Libye 42

هل يتّجه القذّافي إلى هزيمة بطعم الانتصار؟

تتعدد المبادرات لحلّ المأزق في ليبيا و تتناقض التصريحات القادمة منها و من المسئولين الغربيّين ما يشير إلى مفاوضات صعبة بدأت سرّية ثمّ صارت علنيّة لأنّ إنكارها الذي أُعلِن مرارا لم يعد مجديا.
و المثير فيما تعلنه وكالات الأنباء، أنّ الأصوات التي كانت تنادي برحيل القذافي عن ليبيا خفتت شيئا فشيئا و عوّضتها مطالب بتنحّيه عن السلطة مقابل بقائه في “أرض أجداده” و عدم تـتـبّـعه من المحكمة الجنائيّة الدولية. و لكنّ الجديد المفاجئ ما جاء في أخبار الأيام الأخيرة عن خطّة مقترحة لتقاسم السلطة مناصفة بين الثوار و الحكومة في خطوة تُعدّ تنازلا خطيرا من طرف المعارضة و حلف الناتو الذي تدخّل للقضاء على حكم القذافي و “حماية المدنيّين من هجمات كتائبه” دون أن ينجح في ذلك كما كان يتوقّع في أسرع وقت ممكن […]

القذافي حليف أمريكا وأوروبا!!

-نورالدين عزيزة – شاعر من تونس – لا يكاد يمر يوم منذ الفاتح من سبتمبر 1969 لا يطلق فيه العقيد معمر القذافي إحدى نوادره التي كثيرا ما تدعو إلى الضحك والسخرية إلى حد الرثاء لحال الشعب الذي نصّب نفسه قائدا له، وعمل طوال اثنين وأربعين عاما على تجهيله وتسطيح حياته وفكره، وحرمه من كل تطور كان هذا الشعب […]

بنقردان: بلاد السيبة و عودة العصيان

لماذا تعود ليبيا إلى خنق النظام التونسي والتسبب في موجة إحتجاجات تتواصل منذ أسبوع في منطقة بنقردان الحدودية في أقصى الجنوب التونسي؟ طبعا لن نضفر بجواب شافي عن حقيقة ما حصل و سبب حصوله و سبل تداركه من عند سلطتنا الوطنية فقد بقيت الأحداث الجارية في بنقردان ممنوعة عن التداول من طرف الإعلام

Dur, dur, dur… d’être Maghrébin et républicain …

De Bachar à Seif et en attendant l’héritier de Moubarek et de Ben Ali, il est désormais difficile de voir en l’Etat arabe et ses « sujets » autre chose qu’un vulgaire legs. Un legs qui se proclame par une bande de voyous qui orchestrent la liquidation de la succession lors de ces rassemblements où s’effectuent ces levées « en masse » des vassaux acclamant le futur souverain. Voilà ce que nous sommes devenus… des vulgaires legs.

الجماهير العربية و عقود الغيبة الكبرى

غابت الجماهير في أول لقاء كبير بينها وبين التاريخ، منها من غاب خوفا من استبداد ضارب وعقلية فردية زاحفة، وفضلت السكوت والمضي في شأنها الخاص، ولم تعد تعنيها هموم المسلمين شيئا، فدخلت سوقها أو صعدت صومعتها ونالها الصمت والوجوم! ومنها من أوجد لنفسه مبررا شرعيا وفتوى شاردة تشرع للسلطة الفردية، وتؤسس لها جمهورا وفيا لها، حيث الحكم الغشوم خير من فتنة تدوم، و […].