Bavures policières en Tunisie : Funeste impunité

En Tunisie, les régimes politiques ont beau changer, les violences policières persistent. Une poursuite ou une descente policière se termine trop souvent par la mort tragique d’un civil. Et les coupables sont couramment couverts par la justice. Le permis de tuer en toute impunité sera-t-il un jour retiré ? Tour d’horizon.

JCC 2024 : “Là d’où l’on vient”, la sublime beauté de l’horreur

Le film “Là d’où l’on vient” de Meryam Joobeur évoque les “revenants” tunisiens de Daech à travers une histoire intimiste. Plutôt que de s’attarder sur les dimensions politico-religieuses, la réalisatrice examine les séquelles psychologiques de la violence. Une thématique universelle, comme elle l’a confié à Nawaat. Le résultat est un drame aux allures de thriller psychologique.

السينما التونسية، ما يخفيه السجاد الأحمر. حوار مع حبيب بالهادي

إسقاط البرلمان لقانون صندوق تشجيع الاستثمار في القطاع السينمائي و السمعي البصري أثار غضب أهل الاختصاص. تزامنا مع أيام قرطاج السينمائية يعيش هذا القطاع أزمات مركّبة مترابطة، لنقاش هذه الاشكاليات التقت نواة الناشط الثقافي و السينمائي الحبيب بالهادي .

نشطاء يتظاهرون مع عائلات المفقودين ضد سياسات الهجرة

تزامنا مع اليوم العالمي للمهاجرين والمهاجرات نظم الأربعاء 18 ديسمبر عدد من النشطاء وعائلات المفقودين في إيطاليا وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، المحتجات والمحتجون عبروا عن رفض سياسات الدولة في ملف الهجرة وما خلفته من مآسي، مطالبين بانهاء سجن نشطاء وناشطات الهجرة في تونس.

نشطاء الهجرة قربان الأجهزة للسلطة المتشنجة

إحياءً لليوم الدولي للمهاجرات والمهاجرين، وسط واقع مأزوم قوامه التنكيل بضحايا الهجرة ومن يتجرأ على مساندتهم، تقدم لكم نواة عبر هذا الملف مجموعة من أعمالها الصحفية المكتوبة أو المسموعة المرئية التي عالجت الموضوع في عمقه بين ضفتي المتوسط، الذي حولته السياسات اليمينية إلى مقبرة للمهاجرات والمهاجرين وعلى رأسهم أفارقة جنوب الصحراء.

نواة في دقيقة: حصيلة عام من الانتهاكات في تقرير الرابطة

لخص التقرير السنوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وضع الحقوق والحريات هذا العام، بوصفه بأنه لم يكن أفضل من سابقه. ففي هذا العام تعددت الملاحقات والاعتقالات، شملت كل فئات المواطنين من سياسيين وحقوقيين وصحفيين وحتى مواطنين لا شأن لهم بالسياسة، في قرى داخلية. أمام كل الحالات الموثقة، تواصل السلطة سياسة الانكار وملاحقة منتقديها بتهم التآمر والعمالة.

في ذكرى 17 ديسمبر: الشغل والحرية، خطوة إلى الأمام عشرة إلى الوراء

مع إدراك العام شهره الأخير وحلول ثالث أسابيع شهر الختام، تحيي تونس الذكرى 14 لتاريخ 17 ديسمبر 2010 واندلاع شرارة الثورة – الحراك الشعبي الذي انتهى بإزاحة بن علي وبداية تفكيك منظومة الاستبداد. منظومة التهمتها ألسنة اللهب التي أضرمها البوعزيزي رفضا للظلم والإهانة قبل الفقر والبطالة.

Quel rôle pour la société civile après les présidentielles de 2024 ?

Dans la Tunisie post-25 juillet 2021, le champ des libertés se rétrécit progressivement. Face aux campagnes calomnieuses et aux accusations de traîtrise, les organisations et les forces vives de la société civile s’apprêtent à défendre les derniers espaces de liberté. Et elles poursuivront leur mission en dépit des restrictions et des poursuites judiciaires toujours plus nombreuses.

على وجه الخطأ: مداهمات الشرطة القاتلة دون عقاب

على اختلاف الحكومات والأنظمة السياسية التي تداولت على تونس، قبل سنة 2011 أو بعدها، لا يمكن لعاقل أن ينكر واقع الإفلات من العقاب في الجرائم البوليسية التي تبدأ بمطاردة أو مداهمة وتنتهي بوفاة ضحية مدنية، لتتكتل باقي الأجهزة ضمانا لإفلات البوليس من العقاب.

نواة في دقيقة: تسويق انتصار وهمي في قضية البنك الفرنسي التونسي

بلاغ لوزارة أملاك الدولة وتصريحات للمكلف العام بنزاعاتها تهلل بانتصار في النزاع المالي التقني المتعلق بقضية البنك الفرنسي التونسي. إلا أن الملفت للانتباه هو الترديد اللآلي لعدد هام من وسائل الاعلام لهذه التصريحات دون تثبت أو تدقيق. فهل انتصرت تونس فعلا في قضية البنك الفرنسي التونسي؟

جناح الحقوق الاجتماعية لا يحلق دون جناح الحقوق السياسية

مع إدراك سنة 2024 منعطفها الأخير مثقلة بأحداثها، تعايدنا الذكرى 76 للإعلان العالمي لحقوق الانسان هذه السنة بحياء وانكسار، محمّلة بالانتهاكات والجرائم والحيف وشتّى الويلات التي كابدتها البشرية على امتداد العام. عام من ضرب الحقوق على بكرة أبيها وإبادة في غزة أصابت الإنسانية في مقتل.

JCC : Silence, on détourne

Les JCC étaient conçus comme un espace d’échange entre les cinémas africains et arabes, un projet décolonial, solidaire et militant. Mais l’approche originelle et le regard critique ont été détournés. Et la dépolitisation est confortée par les choix artistiques et institutionnels, comme celui de nommer Férid Boughedir à la tête de cette édition.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org