015.
خلال هذا اللقاء المصور روت لنا عفراء سبب إيقافها وظروفه وما تعرضت له من تهديدات ومن تعد صارخ على حقوقها وحرياتها.

الإفراج عن عفراء بن عزة

تم الإفراج عن عفراء بن عزة، الخميس 17 ديسمبر 2015، على الساعة الخامسة مساءا، بعد مثولها قبل ساعة أمام قاضي الطفولة الذي عين تاريخ 31 ديسمبر 2015 موعدا لمحاكمتها بتهمة “هضم جانب موظف عمومي بالقول والإعتداء على الأشخاص عبر المواقع الإجتماعية”. وقد أكد القاضي على وجوب حضور مندوب حماية الطفولة بالجهة خلال الجلسة القادمة.

حقوق الطفل في تونس: حوار مع نائب رئيس لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة

خلال ندوة نظمت حول “أسبوع الورد للتواصل في ظل حقوق الطفل”، التقينا بالسيد حاتم قطران نائب رئيس لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، و هو أحد خبراتنا التونسية الدولية، و بالإضافة إلى عمله صلب هذه اللجنة الأممية فهو أيضا أستاذ قانون بكلية العلوم القانونية و السياسية. لقاءنا معه كان فرصة للحديث عن وضعية حقوق الطفل في تونس خصوصا في ظل الوضع الإنتقالي الراهن ليقيم لنا الوضع و هو الخبير الأممي في هذا الشأن.

في الندوة الصحفية لـ: “أسبوع الورد للتواصل في ظل حقوق الطفل”: التأكيد على أهمية دسترة حقوق الطفل

لإن هدفت تظاهرة “أسبوع الورد للتواصل في ظل حقوق الإنسان” في دورتها الأولى إلى توعية الأطفال بصفة خاصة و المجتمع بصفة عامة إلى أهمية دسترة حقوق الطفل و المراهق بالإعتماد على الإتفاقيات الدولية، فإن تنظيم ندوة صحفية للحديث عن هذه التظاهرة كان الهدف منه توعية وسائل الإعلام بدورها في الترويج لهذه المسألة، بالإضافة إلى التأكيد على أن دسترة حقوق الإنسان باتت معركة كل من ساهم في تنظيم هذه التظاهرة التحسيسية.