صابر العياري، 23 سنة، شاب تونسي أصيل منطقة ديبوزفيل بالوردية الواقعة على مشارف العاصمة التونسية، معروف بدماثة أخلاقه، سُجن في عهد بن علي بسبب تهمة “الانتماء الى وفاق غير مرخّص له”. سافر منذ أشهر الى سوريا عن طريق تركيا رفقة عدد من أبناء منطقته ل”الجهاد” في صفوف ما يُسمّى بجبهة النصرة التي تقاتل ضدّ الجيش النظامي السوري ثمّ التحق بعد ذلك بالعراق للقتال في صفوف أحد الألوية المسلّحة المنضوية تحت ما يُسمّى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
قُتل صابر يوم الاربعاء 19 جوان 2013 بعد أن تطوّع (أو تمّ تجنيده) لتنفيذ عملية انتحارية استهدفت ثكنة عسكرية “شيعية” في العراق أسفرت عن مقتل 18 عسكريا. وكان منفّذ العملية قد ترك مقطعي فيديو: الأوّل يعلن من خلاله اعتزامه تنفيذ العملية التي وصفها ب”الاستشهادية” مودّعا أهله وداعيا والده على تحريض بقية اخوته على الخروج للجهاد والثاني يوثّق كيفية تنفيذ العملية.
حسن العياري، 76 سنة، والحاجّة صوفية، والدا صابر العياري يتحدّثان لنواة عن ملابسات خروج ابنيهما الى “الجهاد” ويرويان تفاصيل بلوغ نبأ مقتل ابنيها الى أفراد العائلة:
وللاشارة فانّنا كنّا قد نشرنا تحقيقا استقصائيا موفّى ماي المنقضي ذكرنا خلاله جانبا من حكاية خروج صابر ل”الجهاد” في سوريا.
حوار : وليد الماجري
تصوير : قيس زريبة
ثلاثة أخوة بطالة و باب كبير و هو يمشي يقتل روحو… لا حول ولا قوة الا بالله…
تحية إكبار و إجلال للأب الصابر و للأم الصابرة, اللذان و رغم أسئلة المحاور المسمومة و طريقة تصوير المصور التي تريد إضهار الضعف فيهما, إلا أنهما صمدا و أظهرا قوة و ثباتا في موقف قد تجزع فيه الأنفس الضعيفة و تهلع له الأنفس المريضة.
قد تكونون قدمت سبقا, و حققتم نصرا صحفيا لم يسبقكم له غيركم, لكنكم أظهرتم وجها مشوها ,و فكرا ممسوخا, و تحولت آدميتكم إلى وحشية تنهشون بها آدمية و كرامة إخوتنا و أبناءنا في الجهاد
سادتي, حين تكتبون لفظة الجهاد فأرجو منكم أن تحذفوا ما أحطتم بها من فواصل اقتباس, فهي على عكس المصطلحات التي استعملتموها في “سبقكم الصحفي” من قبيل “الوطن” و “تفجير انتحاري” و “ارهابيين” و “معركة ما تعنيناش”, فهي كلمة حق لن تحطوا من قيمتها بكرهكم و بغضكم لها و لمن سار على نهجها
طريقتكم في “التقرير” أشبه بعملية استجواب على طريقة “أمن الدولة” و فرقة “مكافحة الإرهاب” التي عانى منها أهالي المجاهدين في العراق و غيرها من بلاد المسلمين في ظل الحكم البائد, محاولة للإشعار بالذنب لمصادرة أكثر ما يمكن من معلومات. مثل “تحث أولادك للجهاد” أو “تخليه يمشي؟” أو “شكون مشا معاه” “إنتي في بالك بيه في العراق و إلا لا” أو “وقتاش مشا”, أتساءل أين قمتم بالتدريب و لصالح من تعملون؟ فأسئلتكم منزوعة البراءة و لكنتكم عديمة الرحمة.
سادتي, صابر لم يذهب للجهاد لأنه فقير أو لنقمة على نظام ظلمه. صابر و غيره ممن سبقوه لساحات الوغى منتهى غايتهم نصرة المستضعفين أو الشهادة في سبيل الله, معنى لن تدركوا كنهه ما دمتم على منهجكم الضال
دعوة إلى الإخوة ممن فتح الله عليهم باب الرزق بألا يقفوا وقفة المتفرج العاجز, و أن يقدموا كل الدعم لأهالي الشهداء ماديا كان أو معنويا كي تقوهم و تمنعوا عنهم ألسنة المتخاذلين اللذين يعملون ليلا نهارا لتشويه المجاهدين و الشهداء مهاجمين أهاليلهم المكتوين بلوعة الفراق, فكونوا لهم خير أنيس
يا “اخ الشهيد”
نحن لم نقم سوى بعملنا الصحفي . وقد دخلنا البيوت من ابوابنا . ولم نفعل مثلما يفعل غيرنا كأن نجلس
في مكاتبنا ونكتفي بالتنظير والتعليق بالغياب على الحادثة . لقد اتجهنا الى عائلة المرحوم ومكنّاها من حق الحديث بكل حرية ودون سنسرة وقمنا بنقل شهادة الوالدين بكل حياد.
نحن ليس دورنا أن نقول بأنّ صابر شهيد او ارهابي وليس دورنا أن نسقط أحكامنا الخاصة على العملية فنسمّيها “استشهادية” او “ارهابية” . نحن اخترنا المصطلح التقني المحايد ألا وهو عملية انتحارية وتركنا للقارئ حق التعليق.
ان مقتل صابر العياري يحزّ في أنفسنا كثيرا خاصة عندما نرى دموع الوالدين.
في ما يخصّ طريقة طرح السؤال أفلا تعلم أنّ أهمّ مبدأ في الحوار الصحفي هو أنّ للصحفي حقّ طرح السؤال
كيفما يريد على أن يكون للمستَجوَب حقّ الاجابة كيفما يحلو له أو حتى الامتناع عن الاجابة أصلا.
اخيرا .. لقد اعتدنا على النقد والتنظير الاجوف ودأبنا على الردّ من خلال طريقة واحدة فحسب
العمل ولا شيء غير العمل
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد وليد الماجري
سأفترض جدلا أنك محايد, و أن تقريرك أتى على قناعة منك من أن الصحفي المحترف عليه أن يكون محايدا مغيبا لمشاعره و لرأيه و قناعاته الخاصة. ألا تجد أنك بذلك قتلت ما تبقى فيك من انسانية ؟ و أنك صرت امتدادا لآلة التصوير وظيفتك الضغط على أزرارها و إختيار أفضل زوايا و لحظات التصوير؟
قلبت التقرير و شاهدته مرارا و تكرارا, و رأيت أن ما تتشدق به من حياد, الذي تعتبره حرفية, ليس له من واقع. فمعجم ألفاظك و النهج الذي اتخذته في الحوار (حوار حسب رأيك, تحقيق حسب رأيي) يؤدي بنا إلى حائط الفقر و الإرهاب, و هو ما أراد نفيه والد الشهيد الذي قال في أكثر من مرة أن قرار الذهاب أتى عن وعي و بصيرة.
ثم يا سيدي الوالدان مفجوعان و موجوعان من فاجعة الفرقة و ليس لأن ولدهما اتخذ الجهاد سبيلا.
إن كانت دموع الوالدين قد أثرت فيك, فوف الرجل حقه, و صوره كما أراد أن يظهر و ليس كما تريد أنت أن تظهره
إن بتحقيقكم هذا تشوهون صورة المجاهد الشهيد صابر العياري, فما يرسخ في الذهن بعد مشاهدة ما صورتموه هو أن الفقر و الظلم كان سببا في نقمة الشاب الغر ( دمث الأخلاق, أي بمفهومنا التونسي “نية”) على النظام. و هو ما سهل “تجنيده” و “دمغجته” للذهاب لسوريا ثم العراق.
ثم, من أنى لك أن تقول أن معركة العراق ليست بمعركتنا, و الدم السائل في سوريا ليس بدمنا. كيف لك أن تفرق بين الشعب الواحد (بمنطق القوميين) و الأمة الواحدة (بمنطق الجهاديين و من يدعو للخلافة) و أصحاب المصلحة الواحدة (بمنطق الإشتراكيين). أتعجب من كلامك, و يؤسفني حيادك الأعوج. طبعا حيادك يمنعك أن تكون من وطنيي و جهويي سايكس بيكو.
ثم ما تصفه بالأجوف, هو ما “قد” يصلح نهجك, إن نزعت عن عينيك نظارة الحياد الأعوج, فمن يقرأ لك و يشاهد تقاريرك, ليس بالضرورة له نفس المنهج و ليس عليه بالضرورة أن يصفق لك فهو ليس مطالبا أن يكون محايدا, بل على العكس قد يكون متطرفا مستميتا في الدفاع عن أفكاره …
أعود و أقول هنيئا لك سبقك الصحفي, الذي كان سيكون نصرا لو أعطيت الرجل حقه و كرمته كما يجب أن يكرم رجل مثله. و أرجو أن تستوعب و تتقبل ما كتبته قبولا حسنا و تأخذ منه ما قد يفيدك. و نحن و إن اختلفنا نبقى إخوة في الدين. , فحق المسلم على المسلم النصح.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Bjeh rabbak kén mchit a3tit tr7a il tirmtik 5ir gallou sé7it el wagha wa ghayrihi min 7achwet erhebiya lé rass lé sess. Je donne personnellement le feu vert a tout tunisien qui aime son pays à attraper les 5wenjiya et les liquider avant d’aller en Syrie ou en Irak. Hakka dine weldikoum tit9ta3ilkoum hék chahwit ethbi7a direct mil mane fi bléd ghirkoum. Tallahi 3a ratza illi ma ta7yech wou ma ti7chimch… Gallou chouhédé2 chouhédé2 boul el be3ir wa nike7… Etfouhhh 3lik wa 3la sleltik el 3adma yé kalb.
كيفاش مالا يا اخ الشهيد ساحة الوغاء والمسلمين والشهادة في سبيل الله و اخواننا في الجهاد اما جهاد يا ولد القحبة
موش كان مشيت كيف ما قالك سي جاعباتور شريت شلاكة بلاستيك مالباهين و عطيت بيها طريحة نباشة لقبور لترمتك
موش خيرموش خير كان جاهد علي بوه و امو ضعاف الحال و خدم علي روحو باش يخفف عليهم مشقة الحياة و جاهد في والديه كما اوصانا رسول الله ثم هو في شكون يجاهد يجاهد في بلاد المسلمين هل الشيعة كفار هل بشار الاسد كافر و فرضا كانو كفار هل اذوك في شيء و لماذ يتكفل التونسى بقتلهم اليس هنالك مسلمين في العراق و سورية ام انك تتخيل هذا الشاب هو خالد ابن الوليد ليذهب لتحرير المسلمين و نحن الذين لن نسمع و لو علي سبيل المزاح انكم تنون الجهاد ضد اسراءيل او قتلتم جندي اسراءيلي واحد ثم لماذا لا تذهب انت للجهاد ما دمت انت اخ الشهيد بدلا من التحريض و اتحداك ان تحججت بضروفك المادية بقطع تذكرة طاءرة الي اي مكان تريد الجهاد فيه ايها الزنديق تتشدقون بالاسلام و الاسلام براء منكم و من امثالكم
E T pour quelle cause?
مخه مغسول ، و اللّه يسخف
wallahi 7allek yssa5eff akther min 7ali we 7alou . win 9rit allhou a3lem.
اللي قتلهم أليسو موحدّون ، دمهم و مالهم و عرضهم معصمون
ولّاوْ يقتلو في المسلمين بالوكالة عن الأمريكان.
خيرة شبابك ضاع يا بلادي و حال تونس بالتوالي ، لا للجنّة دخلوُ و نفعوُ الأمريكان.
حتي كلمة شهيد لا تجوز عليه.
echi3a abriya2 ma9tlouch el mosslmin !!!!
المسألة ليست مسألة توحيد فقط, لو كان الأمر كذلك لوجدنا أنفسنا مع اليهود والنصارى في طابور واحد
الرسول يقول أمّا في والديك فجاهد ،
الأب و الأمّ في الميزيريا البو عمرو 76 سنة و مازال يخدم على أولادوُ في عوض يرَتّحْ والديه ماشي لبلاد أخرى قال شنوّة يجاهد ويقتل في لعباد
توا هذا عبد.
[…] المصدر :موقع نواة […]
la Tunisie est au bord du gouffre, le scénario de la somalisation reste fort probable. l’idéologie terroriste prend doucement et surement l’emprise sur beaucoup de nos jeunes. le terreau fertilisé par la misère et l’exclusion est propice à cette idéologie satanique qui avance sous couvert de l’islam.
Saber est une victime, il devient urgent pour notre société de lutter de toutes ses forces contre ce fléau.
nos jeunes se font exploser et se transforment en assassins, ils le font ailleurs jusqu’au jour où ceux qui tirent les ficelles les orientent vers la Tunisie.
le premier responsable est le gourou Ghannouchi, lors d’un entretien avec les familles de “djihadistes” il leur a dit qu’ils n’avaient pas à s’inquiéter et que leurs enfants iront au paradis. le voilà qui légitime ces actions et qui distribue “soukouk alghofran” voire “soukouk al janna”.
l’islam politique est en train de mener la Tunisie à sa perte.
تي شبيكم انتم يا جماعة بغضتوه في الترشيقة متاعوا تي توا راوا العرق ينده معاه ومازال كي كمل ال 10 حوريات اللوالة وتكى يعمل في دوزات من خمر اللجنة وعامل نموسة حلال ولاه صح عليه والعاقبة لاخوانوا والي ناقص ركوب باش يترشق روحوا توا نعاونوه ودينار دينار نلمولهم الكل ركوباتهم وترشق طرشق كالباني باني شبيكم كل واحد حر
لماذا لا يذهب ويحارب في فلسطين عوض قتل المسلمين…
.لا إلاه إلا الله محمد رسول الله .ثقافة الموة ٠ قتل نفس بغير حق. الله يرحمنا برحمته الواسعة
@walid Mejri
نحن ليس دورنا أن نقول بأنّ صابر شهيد او ارهابي وليس دورنا أن نسقط أحكامنا الخاصة على العملية فنسمّيها “استشهادية” او “ارهابية” . نحن اخترنا المصطلح التقني المحايد ألا وهو عملية انتحارية وتركنا للقارئ حق التعليق
vous vous rendez compte de ce que vous dites? vous avez une drôle de conception de la neutralité et du professionnalisme journalistique.
pourquoi alors lors de précédents articles vous parliez de “terrorisme à Kasserine” et de “mafia du jihad”? vous auriez dû gardez la même neutralité avant d’émettre de tels jugements, vous auriez dû titré avec “lutte dans le sentier d’Allah” ou “combats entre armée régulière et armée révolutionnaire à kasserine”. ne vous prononcez pas alors sur ce qui se passe à ch3anbi laissez le lecteur juger si le groupe armé est venu le libérer ou compromettre sa sécurité, vous êtes sérieux?
avec votre conception de la neutralité vous devez condamner vos collègues journalistes qui émettent des jugements à propos des affaires “weld 15” “amina” “essebsi gate” “la constitution” …………………..
vous ne vous prononcez pas, imaginez un seul instant que cette opération était mené dans une caserne tunisienne vous allez nous dire aussi que vous êtes neutre et que vous refusez de la qualifier d’opération terroriste ou d’opération martyre.
vous voulez que le journaliste par sa neutralité cautionne en quelque sorte les pires actions.
vous avez le droit de porter une opinion et le fait d’éprouver de l’émotion et de l’empathie envers ce jeune tunisien ne vous empêche pas de condamner son action terroriste. sinon ne parlez plus de terrorisme et restez neutre à jamais si c’est ça pour vous le journalisme.
cher averoes
tu parles trop pour ne rien dire
بالعربي انت قاعد تقول في الشيّ ونقيضو
من حقّك تعطي رايك وتنقد وتنتقد المضمون الصحفي الّي نشرناه
ولكن موش من حقّك تعطينا دروس في الصحافة لانّك ببساطة شديدة غير مؤهل لذلك
ومرحيا بيك
Ya @walid ……….il faut arreter de nous prendrpour des ignorants .!!D une part vous faites l apologie du terrorisme ,car les parents croyaient quele “fiston” est partis travailler en libye et vous avez tout fait pour orienter l interview pour faire dire aux parents qu ils sont “fiers” du fils .Vous mettez entre parenthese soldats “chiites” ??? que pouvons nous comprendre ?? Le terrorisme qui frappe en irak pourra le faire chez nous ,et quelle va etre votre reaction ?? Aucun irakien n est venu se faire exploser en tunisie pour “tuer des sunnites” pour aller dans votre sens !! J aurais preferé que vous alliez chercher pour savoir qui a financé son depart ,qui a payé son billet ,qui l a embrigadé ?????? Partir en turquie coute de l argent n est ce pas notre cher journaliste ……..!!!!!!!!!!!!!!
cher Walid
je n’ai pas critiqué l’article.j’ai critiqué votre réaction et votre évocation de la neutralité pour éviter le jugement sur l’action du jeune terroriste, peut être c’était une façon de ménager la sensibilité du frère du “martyr” . je peux vous donner des leçons en journalisme, et je vous dis que vous avez le droit en tant que journaliste d’émettre des opinions ou des jugement que se soit de valeur ou sur des faits. un journaliste a tout à fait le droit de condamner la torture et dire que c’est dégradant pour la dignité humaine. avec votre réaction j’ai peur que vous n’allez pas dénoncer le terrorisme en vous cachant derrière la neutralité, et votre neutralité peut, elle aussi, être considérée comme une opinion. bientôt on ne va plus condamner le meurtre par souci de neutralité. ce jeune est une victime certes mais n’empêche que c’est un terroriste et il ne faut pas se gêner pour le dire sinon vous allez contribuer vous aussi à l’hémorragie djihadiste.
j’espère que vous avez compris cette fois ci, monsieur le super journaliste. votre réaction est mesquine,bientôt on aura plus le droit de critiquer un journaliste un politique un juge un médecin un policier………………sous prétexte qu’on est pas du métier.
je m’attendais à une argumentation plus construite de la part d’un super journaliste.
Avant tout, prière de ne pas dire de gros mots par respect de vous-mêmes et des autres.
Saber ma mchèch el souria mél fa9r, saber mchè mél 9ahr… 7ab 3ajjanna, nchallah rabi ykattabhèlou w y7asbou b af3alou.
n7éb n9oul el kol wè7éd sab w 9al klèm mouch bèhi 3lih : rahou la3bèd 3and’hom 3aylèt w nès t7ébhom w mawjou3ine mén fé9dènhom. bjèh rabi chwaya respect au moins à nos sentiments. éli fina ykaffina.
en plus kol 7ad 7or fi tafkirou w fi a3mèlou.
éli yétkallém 3attafjir w3al 7ouriyèt n9ollou 3ib kbir éli ta7ki fih. enti ki y3aytoulék bèch témchi 9oul lè wé5tar élli t7éb ama saybou la3bèd w 5alliwhom houma w 5alé9hom…
nawaat merci pour ce reportage et sachez tous que saber ne mérite pas que vous parler mal de lui, surtout que vous ne l’avez jamais connu.
7asbi allah wa né3ma al wakil…
@Om Ahmed
7atta essafa7 3andou immalih ou ma yelzemnech n9oulou 3lih saffa7, tawa bjadek ta7ki. el oumour elli binou ou bin 5al9ou 7atta wa7ed la 3andou el 7a9 bech yod5el fiha ama itha oumourou m3a 5al9ou twali 9atl ou tafgir 3andna alf 7a9 bach nsamiouh irhabi. manach no7kmou 3la cha5sou ma na3rfouhouch ama no7kmou 3la 3amltou el majnouna. saybou la3bed m3a 5ale9hom mouch ma3naha nsaybouhom y9atlou ou ytheb7ou 3la 5ater ichthaw el janna.
rabbi ysaber emmalih ou as7abou ama lazem n9oulou illi fe3lou mouch bahi famèche nman3ou chabab ou5rin min hal boughaze la7ref..
سيدة أم أحمد
مشكورة على مرورك و على كلاماتك التي لن يفهمها أبناء الشوارع. سيدتي أنصحك بأن لا تعيري لمثل هؤلاء الحثالات اهتماما أو تحاولي حتى الرد عليهم. ليس عليك و لا علينا أن نرد عليهم و نحن الأعلون. كيف لسنا الأعلون و قد وعد نبينا الشهيد بأن يشفع في سبعين من أهله. فحاولي أن تكوني من أهل الشفاعة بالصبر و السلوان و اجتناب الذنوب ما كبر منها و ما صغر.
حسبنا أن الله جعل لنا يوما نجتمع فيه جميعا, فيأخذ كل مظلوم حقه ممن ظلمه. إحتسبي الله فيهم و ستعود أذيتهم لك حسنات.
@ أخ الشهيد
klèmék s7i7… 7asbouna allah wa né3ma al wakil… w nchallah ya7tacibouhou allah mina achouhadè2…
A vrai dire, saber allah yar7mou w yéj3lou mén ahl al janna fi m9am wéldi.
rabi yéhdi ma 5la9 wakahaw.
Bon je ne sais pas par qui commencer أخ الشهيد ou Om Ahmed. Premièrement أخ الشهيد tu parles de niveau de supériorité (و نحن الأعلون) j’aimerais bien savoir en quel niveau t’es meilleur que les autres? Si tu parles intellectuellement je suis curieux de savoir en quoi. Si tu parles niveau religieux quelqu’un qui appelle et soutient le meurtre et la violence au nom de ta connerie qui n’existe que dans ta tête et qui vaut pas mieux qu’une place dans une cellule à el Razi. Sinon pour te résumer ce qu’est Saber:
1- un assassin
2- un endoctriné
3- un salaud (par rapport à ses parents)
Sinon quant à Om Ahmed si on suit ta logique ce que font les Israéliens lui aussi est normal et arrêtez de vous meler de ce qu’ils font c’est leurs affaires ça ne regarde qu’eux de tuer des gamins de 10 ans c’est entre eux et leurs dieu. Et puis vous vous contrariez par vous même déjà d’un côté ne vous mélez pas de Saber de l’autre bravo Saber de t’être mélé dans les affaires des Irakiens…Va comprendre wassalem (désolé pour le texte je n’ai pas de clavier arabe à ma disposition)
A quand vous allez envoyer ahmed de faire exploser pour qu on vous “nomme” “oum achchahid” ……..Drole d epoque ,faire l apologie du terrorisme au grand jour au nom de “la liberté ” ???? A ma connaissance ,l irak est un etat souvrain et son armeé n a pas envahi la tunisie …Les irakiens ne sont pas venus manger nous autres tunisiens………..
Depuis le retour de ghannouchesten et l arriveé de la confrerie musulmane ,les tunisiens sont devenus la chair à canon de l internationale terroriste ……..Les recruteurs se la coulent douce dans les 5 etoiles ,et les cheikhs de l obsur “lessivent” nos jeunes , et les parents pauvres et necessiteux n ont que leurs yeux pour pleurer ……………C est revoltant de lire ces appels aux meurtres au nom de je ne sais quelle religion …………!!
@Om Ahmed
pensez aussi à la douleur des familles et des amis des 18 soldats irakiens qui sont morts pour rien. peut être que ces 18 soldats étaient du même age que Saber et qu’ils étaient aussi braves que lui, peut être qu’ils étaient des soutiens de familles et qu’ils étaient contents de trouver un travail pour se réaliser fonder une famille et aider leurs proches. essayez d’imaginer les histoires humaines derrière ces 18 soldats.
il faut reconnaitre que ce qu’il a fait saber n’a aucun sens sauf celui de s’arroger le droit de tuer dans le tas.
personne n’a le droit de dire que saber ira en enfer ou au paradis, il n’y a que dieu qui peut le juger sur l’ensemble de sa vie mais il faut reconnaitre aussi que personne n’a le droit de s’arroger le droit de tuer au nom de dieu. personne n’a le droit de parler au nom de dieu.
saber est une victime mais coupable au même temps. les hommes reconnaissent des circonstances atténuantes alors ne vous souciez pas du jugement d’un dieu.
je vous laisse avec cette citation de Paul Valéry “La guerre est un massacre de gens qui ne se connaissent pas, au profit de gens qui se connaissent mais ne se massacrent pas “.
il faut condamner l’acte de saber pour éviter d’autres drames et d’autres souffrances.
7ert fi 7yétek dawratha jihéd to9tel fi e5wenek
ena m3ak frere
أخ الشهيد ena nchouf fi les quetions yesser debille w yhb yousel behom lil reponce elli yhb yesma3ha journaliste biensure 3abderazzek 2 allah yarahmo w zid ces parent sont convaincue rabi yehdi
سيدتي أم أحمد
ما أجبرني على التحدث و التعبير هي قصة صابر التي تكاد تكون قصة أخي و قصة كل عائلة اختار أحد أبنائها طريق الجهاد في سبيل الله, أحسب الألم واحدا و الوجع أوحد لدينا جميعا, ألم ينتابنا حين يأتينا خبر الرحيل, يتخلله أمل بالعودة عند كل هاتف يهاتفنا به. تغيرت حياتنا جميعا منذ أن أوشى بنا أحد الوشاة و ما أكثرهم في بلد الأمن و الأمان ليصبح بيتنا محجا لأمن الدولة و نصير نحن ضيوفا كراما في دهاليز و أروقة مكاتب الشرطة, قد نصدم من الوهلة الأولى حين تنزع عنا كل حرمة و تصير حياتنا الخاصة و اليومية ملكا لوزارة الداخلية, أو حين يخرجك رئيس المركز بعد منتصف الليل لمجرد أنه تذكر سؤالا لم يطرحه عليك صباحا, قد نتعود الخوف ليصير لنا غداءا و الإرهاب ليكون لنا عشاءا. لكن ما يصدمنا حقا و ما يضع ألف نقطة استفهام هم الأهل و الأصحاب. اللذين جمعنا و اياهم عمر كامل من المحبة و الفرح, ليتحولوا بقدرة قادر إلى غرباء يتحاشون ملاقاتك و حتى رد التحية إن لقيتهم في الشارع صدفة. أما في البيت فحدث و لا حرج, صمت مطبق يضم الجميع, و كل في هم يلهيه, الأب و الأم كل على حدة , يعصرهم الشعور بالذنب و يتساءل كل منهم فيما قصر تجاه فلذة كبده, قد يتبادلان الأحاديث أحيانا, متذكرين حوادث يرى كل منهم هي الفاصل الذي قرر بعدها الذهاب للجهاد, قد يتلاومان أحيانا, يتعالى صراخهما في أحيان أخرى, لكن في الأخير يقتنعان أن لوم بعضهما و التراشق بالاتهامات لا يزيد الجرح إلا غورا و الألم إلا عصرا, فتكتفي الأم بالبكاء بعيدا عن الأعين و يغرق الأب في التفكير و الفرجة على القنوات باحثا عن خبر يثلج صدره. الأخ الأصغر, الأخ المقرب الذي تربى معه منذ نعومة أظافرهما, و الذي كان له رفيقا و صديقا, تائه شارد الذهن, لا يعرف أيفرح ببطولة أخيه أم يحزن لفراقه, انقطع عن الدراسة منذ سماعه خبر رحيل أخيه للعراق. لا يكاد يغادر غرفته, قليل التخاطب مع باقي أهل البيت. الأخت غابت عنها الضحكة التي كانت تهز بها المنزل هزا و ارتسمت هالة زرقاء تحت عينيها.
كل ما كان يجمعنا في البيت هو الهاتف, الذي كان يخرج كل من قوقعته عند رنينه أملا في أن يكون أخانا هو الطالب. كان يهاتفنا مرة في الأسبوع من هاتف مجاهد آخر, و لم يوافق أميره أن يمكنه من هاتف خاص نتصل به عليه إلا في الفترة الأخيرة, كان حديثنا عن الأمور العادية, كان يسألنا عن حالنا فردا فردا, مستفسرا عن أحوال أصدقائه و خلانه. كان يحثنا على ألا ندع كتاب الله و سنة نبيه. سألناه عن الأحوال في العراق و هل ما ينقل على الفضائيات مثل الجزيرة و العربية هو الخبر اليقين. كان يقسم بأن ما على الأرض مختلف على ما في الفضائيات, و أن الجيش الأمريكي كان يستنزف في حرب عصابات رغم ترسانته العسكرية و دعمه اللوجستي. عشرات العلوج تنحر و تقنص يوميا, لكن مثل تلك الأخبار تغيب في وسائل الإعلام و خاصة العربية منها. قد نسهب في الحديث و نسترجع ذكريات من الطفولة فتتعالى الضحكات متناسين آلامنا و أوجاعنا.
ثم أتى ذلك اليوم الذي رن فيه الهاتف, لينقل لنا “الفاجعة”. عادة ما يتلقى الصدمة أضعف فرد في العائلة, و عادة ما تكون الأم هي الأضعف. “ابنك زف اليوم” هذا ما أخبرها الطرف الآخر بلكنة عراقية, “لقد فجر نفسه أمام رتل دبابات في سامراء, و قتل 5 علوج أميركيين” , لم تعرف الوالدة ما تفعل, فقد كانت وحيدة في المنزل, الأب خرج للسوق, و الأخت في الجامعة و حتى الأخ الأصغر خرج يومها للبحث عن العمل بعد أن أقنعه والده بذلك. لم تعرف أتبكي لفراق ابنها أم تفرح لاستشهاده, يبدو أنها اختارت البكاء و العويل خاصة أنها لم تجد في البيت أحدا يقلص من صدمتها, خرجت للشارع صائحة مولولة باكية مستنجدة, ففزع لها من سمعها من الجيران محاولين تهدئتها و معرفة الوقع الجلل الذي حل بها.
لم تكن هناك من جنازة, و لا غسل لميت, و لا من ندب و لا نحيب, و لا حتى هالة من الحزن في المنزل. كان المنزل ممتلئا بالمعزين و بأمن الدولة و الفضوليين ممن أتوا لالتقاط الأخبار. قد تكون الطامة كبيرة و الخبر جللا, لكنه كان منتظرا, و لم تكن المسألة غير مسألة وقت حتى يأتينا خبر استشهاده. لم يكن ذلك اليوم نهاية الحكاية, بل هو بداية جديدة لقصة معاناة و شوق, ألم و أمل. لن تتوقف الحياة لموت أحدهم مهما كان عزيزا, قد تؤثر قرارات أقربائنا على حياتنا و على النهج الذي سنسلكه فيها, لكنها قطعا لن توقفها. الجرح يبقى غائرا, ألم الفراق, و ألم الأهل و الغرباء الذين نصبوا أنفسهم أوصياء حكماء, و اتخذوا من قصتنا مثلا من أمثلة القصص الفاشلة. لكن الأيام أثبتت عكس ذلك. لم نتحطم, كما ظن الأقرباء و الغرباء, و لم يحملنا نهر الحزن و الأسى إلى كهوف الكسل و الخمول ففينا الأستاذ الذي يعلم أبناءكم, و رجل الأعمال الذي يشغلكم, و عمال الخارج الذين يغدقون الوطن بالعملة الصعبة. عرفنا انتصارات كما عرفنا انكسارات لكننا لم نكن كما كنتم تريدوننا أن نكون. ضعافا فاشلين.
كان الصمت سلاحنا, ضد أسطول الخوف و الإرهاب المسلط على رقابنا و على معاشاتنا وعلى حياتنا الخاصة. لم نتكلم و لم نصح لعلمنا أن صراخنا و كلماتنا ستستعمل ضدنا حرابا و سياطا لمزيد من الأذية و الإذلال. أتذكر حين كلمني والدي لينقل إلي الخبر, كنت قد نهضت لتوي من مائدة الطعام, و كنت أستعد للذهاب إلى المسجد صحبة رفاقي لصلاة التراويح. بقيت صامتا محاولا تجاوز الصدمة مفكرا كيف علي التصرف. رجعت إلى أصحابي راسما على وجهي بسمة, الله يعلم كم تطلبت من قوة لرسمها, و اعتذرت لهم, محضرا حقيبة السفر بما خف من المتاع. لم أخبرهم حينها و لا حتى بعد أن رجعت من المأتم و لا حتى بعد سنة و اثنتين و ثلاث, و بقي السر قيد الكتمان حتى على أعز أصدقائي حينها الذي لم يعلم الخبر إلا صدفة و بعد خمس سنين من الصداقة. كنت أعلم أني قيد المراقبة, و أعلم أني إن لم ألجم لساني و عواطفي فسيجد النظام سببا وجيها للانتقام مني و لبطولة أخي. عشت حياة عادية بعد الحادثة لم أطلب حتى رخصة عمل. رجعت من المأتم إلى العمل مباشرة. لم أرد أن يجد الشامتون سببا للشماتة. كنت أعيش حياتين, حياة أمام الناس و حياة بعيدا عن أعينهم. حياة مفعمة بالعمل و الأصدقاء و بالضحك, و أخرى مملوءة حزنا وكمدا بعد أن قسم ظهري.
هل نحن نادمون؟ هل نشعر بالذنب؟ هل نحن مساكين؟
لسنا ملائكة, كما لسنا شياطين, لم نتربى في نيويورك, كما لم نتربى في قندهار. تربينا كما تربى أغلب التونسيون و تعلمنا كما تعلم أغلب التونسيون. لسنا جميعنا موافقين على اختيار أخي, كما أننا لسنا جميعنا رافضين لاختياره. الأم و الأب هما من يعايشان الألم مهما بلغت درجة إيمانهما, قد يفخران به تارة كما قد يعصرهم الشوق إليه تارة أخرى لدرجة عدم تصديق خبر وفاته, آملين بأنه سيدق الباب يوما, داخلا و معه عائلته. بالنسبة لي هو فعل ما كان علي أنا أن أفعله, فقد كنت أكثر تأهيلا للجهاد, كنت مدربا على استعمال السلاح, كما كانت بنيتي أشد قوة, لكن الله أراد أن يسبقني أخي و أن ينال شرف الشهادة قبلي. لا يمكنني الآن الالتحاق بإخوتي في ساحات الوغى لعلمي أني سأقتل أبا و أما كمدا و أسفا. لكنني في كل الأحوال فخور بما فعل أخي, و فخور بصداقة مجاهدين عادوا من العراق و من السجون, فصاروا لي أعز إخوة.
و صارت الثورة, و هرب الطاغية, و حسبنا أن سبب الخوف قد ولى و مضى, فوجدنا أنه لم يكن غير الشجرة التي كانت تحجب الغابة. و أن غابة الفساد والجهل أعمق من أن تختزل في شخص, و اكتشفنا في وطننا أقواما يدافعون و يستميتون في الدفاع عن مبادئ و أفكار ما استشهد من أجلها مجاهدو التحرير. و أقواما استفردوا بالنضال لأنفسهم, فصاروا يوزعون “شهادات” النضال حسب مزاجهم, بل وصلت بهم الجرأة أن يتم تصنيفنا على أننا لسنا أبناء هذا الوطن بل و نزعوا عنا إنسانيتنا التي فطرنا بها الله , و أن مكاننا الصحيح هو قبو السجن أو ظلمة القبر.
سيدي الصحفي, نقلت لك تقريرا لما قد يصير في بيت أي مجاهد و شهيد, حاولت أن أكون محايدا قدر الإمكان, لكن العاطفة و قناعاتي قد تسبق القلم للورق, فما جرى, جرى لأخي و عائلتي, و لا يمكن أن أكون محايدا في كامل السرد. سأحاول الإجابة عن أسئلة وضعتم (أنتم الآلة الإعلامية) لها الأجوبة المقنعة من غير أن تسألوا أهل الذكر السؤال الصحيح.
س: هل تشعر بالأسف لكون أخاك انتحر؟
ج: أولا أخي لم ينتحر. أخي استشهد. ثانيا, ما أشعر به هو الفخر كما يشعر بذلك معظم عائلات الشهداء و المجاهدين.
س: هل التحق أخاك بصفوف المقاتلين لكونكم عائلة معوزة
ج: أولا الفقر ليس عيبا, فسيد الفقراء هو نبينا و قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم. ثانيا سبب التحاق أخي بالمجاهدين هي النخوة التي ماتت في قلوب أبناء هذا الوطن. حين تسمع و ترى الأخبار التي كانت تصل من العراق ابان حرب الخليج و اغتصاب النساء و ابادة قرى بأكملها بالقصف و بالسلاح الجرثومي و الكيميائي, و لا يتحرك لك ساكن بتعلة أنها ليست قضيتنا و أنهم يستحقون ما يحدث لهم فاعلم أن النخوة قد ماتت فيك, و أنك لن تفهم سبب التحاق أخي و غيره للجهاد. بالنسبة للحالة الاقتصادية, فنحن عائلة من الطبقة المتوسطة, و أخي المجاهد كان يعمل و حالته ميسورة
س: أليس الجهاد أحق في فلسطين منه في العراق
ج: أولا من الجيد أنك اعترفت ضمنيا بأحقية و وجوب الجهاد, ثانيا يقول تعالى:” وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا” و العراق يا سيدي مستضعف أهلها و وجب نصرتهم, بالنسبة لفلسطين, إن كان لك سبيل للجهاد فيها فدلني عليه و سأكون إن شاء الله من أول المهاجرين.
ما كتبت هو غيض من فيض و لو أسهبت في الكتابة لملأت الكتب لما عاشه و عايشه أهل المجاهدين و الشهداء, كل ما أريده و نريده هو أن تكفوا عنا آلتكم الإعلامية و تلجموا عنا ألسنتكم, و هذا أضعف الإيمان. أتعجب من ثورة يوصف فيها الشهيد انتحاريا و المجاهد ارهابيا (بالمفهوم الغربي) . يبدو أن الشعب التونسي قد فهم الثورة خطأ أو كما قال زعبع “غلطوني”
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته, ملتقانا في الثورة الاسلامية وتحت راية الخلافة إن شاء الله
ليش ياضالمين هولاء اليس لديهم اطفال اليس لديهم امهات لعنة الله عليكم
[…] المصدر :موقع نواة […]