لازلتُ أستحضر زمنا كنت أستعدّ فيهِ لعمل عزيز على قلبي و شديـدِ الأهمّـيّـة؛ ألا وهو إنتاج سلسلة أفلام بعنوان: ”ذاكرة وطنيّة“. وقرّرتُ الإسراع في هـذا العمل لأسباب عِـدّة؛ فالشيخ محمد صالح النّـيْـفر -رحمه الله- كان مريضا، وكنتُ كـلّما زرته وجدت صحّته في تدهور مطـَّـرد، والمناضل محمّد البدوي-رحمه الله- رئيس لجنة صوت الطالب الزيتوني الـّـذي قضّى عمره في المنافي كان مستعِـدّا لمقابلتي والـتّحدّث إليّ، والأمر الضّاغط الأهمّ هو أنّه بعد رجوعي من مؤتمر الحوار القوميّ الدّينيّ في القاهرة سنة 1989م. أحسست و لأوّل مرّة أنّي مراقـَب بشكل غريب و أنّ وضعي الأمنيّ سيّـئ للغاية.كنت في ذلك الوقت مشغولا لأبعد الحدود. و بدأت بالتّـسجيل مع الشّيخ محمد صالح النيفر -رحمه الله- …. فقابلني أحد قادة تونس الأبرار و المناضلين الشرفاء القلائل الذين سوف يذكر لهم التاريخ تجرّدهـم وَوُقوفهم مع الحقّ في أحلك الظّروف الّـتي مرّت بها البلاد؛ وهو السّـيّد الأستاذ والأخ الكبير الفاضل عبد الحق لسود الـّـذي قال لي: »هل تريد أن تستمع لامرأة تحمل في سرّها أهـمّ مراحل النّضال الوطنيّ، ولكنّها تريد أن تبوح بذلك لأناس تـثِـق بهم«. فكانت بالنسبة لي فرصة لا تُـعَـوّض وبركة من السّماء، وأنا الّـذي أبحث عَـن أناس عاصروا الرّئيس بورقيبة والحركة الوطنيّة، وإنها فعلا ”صدفة خير من ألف ميعاد“…في اليوم المحدّد، جاءني الأستاذ وذهبنا سوِيّـا للموْعِـد الّـذي كنت أنتظره بفارغ الصّبر. كانت هذه المرأة المناضلة العظيمة تَـسكن بحيّ المَلاّسين؛ ليس الحيّ الفقير الّـذي يحاذي حيّ هلال و لكن حيّ الملاّسيـن بحمّام الأنف عند جبل بوقرنين. عند وصولنا لِـلْحَيّ، لاحظت المياهَ الرّاكدة و القمامة المنتشرة في كلّ مكان، ولأوّل وهلة أحسست بأنّ هـذه المرأة الّـتي كانت بنت عائلة مقتدرة ومن أشرف العائلات التّونسيّة والّـتي كان أبوها -رحمه الله- شيخ البلاد و مفـتي الدّيار التّونسيّة، أحسست وقلتُ في نفسي: ”لا بُـدّ أنها ذاقت الأمَرّيْـن بوجودها في هذا المستـنـقع…“
كان رفيقي ينبّهني للحجَـر الّـذِي نضع عليه أقدامنا للوصول للعمارة الشّعبـيّة الّـتي تسكن فيها المرأة العظيمة التي زدتّ شَوْقا لرؤيتها؛ اذ أنّي حاولت أن أجمع بعض المعلومات عنها قبل الموْعد، فصعِقـْـتُ لمّا عرفت عنها من تضحيّات جسام من أجل استقلال تونس وعزّتها… و لكن سرعان ما قلت في نفسي: ”إنّ بورقيبة لم يفسخ التّاريخ فقط ْ، بَـل فسخَ البشر من الذّاكرة الوطنيّة و كان بارعاً في ذلك لأبعد الحدود؛ فهو الزّعيم الأوْحد, والمحامي الأوّل والرّياضي الأوّل الخ…“
انتبهت لمّا كِدتّ أن أقع لأنّ الحجَـر الأخيرَ كاد يَغوص في الماء، فـقـفزْت مِنهُ لأوّل السّـلّم وقد سبقـني رفيقي، فرأيت بطـلَـتي لأوّل مرّة في حياتي من خلال باب مشرع وهي جالسة مثـل الملكة على سريـر ”مُولّـة“ يكاد يصل بالأرض. وكنت ألمح هذا المشهد وأنا أصعد مدرج العمارة خطوة خطوة كأنّي أحمِـل كاميرا وأتخيل أنّي أصوّرها. و كان شعرها الأحمر يتدلّى علي كتِـفـيْها ونظراتها السّميكة تحجب عينيها وضوْءٌ فاتِـر فوق رأسها من أنبوبة تَـتَـدلّى مليئة بالنّقاط السّـودآء من بقايا الذباب و البعوض…
أخيرا، سلّمت عليها ورحّبتْ بي وأجلستني بجانبها. ولـَكمْ أحسستُ في تلك اللّحظات بأنّ حَـدَسِي لم يُخيّبني؛ فإنّي شعرتُ فعْلاً بأنّي في حضرة امرأة عظيمة راسخة، صابرة على ما ابتلاها الله في آخِر أيّام حياتها وهي شامخة، قـَـلَّ و نَـدَر أن رأيْت مثلها، فدمعتْ عيني وحاولت أن أخفيَ عنها ذالك، وجَـالتْ بخاطري مَقولة ”اِرحَمُوا عزيزَ قوْم ذ َل“.
بكلمات مؤدّبة رحّبتْ برفيقي الّـذي تَعْـتَـبرُه ابنَها البَـآرّ، وأمرتْ إحْدى السّـيّدات بأن تأتِـيَها بصندوق فاحظرته بعد دقائق… و كمْ كانتْ متأنّـية وهي تَـفـتَح كـنزها الثّـمين وسرّها الدّفين، وهي تنظر إلى الأشياء و ترتّـبها وبدأتْ بالكلام :
”كنت أخذت بورقـيبة للباي أعرّفه به، و كان أيّامَها يُريد الدّخول في ”الحركة الوطنية“، وهـذه صُـوَرٌ لي وأنا أستَـقبله عند رجوعه للوطن«. و ناولتْـني الصّورة بالأبيض والأسود؛ وفيها بورقيبة نازل من الباخرة وعلى رأسه الطّربوش، وهي مُحَجّـبة تَـنزل أمامَه وتسبِـقه على سُلّـم الباخرة.
الصّورة الّـتي تلتْـها لمظاهرات على مراكب في البحر وعلى القطارات قـآئلة: ”هـذه صُـوَر لِـلْمظاهـرات الّـتي خَرجتْ في تونس من بنزرت إلى بن قردان عندما عَـزل الاستعمار والدِي مفتي البلاد بعد مؤتمرليلة القدر في أوت 1946“. وبعد وصوله قادما من فرنسا قام بورقيبة بابعادها وعزلها وهيَ الّـتي قـدّمَـتْه لِلـْـبَاي وناصرتْهُ و أعانته ماديا و معنويا وعَـقدتْ عليْه وعلى أمثاله الآمَال.
”وهـذه وُصولات، وهـذه رسائِـل فُـلان وفُـلان يُريدون مزيداً من الأموال لآتمام الدّراسة في باريس“. فعرفتُ منها أنّها كانت أوّلَ امْرأة تُـنظّم حَـفلاتٍ و مناسبات لِجمع المال منْ أجْل تَـعليم قياداتِ تونس المستقبل، وكانت تصرف عليهم كذلك من مالها الخاصّ من أجل تكوين شبابٍ واع ٍ ومتَعـلّم يَـقودُ تونس الغَـد. فكان ردّ الجميل من هؤلاء أن تركوها فريسة ً لبورقيبة الـّذي أذاقها -رحمها الله- شتّـى ألوان العذاب.
وقرأتْ لي بعضَ الرّسائل؛ جاء في بعضها:» ماما بشيرة، اِبعثي لي مزيدا من الأموال لدفع أجرة ”البـنـسيـون“ و آخر: ”أن لم تبعثي لي بالمال سأنقطع عن الدراسة“ الخ… وأغلبُ هؤلاء أصبحوا وزرآءَ وقيادات، وعاشت هـذه البَطـَـلة في الـذ ّلّ والفاقة وهُـم يتـمتّعـون، ولمْ يَأ ْتِ لنجدتها أحَـد وهيَ صابرة على قضآء الله.
صُـوَرٌ كثيرة لها رأيتُـها في ذلك اليوْم مع شخصيات عالَـميّة ووَطنيّـة، وخُطَـب على المنابر الدّوليّـة، وهيَ تَـشرح قضيّـة تونس وتُـدافع عَـن بلـَدِنا، في وقتٍ لم يظهَـرْ بورقيبة في الساحة بَـعْـدُ كزعيم أوْحَـد.
قامت هذه المرأة الفريدة بإنشآءِ أوّل جَـمعِـيّة نسائيّـة في تونس تُـدافع عَلى حقّ المرْأة التّونسيّة في التّعليم وهي (الاتحاد النسائي الاسلامي التونسي) سنة 1936. وقد أ ُنشِـئـَتْ في تونسَ الكثيرُ من الجمعيّات النّسائـيّة بعد ”الاستقلال“، منها جمعيّة ”النّسـآء الدّيمقراطيّات“. وَلم تُـدافعِ أيّ منهنّ عَـمَّـنْ كانت سبّـاقة في المطالبة بحقوقهنّ , هــذه المرأة هي البطَـلَة والرّآئدة السيدة بشيرة بن مراد رحمها الله. كان جدها الشيخ أحمد بن مراد مفتيا حنفيا، وكان والدها الشيخ محمد الصالح بن مراد شيخ الإسلام الحنفي و صاحب الكتاب المشهور الحداد على امرأة الحداد.
و من أقوالها : ”يجب على المرأة أن تضرب بسهم في الحياة فلا بد من تربيتها تربية دينية صالحة لتكون مستعدة لحمل الأمانة التي قضى الله عليها بحملها وحفظها“ ولا شك أن هذا الخطاب يعكس نظرة محافظة تعكس ولا شك تأثر بشيرة بن مراد بمحيطها العائلي. و مما دعت إليه بشيرة بن مراد التعليم و في هذا الصدد قالت ما يلي: ”المرأة التونسية تطورت وسمت أفكارها وصارت تراقب سير الأمور وهي تستحسن وتستهجن وتمدح وتذم وتفهم حالة البلاد من كل نواحيها. تشارك في المجتمعات الخيرية والاجتماعية العلمية. وإني لمسرورة بكل ذلك. وقد أسمع أحيانا بعض ما يقلقني، مثل الإعراض عن الزواج ونحو ذلك“.
وفي آخِـر أيّامها، قام بـن علي المخلوع بإحداثِ جائزة تحمل اسمها: ”جآئزة بشيرة بن مراد“. وحالها مع هــذه الجآئزة ذكـّـرني بالمَـثل العـآمّـيّ القـآئل: ”عاش يِتمنّى بـسْرَة مَات عَـلْـقُـولُوا عَـرْجُون“. و قد وعدها الرئيس المخلوع ببيت لائق تتمم فيه باقي حياتها و لم يتحقق هذا الوعد حتى ماتت.
لمّا رأيْت الكـَـمَّ الهائل مِنَ الوثـآئق والأدلّـة والمسيرة الحافِلة لهـذهِ المرْأة الفاضلة، قرّرتُ تـسجيلَ حِصّةٍ معَها…
وفي 24 أفريل 1990م. كنتُ مغادِرا تونس مَع زوْجتي نحْوَ فِرنسا، وَشـآءَ القَـدَرُ أن يَـجْـمعَـني في سفَـري بابْـنِـها البَـآرّ الأستاذ عبد الحق لسود وزوجتُه معَـنا في نفس الرّحْلة. ففـَـرِحْنا وقلتُ: »هيَ فرْصة لِنُـتِـمَّ الحديثَ حوْل مَـشروعِي الواعِـد«… ولــكنّ فرْحَـتي لم تَـدُم طويلا، إذ ْ تَـمّ القـَـبْضُ عَـليّ في ذلك اليوْم بِـمَطارِ تونس قرطاج. وتبخّرتْ أحلامِي في إتمام مَـشروعي عَن ”الذّاكِرة الوطنيّة“. وبعدَ إيقافي بثلاثة أشهر، غادرتُ البِلادَ فَـآرّا إلى الله مِن جَـوْر حُـكّـام تونس الظـَّـلـَـمَة و قد مر على ذلك الزمن ما يقارب عن 21 سنة و لا زلت جازما بأنه لبد من إعادة الاعتبار لهذه المرأة البطلة.
و في سنة 1993م.، لحِقـَـتْ بَـطَلَـتِي بالرّفيق الأعْلَى،إن لله و إنا إليه راجعون, رحمها الله وأسكنها فسيح جناته . فهلْ يحافظ ُ من أخذ بعد وفاتها على وثائقهاُ و كـَـنزِها الثّـميـن وهل سأسترجع يوما ما ما سُرِق مِن بيتي مِن وثائق و تسجيلات في أوائل التّسعينات بعدَ هُـروبي…؟ أتَـمنّى أن أ ُتِـمَّ هـذا العمل ولوْ بالقـَـليل المتَـبقــِّي عِرْفاناُ بالجميل لِامْرأة فاقَـتْ كلّ الرّجال الّـذين خَذلوها وأرادوا طمْسَ نِضالاتها وإشرقاتها…
منصف بربوش، مونتريال ماي 2011 م.
j’ai 54 ans et je n’ai jamais entendu parler de cette honorable dame…merci à vous de lui rendre hommage…….j’espère que nos historiens auront le courage de reprendre notre histoire à zéro et honorer les véritables patriotes de ce pays……
j’ai 54 ans et je n’ai jamais entendu parler de cette honorable dame…merci à vous de lui rendre hommage…….j’espère que nos historiens auront le courage de reprendre notre histoire à zéro et honorer les véritables patriotes de ce pays……
j’ai 54 ans et je n’ai jamais entendu parler de cette honorable dame…merci à vous de lui rendre hommage…….j’espère que nos historiens auront le courage de reprendre notre histoire à zéro et honorer les véritables patriotes de ce pays……
c’est une honte que de ne pas connaitre cette dame
هذه المراة ملائكة والصورة المصاحبة لشيطان اخرس
هذه المراة ملائكة والصورة المصاحبة لشيطان اخرس
هذه المراة ملائكة والصورة المصاحبة لشيطان اخرس
الله يجازيك كل خير على ما تقوم به ويشد أزرك كي تواصل ما تقوم به فقد شوقتنا لمعرفة المزيد حول هذه المرأة الشريفة المناضلة وحول تاريخنا الذي كتبته أناس جانبت الصواب وسعت فقط لتلميع صورتها, لكن بأمثالك فلنا الحق أن نأمل أن نعرف الحقيقة, فشكرا لك وأرجو أن تفينا بالمزيد قريبا,
El 3aref ya3ref !!! Les femmes tunisiennes ont toujours rendu hommage à Bchira Ben M’rad et à plusieurs reprises !!! elle a même été mise à l’honneru au début des années 1980 au club tahar haddad !!
Merci Monsieur Moncef Barbouche d’avoir ecrit cette histoire d’une femme inconnu mais qui doit etre connu et reconnus , quel honneur vraiment , malgres la tristesse de l’histoire , mais c’est bien de lire et de connaitre la realitee .
cordialement et patriotiquement
wild el bled.
bchira b mrad aconfié à lilia labidi ,en1986,qu’ellea été encouragé par son pere cheikh mhd saleh b mrad pour créer l’union des femmes musulmanes,fin des anneés trentes.elle a attribué le role de prsidente d’honneur à la fille du bey lella aicha ,à laquelle bchira s’adressait,lorsqu’elle avvait besoin defaire des collectes pour les eudiants tunisiens à l’étranger .bchira a aussi collaboré avec les hommes du destour:a.belhouane,jallouli farés,m.slim,h.bourguiba,r.idriss,ce dernier a élaboré le statut de l’association,suivant les grandes lignes rédigés,par m.s.b.mrad ;l’association n’a obtenue son visa,qu’en 1951.oui bchira a terminé ses jours,dans l’ombre,et dans une situation difficile, elle logeait dans une oukela.reste à réctifier ,que zaba n’a jamais instaurer un prix bchira ben mrad ,vous lui accordez un honneur,qu’il ne mérite pas .l’intiative ,de ce prix symbolique revient à lilia labidi,qui a receuilli le témoignage de bchira ,ds son livre :les origines du mvement des femmes en tunisie,1 ed parue en 1987.
C’est qui les ministres qui demandaient de l’argent à “maman bchira”???
Maintenant que vous avez parlé il faut tout dire, alleeeez…
Allah yarhemha
La Tunisie es pleine de bonnes exemples mais nos média a choisi la médiocrité et les médiocres
Merci pour l’article, mais je dois quand même rectifier que “Amti Bchira” Allah yerhamha n’a jamais habité à Mellasine !!!! mais à Dar El Bey qui est malheureusement devenu une “Oukala”
merci pour cette dame
Ya omatan thahiket min jahliha al oumamou, c’est triste et désolant qu’aujourd’hui en Tunisie des BOUCHLAKA soient connus et que les tunisiens ne connaissent pas la ” GRANDE LA BCHIRA BEN MRAD” Allah yarhamha, on nage en pleine médiocrité, MESKINA TOUNES.
Ironie du sort, B’chira Ben M’rad est la fille du cheikh Mohamed Salah Ben M’rad qui a essayé de ridiculiser Tahar Haddad en voulant répondre à son livre par un autre au titre provocateur ” الحداد على أمرأة الحداد”
تمّ تكريم السيدة بشيرة بن مراد في العديد من المناسبات من طرف الاتحاد النسائي ( الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ) و كلّ مناضلات الاتحاد و من واكب نشاط الاتحاد على دراية بذلك و و كان كلّ من ذكر اسمها على غرار العديد من المناضلات تحسّ كلّ من انتمت الى هذه المنظمة
العريقة بالفخر
قرأت المقال بشكل سريع ولم أجد إسم المناضلة فما اسمها ؟
تحامل من كتب المقالة واضح لم يستطع إخفاءه ،ونقول له لا تركب على الكبار ولا تستعملهم مطية فعار عليك ذلك وهذه الطريقة لم تعد تصرف في تونس اليوم ، فطالما أنك ذهبت إلى مونتريال ، هلا تفكرت هذه المرأة المناضلة بشيء بعض الدولارات مثلا لإعانتها على ما تلاقيه من ضنك الحياة ؟أم تراك تتاجر بعواطفنا كما تاجر غيرك بديننا؟ أهذه المناضلة عرفت بورقيبة بالباي وأدخلته الحركة الوطنية ؟؟ عجيب والله أتساءل متى يموت كبار الحومة حتى يولي البعض شرفة ، وأقصد شرفة المنزل
هذه المرأة مناضلة كبيرة دون شك لكنها غير صالحة للركوب فهي حرة وليست مصطبة ، وحريتها امتلكتها تحت نير الإستعمار والجهل ، وكلنا يعرفها ونطلب من الجمعيات النسائية ووطنيي البلاد إعادة الإعتبار إليها بدون متاجرة
أمجاد كاذبة…. كلامك يا سي بربوش بعيد كل البعد عن وقائع التاريخ كان الاجدر بك أن تطالع ماكتب حول الموضوع قبل أن تتفوه بأراجيف …إن الاستاذ محمد صالح النيفر لم يكن في يوم من الأيام رئيس لــ”جنة صوت الطالب الزيتوني” من أين أتيت بهذه المعلومة الكاذبة ..إن ريس لحنة صوت الطالب كان منذتأسيسها الشيخ البدو ومن ضمن أعضائها عبد العزيز العكرمي وعبد الرحمان الهيلة….إن بشرى بنت الشيخ محمد الصالح بن مراد صاحب تأليف “الحداد على امراة الحداد” لم تسجن يوم واحد خلال مرحلة النضال الوطني ضد المستعمر الفرنسي إن السيد شريفة المسعدي التي كانت قيادية بالاتحاد العام التونسي للشغل هي من قضت أطول فترة بالسجن أما السيدة بشرى مراد فقد قامت بأعمال جليلة في المجال الخيري..ولم توضع في الاقامة الجبرية ولم تضطهد أيام بورقيبة…. أما السيد عبد الحق لسود فلم يكن “حد قادة تونس الأبرار و المناضلين الشرفاء القلائل الذين سوف يذكر لهم التاريخ تجرّدهـم وَوُقوفهم مع الحقّ في أحلك الظّروف الّـتي مرّت بها البلاد”؛كان مناضلا طلابي دستوري وعضو قيادي في الاتحاد العام لطلبة تونس لما تأسس في سنة 1952 ثم نقلد مناصب عليا وعديدة في حكم بورقيبة الدكتتوري وتدرج من والي حتى رئيس ديوان
وزير التربية… ادعاء أمجاد كاذبة لاتنطلي إلا على الجهلة….
:راجع البحث التالي
الطاهر شقروش “الحركة الكلابية التونسية1945-1956أو بحث الاتجاه الاسلامي عن الشرعية التاريخية المفقودة.مجلة أطروحات العدد التاسعاكتوبر 1985 ص49-57
J’aime · Répondre · 2 min · Modifié
Bravo si Moncef pour tout ce que tu fais pour amti Bchira. Tout ce que tu as relaté est juste ou presque. Bourguiba voulait s’accaparer le rôle du libérateur de la Femme Tunisienne. Il ne voulait pas que l’oeuvre de Bchira Ben Mrad apparaisse surtout qu’il ne lui a jamais pardonné d’avoir refusé sa demande en mariage.
J’espère que vous réussirez un jour à faire un film qui corrigera ces énormes erreurs parfois insupportables surtout lorsqu’on voit des gens induits en erreur défendre l’indéfendable
Il faut rappeler que j’ai traduit cet article et l’ai fait paraître sur le site Alterinfo début 2013 accompagné d’une présentation début 2013.http://www.alterinfo.net/B-chira-Ben-M-rad-la-laissee-pour-compte_a95838.html. J’en ai écrit d’autres à propos de B’chira dans le même site. Egalement à signaler un opus écrit la concernant par son beau frère le magistrat Mahmoud Chemmam allah yarhmou;
لقد قرأت اليوم هذا التعليق و استغربت من طريقة التسائل وهي تنم على ان صاحبتها لا تعترف بأفظال المناضلة بشيرة بن مراد رحمها الله و سميت ب”أم الطالب” لتبنيها لكثير من الطلبة في حياتها و في ما يلي بعض الشخصيات المذكورة في الكثير من الوثائق فأنا لم آتي بشىء من عندي
1 -Pendant 20 ans, B’chira milita jusqu’à l’indépendance de la Tunisie. Son combat fut aussi bien politique que social, puisqu’elle collecta des fonds non seulement pour les activités politiques de son association, mais aussi pour financer les étudiants tunisiens poursuivant leurs études à l’étranger, en leur envoyant de l’argent mais aussi des colis de nourriture: Jallouli Farès, Mongi Slim, Rachid Driss, Habib Bourguiba, Béhi Ladgham, Ahmed Ben Miled, Slaheddine Bouchoucha, Mongi Baly, Mohamed Belhassine, Sadok el Mokaddem, Chédli Klibi, Hédi Nouira… purent ainsi bénéficier de son aide. (كتبها حاتم القروي – كاتب)
2- في رسالأرتني اياها للا بشيرة شخصيا يطلب فيها السيد حسيب بن عمار نجدته لاتمام دراسته و دفع مقر اقامته بفرنسا
3-في رسالة بعث بها السيد عبد الحميد الدزيري رئيس اتحاد الطلبة المسلمين المغاربة بآكس مرساي للسيدة بشيرة بن مراد يوم 13 ديسمبر 1950يذكر فيها اسم السيد المصمودي طالب آداب بباريس يطالبه فيه بمناب الطلببة من المئة دينار التي بعثت بها و الأميرة عائشة للطلبة الباقين المحتاجين لهده الاعانة…
و للحديث بفية مع كامل الاحترام منصف بربوش مخرج سينمائي
استغرب من صمت المنصف بن مراد ابنها الصحافي يجب عليه ان يدلي بدلوه في هذا الموشوع
لابد من إعادة كتابة التاريخ الصحيح لتونس وإعطاء كل ذي حق حقه، ما أعرفه أن عبدالحق لسود رجل شريف وطيب والطيبون لا يعرفون إلا الطيبون أمثالهم. إن أمثال السيدة بشيرة كثيرون ناضلوا وغادروا الحياة ولم تنصفهم الحياة حتى بالدعاء لهم بالرحمة لما قدموه من جليل الخدمات للوطن. لقد اختزل بورقيبة تاريخ تونس في نضاله على حساب المناضلين الشرفاء أمثال المناضلة بشيرة بل ونكل بهم وتركهم للنسيان حتى يكون هو الزعيم الأوحد
لماذاانت متشنج؟ ليس هذا خلق الباحثين النزهاء. لم يقل أن الشيخ النيفر كان رئيس صوت الطالب ولاان السيدة بشيرةعرفت السجن، اما الإقامةالجبرية فكل قارئ نزيه معافى من الغل تجاه الغير يفهم انه تعبير مجازي على الوضع غير المناسب للمناضلين.
وفي خصوص السيد عبدالحق الأسود حفظت شيئا وغابت عنك أشياء.
وأخيرا، أنقص من غرورك فما يجب على كل من يريد كتابة شيء أن يقرأ أراجيفك أنت. شفاك الله من ااحقد الإيديولوجي.
Miskina Tounes avec vos semblables, vous nous parlez de Bouchlaka, quel est le rapport. Vous êtes la médiocrité que vous dénoncez