Eau 28

مجامع التنمية الفلاحيّة لمياه الريّ، وجه آخر لسوء التصرّف في الماء بالأرياف

في السنوات الأخيرة، تزايدت مسيرات الاحتجاج على انقطاع الماء في الوسط الريفي. وتناولنا في مقال سابق توزيع الماء الصالح للشراب في الوسط الريفي، معتقدين أنّ الحالات التي تطرّقنا إليها، لجهة سوء التصرّف في شبكة الريّ من قبل مجامع التنمية الفلاحيّة، كانت أسوأ ما يمكن حصوله، واقترحنا مداخل حلول. في هذا المقال، ننكبّ على مسألة التصرّف في توصيل الماء للفلاّحين بالمساحات السقويّة . إذ تدير م. ت. ف.، إلى جانب توفير الماء الصالح للشرب والتصرّف في الشبكة، المساحات السقويّة طبقًا لنفس الإطار القانوني ( منشور 1819 لسنة 1999).

تحقيق حول انتشار الالتهاب الكبدي بالسْعيدة: كيف تَحوّل المرض “غير الخطير” إلى “قاتل”؟

اشتكى مواطنون في قرية السْعيدة (معتمدية الرڨاب، ولاية سيدي بوزيد) من استمرار انتشار الإصابات بفيروس الالتهاب الكبدي (صنف أ)، ومن تواصل “غياب الدولة” وعدم توفيرها للحدّ الأدنى من مقوّمات العيش الكريم من ماء صالح للشراب وصحّة عموميّة. وقال بعضهم أنّهم يعيشون “حالة فزع”، مطالبين بـ”حلول عاجلة”. ووَردت هذه التصريحات في إطار تحقيق ميداني قام به موقع نواة، في محاولة لفهم أسباب انتشار الإصابة بالمرض الذي أدّى يوم 27 جانفي الماضي إلى وفاة ابنة الخمس سنوات ندى الميساوي (التلميذة بالقسم التحضيري بمدرسة الغابة السوداء)، وللإطّلاع على أوضاع المنطقة. وعلمت نواة أنّ أولى الإصابات بالمرض ظهرت قبل سنة، خلافًا لما صرحّت به سابقًا السلطات الجهوية.

تحقيق: محنة المياه الصالحة للشراب في القصرين

تعتبر نسبة الربط بشبكة المياه الصالحة للشراب وشبكة الصرف الصحيّ من أهمّ العوامل المؤثّرة في مؤشّرات التنمية الجهويّة. بعد أن رصدت نواة مشكلة العطش وغياب شبكات التطهير في كل من سجنان شمالا، و القيروان وسط البلاد، توجّه فريقنا إلى القصرين، حيث تقلّ معدّلات الربط بشبكات المياه في مختلف معتمديّات الولاية عن نظيرتها على المستوى الوطنيّ. وهو ما يعمّق من معاناة أهالي هذه الجهة الذّين يضطرّون إلى شرب المياه الملوّثة حين تنعدم السبل للحصول على مياه صالحة للاستهلاك.

وثائقي: سجنان، العطش وسط الماء

بعد القيروان، في وسط البلاد، اتّجهت عدسة نواة شمالا؛ وتحديدا إلى معتمديّة سجنان من ولاية بنزرت، ذات الكثافة العالية على مستوى تهاطل الأمطار و تواجد العديد من السدود المحيطة بها. إلا أن المفارقة تكمن في أنّ هذه المنطقة و غيرها من المناطق المجاورة، والتي تتميّز بإمكانيّات مائيّة كبيرة، تعاني من نقص المياه الصالحة للشرب. لهذا الغرض، انتقلنا على عين المكان لدراسة خصائص المنطقة عن قرب، و إنجاز هذا التحقيق في مدرسة المناصريّة مع أعضاء هيئة التدريس والأولياء. هناك تتكفّل السلطات الجهويّة بملأ خزانات المياه بمعدّل مرة واحدة في الأسبوع. إلا ان هذه الكميّة غير كافية مقارنة بحاجيات التلاميذ وإطارات المدرسة. وهو ما أدّى إلى إصابة الأطفال بأمراض معويّة وأمراض الكلى نظرا لتلوّث مياه الصرف الصحيّ ومياه الشرب بالإضافة إلى انعدام النظافة.

تحقيق: لماذا تعاني سجنان من العطش رغم ثروتها المائيّة الهائلة؟

بعد القيروان، في وسط البلاد، اتّجهت نواة شمالا؛ وتحديدا إلى معتمديّة سجنان من ولاية بنزرت. وهي منطقة ذات كثافة عالية على مستوى تهاطل الأمطار، وهو ما يفسر العديد من الخصائص الهيدرولوجية لهذه المنطقة وعدد السدود المحيطة بها. وتكمن المفارقة في أنّ العديد من المناطق في ولاية بنزرت والتي تتميّز بإمكانيّات مائيّة كبيرة تعاني من نقص المياه. لهذا الغرض، انتقلنا على عين المكان لدراسة خصائص المنطقة عن قرب، حيث أنجزنا هذا التحقيق في مدرسة المناصريّة مع أعضاء هيئة التدريس والأولياء.

المسألة البيئية و برامج الأحزاب الفائزة في الإنتخابات التشريعية

على الرغم من التدهور البيئي، خصوصا بعد ثورة جانفي 2011، لا يبدو أن المسألة البيئية تشكل أولوية في البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية المتنافسة. وحيث تتفقّ جميعها على العموميات كضرورة الحفاظ على محيط صحيّ ونظيف، إلا انها تتجاهل الغوص في تفاصيل تنفيذ برامجها البيئية. و بالمقارنة مع الاستحقاقات الاجتماعيّة، قد يبدو موضوع البيئة ثانويّا. ولكن الارتدادات الخطيرة لمشاكل التلوث الصناعي والتصرّف في النفايات ومخاطر الغاز الصخري وأزمة المياه، ستدفع التونسيّين، أكثر من أي وقت مضى، إلى الانتباه إلى البرامج البيئية للأحزاب المنتخًبة. سنحاول في هذا المقال التعرف على البرامج البيئية للأحزاب الرئيسية التي سيكون لها دور في البرلمان المنتخب.

لعدسة نواة: هذه المنطقة تعاني من العطش، و ربما ستموت من العطش

بعيدا في داخل البلاد، حيث تتحوّل المصطلحات التي تملأ الصحف والإذاعات وخطابات السايسيّين من قبيل الفقر وغياب التنمية الجهويّة والعطش إلى صور حيّة وواقع يوميّ تعاني منه مئات العوائل التي رصدتها كاميرا “نواة” في بعيدا في داخل البلاد، حيث تتحوّل المصطلحات التي تملأ الصحف والإذاعات وخطابات السايسيّين من قبيل الفقر وغياب التنمية الجهويّة والعطش إلى صور حيّة وواقع يوميّ تعاني منه مئات العوائل التي رصدتها كاميرا نواة في منطقة العالية بمعتمدية حفوز من ولاية القيروان.

مشروع تحلية المياه المالحة في جزيرة جربة: عودة إلى عقد غامض

من الضروريّ الإشارة إلى غياب أي معلومة في وسائل الإعلام التونسية أو موقع الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على شبكة الانترنت حول هذا المشروع، على الرغم من بعض المنشورات التي كانت تشير إليه منذ سنة 2008

الحمامات : الوجه الاخر …قرية المنشار بدون ماء

زرنا مؤخرا قرية “المنشار” من معتمدية الحمامات و التي تقع على الجانب الايمن من الطريق السريعة تونس- سوسة غير بعيدة عن مدينة الحمامات متاخمة للمنطقة السياحية اي على مشارف محطة براكة الساحل . منطقة المنشار تعاني من عديد المشاكل الاجتماعية على غرار بقية ارياف الجمهورية التونسية و لعل ابرز مشاكلها تتلخص في انقطاع الماء و ايضا مشكل الطرقات الريفية الغير معبدة و الوعرة و التي تعطل مصالح المواطنين في قضاء شؤونهم اليومية …خاصة و ان وسيلة النقل الوحيدة المتوفرة هي سيارات النقل الريفي و التي تقوم بانزال الركاب على الطريق الرئيسية دون التوغل داخل القرى .

تداعيات عجز الجمعيات المائية بالأرياف

منذ مدة تعالت في كامل جهات الجمهورية الأصوات المحتجة على انقطاع المياه المتكرر إلى درجة الإخلال بسير الحياة اليومية للمواطنين. و اتسعت رقعة الاحتجاجات التي و إن كان انقطاع الماء قاسمها المشترك فإن الأطراف التي يلقي عليها المحتجون المسؤولية تختلف حسب أسباب إنقطاع الماء.