شهدت البلاد التونسية مؤخراً إرتفاعاً في أسعار المحروقات والمواد الغذائية إلى جانب إرتفاع في أسعار المشروبات الكحولية …وأمام أهمية إستهلاك هذه المشروبات وإقبال المواطن التونسي عليها فيكفي أن نتجول في حانات شارع الحبيب بورقيبة أو في مطاعم وحانات الضاحية الشمالية بالعاصمة وغيرها من المدن التونسية لنكتشف أهمية الإقبال عليها وأهمية الإستهلاك ناهيك عن المغازات والسوق السوداء وبيعها خلسة في مختلف الأحياء والولايات في كامل ربوع الجمهورية التونسية.
إرتفاع أسعار المشروبات الكحولية لم يؤثر على الإستهلاك إلا أن المواطن التونسي المعني باستهلاكها إشتكى من هذه الزيادات المتكررة في الأسعار وارتأى أنها متواترة وفي نسق سريع في الاونة الأخيرة دون أن يفهم الأسباب .
ولئن وصلت الأسعار فيما يخص الجعة في بعض المطاعم والحانات الفخمة إلى حدود الست والسبع دينارات واقتصرت في الحانات الشعبية والمغازات
على بعض مئات المليمات إلا أنها في جميع الأحوال جعلت المواطن يتذمر خاصة ضعاف الحال .
اردنا أن نغوص في أعماق المواطن التونسي ورصد تفاعله إزاء هذا الإرتفاع في الأسعار بكل تلقائية واعددنا لكم الربورتاج التالي :
متابعة وتصوير ومونتاج : أمين مطيراوي
المطلوب هو أن تقوم الحكومة التونسية بدعم أسعار المواد الكحولية والتبغ حتى يشعر التونسيون بالفرحة وينسوا همومهم ويعيشوا في سعادة وعند ذلك سيزيد دعمهم لحزب النهضة وسيصوتون له في الانتخابات القادمة. يجب على النهضة أن تقدم براهين ملموسة على أنها حقا تفكر في اسعاد المواطن وتريد أن تسهر على صحته. لكن حزب النهضة العميل للغرب وللوهابية يطبق نفس السياسات المتبعة في الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبلاد الكفر التي تهدف الى الحد من استهلاك الكحول والتبغ بادعاء أن ذلك يعود بأضرار على الصحة ويكلف وزارات الصحة مزيدا من الأعباء. كما هناك ذريعة سخيفة يستخدمها الكفار اذ يدعون أن استهلاك الكحول يخرب البيوت ويتسبب في العنف الأسري وفي حوادث المرور. كمسلمين يجب أن نوضح أن هذا الكلام مردود عليهم. بل يجب أن نحبط جهودهم الرامية الى مكافحة المخدرات. مطلوب من الحكومة التونسية أن تثبت حسن نواياها بتحرير تجارة واستعمال المخدرات حتى يعيش التونسيون في نشوة وفرحة طالما حرموا منهما في أيام العهد البائد. لكن النهضة تعتدي على حريات قامت من أجلها الثورة المباركة. هل نسيت النهضة أن شهداء تونس ضحوا بحياتهم من أجل البيرة والخمر وأن هذين المفهومين يرتبطان ارتباطا وثيقا بالحرية؟ السلطلات التونسية تريد اليوم كبت حرياتنا كما تفعل دول الاتحاد الأوروبي مع مواطنيها. التشريعات الجديدة هناك تفرض على المحلات التي تبيع الكحول والسجائر أن تطالب لزبون الشاب باظهار أوراق هويته ليثبت أن عمره تجاوز 18 عاما. يجب أن نترك هذه العادات لبلاد الكفر المتخلفة لأنها لا تتماشى مع قيمنا وحضارتنا وتوقنا الى الرقي والتقدم. كفانا من تقييد الحريات الذي عانينا منه تحت نظام بن علي. لا يجوز لحزب اسلامي أن يقتدي بالكفار لأن ذلك حرام. مرة أخرى نطالب الغنوشي والعريض بدعم أسعار البيرة والخمر والسجائر وتشجيع استهلاك المخدرات لتكون تونس بخير وننعم بالعيش في نشوة ولله الحمد.
كم أنت كبير يا إبن الخضراء
ههه كلامك في بلاصتو. الثورة قامت باش الناس تشرب البيرة و الشراب، الزوّالي ماعندوش مشكل مع الخبز كي يغلى و لا في الخضرة و لا في اللحم و لا في الدجاج و العظم، المهم هو الشراب و البيرة سومها يبدى معقول.
لتصدق مقولة: الشعب يحب اللعب…
إلى نواة: في بعض الأحيان تنزلون بمقالاتكم إلى مستوى متدنّي جدّا
Ce qui les classes populaires c’est le mode de consommation de l’alcool, du fait d’une semi prohibition légale et culturelle. Peu ont l’occasion de pouvoir déguster une bière fraiche ou de savourer un verre de vin avec un plat de saucisses. L’alcool n’est utilisé qu’en grosse quantité et pour atteindre l’ivresse au plus tôt
كم انت لول يا فتوح ))))))
هذا اليوم 22 مارس على موقع أوروبا 1 التقرير التالي عن مزايا استهلاك الكحول في فرنسا: وصل عدد الأشخاص الذين استوجبت حالتهم ابقاءهم في المستشفى للعلاج 400 ألف شخص في العام، ويتزايد هذا العدد بنسبة 30% سنويا. حسب الاحصائيات عدد المدمنين على الكحول الذين يعالجون داخل المستشفيات هو ضعف عدد الاصابات بمرض السكري وضعف حالات أمراض القلب والأوعية الدموية. يضاف الى هذا عدد غير مذكور من أشخاص آخرين يتم علاجهم في المستشفى لفترات قصيرة تتراوح بين يوم ويومين. هؤلاء الأشخاص لم يصبحوا مدمنين بعد بل انهم في طريقهم الى الادمان وعددهم تزايد بنسبة 80% خلال الثلاث سنين الماضية. كما أن عدد الشبان والنساء في هذه الفئة يتزايد باستمرار. الدكتور داميان لاباريار صرح لميكروفون اذاعة أوروبا 1 أن عدد الشبان الذين يشكون من اصابات خطيرة في البنكرياس والكبد بسبب ادمانهم على الحكول أصبح مقلقا. بل ظهرت اصابات جديدة لم تكن معروفة لدى الشبان في سن 25 عاما. وعبر الأستاذ ميشال رينو المتخصص في أمراض الادمان عن أسفه من استهتار الكثيرين من عواقب استهلاك الكحول وتباهيهم بسهرات السكر. واعتبر ذلك خطيرا خاصة مع تزايد عدد النساء المدمنات. ودعا الى الزيادة في الأطباء المتخصصين في أمراض الادمان على الكحول في أقسام الطوارئ في المستشفيات التي يصلها كثيرون في حالة اغماء تام. بطبيعة الحال نساء تونس ما زلن متخلفات لكن بالتوعية الصحيحة من طرف الصحفيين الذين يتقنون مهنتهم ويقدرون مسؤوليتهم فان التونسيات سيلحقن بالركب عما قريب. وبذلك ستحل تونس مشاكلها الاقتصادية وفي طليعتها البطالة. تزايد المدمنين مع نقص الخدمات الصحية سيساهم في التنقيص من عدد العاطلين.
[…] de la semaine : l’avis des tunisiens concernant les dernières augmentations des prix des boissons alcoolisées , de quoi donner le tournis à ceux qui veulent échapper à tout ce désespoir qui nous entoure […]