نواة في دقيقة: لا داعي لنقاش معضلة “مهمة” النقل

بعد تمنّع وزارة النقل، أكثر من مرة، الاجابة على مراسلاتنا المتعلقة بحالة النقل العمومي المزرية في تونس، تطلعنا بفارغ الصبر إلى سماع إجابات الوزير على أسئلة النواب خلال نقاش ميزانية الوزارة. تابعنا واستمتعنا بإجابات عميقة يمكن تدريسها في جامعات الاتصال السياسي.

الجالية التونسية بفرنسا: من مصاعب بلد المنشأ إلى تعقيدات بلد الاقامة

للمهاجرين التونسيين بفرنسا، نظاميين كانوا أو حراقة، أهداف وآمال مشتركة. لهم عين على الأوضاع في تونس وأخرى على تحديات الهجرة والاندماج بفرنسا، بعضهم يفضل الابتعاد عن الجالية ومشاكلها وآخرون لا يجازفون بالابتعاد عن تجمعات التونسيين وباقي الجنسيات العربية الافريقية بضواحي باريس.

سجن الصحفيين في تونس: تنكيل بين ”الكرّاكة“ ومعركة الأمعاء الخاوية

الصحافة ليست جريمة، إلا إن كان للسلطة رأي آخر. رأي قد يتطور إلى مراسيم وقوانين تذكرنا بالزمن الجميل، زمن التسلط والاستبداد والرأي الواحد، لتكون أبواب السجن مفتوحة على مصراعيها ولو مع تأجيل التنفيذ في وجه كل قلم وعقل لا يسبح في فلك السلطة المتشنجة.

التصدي للوصم ومواجهة تهميش حقوق النساء، حوار مع رجاء الدهماني

انتخبت نسويات جمعية النساء الديمقراطيات مكتبا تنفيذيا جديدا عقب مؤتمر نوفمبر 2024. برهانات متجددة، وسط واقع سياسي اقتصادي غاية في التعقيد، يتطلع المتابعون لتفاعل الجمعية مع السلطة وما تبقى من نسيج جمعياتي نشط، أمام ما تعرفه البلاد من انغلاق سياسي وترد على مستوى الحريات. محاور وغيرها طرحناها في هذا اللقاء مع رجاء الدهماني الرئيسة الجديدة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.

قضية شركة ريتون بالسبيخة: التفهم والتساهل ”للعرف“ والملاحقات والسجن للعاملات

لا تكاد اطلالات رأس هرم السلطة الإعلامية تخلو من كلام الانتصار للمفقرين مع وعود بتحسين ظروف العمل أو تسوية الإشكاليات المهنية، بما يضمن كرامة وحقوق العملة. قضية عاملات شركة ريتون للأحذية بالسبيخة تشكل اختبارا جديا لمدى تطابق الوعود والتصريحات بالواقع، خاصة أن الأمر تطور إلى الملاحقات القضائية والمحاكم وحتى السجن في صفوف العملة والنقابيين.

نواة في دقيقة: نقاش مهمة ما عندناش مساجين فن وسياسة

في الوقت الذي بدأ فيه البناء والتشييد بإنهاك النشطاء بالأبحاث البوليسية المتكررة وإطلاق العنان لإيقاف العمال والنقابيين، يناقش نواب المجلسين بحماس مشاريع ميزانيات الوزارات. مهمة العدل بدت بلا شوائب في بلد تخلو سجونه من سجناء الفن والسياسة.

Tunisie : Que valent les promesses de l’hydrogène vert ?

La Tunisie peut devenir productrice d’hydrogène vert. A condition de résoudre le problème de l’eau, et d’œuvrer à instaurer une infrastructure d’Energies Renouvelables. Mais le déséquilibre Nord-Sud pourrait conduire les projets d’hydrogène vert à exacerber les inégalités sociales. Et gare à l’émergence d’une nouvelle forme de néo-colonialisme énergétique.

الأخلاق الحميدة بين القانون وتقييد الحريات، حوار مع أنس كدوسي

تحت غطاء ”الحفاظ على الأخلاق الحميدة“ عادت وزارة العدل الى قوانين متروكة يعود بعضها إلى حقبة الاستعمار والبايات، في سياق حملة ضد عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي. أحكام بالسجن وصلت إلى أربعة سنوات ونصف، لتفتح الباب حول روح المجلة الجزائية وتطويعها حسب أهواء السلطة. لمزيد تجلي الأمر وتوضيحه حاورت نواة الأستاذ أنس كدوسي

المفاوضات الجماعية للقطاع الخاص: مهمّة مُعقّدة مؤجلة منذ 2008

أنهى قسم القطاع الخاص باتحاد الشغل مشاريع تنقيح الاتفاقيات المشتركة المزمع تقديمها خلال المفاوضات الاجتماعية المُقبلة مع اتحاد الأعراف. مفاوضات قطاعية جماعية ستكون الاولى منذ سنة 2008…بأولويات ترتيبية مالية في وضع اقتصادي صعب، لا يبدو أنها ستكون بمأمن عن الخلافات والأزمات لطولها وكثرة تعقيداتها.

نواة في دقيقة: الراب الودود في مصيدة بوليس الأخلاق

البناء والتشييد كعنوان للمرحلة، يبدو انه لن يقتصر على المشاريع العملاقة في البنية التحتية والترفيه بل ينسحب في مفهوم السلطة على ما تحاول تسميته بالثورة الثقافية. أحداث متسارعة صفعت المترنحين من مشاهير الرداءة والصدفة، ألقت بظلالها على عالم “الراب” التونسي المطالب بالانصياع لرقابة أخلاقوية حتى لا تفتح السجون لرموزه، رغم مسارعة بعضهم إلى طرق أبواب التوبة النصوحة.

لا تتركوا جزيرة قرقنة لوحدها تقاوم

”قرقنة تغرق تحت مياه البحر“، عنوان هو حاليا من وحي خيال كاتب هذا المقال لكنه يعتبر، للأسف الشديد، توقعا علميا لنتائج تأثير التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحر حسب وكالة حماية الشريط الساحلي، التي تبين أنه في أفق ال 25 سنة القادمة قد تخسر الجزيرة ما يعادل 2000 هكتار أي نسبة 12.7٪ من مساحتها الجملية وفي ظرف مائة عام قد تكون الأمور كارثية، بأن تغرق الجزيرة بالكامل تحت الماء.

Tunisie : Récit d’une année de verrouillage électoral

Kais Saied a été réélu dès le premier tour à la tête de la Tunisie. Son score soviétique de 90,69% ne doit pas occulter l’abstention record de plus de 7 électeurs sur 10 et même de plus de 94% des jeunes. Si aucun élément ne permet d’affirmer qu’il y a eu des fraudes massives le jour du vote, le scrutin a été fortement verrouillé, et ce, jusqu’aux derniers jours de la campagne électorale. Il n’est qu’à reprendre le récit de cette année électorale pour s’en convaincre.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org