السيدة الفاضلة ليلى بن علي
السيرة الذاتية
“… يحقّ للمرأة التونسية أن تعتزّ بأنّها تجاوزت اليوم مرحلة التحرير والمطالبة بالحقوق إلى مرحلة الشراكة الكاملة مع الرجل في تصريف شؤون الأسرة والمجتمع، وفي العمل السياسي…”
تبرز هذه العبارات التي جاءت على لسان السيّدة الفاضلة ليلى بن علي، حرم رئيس الجمهورية التونسية، المكانة المتقدّمة التي تحتلّها المرأة في تونس اليوم، هذه المكانة التي تجد في سيّدة تونس الأولى أبلغ تجلياتها وأبهى صورها.
فالسيّدة الفاضلة ليلى بن علي مثال للمرأة التونسية العصرية الآخذة بأسباب الحداثة والمتمسّكة بهويتها العربية الإسلامية والوفيّة لانتمائها الإفريقي والمتوسّطي.
وقد أدت تهيئة كل عوامل الحضور والتميّز للمرأة التونسية، منذ استصدار مجلة الأحوال الشخصية مباشرة بعد استقلال تونس سنة 1956، وصولا إلى تغيير السابع من نوفمبر 1987 وما رفد به هذا التشريع من إثراء وتطوير، إلى نقلة نوعية عميقة في أوضاع المرأة في تونس جعلتها تمثّل اليوم حالة متميّزة في محيطها الإقليمي والدولي. إذ بادر الرئيس زين العابدين بن علي بإجراء إصلاحات تشريعية وهيكلية لتعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها المرأة في تونس، وكان من نتائج ذلك ضمان المساواة بين الجنسين والقضاء على كل مظاهر التمييز ضدّ المرأة وكل أشكال الإقصاء والاضطهاد الاجتماعي. وها أنّ المرأة التونسية تتمتّع بحرّيتها الشخصية وبالحق في المواطنة وترنو اليوم إلى الشراكة الكاملة مع الرجل في مواقع الإنتاج والقرار.
وأمكن تحقيق هذه المنزلة المتقدمة التي بلغتها المرأة في تونس بفضل ما جاء به المشروع المجتمعي للسابع من نوفمبر من توجه ثابت إلى ترسيخ حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة.
وأكدت السيدة الفاضلة ليلى بن علي هذا المعنى بقولها : “لقد أقام المشروع الحضاري للتغيير ثوابته الفكرية في مجال ترسيخ حقوق المرأة على مبدأ التواصل مع المد الإصلاحي، وارتقى بها إلى منزلة الخيار الاستراتيجي وأصبحت هذه الحقوق مكونا أساسيا من مكونات المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وجزءا لا يتجزأ من مشروع حضاري طموح” . وأضافت حرم رئيس الجمهورية “أنّ تعميق قيم الحداثة وترسيخها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أضحى من الحقائق الثابتة في مجتمعنا، وما فتئت هذه القيم تتنامى بفضل ما أصبحت تتمتع به المرأة من مكاسب لا تقبل التراجع، وحضور فاعل في مختلف المواقع والمؤسسات التنموية والمجتمعية” (أوت 2007 ).
إنّ شخصية السيّدة الفاضلة ليلى بن علي تتميّز بجملة من الخصال وتتحلّى بمجموعة من القيم أبرزها العطف على ضعفاء الحال والحُنُو على الطفولة المحتاجة.
وسيّدة تونس الأولى امرأة مثقّفة وعصرية شديدة التواضع، تردّد باستمرار أنها تريد أن تظلّ مواطنة تونسية كغيرها من المواطنات تمارس بنفسها العناية بالشؤون اليومية لأسرتها، تسهر على رعاية وتنشئة ابنها محمد زين العابدين وتحرص على أن تنمّي في ابنتيها سيرين وحليمة روح التعويل على القدرات الذاتية وتقديس العمل والاجتهاد، وتجذّر فيهما قيم التآخي والتراحم والتسامح.
وككلّ أمهات تونس، تحرص السيّدة الفاضلة ليلى بن علي على تنمية الإحساس لدى أبنائها بحب الوطن، وتعميق الاعتزاز بالانتماء الحضاري وبقيم الشعب التونسي الروحية والثقافية والاجتماعية دون انغلاق عن ثقافة العصر وقيمه الإنسانية المشتركة. وتجسيما لتلك القيم والمعاني قامت السيّدة الفاضلة ليلى بن علي رفقة كريمتيها بأداء مناسك الحجّ لموسم 2003.
إلا أن اهتمـام السيّدة الفاضلة ليلى بن علي، في المقـام الأول، بدورها كزوجـة وأم لا يمنعها من تخصيص جانب من وقتها للقيام بأنشطة اجتماعية وخيرية تكرّس لها جهودها دونما كلل في عطاء متواصل، بعيدا عن الأضواء. ولاغرابة في ذلك إذا ما علمنا أنّها منذ طفولتها نهلت من معين أسرتها قيم التكافل والتآزر الاجتماعي.
لقد ولدت السيّدة الفاضلة ليلى بن علي بتونس العاصمة لأسرة متعدّدة الأفراد كانت تقيم بقلب المدينة العريقة. وهي تحتفظ من طفولتها بذكريات محطات سعيدة. وبعد أن أتمّت بنجاح دراستها الثانوية بمعهد منفلوري لتعليم البنات بتونس العاصمة، التحقت بالتعليم العالي لمزاولة دراستها بكلّية الآداب بالعاصمة، حيث تحصّلت على شهادة في الآداب الحديثة.
لقد رسّخت فيها التربية التي تلقتها من أبويها والمتّسمة، في آن واحد، بالطابع التقليدي والتفتّح والتسامح، نزعة إنسانية وإحساسا مرهفا دفعاها دوما إلى حبّ الغير ومدّ يد المساعدة لمن يحتاج إليها. وبنفس المشاعر النبيلة، تنشط اليوم بحماس وإيمان متزايدين في ميدان العمل الاجتماعي، حيث ترعى العديد من الجمعيات الخيرية، مثل جمعية “SOS” لقرى الأطفال وجمعية “الكرامة” وغيرها من الجمعيات المهتمّة بالطفولة فاقدة السّند وبالمعوّقين.
ولئن تحظى جميع الفئات من مسنين وضعاف الحال وفاقدي السند والمرأة الريفية بالرعاية الفائقة للسيّدة الفاضلة ليلى بن علي ، فإنّ أصحاب الاحتياجات الخصوصيّة من المعوقين يحتلّون مكانة خاصة في قلبها وفي فعلها الاجتماعي.
وفي هذا الإطار تسعى جمعية ” بسمة” التي تشرف سيّدة تونس الأولى شخصيا على إدارتها إلى إسناد مجهود الدولة والرعاية الرئاسية الكبيرة لهذه الشريحة من المجتمع وذلك من خلال فتح أبواب الأمل وآفاق الاندماج الفعلي في دورة الإنتاج، وتوسيع دائرة فرص الشغل أمام أكبر عدد ممكن من المعوقين أو تمكينهم من بعث موارد الرزق والمشاريع الصغرى في إطار العمل للحساب الخاص.
وقد جسّدت هذا الأمل تظاهرةُ “تلي أمل” التي نظمتها جمعية بسمة ورعتها السيّدة ليلى بن علي سنة 2004 وكان الهدف منها بناء فضاء مفتوح للمعوقين مع عائلاتهم للتواصل والتعارف يجمع في نفس المكان خدمات متطوّرة كانت حلما بالنسبة إلى المعوقين.
وقد استجاب التونسيون لهذه المبادرة الخيّرة من خلال حجم التبرّعات التي قدّموها مساندة لهذا المشروع ليصبح واقعا ملموسا.
وترعى السيّدة الفاضلة ليلى بن علي وتنظّم تظاهرات مختلفة لصالح الأطفال الفقراء والأيتام تُلبّي من خلالها بعض ما يحتاجونه من خدمات تساهم في إدخال البهجة والفرحة على قلوبهم وتزرع فيهم ابتسامة الأمل والشعور بالانتماء إلى الوطن.
كما تشمل سيّدة تونس الأولى بعطفها المسنين، وكثيرا ما تؤدي إليهم زيارات في المراكز التي تُؤويهم لتخفف عنهم عبء السنين وتهوّن عليهم هموم الشيخوخة. وتتجه عنايتها أيضا إلى الأطفال الذين يواجهون صعوبات في حياتهم، فتستقبلهم في بيتها حيث توفّر لهم جوّا ملؤه الدفء والحنان.
وإذ تهتمّ بالغ الاهتمام باستمرارية نشاطها ونجاعته، فإنها تحرص بنفس القدر على الابتعاد به عن كل دعاية أو إشهار.
وتقديرا لجهود حرم رئيس الدولة في دعم الأسرة وفي النهوض بالعمل الاجتماعي الذي تقوم به، وقع تكريمها في ماي 2000 بإسناد الجائزة العالمية للأسرة إليها، واختيارها شخصية الأسرة العالمية لسنة 2000. كما نالت الميدالية الذهبية الممتازة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (12 أوت 2003) تقديرا لدورها في النهوض بأوضاع المرأة العربية. واختيرت من قبل مجلّة عالم المرأة الروسيّة واسعة الانتشار شخصية سنة 2003 لمساهمتها النشيطة في تطوير الحياة الاجتماعية والجمعياتية في تونس، إلى جانب دورها في المجالات ذات الصلة جهويا ودوليا مما يجعل من سيّدة تونس الأولى – كما جاء في حيثيات الاختيار – نموذجا للمرأة العربية المتميّزة والفاعلة في النهوض بأوضاع المرأة والأسرة عموما.
وأسندت أيضا إلى السيدة الفاضلة ليلى بن علي “جائزة السلم 2005″ لمؤسسة “معا من أجل السلم” ، وذلك تقديرا لحسها الإنساني الرفيع في القيام بمبادرات لفائدة الفئات الضعيفة وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل اجتماعية والتزامها القوي بالعمل من أجل دعم مكانة المرأة العربية.
وتسلّمت السيدة الفاضلة ليلى بن علي في 9 فيفري 2008 الوسام المرصّع “مالفين جونس” لجمعية “أندية الليونس الدولية” اعترافا بجهودها في مجال الخدمات الاجتماعية وتقديرا لعملها الإنساني لفائدة الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية.
كما أُسند إلى حرم رئيس الدولة درع المنظمة العالمية للنساء صاحبات الأعمال (12 أوت 2006)، والدرع الذهبي لمنظمة المرأة العربية (25 مارس 2008)، تقديرا لجهودها المتواصلة من أجل دعم المرأة العربية والارتقاء بها.
ويستمد هذا التقدير والتكريم الدوليين لسيّدة تونس الأولى وجاهته وشواهده مما تقوم به السيّدة ليلى بن علي من أعمال جليلة لصيانة الأسرة ترجمة لقناعتها الراسخة بأنّ الأسرة تبقى أساس كل بناء اجتماعي سليم ومتوازن، وهي ما تنفكّ تدعو إلى بذل مجهود أكبر من أجل تفعيل دور الآباء والأمهات، حتى يُضحّوا بالمزيد من أوقاتهم لصالح أولادهم ويكونوا لهم حصنا منيعا .. ضدّ كلّ الظواهر السلبيّة.
إنّ هذه الأنشطة، على ما تسخّره حرم رئيس الدولة لها من جهد ووقت، لا تُنسيها التزاماتها بصفتها سيّدة تونس الأولى. فالسيّدة الفاضلة ليلى بن علي غالبا ما ترافق رئيس الجمهورية في زياراته الرسمية للبلدان الشقيقة والصديقة. كما تصاحبه في الزيارات التي يؤديها سواء للأطفال المصابين بإعاقات بدنية أو ذهنية والأطفال الذين لا سند لهم، أو للمسنّين في الدّور والمراكز التي تُؤويهم.
وكثيرا ما تعود، بعيدا عن الأضواء ودون سابق إشعار، إلى أماكن هذه الزيارات لتتأكّد من أن ما تمّ اتخاذه خلالها من إجراءات وإصداره من تعليمات وتوجيهات قد تم تنفيذه وأن المساعدات التي أُقرت لصالح هؤلاء المواطنين المحتاجين إلى العون والرعاية قد وُزّعت عليهم فعلا.
كما تستأثر التظاهرات الاقتصادية والثقافية والرياضية النسائية باهتمام سيّدة تونس الأولى التي لا تبخل بالإشراف شخصيا على الكثير منها، منتهزة هذه المناسبات للإسهام في تحسيس المرأة التونسية بواجباتها ومسؤولياتها في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، إلى جانب توعيتها بما تحقق لها من حقوق ومكاسب في شتى الميادين والمجالات.
ولا تترك السيّدة الفاضلة ليلى بن علي فرصة تمرّ دون أن تستثمرها لإبراز مشاركة المرأة التونسية النشيطة في إثراء حقوق المرأة وتعزيز مسيرتها التحرّرية في كل أنحاء العالم.
وقد كانت سيّدة تونس الأولى صوت المرأة العربية التي تعاني من التهميش، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الأول لقمّة المرأة العربية سنة 2000، حيث أكدت بوضوح القناعة والرؤية التونسية بأنّه لا صلاح لأمّة بعضها مغيّب أو مهمّش، ولا نجاح لتنمية لا تكون المرأة شريكا فاعلا فيها .
نفس الوضوح والدقّة في التشخيص عبّرت عنهما السيدة الفاضلة ليلى بن علي لدى افتتاحها المنتدى العربي حول المرأة والسياسة المنعقد بتونس سنة 2001 حيث أكدت “نحن لا نبالغ اليوم إذا قلنا إن التردّد في تبنّي رؤية جريئة وواضحة لمنزلة المرأة في مجتمعاتنا العربية هو الذي كان عائقا كبيرا طوال القرن الماضي أمام تحقيق نهضتنا الشاملة”.
وتكريسا للبعد العملي الذي يميّز المشاركات التونسية في مثل هذه المؤتمرات تقدّمت سيّدة تونس الأولى بعديد المقترحات والآليات والحوافز من ذلك المطالبة بوضع خطة عمل عربية مشتركة تهدف إلى ترسيخ حقوق المرأة تشريعا وممارسة، وإحداث جائزة لأفضل إنتاج إعلامي عربي يخدم الصورة الإيجابية للمرأة في الأسرة والمجتمع.
وقد أكدت السيدة الفاضلة ليلى بن علي في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي لقمة المرأة العربية الذي انعقد في 11 نوفمبر 2001 بالقاهرة ضرورة النهوض بمنزلة المرأة في الأسرة والمجتمع ضمن رؤية استشرافية تقوم على اقتناع راسخ بأنه لا سبيل لتحقيق التنمية الشاملة بدون مشاركة المرأة ولا مجال لإقامة مجتمع العدل والمساواة إلا بتخليص المرأة من رواسب التمييز والتهميش وتمكينها من حقوقها في النص والممارسة، مقترحة إحداث جائزة لأفضل إنتاج إعلامي عربي يخدم الصورة الإيجابية للمرأة في الأسرة والمجتمع.
ودعت حرم رئيس الجمهورية لدى تدخلها خلال أشغال المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية بعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي في 27 ماي 2007 إلى تفعيل توصيات المنظمة بشأن الاهتمام بأوضاع المرأة العربية المهاجرة. كما اقترحت عقد ندوة حول المرأة العربية والفضاء الاتصالي المعولم خلال شهر مارس 2008.
وحرصا على ضرورة العمل على تمكين المرأة من النفاذ إلى تكنولوجيات الاتصال والمعلومات ومن انتاج المحتوى الرقمي وصنع المعلومة لكي تسهم مع الرجل في الحفاظ على توازن المجتمع واستقراره والمشاركة في رقيّه وازدهاره، دعت حرم رئيس الجمهورية لدى إشرافها على افتتاح أشغال منتدى المرأة العربية والفضاء الاتصالي المعولم الملتئم بتونس يومي 25 و26 مارس 2008 إلى توفير حظوظ متساوية للفتيان والفتيات للتدرج في مراتب التربية والتعليم والثقافة والتكوين والتشغيل والحضور الفاعل في الحياة العامة.
إنّ هذا الجهد متعدد الأوجه الذي تبذله السيدة الفاضلة ليلى بن علي على مختلف الأصعدة الوطني منها والعربي والدولي نابع من إيمانها العميق بأنّ “ما تعيشه البشرية في عصرنا من تطوّر متسارع في نوعية الحياة ونسق التنمية، لم يعد يسمح ببقاء المرأة معزولة عن الإسهام في خدمة مجتمعها والمشاركة في تقدمه وازدهاره، لأنّ حاضر الشعوب ومستقبلها لا يُبنيان إلا بالمرأة ومع المرأة، ولأنّ مناعة الأوطان ورقيها، لا يتمّان إلا بتقاسم البذل والجهد بين الرجل والمرأة في كل شؤون الحياة” (21 أفريل 2008′)
وتواصل سيدة تونس الأولى قولا وفعلا حفز المرأة التونسية ودعوتها إلى أن تبرهن دائما على أنها جديرة بالمنزلة الفضلى التي بلغتها وبشرف الريادة حتى تكون على الدوام عنصر بناء وقوّة وعطاء.
[NDRL] : Pour l’histoire et contre l’oubli. Voilà comment on glorifie Lalia Ben Ali Trabelsi par les instances arabes corrompues
هي بالحق سيدة فاضلة بالمعنى العام يعني زايدة و الشعب التونسي مستعد و عن طواعية باش يصدرها للخارج إلى اي دولة في حاجة غلى سيدة مثلها فهي تزيد عن حاجة الشعب التونسي و ما عندنا ما نعملوا بيها. بل الشعب التونسي مستعد أن يسلمها مجانا لأي دولة تقبل إستضافتها و بل نزيدوهم الفلوس باش يقبلوها هي و الشختور متاعها. أما عن المعارضة التي دائما تنال من هيبة هذه السيدة الفاضلة و عائلتها فالأفضل أن يصمتوا فقد إتضح الآن و بالمكشوف و بعد هذا السبق الصحفي ان السيدة ليست حجامة كما تتجنى عليها المعارضة بل أديبة بديبلوماتها أو بكواغطها كما يقول اللسان العامي التونسي. و أفضل دليل على أدبها إلى جانب ما تبديه هي و عائلتها من أدب هو إستعمالها لنفس اللغة مثل زوجها الفاضل أيضا. حيث يبدو انهم تعلموا و قراو عند نفس المدب.
ظاهر فيه تاريخ ميلادها سر من أسرار الدولة. هل معقول ينشروا سيرة ذاتية من غير تاريخ ميلاد. حتى زعماء كوريا الشمالية نتصورهم مايخبيوش معلومة كيف هذي.
Oui, exportons-la! Exportons-la! Expulson-la! … Bac -15 ou +10, prenez-là!
Même Wikipédia n’évoque pas cette affaire d’état!!!
j’ai le CV de ZABA, histoire de nous rafraichir la mémoire:
http://dictionnaire.sensagent.com/Zine%20el-Abidine%20Ben%20Ali/fr-fr/
Dommage qu’ils se sentent obliger d’enjoliver son CV ! ils auraient pu mettre en avant les efforts qu’elle a du fournir pour se hisser à la place où elle se trouve aujourd’hui…comme chacun le sait, elle s’est donnée à fond :)
Tu veux dire qu’elle s’est plus donnée du fond?
نعم.فلنصدرها مع كرتونات الهريسة و براميل الزيت التونسي ….
ثمّه مثل قديم يقول:
حمار الوزير وزير الحمير
akbir 3ounsouri hadihi adawla
Je dirais: “L’habit ne fait pas le Moine”
et “Fabuleux destin est celui de maman Leila: De l’ahjama dans les bas rue de la capitale, aux palais royaux….
Comment by Gargamel on 13 June 2009:
“Oui, exportons-la! Exportons-la! Expulson-la! … Bac -15 ou +10, prenez-là!
Tu veux dire qu’elle s’est plus donnée du fond?”
Les toilettes publiques de la gare de ghardimaou (c’est dire!) sont, de loin, de très loin, plus propres que toi.
Tu es quoi, au juste ? un opposant ??? impossible !!!
Et c’est tout ce que tu trouves à débiter comme insanités pour t’en prendre à l’autre ?
Nul,plus que toi, ne mérite cette description de France :”Tu es une galerie de sottises…un musée d’inepties”.
Mal inspiré, tu n’as aucune morale, aucun idéal, aucune honnêteté intellectuelle.
Donnes-moi, donnes-nous ,une seule raison qui fasse que tu t’en prennes à M. Ben Ali ou à son épouse avec toute cette trivialité,cette vulgarité, cette obscénité,ce langage ordurier que, jour après jour, heure après heure, tu vomis.
Tu n’es qu’un pauvre “goôr” qui a appris quatre mots de français (et encore) ,et qui les utilise, à tort et à travers,pour épater ceux de son espèce, honorable descendance de hilaliens ayant enfanté les “indésirables” que vous êtes.Tu ne serais pas un “mal b…”???
Tu n’inspires que le mépris, le dégout, l’écœurement, la répulsion , pour tout ce que tu étales comme haine, exécration, ressentiment, d’une manière totalement incohérente,malséante, déraisonnable, injuste.
Transposerais-tu ta haine pour ta mère, par complexe d’œdipe non-consommé, sur Mme Ben Ali ? invertirais-tu celle que tu éprouves à l’endroit de ton père pour ce que tu en aurais, enfant,subi, par attouchements, et plus, interposés ?
Tu ne me fais même pas pitié !
hamadi khammar
le nom kammar vien du mot ivresse d’un clochard. tout ce je souhaite c que tu reli ce que tu a ecrit. sil te reste le minimum de dignité tu va vomir
M. Khammar, nous revoilà quelques années plus tard, et tout ce que tu as proféré dans ton commentaire est tellement dérisoire que tu ne me fais pas pitié non plus.
Tu défends une diablesse qui a foutu le bordel durant plus de deux décennies dans mon pays et on en paye aujourd’hui les frais.
Je me demande où tu t’es exilé ou où est-ce que tu te caches ces temps-ci. Sûrement au Moyen-Orient ou chez ta chère et perfide Leila la diablesse.
On ne perdonnera à jamais à cette conne toutes les souffrances et tous les complots qu’elle a manigancés contre les Tunisiens, elle et sa famille avide et corrompue!
Elle portera à jamais le fardeau de sa cruauté. L’Histoire parlera toujours d’une femme à la notorité et à la réputation souillée et diabolique.
Tes insultes sont à la hauteur du personnage que tu interprètes… Heureux de savoir que Madame a un fan aussi dévoué que toi, pourvue qu’elle sache s’en souvenir! Euh dirais-je, il vaut mieux que nous sachions l’oublier pour que tu puisses exercer ton métier de lécheur de la Reine.
Tu sais, tu es beau dans tes insultes: pathétique, du grand théâtre! J’adore comment tu déballes ta poubelle nauséabonde pour chier dans les bottes des autres! Tu le fais quand tes toilettes sont bouchées? Il y a pourtant à Tunis de bon plombiers… A Ghardimaou, il y aura de quoi te satisfaire, certainement!
Ne réalises-tu pas que tu te comportes à l’image de ces “btarèn zmèn”, ces vieilles matrones d’antan et, avec toi, de tout temps, laides vieilles et crasseuses, qui mettaient leurs larges mains sur leurs hanches tombantes, hurlant leur haine, implacable, leur exécration, leur hostilité, à l’autre, qui les ignore, du reste, impérialement.
Jamais, ma vie durant,je n’ai connu quelqu’un qui, à ton image, est passé maître en “l’art” de la scatophilie, qui se plait, à ton image, à croitre, à vivre sur les excréments,à s’en nourrir. Tu es un stercoraire, pur et dur.
Et tu penses que, ce faisant, on applaudirait, ton crasseux discours,ta nauséabonde phraséologie ?
Tu insultes le pouvoir en place, certes, mais tu portes, plus, préjudice à ceux qui,pour une raison ou une autre, le critiqueraient, s’opposeraient à ses choix, par le manque manifeste de crédibilité,par le ridicule de ton “discours”, bassement discourtois.
De grâce, mets-toi en veilleuse.Tu es d’un ridicule……
hamadi khammar
Cela étant, il n’y a aucune crédibilité à accorder à votre “message”, à vos critiques, à votre analyse, à votre jugement.
un seul et unique souhait monsieur lèche-bottes: que les regrets vous consumment éternellement ;)
Je parles pas aux cons et pour toi, je ne fais plus d’exception! Yu es un cas désespérant pour la psychiatrie de la Mannouba!
Pour revenir à la chère Leila, sa biographie est plus proche de celles des courtisanes, dont l’histoire ne garde pas une bonne image… à moins que Khammar ne nous en rédige une, digne de celle de Lady Di. Pour l’occasion, je veux bien lui organiser le voyage en Mercedes dans le Tunnel du pont de l’Alma… ou en 404 Bachée conduite par Ammar :-)
Paru: le 24-06-2009
http://elkhadra.over-blog.com/article-33039079.html
Le CNLT est gravement préoccupé par l’escalade de la violence qui cible les défenseurs de droits humains en Tunisie:Aujourd’hui 23 juin 2009, trois avocats, éminents défenseurs de droits humains, dont deux anciens membres du Conseil de l’ordre des avocats ont été violemment agressés par les agents des services de sécurité à leur retour de l’étranger.Maître Radia Nasraoui, présidente de l’Association de lutte contre la torture en Tunisie, ainsi que maître Raouf Ayadi, ancien Secrétaire général du CNLT, de retour de Genève, ont été accueillis à l’aéroport de Tunis-Carthage par un nombre inhabituel de policiers en civil qui les attendaient après le filtre de police. Un douanier a demandé à Raouf Ayadi de le suivre dans un bureau pour une fouille corporelle; devant son refus, et alors qu’il demandait que lui soit précisée la justification légale d’une telle mesure, quatre agents de police en civil se sont jetés sur lui, l’ont plaqué à terre en le battant et déchirant ses vêtements devant tous les voyageurs, puis, l’ont soulevé par les bras et les jambes et l’ont conduit dans une pièce isolée où ils l’ont enfermé, battu en le maintenant à terre et fouillé sous une pluie d’insultes; Au même moment, Radia Nasraoui qui était juste derrière lui et qui a assisté à la scène, avait appelé son mari, Hamma Hammami, qui l’attendait dans la zone d’arrivée; c’est alors qu’un agent parmi les policiers lui tord le bras pour l’empêcher de poursuivre sa conversation téléphonique lui faisant tomber son mobile; elle est elle même poussée à terre, son ordinateur portable jeté à plusieurs mètres plus loin ; les agents se saisissent d’elle et la traînent jusqu’au bureau où elle est fouillée. Maître Nasraoui souffre de contusions au bras droit.A leur sortie de la zone de contrôle, ils ont de nouveau été copieusement insultés par les agents de la sécurité d’Etat qui les suivaient de près; Hamma Hammami, porte parole du PCOT qui protestait contre ce qui venait d’arriver, est lui même violemment bousculé; tandis qu’un autre policier se jette sur Raouf Ayadi et lui donne un violent coup de pied, lui provoquant une entaille au genou. Au même moment, dans un autre aéroport à Sfax (2e ville du pays), Me Abdelwahab Maatar qui revenait de Paris le même jour à été retenu durant plus de deux heures à l’aéroport de Sfax à la suite de son refus de subir la fouille corporelle. Il a eu droit à un traitement similaire à celui subi par maîtres Ayadi et Nasraoui ; un des agents de la police politique l’a frappé au visage et cassé ses lunettes. Rappelons que nombre de dissidents et défenseurs de droits humains sont sujets à cette mesure vexatoire appelée “zero six” (06), du nom de la nomenclature qui apparaît sur le fichier informatisé central de la police et qui consiste à soumettre la personne visée à une fouille corporelle humiliante et à une fouille systématique des bagages, avec confiscation de documents et livres à chaque entrée ou sortie du territoire. Il s’agit là d’un détournement d’une procédure exceptionnelle ciblant des personnes suspectées d’entorses à la réglementation douanière ; Son usage permanent contre des personnes déterminées ne peut avoir de justification et relève de l’arbitraire. Elle est depuis des années devenue une mesure vexatoire visant à intimider les défenseurs et les humilier. Nombre de défenseurs refusent de se soumettre à cette mesure punitive. Le CNLT• Condamne avec la plus grande fermeté cette grave agression sur la personne d’éminentes figures du combat pour les droits humains en Tunisie et assure maîtres Radia Nasraoui, Raouf Ayadi et Abdelwahab Maatar de leur entière solidarité.• Exige qu’une enquête soit ouverte contre les auteurs de ces agressions et leurs commanditaires et qu’ils soient traduits en justice.• Exige que le recours à la mesure vexatoire “zero six” contre les défenseurs de droits humains soit abolie.• Rappelle à l’Etat tunisien ses engagements internationaux et notamment son devoir de protéger les défenseurs de droits humains contre tout arbitraire ou intimidation. Pour le Conseil La porte parole Sihem Bensedrine
Alors Hammadi, tes toilettes sont encore bouchées? Je crois, on t’as déjà dit plusieurs fois, CASSE-TOI DE CE SITE!
Dans les commentaires de l’article “la vérité si je mens”, j’ai trouvé ceci.
#
Comment by Anonymous on 16 May 2009:
Mr. Khammar!!! Mais vous êtes sur tous les sites pas franchement pro Benavie and Co… Ca ressemble à du “je suis payé pour descendre tous les auteurs anti-Ben Ali-Tabelsi-Materi-Chiboub…”
1- Comme je vous ‘ai déjà expliqué, pensez à changer le pseudo car franchement, il n’est pas seulement soulant comme vos vomis écrits, mais rappelle à toute une génération de patriote un sinistre personnage qui avait déjà sévit avec les français dans les années 50. Ensuite, comme il était efficace, Bourguiba l’a gardé pour les basses, très très basses besognes.
2- Si c’est votre nom, je suis désolé… Avez vous déjà pensé à changer de nom?
3- On vous paye bien au moins pour étaler votre vomis sur tous les blogs et articles anti Benavie?
#
Comment by Anonymous on 17 May 2009:
Vous avez envie de rire un peu? Eh bien je vous le donne en mille: Mr Hamadi Khammar est attaché de presse, et modérateur sur le site Babnet.net!!!
Il semble avoir très peu d’humour et un peu coincé sur les bords. Bonne rigolade en parcourant le forum. Vu ce qu’on y lit, ce cher saoulant type vit en Tunisie.
http://www.babnet.net/forum/profile.php?mode=viewprofile&u=751
Mais là où ça devient intéressant pour les chers lecteurs de ce site, Ni Bakchich, ni Chakchouka, ni Harrissa at ceux qui leurs ressemblent sont accessible à partir de la Tunisie. Alors il fait comment pour y accéder et laisser des commentaires?… Tonton, pourquoi tu ne tousses plus?
TUNIS EXASPÈRE WASHINGTON
(Source: “TTU Monde Arabe” (LETTRE HEBDOMADAIRE D’INFORMATIONS STRATÉGIQUES) nr 606 du 4 juin 2009)
Un an avant de quitter le Département d’Etat américain, Un an avant de quitter le Département d’Etat américain, Condoleezza Rice, avait suggéré au Président tunisien, Zind el-Abidine Ben Ali, de ne pas briguer un cinquième mandat. Sans doute sans se faire d’illusion sur le sujet. Aujourd’hui, Washington manifeste une certaine exaspération devant le simulacre électoral attendu pour le 24 octobre 2009. Et l’actuelle responsable de la diplomatie américaine, Hillary Clinton, manifeste quelques appréhensions concernant la situation du pays. Lorsqu’elle n’était que “First Lady”, en 1999, elle avait rencontré à Tunis l’épouse du Président, Leïla Ben Ali, et a pu mesurer son influence. Elle se souvient sans doute que son avion avait dû tourner près de trois quarts d’heure dans le ciel tunisien avant d’atterrir, car Leïla Ben Ali n’était pas à l’heure pour l’accueillir à l’aéroport. Et durant son séjour, elle avait dû se résoudre à réduire au minimum ses rencontres avec des femmes démocrates tunisiennes. Depuis quelques semaines, une nouvelle affaire jette de l’ombre sur les relations diplomatiques américano-tunisiennes. Leïla Ben Ali et son frère Belhassen Trabelsi, qui gèrent une école privée, le Lycée international, ont demandé une homologation pour que le diplôme de ce lycée permette l’accès aux universités américaines. Demande néanmoins rejetée. D’autant plus qu’une école homologuée outre Atlantique existe déjà, créée par des parents d’élèves dans le cadre d’une association à but non lucratif, subventionnée par les Etats-Unis. Or, suite à cette affaire, l’association a été l’objet d’un redressement fiscal. Et ses efforts pour se justifier auprès du secrétariat d’Etat aux Finances sont demeurés vains. En outre, les agents de la sécurité postés jusque-là devant cette école ont disparu du jour au lendemain. Craignant un acte malveillant contre l’établissement, l’ambassade des États-Unis a dépêché aussitôt ses propres vigiles pour le garder. A noter qu’il y a trois ans, le Lycée Louis Pasteur, qui dispensait un enseignement selon le programme français, avait dû fermer ses portes, sous l’effet de certaines pressions. Peu avant la création du Lycée international de Carthage…
Source: TTU 29 janvier 2009 – n°589
TUNISIE : LES SERVICES DE SÉCURITÉ S’ACTIVENT
A l’approche de l’élection présidentielle en Tunisie, les services de sécurité de ce pays s’apprêtent à jouer leur rôle habituel, à l’égard des opposants tunisiens à étranger, notamment en France. Les autorités de Tunis craignent que la capitale française ne se transforme en tribune de l’opposition, pour dénoncer ses exactions en matière de droits de l’homme et des libertés. Elles s’inquiètent en particulier de son activisme, dans le cadre d’une campagne de solidarité, à Paris, avec les manifestations dans les régions de Gafsa et de Metlaoui (voir TTU n° 585). Le Patron du journal d’opposition (suspendu) l’Audace, Slim Begga, serait particulièrement surveillé. Les services tunisiens le soupçonnent d’entretenir des liens étroits avec Ahmed Bennour, l’ancien responsale des services de renseignement tunisiens, considéré comme l’ennemi public numéro un du président Ben Ali. En outre, selon des informations récentes, Begga aurait intensifié ses contacts avec Moncef Marzouki et d’autres opposants tunisiens en exil, dans la perspective du prochain scrutin présidentiel. Selon une source tunisienne, la présence, samedi dernier, d’une voiture appartenant à l’ambassade de Tunisie, non loin de la mairie du XVIe arrondissement, où une fête réunissait Begga et un certain nombre de ses amis, constituerait un avertissement à l’opposition.
Et si les responsables politiques prennent conscience que la non transparence des elections presidentielles,pourrait engendrer des repercussions au niveau de la stabilite du pays, en Iran Najed avec63% des votes,et pourtant il y a eu une explosion populaire,et des protestations, alors avec 95% quelle serait la reaction de la rue,alors pour eviter tout debordemant, il faut donner la possibilite a Mustapha Ben Jaafer non seulement de se presenter mais de mener une compagne electorale en toute liberte,comme dans toutes les democraties du monde,et qu il puisse se deplacer dans tout le territoire tunisien et rencontrer et parler directement avec le peuple, avec la protection des services de securite, qui vieillent a sa protection et a son integrite physique, c est cela la democratie, le Liban a meme copier les guignols de l information, est alle loin dans la comique politique, ok , faisons seulement une experience de transparence et de tolerance mutuelle,en plus les elections n est qu une partie de la democratie, si tel ou tel homme politique devient chef d etat, l essentiel que nous voulons Atam mina jouh wa Aman mina al khaouf, que des personnes de retour a Tunis ne puissent jamais etre interpelles a l Aeroport.si on voit dans les ecrans Tunisiens des debats politiques et des journeaux d oppositions en vente, et la liberte de la presse, et des institutions saines et competentes et un etat de droit, et le respect de la dignite de chaque individu, et une amnesthie generale, alors on entendra plus ni de Marzouki ni de Bagaa, la balle est dans le camps de “l etablischment en Tunisie”,de retenir les lecons,et d agir en consequence,en plus fih taraf dakhal alla khat fil mouaarradha dhakel bi kouat al maal wa lahou agneda khafia wa khatira, wa lahou nawaya saya, wa bada bi ikssa wal moussadara wa takhouif, j ai ete a Geneve et j ai ete interdit d entree par qui par les milices fachistes du groupuscule kluk klux an Tunisien, c est a dire Ennahdha, qui pendant une semaine ont seme a Geneve un climat de terreur et de suspiscion generale,j ai depense presque 1500 eur pour enfin un ramaasi d SS et de gangester politique m expose a une enquete policiere et par la suite supprimer mon droit d etre present dans une salle de conference publique a la Rue de Savois.il faut faire tres attention avec qui on s allie, nhoutou idina maa nass tourid tafkhik tounis bil moutafajerrat ou bien nous voulons une lutte politique et un islah siassi, et l etablissement d un etat moderne et pluraliste
La vengeance de Souha Arafat
29 juin à 17h00
Au lendemain du fiasco politique et diplomatique enregistré lors de la tenue du Congrès de l’Organisation de la femme arabe à Tunis les 25 et 26 juin, Leïla Ben Ali s’est, à n’en point douter, remémorée les coups bas qu’elle avait portés depuis deux années, à sa désormais ennemie Souha Arafat, l’épouse de feu Yasser.
Déchue de sa nationalité tunisienne, ses biens et son argent confisqués pendant de longs mois, la veuve palestinienne longtemps accueillie au Palais à bras ouverts, avait dû quitter précipitamment la Tunisie amie pour s’installer à La Valette, à Malte, chez son frère ambassadeur, en attendant de réorganiser sa vie bouleversée par la cupidité de Leila Ben Ali.
Le monde arabe s’était émue unanimement quoique discrètement de la conduite de la Pharaone Leila I de Tunis à l’égard de la compagne de Yasser Arafat et de sa petite fille. Du coup, les ex-amies en affaires sont devenues les pires ennemies. Et Souha ne manqua pas d’habiller pour l’hiver Leila auprès des chefs d’Etats arabes mais aussi leurs épouses…
Rappelons que c’est le colonel Kadhafi et le Cheikh Mohamed Mektoum de Dubaï qui avaient mis un point d’honneur à ce que la veuve palestinienne récupère ses biens restés à Tunis. Mais le mépris par lequel Zinochette fut traitée, plus tard, aux Emirats arabes unis, notamment par la reine Rania de Jordanie et certaines autres épouses arabes de chefs d’Etat en disait long sur les précieuses indiscrétions qu’a distillées Souha lors de ses apartés avec elles…
Or, depuis de longues semaines, la presse tunisienne et notamment la télé se sont mobilisées pour donner au Congrès de l’Organisation de la Femme arabe (0FA), que préside Leïla la douce jusqu’en 2011, un événement à relent international de premier plan, évinçant souvent l’activité présidentielle des écrans.
La Ligue arabe comprend 22 Etats, et autant de femmes dans l’Organisation. Mais seules trois d’entre elles, la Marocaine Lalla Salma, la palestinienne Oum Abbes et l’émiratie, présidente sortante, Chikha Ftima ont daigné se déplacer à un événement qui a fait pschitt… Des figures actives et influentes telles la reine Rania de Jordanie, Sheika Mozah du Qatar ou Suzanne Moubarak d’Egypte ont préféré se consacrer à des séances de shopping à Paris tout en se délectant de la gifle adressée à une manipulatrice, prophète désormais seulement en Tunisie. Pour ne pas dire seulement auprès de son Président de mari…
Et pour cause, comment ces femmes arabes dont la plupart s’immiscent rarement dans la vie gouvernementale, auraient-elles pu souffrir d’être présidées par une femme qui a érigé en art la manigance et le complot ? Comment pouvaient-elles faire table rase de la confidence de Souha Arafat à Rania de Jordanie selon laquelle Leila agissait dans l’ombre pour faire marier sa jeune nièce au Cheikh Maktoum de Dubai, un homme déjà marié à la soeur du roi Abdallah II de Jordanie ?
L’événement dont nous a rebattu les oreilles s’est soldé par la gifle que l’on sait à présent. Souha Arafat doit être aux anges, et Leila ramenée à sa juste dimension sur le plan international…
Slim Bagga
Melek Zbiss, est-ce que tu peux nous donner plus de détails sur ce qui s’est passé là-bas, à Genève? Tu me feras plaisir en écrivant dans une langue compréhensible, je veux dire dans une forme compréhensible (points, virgules…) . Je n’ai pas pu y aller et j’aurais voulu savoir, pas forcément le contenu mais l’ambiance qui a régné et les impressions laissés.
Mon Cher Frere,
J ai pense pouvoir etre present a cette conference,en fait j ai pu echange quelques paroles avec Marzouki, et j ai pose la question a Ben Sedrine “est ce que le tribunal constitutionnel va se prononcer sur la condidature de Ben Jaafer, elle m a repondu d une maniere un peu nerveuse que Ben Jaafer est le dernier de ces soucis, par la suite je me suis trouve dehors de la salle , c est a dire a la cafataria,et la un militant de gauche s est plaigne que tout est secret, qu il y avait eu des reunions ultra secrete,j ai demande a un Nahdhiste, “est ce que c est une reunion de reconciliation,il m arepondu “Non.Par la suite j ai essaye de rentrer dans la salle et j ai ete empeche,Excuse :pas de Badge:;anaser min al Klux klux an touazih chahadet al watania wal khiana, quand on revient a leur complot contre l UGTT en 1986,et l utisation de l esprit de sel contre les etudiants a l UNI; je suis alors parti,je veux te dire quelque chose mon cher frere, tant que nous la gauche Tunisienne nous remettons notre destin entre les mains d un groupuscule Lahou agenda kharijia , wahoua taref min tandhim dawli , wa lahou mizania wa maal sissi yatalaeb bihi, wa yahmel macharih iklimia leissa li tunis maslaha fiha , en fait c etait une action publicitaire,une reunion de propagande, du mouvement Ennahdha, qui selon moi a choisi Geneve comme le paradis fiscal etant donne la surveillance accrue sur leurs sources de finances, ce mouvement a voulu utilse quelques individus yantamiuo lil moujatama almadani FI TOUNIS, li isal risala ila Tunis annahou yastatihoun talaeb bi “iskrar tunis ” wa taathir ala ” situation interieur et pouvoir manipule des personnes qui ont leur poid , c est cela ,mousawama,liana lahoum soujana fi tounis, bien sur je maitrise un peu le Francais mais des termes politiques en arabe ont leur signification, pour conclure mon cher Frere, l ambiance etait tres malsaine et suspicieuse, tres tendue, a la limite de l accrochage verbal et meme physique avec moi et avec d autres dans la salle, en fete une junte fachiste a organise une reunion type SS, la gauche doit se detacher de cette alliance, et avoir son autonomie de lutte et de mouvement.Quand on sait en plus que ce mouvement est ici sur la liste noir, et a une mauvaise reputation, alors qu est ce que nous attendons pour nous organiser d une maniere independante d eux.Eux ils ont l appui de Katar Aljazeera ,Alhiwar ,Almoustakella ,amas, a leurs disposition des journeaux des chaines de tele des radio, des sites, une empire financiere qui ramasse de l argent au nom de la lutte,”Palestine” et enfin Dakhelet dans leur projet de destruction du projet national “al mouchrouh al watani, ala khat des mains douteuses MACHBOUHA,Aoussat CIA wal Moussad Al Israeli.Mon cher Gafsi, c est dommage que j ai ete interdit d entree, autrement je t aurai bien renseigne. mais ca me fait plaisir cet echange avec toi cet aimable echange me fait un grand plaisir, je vous embrasse tous les militants achourafa min abna chaab Tounis Alaziz.
tu me confirme ce dont je craignais, mon ami Zbiss. Quand j’ai quitté la gauche tunisienne, khallithom un amas de groupuscules, fihom trotskiste, le maoiste, leniniste… Khallithom makline b3adhhom, comme des chats et des chiens. Les chefs de “gangs” sont entrés dans une suspicion permanente du complot. Ils se sont tellement poignardés dans le dos, à ce demander s’ils défendent les intérêts du pays et de la population walla leurs intérêts individuels. Bref, une bande d’alliénés dirigés par des égocentriques. Les aliénés, je ne leur en veux pas parce que après des passages répétés dans les caves de la dakhilia, tu t’en sors plutôt mal en point.
Mais ce qui me rendait malade, c’était les les chefs de files, je les soupçonnes tous d’avoir balancé leurs adjoints pour garder leur fesses au chaud. Leur égocentrisme était maladif, ils faisaient tout pour tout maitriser et ne supportaient pas ne pas être au devant de la scène. Mon dégoût a commencé quand dans les années noires de la gauche, quand elle était pourchassée comme la peste, le mari d’une amie a atterri à la dakhilia. Pendant des jours, on n’a pas su mais on se doutait de ce que lui est arrivé. Sa femme le pleurait de toutes ses larmes et nous étions là pour la soutenir. Je suis parti acheter du thé et du sucre, j’avais les clés et je suis rentré discrètement comme on fait quand on entre dans une maison où la douleur règne. Pendant mon absence, le chef d’un parti bien en vue à Tunis et que je nommerai pas mais que tout le monde a dû comprendre que le hais à mort, tentait de convaincre la pauvre de se faire consoler par lui d’une façon tellement insistante que c’était presque une tentative de viol. Elle fût heureuse de me revoir et lui furieux. Il s’est vengé moult fois par la suite par de petits actes mesquins.
J’ai compris que je n’avais là plus rien à chercher et je les ai laissé dans la merde entre eux. J’ai rencontré, dans mes voyages d’autres ex-gauchistes, qui m’ont parlé des abus de pouvoir d’autres chefs de files, de détournement de fonds, de droit de cuissage… bref pas beau à entendre et j’ai une opinion bien basse d’eux.
Je savais aussi que la gauche palestinienne était très divisée avec un passé très douloureux, pleins de trahisons mortelles. Un ami du parti allemand Die Linke, m’a fait savoir que 7 d’entre eux a décidé de se réunir sous une même Bannière et ont envoyé une délégation pour apprendre de ce parti au passé compliqué “Die Linke”, comment dépasser ses différences et ses difficultés pour travailler ensemble. Ces groupuscules aux moyens très limités, et pas de possibilité de vivre correctement trouvent le moyen de s’unir, de demander de l’aide à la Gauche Internationale pour apprendre l’art de la communication, la gestion du circonscription et le travail sur le terrain.
Et nous avons plus de moyens qu’eux tant matériels, intellectuellement et moyen d’expression, et on piétine comme une bande de boy-scouts même pas pré-puberts avec des bagarres de cours de récrée! Quand est-ce qu’ils vont grandir ceux-là? arréter de regarder leur nombril et leur blessures? Pendant ce temps, les islamistes apprennent à maitriser leur frange extrémiste, et vont devenir une vraie force politiques, pas par leur compétence mais par le vide qu’on leur laisse!
Khamsa ou khmis alik ya Gargamel,Wallah tu es un systeme de reference et un homme de courage et aussi ton talent d homme politique et tes analyses sont tres interressantes, pourquoi tu interviens pas al Alhiwar comme je le fais souvent , c est une chaine Londonienne , l emissio est animee par un Tunisien aussi plein de talent .Moi aussi en rentrant un jour de la Suisse ou j ai fini mes Etudes a l IUED,j ai croise un gauchiste, il m a parle des maouistes et des d autres termes ,ou il a cree une terminologie de definir l un et l autre, wallahi a la fin j ai pense que le Monsieur est une exeption ,un peu malade,en fait cette maladie a affecte presque tout le corps de la gauche Tunisienne,en tout cas le projet de la gauche en general represente l avenir pour toute la population planetaire et l avenement des regime de gauche en Amerique latine montre que les masses populaires savent bien ou se trouvent ces interets,, nous c est un cas special, j y reviendrai, en tout cas merci pour le respect que tu me voues et qui m a profondement touche, a travers ce site je me suis fais des amis militants et c est l essentiel,et chez moi je sens votre compagnie,et ca aussi c est magnifique.lan yanalou min azmina fil hayat, j espere que tu vivras assez longtemps pour voir le fruit de notre combat,fAma azzabadou fayadhahabou joufaan,wa ama ma yanafaou anaas fayamakhtou fil ardh.(sourat Annour)LE CORAN N EST PAS LA PROPRIETE DU MOUVEMENT FACHISTE D ENNAHDHA)
هل المشكلة في الكذب الصريح في بعض هذه السيرة أم في كون السيدة بن علي كانت حجامة؟
إذا كانت المشكلة في الكذب والمغالطة المقصودة فيجب أن ترفض و تكشف للناس.(مضحكة فعلا هذه الشهادة المبتكرة ” الآداب الحديثة”)
أما إذا كانت في كونها ججامة فهذا لا يعني أحدا منا.هذه مهنة شريفة توفر قوت عائلات تونسية كثيرة وليست سبة ولا مبعث شتيمة وخدمة النهار ما فيها عار.ثم الرجل أحبها وتزوجها وهو الرئيس المسؤول أمامنا وأمام التاريخ تماما مثلما كان بورقيبة المسؤول لا وسيلة . الفرق أن ليلى من أوساط شعبية متواضعة ووسيلة كانت من “البلدية”. والسؤال الذي يطرح أي الزوجتين أكثر تونسية؟ أيهما أقرب إلى الناس ومشاكلهم؟
فلنحاسب (بألسنتنا مادام هذا هو الممكن الوحيد) الناس على أفعالهم بدل النزول إلى مستويات ليست من أخلاقنا العربية ولا الإسلامية.
Fille de Mohamed et Saïda Trabelsi, et seule fille d’une fratrie de onze enfants, elle exerce à l’origine la profession de coiffeuse et c’est au milieu des années 1980 qu’elle rencontre le ministre Ben Ali avant d’épouser en 1992 celui qui était devenu président en 1987, un an après la naissance de leur première fille, Nesrine, en 1986[1]. Elle donnera naissance par la suite à une autre fille, Halima, et un fils, Mohamed Zine el-Abidine, né le 20 février 2005.
Alors qu’elle reste la cible des railleries et des moqueries de la population, qui la surnomme parfois « la coiffeuse », ses activités à la tête de l’association caritative Basma sont très médiatisées par le pouvoir tunisien, et ses prises de paroles plus fréquentes : présente à toutes les cérémonies officielles, elle lit parfois des discours à la place de son mari. Après avoir passé le baccalauréat par correspondance(hhhhhhhhhhhh,kkkkkkkkkkkkkkk) au début des années 2000, elle obtient une maîtrise de droit de l’Université de Toulouse, également passée par correspondance(C’est claire la ).
Voila se que j’ai trouve au moment.
Je souahite seulement repondre a cet enfoiré nommé Khammar sur ce passage precisement :
“…honorable descendance de hilaliens ayant enfanté les “indésirables” que vous êtes…”.
tu as un probleme avec les Hileliens et leurs descendances ?
plz stop dont hird my baby leila plz she was seating in my back desk in the same school and put in mind she was the best student in our classroom ,sorry in our school ,so sorry in the country plz i appologise in over the world yes she have a degeree in modernalisme but i dont when she finish her school coz i remember she left one day and i never c her again till i saw her in the tv they said she the 1st lady in tunisia .goodness
so i need only one proove that she talk to us about sheckspeer or decart or any one eaven fatma bou saha
shame on her 4 what they did 4 tunisia and petty 4 the tunisien goats
waktash tsaybouna ya wled el kalb .ya jarathim
ach 9aedin tiktbou bellahi liela il hajjama il 9ahba wellat insana moutwathi3a!!!mala zada imed moutwathe3!!
ils sont expulsés de la Tunisie , comme des chiens errants ,
THIS WOMEN IS BITTER THAN YOU ALL.
بفلا للبلبي يلبقي اببىب اؤببرؤء لاببقثي
la revolution n est pas un concour des diplomes et c est eux qui casse aujourd hui sans conciences la Tunisie ce n est pas le pays des mini jupes ni des boites de nuit ainsi les bar d alcool et les conciconces sont enormes. dans l’histoire de la Tunisie depuis l’indépendance y avait 2 femmes (wassila et leila) et c’est elles qui ont mis la tunisie dans LA MERDE. vive la femme et les faux diplomes.
فضيحة موقع النواة التونسي
http://amiralcafe.blogspot.com/2012/04/blog-post.html
لعنة الله عليها و على زعبع و كل التجوعيين
ملا همال ملا هوايش
أوباش و طول عمركم تبقوا أوباش و جواعة
لعنة الله على التجمع و الطرابلسية
تفيه على هالملة الكلبة