مسودّة مشروع دستور”جمهورية إسلامية”

ظّمت الجمعية التونسية للقانون الدستوري يوم الأربعاء 22 أوت 2012، مائدة مستديرة حول مسودّة مشروع الدستور التي قدّمتها مختلف اللجان التأسيسية بالمجلس الوطني التأسيسي. وقد جاءت ردود الفعل إزاء ما قيل في هذه المائدة المستديرة، متباينة حيث لازمت “المعارضة” الصمت باستثناء النائب مهدي بن غربيّة الذي أيّد تقريبا في قناة “حنبعل” النقد الموجه للمسودّة، في حين لاحظنا “استماتة” نواب حركة النهضة في الدفاع عن ذلك المشروع.

“الإسلام دين لا دولة و رسالة لا حكم”

تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011، مخاضا عسيرا حيث طفت على السطح عديد الخلافات و حتى التناقضات بين تيارات فكرية و ثقافية و قانونية متعددة. و عادت الخصومات القديمة بين الحداثيين العلمانيين من جهة و الإسلاميين المحافظين من جهة أخرى لتبرز من جديد. و كالعادة كانت وضعية المرأة و مجلة الأحوال الشخصيّة من أهمّ محاور هذه الخصومة.

هل يمكن تقييد المجلس التأسيسي؟

ارتفعت في الآونة الأخيرة عدة أصوات تطالب بالحدّ من صلاحيات المجلس التأسيسي وبتحديد مدّة عمله، وذلك بتنظيم استفتاء مواز لانتخاب أعضائه ويتعلق موضوع الاستفتاء حسب المنادين به، بمدة عمل المجلس وبطبيعة النظام السياسي التونسي، رئاسي أو برلماني وبتحديد صلاحية المجلس في سنّ دستور دون غيرها من الأعمال التشريعية والتنفيذية.

الحرية لا تتجزّأ: ملاحظات حول خطاب إذاعة الزيتونة

بقلم وليد العربي – لأوّل مرة منذ 14 جانفي 2011، شعرت بخوف شديد وبرهبة… وقد تملكتني تلك المشاعر عشية الجمعة الأول من شهر جويلية 2011، لما استمعت لبرنامج بثّته “إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم” بين صلاتي العصر والمغرب. وقد خصّص البرنامج للتداول حول شريط “لا ربّي لا سيدي” وحول الكلام الذي كان قد قاله المفكر محمد الطالبي في شأن عائشة. ومن أبرز المدعوّين الذين حضروا البرنامج سواء مباشرة في الأستوديو أو عبر الهاتف، أذكر الأساتذة المحامين فتحي العيوني وأحمد بن حسانة ومنعم التركي والشيخ عادل كشك والدكتور نور الدين الخادمي والصحفي الناصر الرابعي… ولا أدري إن كان خوفي مبرّرا أو غير مبرّر ولكنه شعور عفوي تلقائي ولا يحتاج إلى التبرير…

A quoi sert un procès ?

Nous le savons tous : l’ancien chef d’Etat tunisien est un criminel ! Pourquoi, alors, intenter un procès contre lui ?! Pour formaliser cette certitude, le condamner à une quelconque peine et avoir un jugement susceptible d’être exécuté, dans l’objectif de nous venger contre lui ?! Nous ne l’aurons jamais, il ne se rendra point, il ne foulera plus le sol de la Tunisie, j’en ai une conviction profonde ! L’histoire nous enseigne que les dictateurs qui avaient fuit leurs pays, n’y sont pas revenus ! Et pourtant, ce procès, tant attendu, s’avère utile, s’il obéit à certaines conditions…

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org