وكالة الأنباء الألمانية – 20 أكتوبر 2010
وأوردت إذاعتا “موزاييك” و”شمس إف إم” الخاصتان التونسيتان أن ثلاثة ملثمين يقودون سيارة رمادية من نوع “كليو كلاسيك” (فرنسية الصنع) ويرتدون قفازات اختطفوا الطفل “منتصر” الذي كان جالسا بجانب أمه في سيارتها في طريق بالحي الأولمبي وسط العاصمة تونس.
وكانت الأم في طريقها نحو حضانة الطفل قبل أن يتوقف أمامها الخاطفون بسيارتهم وينتزعوا منها “منتصر” بالقوة ويعنفاها عندما حاولت منعهم من الهروب به. وبث الموقع الاليكتروني لإذاعة “شمس إف إم” صور المطلوبين الثلاثة التي يبدو أنه حصل عليها من الشرطة التونسية.
وأثارت أنباء اختطاف الطفل حالة من الذعر في صفوف أولياء الأمور. وكون نشطاء الإنترنت “مجموعة” على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أطلقوا عليها اسم “كلنا متحدون للعثور على منتصر” فاق عدد أعضائها 8 آلاف بعد خمس ساعات من إطلاقها فيما نشرت المجموعة صور الطفل المختطف.
وكانت سيدة تونسية عاقر اختطفت في يوليو الماضي رضيعة تدعى سارة لم يتجاوز عمرها شهرين من بهو قسم الطوارئ بمستشفى الأطفال في العاصمة تونس. وقد عثرت الشرطة التونسية على الرضيعة في سبتمبر الماضي لدى السيدة في منزلها بمحافظة بنزرت (60 كلم شمال شرق العاصمة) بعد حملات إعلامية واسعة أطلقها تليفزيون “هانيبال”التونسي الخاص ونشطاء على الانترنت.
وقضت محكمة تونس الابتدائية في تموز 2009 بسجن أستاذة الانجليزية المتقاعدة “خديجة العرفاوي” لمدة 8 أشهر نافذة بعد أن اتهمتها بترويج “شائعات” على شبكة “فيس بوك” حول اختطاف خمسة أطفال من محضنة أطفال بجهة الحي الاولمبي بتونس من قبل ملثمين مجهولين يعملون لحساب عصابات تتاجر بالأعضاء البشرية.
وقد نفى رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية التونسي ، خلال مؤتمر صحفي عقده في مايو2009 صحة “شائعات” حول وجود عصابات لخطف الأطفال أو الاتجار بالأعضاء البشرية في تونس. وقال إن أطفالا تغيبوا عن مدارسهم أو عائلاتهم روجوا هذه الشائعات محذرا من أن “نشر الإشاعات حول خطف الأطفال فعل مرفوض وغير مقبول من شأنه أن يمس بالأمن العام”.
Q’arrive t’il a cet enfant….? Des nouvelles? Meme le lien de facebook n’est plus la!