hôpital 7

Médecine en Tunisie : la lutte des strates

En médecine, on trouve deux grandes familles : jeunes médecins et seniors. La différence, l’orpheline, entre les deux est le nombre d’années après le résidanat. Cette stratification, bien que des fois banalisée, est d’une importance capitale au point qu’elle conditionne le vécu et l’avenir des jeunes médecins.

كوفيد-19 في القيروان: عندما يترصد الموت على الأسفلت

“اتصلت بداية بالإسعاف الطبي (samu) لنقل أمي للمستشفى، أجابوني بأنه لا يتوفر لديهم سيارة إسعاف. بعد إلحاح، طلبوا مني الاتصال بسيارة أجرة. عند الاتصال، لم يقبل أي من التاكسيات نقلها. اتصلنا بمؤسسة خاصة طلبوا منا 200 دينار لنقلها من وسط المدينة لمستشفى ابن الجزار، وبقينا قرابة الساعتين مرميين على قارعة الطريق لولا وقوف سيارة يقودها فاعل خير وضع أمي في مؤخرة العربة وانطلقنا بها للمستشفى”، هذا ما أخبرنا به محمد بحسرة وغضب داخل قاعة الانتظار بالاستعجالي، قبل أن تلتحق به شقيقته لتكمل لنا باقي قصة العائلة التي مرض جميع أفرادها بالكوفيد وعندما أرادوا الحصول على الدواء من مستوصف بالقيروان، “ما عندنا حتى حربوشة هنا”، هكذا أجابوهم.

في قرقنة، المرض ممنوع بعد الرابعة مساء

عندما تحين الساعة الرابعة بعد الظهر من كل يوم، يبدأ تنفيذ الحكم على أكثر من 15ألف ساكن في أرخبيل قرقنة بالعزلة داخل جزيرتهم. تبعد قرقنة أكثر من ثلاثين كيلومترا عن سواحل مدينة صفاقس، ويربطها باليابستين رحلات اللود التي تبدأ الساعة السادسة صباحا وتتوقف في الساعة الرابعة بعد الظهر. حينها، ولمدة14 ساعة، يواجه سكان الجزيرة كل الطوارئ الصحية برعب كبير.

سيدي حسين: كيف يختنق المرضى في مستشفيات بعيدة ؟

في درجة حرارة مرتفعة وجو جاف، تنعدم فيه تقريبا وسائل النقل الجماعية، توجد أمّ شابة في مفترق طرق يعترضك في بداية الدخول إلى منطقة سيدي حسين. سيدة أعياها الوقوف وهي تحمل طفلها، حتى أتاها الفرج أخيرا: سائق سيارة أجرة غير مرخصة بلونها الأبيض، تسبقها بأمتار وتتوقف. توجهت الأم إلى العربة وصعدت دون أي إشارة أو كلام مسبق، كأن لغة غير مرئية قد اشتغلت بين الطرفين لتقول له أريد الذهاب إلى “المستشفى الوسيط” وليقول لها “تفضلي أنت في طريقي” وكل ذلك في كنف صمت يهاب الخوف من دورية.

Le dossier de Nawaat : les 15(?) bébés, les infections nosocomiales, les erreurs médicales et la sécurité des patients.

Non seulement la tragédie des 15(?) bébés de la Rabta était prévisible, mais de nombreux intervenants dans le champ de la santé publique tiraient la sonnette d’alarme depuis quelque temps déjà, notamment en ce qui concerne les infections nosocomiales. Mais le laisser-aller ne faisait que s’aggraver. Et lorsque le drame nosocomial survient, il en devient un révélateur médiatiquement spectaculaire des défaillances accumulées. L’électrochoc induit, relayé par les médias, a installé la panique parmi ceux qui, à défaut de réformer, ne s’occupaient plus que de l’intendance du laisser-aller. La panique du gouvernement Chahed, aggravée par un contexte préélectoral, fut éminemment perceptible au travers d’une gestion de la crise calamiteuse.