وبعد انسحاب اثنين من المعتدين حاملين معهما ما تم الاستيلاء عليه، ظل ثالثهما ممعنا في ركل الصحفي المسالم الملقى أرضا والذي لم يكن يبدي أية مقاومة لدخوله في شبه غيبوبة. ولم يتركه إلاّ بعد أن أخمد فيه كل إمكانية للحركة.
الصحفي المعتدى عليه تحامل على نفسه بعد فترة ليتابع طريقه إلى مسكنه. ومن هناك حمله صهره على متن سيارة أجرة إلى مركز الأمن بمقرين أين تم تسجيل أقواله في محضر رسمي ثم دعوته للتحول إلى مستشفى الحروق ببن عروس. ومنه تحول إلى مستشفى الهادي الرايس للعيون بباب سعدون، ثم مستشفى الرابطة. وكان وهو في حالته تلك، مطالبا بأن يعود في كل مرة قبل دخول أيّ مستشفى، إلى مركز الأمن بمقرين للحصول منه على تسخير طبي. وأثبتت الفحوص المجراة عليه إصابته برضوض بليغة وكدمات في الوجه، ورضوض في مستوى الضلوع، فضلا عن كسر يده على مستوى الخنصر.
في الصباح تم استدعاء الزميل الصحفي توفيق العياشي إلى مركز الأمن بمقرين للتعرف على أحد المشتبه بهم، تبيّن لاحقا عدو تورطه في الاعتداء. ومن ثمّ تمّ توجيهه إلى إدارة الشرطة الفنية بنهج غانا بتونس العاصمة لإنجاز صورة تقريبية للمشتبه بهم.
أحد أعوان الأمن الذين تداولوا موضوع الاعتداء، سأل الزميل عن سبب تأخره في العودة إلى منزله، مبيّنا أنه شخصيا ورغم اشتغاله بالسلك الأمني، لا يغادر منزله بعد الساعة الثامنة ليلا. في ما أكد له عون آخر بأن حالة الاعتداء الحاصلة غريبة لتجاوز مستوى العنف فيها المدى الملاحظ في حالات اعتراض السبيل المماثلة. وبأن خبرته الطويلة في الميدان تؤكد بأن الاعتداء تقف خلفه تصفية حسابات. وطلب من الزميل المعروف بدماثة أخلاقه وحسن معشره، أن يتذكر إن كان له أعداء في المهنة؟
ويجدر التذكير بأن الصحفي توفيق العياشي كتب في بطاقته الأسبوعية بالعدد الأخير (204) من صحيفة “الطريق الجديد” مقالا نقديا تناول فيه عددا من المواضيع المحرمة أو التي تم منع التداول فيها مثل قضية الطفل المخطوف منتصر الذي تحولت إلى لغز محير للرأي العام خاصة بعد أن دخلت درج التعميم القسري. إضافة إلى انتقاده للتمسك بمنهج التعامل الأمني الفاشل مع القضايا الاجتماعي، وغير ذلك من القضايا الحارقة بما فيها الفساد المرتبط بدوائر القرار.
أطراف عديدة داخل الوسط الإعلامي تتساءل حول ما إذا كان استهداف الزميل توفيق العياشي قد جرى على خلفية كتاباته الصحفية النقدية؟ فهل كان “البراكاج” المزعوم مجرد غطاء مفضوح للتستر على عمل تصفية حساب جبان ضد صحفي “مزعج”؟ وإذا كان الأمر كذلك، فمن هي الجهة التي تقف خلف الاعتداء؟
أيّا كان الجواب، الصحفي توفيق العياشي لم يخف استغرابه من المفارقات العجيبة التي جعلته يعود سالما من غزة أرض التماس مع آلة الحرب والعدوان الإسرائيلي، ليقع الاعتداء بهذا الشكل الفظيع في وطنه بلد الأمن والأمان؟ لذلك بادر بإعداد طلب للسيد وزير الداخلية للحصول على رخصة حمل سلاح يحمي به نفسه، بعد أن عجز جهاز الأمن الرسمي عن لعب دوره الطبيعي والدستوري في الحفاظ على أمن المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم؟
زياد الهاني
وفي ما يلي النص الأخير للزميل توفيق العياشي في بطاقته الأسبوعية “الصندوق الأسود”:
الصندوق الأسود: جُزر “الشاق واق”
تغيب عن هذه الأرض لأيّام وأنت مطمئن على أنها سوف تبقى في أياد أمنيّة أمينة تنام وتصحو على الاسطوانة ذاتها: أزمة “الجمعيّة”، وتصريحات رجل مسرح حاول أن يثبت أنه نجح في العبور إلى ما بعد الحداثة فاعترف بخيانة زوجته في برنامج تلفزي معتقدا أن الخيانة قيمة تقدمية وأن الوفاء هو الرجعية بعينها، وذلك مخافة أن يتورط في اقتراف معصية مزدوجة تجمع بين الخيانة والكذب في سجل واحد، فيكون بذلك مثله كمثل الجماعة الذين تاهوا في الصحراء فأخذ منهم الجوع والظمأ مأخذا الى أن وجدوا عجوزا ترعى معزة فعمدوا إلى قتلها لكي يتسنى لهم ذبح المعزة وأكل لحمها، لولا أن أمرا ما قد جعلهم يعدلون عما عقدوا العزم عليه ودفعهم الى عتق عنق المعزة من السكين وهو اختلافهم في تحديد وجهة القبلة حتى تكون ” الذبيحة حلالا”..هذا فضلا عن اسهال السخط الذي أعقبت اعتراف مخرج سينمائي أتم معالجة جميع شواغل عصره قبل أن يخلص في عمله الأخير الى أن ثلاثة أرباع فتيات تونس هن ثُيّبات(فاقدات للبكارة)، فأحدث “اكتشافه” زوبعة تحتج على “الطعن في شرف” نصف المجتمع، دون أن يتبين قبل أن يصيب قوما بجهالة، ويكشف ما تستر خلف جدران الرياء المجتمعي الذي يجعل النظام الاجتماعي لا يحتج على الظاهرة بل يحتج على فضحها عملا بالقول الذي يدعو إلى الاستتار عند “المعصية” …
تعود اذا بعد رحلة في محيطات متقلبة تضج بالأحداث التي تقلب حياة مجموعات بشرية رأسا على عقب وتحدد مصائر شعوب، تعود الى الأرض الطيبة الوديعة الأليفة، فتجد أن الحلقة الأبرز في مسلسل الأحداث تحتل عنوان “الشاق واق”، وحديث عن منع العروض واحتقان في صفوف مُبدعى الأنصاف السفلى وغمغمات تريد أن تدين الرقابة جهرا ولكنها تعيد ملزومة “التثمين والمطالبة بالمزيد” ولو بتركيبات لغوية أكثر حيوية من ملافظ الخشب، حتى لا تثير غضب الحوزة الثقافية فيضيعون بذلك صكوك الغفران ويحرمون من جنان الدعم الذي لا يشمل سوى المبسوطين والباسطين لجناح الذل…
تعود لتجد أن المخرج الشاب نصر الدين السهيلي مغتاظ جدا ومنتفض ضد منع عرض “شاق واقه” الجديد في أيام قرطاج السينمائية التي تميزت هذه السنة ببدع كثيرة أهمها الكشك الذي تم نصبه وسط شارع الحبيب بورقيبة ليكون مثابة دالة على أننا في شهر سينمائي من الأشهر الحرم التي تستوجب الطواف حول أكشاك السينما في شارع الحبيب بورقيبة وغيرها من المطارح التي تحتكر احتضان مواسم الحج الثقافي . وتكتشف أن سبب المنع حسب تصريحات صاحب الفيلم تعود الى خوضه في موضوع التطرف الديني بطرح لا يتطابق مع السيناريو الامني الذي أُعلن عنه عقب أحداث الضاحية الجنوبية في ديسمبر 2006 والذي يحمل عنوان “وقتلناهم جميعا”، وان كانت فكرة العمل متناسقة تماما مع الطرح العدائي لظاهرة التطرف الديني ولو بترميز يصل في مفاصل كثيرة منه إلى حد الإبهام التام، ومنسجمة تماما مع الخط التجريمي لهذا الورم المرابط على تخوم الانغلاق .
صفوة القول أن الرقابة اللا ثقافية حاولت منع الفيلم لعدم إيمانها بفكرة أن الحرب على هذه الظواهر تتطلب جناحا ثقافيا وفكريا أكثر عمقا وتأثيرا من الجناح الأمني، جناح يحاول تفكيك هذه الظاهرة وإحراجها ومحاججة حواملها الاجتماعية والفكرية وبسطها أمام الناس لتحسم في أمر محاصرتها بعيدا عن سيناريوهات تطويق الجبال وتمشيطها بالمروحيات والمداهمات والاعتقالات وغيرها من الوصفات العلاجية التي لم تنجح في استئصال الداء وخلق منظومة وقائية قادرة على تحصين المجتمع من هذا المارد المتوثب في منعطفات تاريخ البلاد.
قبل أن تشاهد العمل الممنوع قد يذهب في الاعتقاد أن المخرج الشاب أعاد الكرة وأنجز عملا يحاكي ما ظهر في فيلمه الأول “بوتلّيس” الذي عرض خلال أيّام قرطاج السينمائية سنة 2008 والذي جاء مكتنزا بصور صادمة تظهر أجسادا ذكورية عارية تماما وقد برزت أعضاؤها التناسلية دون أدنى تورية ولا محسنات إيحائية مطلوبة حتى في “التلفزات الثقافية” المشفرة، ولا حتى مجرد إشارة تحذير ولفت انتباه على أن الفيلم متاح لفئة عمرية لا تقل عن 16 سنة على الاقل، مما جعل العرض الذي احتضنته دار الثقافة ابن رشيق حينها يشهد توافد عدد كبير ممن لم تتجاوز أعمارهم 12 سنة..ورغم ذلك تسرب الفيلم من بين طيات الرقابة الثقافية والأمنية وعُرض دون أدنى تضييق، ولا محاولات منع ولا تدخلات مباشرة أو غير مباشرة للـ”النمور” (هكذا سماهم صاحب الشاق واق).
أما الان وقد تعلق الأمر بمحاذير تتعالي عن الدرك الأسفل من الجسم وتسمو لتصل الى المحاذير الفكرية، فهنا تقف الة الرقابة مستنفرة بعد أن تأكد لديها أن مارد السينما التونسية يمكن أن يخرج من قمقم عقدة الجسد الذي حال دونه ودون التجذر في واقعه على امتداد سنوات قحط فكري..عندها فقط يحسم حاكم جزر “الشاق واق” قرار تدخله ليبقى الحديث عن التطرف وتمظهراته وانعكاساته “كلام عيب” لا يحتمل أن تتعالى أصوات أصحابه فوق صوت الرصاص الذي أرعب ذات شتاء أهالي مدينة سليمان وضاحية حمام الأنف.
يحدثونك وأنت العائد إلى بلد الأمن. أن طفلا آخر قد اُختطف في ظروف غامضة وأنه، وفي سابقة تاريخية هي الأولى (ويبدو أنها الأخيرة)، يعلن التلفزيون الرسمي نبأ اختطاف طفل ويعرض صور محتملة لخاطفيه ويضع رقما أخضر لمن يتعرف على هوية الجُناة شبيها بذلك الرقم الذي وضعه القائمون على احد النظم العربية الوحدوية على ذمة الشعب الكريم للإعلام عمن يشتبه في أنه “عدوّ للثورة”، وتهرع صحف واذاعات وتلفزات للنهل من الوليمة الخبرية كل على طريقته الاستعراضية الخاصة، قبل أن يُعلن فجأة عن نهاية خط السباق، وتبتلع جميع الألسن الإعلامية ما تداولته حول الحادثة، ويعود الملف ليغرق في الظلام الذي يحف عادة حروب الحيتان الكبرى، تلك التي تدور في ميادين لا ترتقي إليها أنظار السواد الأعظم من شعوب جُزر “الشاق واق”.
اختفى منتصر بشهادة النشرة المسائية الأولى للأنباء التي وقع تقطيع تغطيتها وتداولها على الانترنت كقطعة أثرية نادرة أو لقية ثمينة لن يجود تاريخ تلفزتنا الوديعة بمثيلها، ولم يتسن بعد التأكد من مصير الطفل ومال خاطفيه وتفاصيل مسلسل العبث المافيوي الذي أصبح يعربد في البلاد الى حد أصبحت فيه السيارات المدنية تطارد سيارات الشرطة وتُحاصر المراكز الأمنية وتعتدي على أعوانها.. وعُرض فيلم “الشاق واق” في “بانوراما” أيام قرطاج السينمائية قبل إمكانية قبره إلى الأبد، وأعلن عن فتح معبر بن قردان بصفة دائمة وإنشاء سوق حرة بين تونس وليبيا بعد ضمان ألا يجوع الذئب مقابل أن لا يشتكي كبير الرعاة.. وتُوج مؤتمر منظمة المرأة العربية ببيان تحدث عن حقوق المرأة العربية في المساواة وتكريس قيم المواطنة وحق المرأة في المشاركة المبدئية للرجل في هذه القيم في انتظار تحققها لكلا الجنسين في أرخبيلنا العربي الواحد، وانفرجت أزمة أسعار البطاطا بعد أن غنم المحتكرون ما يغنيهم عن مواصلة لعبة العبث بالتسعيرة.. وتوقفت نشرة الأخبار الرئيسية لتثبت أن “الحالة عادية” وألا شيء يتغير في جزر “الشاق واق” حتى لو انقلب العالم رأسا على عقب.
توفيق العياشي / الطريق الجديد عدد 204
STATE SPONSORED HOOLIGANISME OF
A REGIME BEYOND WORDS AND DESCRIPTION:
TO SANCTION THESE ACTS AGAINST IT’S CITIZENS COULD ONLY
Make your blood curdle.
How low such as coordination of acts of terror , thuggery and violence by these animals for the mere sole to please and
mantain this clown zibla,his paranoia and unsecurity.
Is their pay that good,their loyalty unquestionable or are
they a low breed of animals that i could say and question
how could it b be that i’m born in the same soil.
What we have at the top makes putin look like a harmless
liberal,kim il sung tolerent,baghdad and north mexico a
peacefull agreable places to live.
With a 160 000 policeman you can’t keep order and civilian
protection and yet you know every whisper in private that
may look as a threat or dissent by any person in the land.
Those that attacked TAWFICK were cops who knew where he
lives,what time he comes back from work and every thing
about his life and what ever he says.
MY REPLY TO FATHI AND HIS
essaye on why do we have other written
newspapers done in other languages.
Apart from from many explanations we start
we do trade with non arab speaking countries
to the value of more than 95% and that has
been, for centries,arabic was introduced to
tunisia like most other languages.
Learn some to open up and hide behind arab
nationalisme that has nothing other being
a part of it’s history not all of it.
Well go and land an airoplane in any aeroport
and speak only arabic, take your passeport and
move around the world and see the impportance of
arabs,animals are more respected.
you are in a bubble and all things new technically
you arabising their words
NOT another brotherhood arabo moslem only?
TO FATHI: HAVE MORE FATIH THAN CLOSURE?
Arabic is not the only language threatened
German,French,Dutch,Italian,Greek,the
Scandinavian languages feel the same
unsecurity.
If you were english,died 1940 and took rebirth
2010 you would not understand 85% of the speak
now,simply a language is a living compliment to
humans that evolve, not a static piece of stones.
A speak is a subject to adaption and names of a
new technologies,mechanics and so on,lots of
the new instruments are post 1950.20% new words
EVERY 10 YEAR from now.get ready?
So is the speed of communication and understanding
of how little and small is this global village.
Convergance of the world should not be perceived
as a threat but an enrichment unless your info
digestif system is limited.
The net,computer,and english are the closest we
came to having a universal speaking system.
The converging result will leave us with mainly
a grouping of six languages and cultures.
Asia will have two,indian and chineese,coreans,
japanese are sub chineese speaking systems that
use chineese alphabet.
Anglo saxon will domiate a western system with
a minute variance for european grouping and
another for hispano south american but still
very influenced by american saxon.
Islamic arabo nuanced but not dominated one will
survive as it will exist not under arabs but a
persian asian or a turk domination.
An Afro identity will survive as they are a batch
of their own.A culture will only survive if it is
flexible,open and adoptive to change or history
will sweep it to oblivion.
Europe had five grouping in the past which were:
latin,slave,saxon,greek,hungarian finnish latfian
style language that no one knows the origin
of it till now.
Better to have a cause and defend the rights of
victoms like our journlist friend than a vague
nationalistic cause that belongs to the arabian
peninsula.
If the arab league is any guide to what we will
end up with: half your luck.
Moussa is a secretary for ever,has nothing intelligent
to say,he is there as long as mubarek,zibla,the
saouds,the ghaddafi and so on….
Their function is to carry what,the jews lobby in
america and the black turds of saoudi arabia plus
the sharing of police info on how to terrorise
their own population.
One thing i love about australia which is made
up of population of 200 nations.
The children song that they teach to kids is:
we are many and we are one that promotes the
divergance and promotes convegance.
We start with mother milk and learn to eat other
foods,we don’t stay on her milk forever.To limit us
us to a close arabic system where like the fashion
in the emirates white bed sheets and a cord on
head cloth,the women folk in umbrella tent like
dress in 45 degrees temperature.
No thanks you can be arab that’s your problem,other
tunisian can be anything they like.No dictation?.
If it is your intellectual exercise keep it to
yourself and when you join your friend bin laden
he got a spare cave for you to avoid change and
isolate yourself from it’s risk.
You can wait out there in the bubble back to the
future,you will have time to contemplate how to
make every thing sit still if not pushing it back
to the past year 650.
thanks but no thanks to your intellectualismse
and shrinking shrivel dribble.
Ya shismik
Son of Carthage
تنفخ الراس على غير ما قلت شئ ايجا من الآخر
ما تقعدش تشطح من فكرة الفكرة هات من الاخر
آش تحب تقول
IF you ask what it is
YOU AIN’T GOT IT the famous
american saying.
YA WANTING ISMY at least you made
me laugh thank you SAMY.
How Very tunisian the expression is and the last tunisian
i saw was 15 years ago,she was not even born in the country
The rate and speed a mind can generate is 68 000
per second .Apoligies for disturbing your siesta
by my dancing throught form idea to the next.
I should chew on one for 23 years like our Zibla
AND call it change: that way I’ll be on the legal
tunisian and egyptian speed limit.
I don’t want you to be dizzy watching me sway from
thought to another. Have a good siesta samy.
bon alors montassar a été retrouvé ou pas ?
Voici la seule manière de communiquer de ce régime voyou.
Mr Khemais Chammari dans un intreview sur le net, disait que le régime tunisien a mandaté sa police pour être le seul interlocuteur de l’opposition tunisienne. J’ajouterais que les barbouzes du régime sont les seconds interlocuteurs de l’opposition.
Le général voyou et sa famille de mafieux criminels ne peuvent pas se permettre de laisser un journaliste indépendant ou un opposant développer ses idées surtout celles en relation avec la famille du président, de sa femme et de leurs alliés.
Le malheur, est qu’ils utilisent les services de police aussi voyous pour cette sale besogne .. comment un homme peut-il accepter d’être le jouet de Ben Ali, de sa femme et des trabelsi ?
Rien ne se cache en Tunisie, tout finit par se savoir, et l’odeur qui en ce moment nous parvient est plus que nauséabonde … la pourriture de ce flic-voyou et de sa femme et de leurs familles ne laisse plus personne indifférent.
mais non, le monsieur a glissé sur une peau de banane ou a été agressé par des drogués, c’est tout, il ne faut pas voir le mal partout.
Sinon ça fait des années qu’on entend que tout va mal, que l’odeur est nauséabonde, que zaba va mourir…. mais rien ne va se passer.
حجاج تونس يرفعون التحديات [HQ]
و من صعيد عرفة الطاهر، و في أفضل يوم طلعت فيه الشمس أو غربت، أفضل الأيام و أبركها، تعالت أصوات الحجيج التونسيين بالضراعة و الدعاء إلى العلي القدير كي يحفظ سيادة الرئيس زين العابدين بن علي و حرمه السيدة ليلى بن علي و كافة أفراد عائلته الكريمة، و يديم عليهم و على الشعب ال
j ai pense m etre trompe lorsque j ai ecoute le speaker qui transmet le pelinirage qui ne cessait de repeter que les pelirants “yahtifoun bi hayaet Arrais fi jabel arafet yani annas takoul labeik la charika laka labeik inna alhamda wa naamata la ka wa chouker la charika laka,en fait il y a 4 millions qui crient ainsi saud les pelirants Tunesiens qui crient vive Ben Ali