ويذكر أن أهالي جمنة دخلوا في اعتصام مفتوح منذ يوم الجمعة الفارط وبالتوازي مع ذلك نفذوا وقفة إحتجاجية أمام مقر الإدارة الجهوية لكتابة إملاك الدولة بقبلي وفي هذا السياق أكد الطاهر الطاهري أن كاتب الدولة لأملاك الدولة تعهد بتسوية هنشير الستيل في السنة القادمة، وبالمقابل أكد إعتزام الدولة تمسكها بحق التصرف في مداخيل سنة 2011 ورفضها تحويلها لميزانية بلدية جمنة مثلما طالب به الأهالى. هذا الإجراء ستكون له تداعيات سلبية على الأوضاع الإجتماعية لعمال الواحة بشكل خاص وعلى المنطقة عموما خصوصا وأن هنشير الستيل يساهم في دعم المشاريع المحلية على غرار إستصلاح المدارس والمعاهد والسوق البلدية ودعم الجمعيات المحلية. لم يستبعد الطاهر الطاهري لجوء الاهالي للتصعيد في تحركاتهم، في صورة تمسك الطرف الحكومي بموقفه المذكور.
سبق لموقع نواة أن نشر شريطا وثائقيا في جويلية من السنة الفارطة، بين من خلاله أشكال التسيير الذاتي الذي إتبع الأهالي منذ جانفى 2011. وحسب شهادات الأهالي والقائمين على الجمعية فقد إرتفعت المردودية التشغلية للهنشير مقارنة بالسنوات التي سبقت الثورة، إذ كان تحت تصرف متسوغين تحصلوا على عقود مراكنة بسبب إرتباطهم بالنظام السابق.
أكبر ملف في تونس .. ملف ستيل المركزيّة و الارشيف في تونس العاصمة و أكبر ملف محاسبة أكبر ملف في تونس .. في المحاسبة و المراجعة .. ستيل .. المركزيّة و الإدارة العامة
هنشير الستيل بجمنة: أملاك الدولة متمسكة بمصادرة محصول2016
05 سبتمبر 2016
ستيل .. المركزيّة و الإدارة العامة