فرنسا جنة لكثير من التونسيين و جحيم بالنسبة لآخرين. لغتها خفيفة على اللسان ثقيلة على الاقتصاد الوطني. ثقافتها تنويرية لكنها استئصالية، اقتصادها ينمو لكن ببطئ شديد، بحثها العلمي نبراص للتونسيين لكنه في تأخر عالمي.
فرنسا بلد مثير للجدل بالنسبة لكثيرمن التونسيين، بل مصدر انقسام بينهم، حيث يندر أن تجد مواطنا تونسيا ليس له موقف من فرنسا. وحتى عند نفس الشخص قد تكون مواقفه تجاهها متناقضة، قد يرى فيها دولة مستعمرة أذاقت أجدادنا و أباءنا الويلات لكن في نفس الوقت حلم للهجرة.
وقد يذهب البعض الآخر من التونسيين الفرنكفونيين على رئيتها أنها الجنة على وجه الأرض وأن ترابها و معالمها مقدسة و أدباءها و فنانيها قد جمعوا كامل الحكمة و الابداع و أن احتلالها لتونس كان تشريفا لأرضنا، ولولا ذلك الاحتلال لكنا قبائل بدائية لا تعرف للحضارة معنى.
شبابنا له أيضا مواقف متناقضة منها، فالبعض يرى أنها العالم الذي يرمز للتطور و التحضر و الانعتاق من الضوابط الدينية والاجتماعية و حتى الاخلاقية في حين يرى البعض الآخر أنها مضادة لكل ماهو عربي و اسلامي، تروج للانسلاخ الحضاري باسم الاندماج الاجتماعي ولا ترعى ولا تدعم من نخبتنا الا الذين يدينون لها بالولاء الأعمى.
اللغة الفرنسية اللغة الفرنسية لغة جميلة و خفيفة، لكنها كثيرة القواعد بل انني أزعم أن الوقت الذي يقضيه كل تلميذ في تعلم قواعد النحو و الصرف الخاصة بهذه اللغة يكفيه لتعلم ثلاث لغات أخرى و ربما أكثر.
لو يسأل كل تونسي نفسه كم استثمر من وقت حياته الثمين في تعلم هذه اللغة؟ و في المقابل هل حصل على الثمن الذي يكافئ ما استثمره من سنوات عمره؟ أعتقد أن الاجابة ستكون مترددة في كثير من الأحيان. فاللغة الفرنسية ليست اللغة العالمية الأولى و ليست لغة العلم و لا الاقتصاد و لا الانترنت و لا حتى الثقافة. بل أن اتقانها لا يعني الكثير في أسواق العمل العالمية مقارنة بلغات أخرى.
وتتسم مراحل التعليم في تونس بالاستعمال المكثف للغة الفرنسية بما في ذلك في مجال البحث العلمي و هو ما يمثل عائقا حقيقيا أمام الاطلاع على الانتاج العلمي في العالم و يمثل حاجزا أمام الباحثين التونسيين لنشر بحوثهم العلمية التي عادة ما تعد باللغة الفرنسية. و لا يستغرب التونسيون اذا ماوجدوا أن عدد المنشورات العلمية في المجلات المصنفة المسجلة لفائدة باحثين تونسيين تقل بكثير عن عدد المنشورات العلمية في بعض البلدان العربية غير الفرنكوفونية.
أما اقتصاديا فحدث و لا حرج، فالارتباط اللغوي يعني بالضرورة تبعية اقتصادية، فرنسا تروج سيارتها بكثافة في أسواقنا مقابل قبولها باستراد بعض منتوجاتنا الفلاحية و توفير خدمات سياحية زهيدة الثمن لمئات الآلاف من السياح من الطبقة الفقيرة الفرنسية. من جانب آخر يرى العديد من المستثمرين غير الفرنكفونيين أن تونس تعد بلدا فرنكفونيا بمعنى منطقة نفوذ فرنسية و يعتقدون أن التونسيون لا يجيدون الا الفرنسية، و هو ما يجعل الكثير منهم مترددين في الاستثمار في بلادنا لوجود الحاجز اللغوي أساسا.
و بهذه المناسبة فإني أدعوا الباحثين الى تقييم الكلفة الاقتصادية من ناحية نقص الربح بالنسبة للاقتصاد الوطني بسبب استعمال اللغة الفرنسية عوضا عن اللغات العالمية.
الثقافة الفرنسية الثقافة الفرنسية توصف بالتنويرية من حيث دعوتها للحريات الاساسية و حقوق الانسان و الديمقراطية لكن التجربة الاستعمارية أولا ثم الحديث عن الهوية الفرنسية ثانيا تثبت أن الثقافة الفرنسية هي ثقافة استئصالية بمعنى أنها تحاول استئصال الثقافات الأخرى والغائها تماما والحلول محلها. و الحديث عن الاندماج الاجتماعي للمهاجرين هو في الحقيقة ليس الا دعوة لتبني الثقافة الفرنسية و التخلي عن الجذور الحضارية الخاصة بهم.
الثقافة الفرنسية ليست استئصالية فقط بل و شمولية أيضا، و الدليل على ذلك أنها تتدخل في أبسط الحريات الفردية كحرية اللباس. فرنسا قادت و تقود حربا ضد الحجاب و البرقع و هو ما يمثل مسا من الحريات الفردية للاشخاص بالاضافة لاستهداف المرأة المسلمة بالذات. قد يرى البعض أن الغرض الحقيقي وراء ذلك هو دفع المسلمين عموما و التونسيين خصوصا الى العودة من حيث أتوا و مغادرة فرنسا، لكني أرى أن هناك أيضا نوع من العنصرية الدينية والعرقية و التمييز تجاه المرأة وعدم قبول لحق الاختلاف.
الثقافة الفرنسية كانت دائما منحازة لمن يمثلها و لمن يقول ما تريد أن تسمعه فرنسا، و لا أدل على ذلك من استضافة المخرجة نادية الفاني في برامجها التلفزية لانهم يرونها قد تحدت العقيدة الدينية للشعب التونسي و هذا يستحق التبجيل. كما أكرمت أيضا المخرج النوري بوزيد وتقليده بوسام الفارس من وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران لأنه أيضا تحدى العقيدة الدينية للشعب وساهم في حملة الاسلاموفوبيا التي ترعاها فرنسا بكل سخاء. والامثلة كثيرة و لا تحصى في حين لا نجد أن فرنسا أكرمت كاتبا أو مسرحيا أو فنانا تونسيا عرف بالتزامه و دفاعه عن القضايا الحقيقية للمجتمع. و هذا المجال مفتوح لاي كان، تحدى دينك، تحدى القيم الاجتماعية، انفلت من أخلاقك و ستجد بسرعة من يرعاك و يمولك و يفتح لك أبواب الاعلام و الشهرة، انها ببساطة الثقافة التنويرية الفرنسية.
الثقافة الفرنسية في تونس تحظى أيضا برعاية كبيرة من قبل السفارة الفرنسية و المؤسسات التابعة لها لكن تحظى أيضا بخدمات مجانية من قبل مؤسسات اعلامية عمومية و خاصة. فجريدة لابراس مثلا تقوم باشهار برامج التلفزات الفرنسية على صفحاتها، بل و تخصص مجلة كل يوم أحد لعرض مفصل حول برامج هذه القنوات. أسئلة بسيطة أسوقها في هذا الاطار: لفائدة من هذه الخدمات؟ وهل تقوم في المقابل جرائد فرنسية باشهار برامج تلفزاتنا الوطنية؟ و اذا كان هذا في اطار الانفتاح فلماذا لا يتم اشهار برامج قنوات أخرى عربية و عالمية أكثر شعبية في تونس من القنوات الفرنسية؟ أما بالنسبة للاذاعات الخاصة فحدث و لا حرج عن استعمال المفردات الفرنسية في أثناء التحدث بالعامية في مواقعها أو خارج مواقعها و الحرص على حشرها حشرا في جمل مركبة يمتزج فيه العربي بالعامي بالفرنسي، بعيدا عن أية جمالية لغوية تذكر. بل أن هذا الخليط البشع هو بإرادة المذيع نفسه ليثبت أثناء تحدثه بالعامية أنه يتقن اللغة الفرنسية و بالتالي فهو يثبت لنا أنه “مثقف” و “متفتح” على الثقافة الفرنسية ربما دون غيرها. في المقابل عند الاستماع للاذاعات و التلفزات الفرنسية نلاحظ تجنب المذيعين لاستعمال المفردات الانقليزية بالرغم من غزو هذه الاخيرة لنواحي الحياة في فرنسا.
السياسة الفرنسية تنظر فرنسا لتونس دائما على أنها مستعمرتها القديمة و أنها فضاء لنفوذها السياسي و الاقتصادي و حتى الثقافي، تحاول التدخل في البرامج التعليمية ، تمول الحركة الثقافية، تكون المكونين و المسؤولين. اليوم صار دورها أكبر من الذي كان عليه زمن بن علي لأنها تريد لمدرسة سياسية معينة أن تنجح في تونس و بالتالي تبقى تونس تحت جناحها و لا تخرج عن اطار نفوذها.
كلام السيدة “أليو ماري” أمام البرلمان الفرنسي زمن الثورة، لم يكن يمثلها وحدها بل يعبر بوضوح عن السياسة الخارجية الفرنسية تجاه تونس.
السياسيون الفرنسيين يرون أن شعب تونس شعب برابرة لا يستحق الا القمع و فرنسا تقدم الدعم اللوجيستي لهذا القمع. في نظرهم الشعب التونسي شعب مسلم وهو ما يعني بالضرورة أنه أرض خصبة للتطرف ولذلك فإن دعم نظام بن علي الذي كان يفتك بمن يشتبه في تدينه هو من الاولويات في السياسة الخارجية الفرنسية حتى و ان كان هذا على حساب أبسط قواعد احترام حقوق الانسان.
اليوم و بعد الثورة أرادت فرنسا أن تحقق ما لم تحققه في زمن بن علي و أرادت أن تجعل من نقطة ضعفها المتمثلة في وقوفها مع بن علي ضد الشعب التونسي أن تجعل منها نقطة قوة من خلال التعبير عن ارادة التكفير عن الذنب. هذا التكفير عن الذنب لم يتمثل في اعتذار رسمي للشعب التونسي أو في اعطاء مساعدات سخية لنا، بل كان في شكل تقديم خدمات استشارية و تكوين في عدد من القطاعات. هدية مسمومة لانها تهدف الى اعادة ربط مؤسساتنا و اداراتنا و اعلامنا بمدرسة أثبت الزمن أنها لا تلائمنا وأن الزمن قد تجاوزها مقارنة بالمدارس الاخرى. و سأسرد بعض الامثلة البسيطة على ذلك: اذا قام المشاهد بمقارنة كفاءة و مهنية مذيعي فرنسا 24 مع مذيعي بي بي سي العربية أو حتى قناة الحرة فالفرق واضح وجلي، عندما تشاهد فرنسا 24 تحس أنك مع مذيعين هواة في أول طريقهم مقارنة بحرفية و كفاءة كبيرة لمذيعي بي بي سي العربية مثلا. لكن عندما تسمع أن مذيعي فرنسا 24 يقومون بتكوين مذيعي القنوات التلفزية الوطنية فلا شك أن المرء يصاب بالحسرة و الغبن و يتأكد من وجود الاجندة الخفية العلنية للعودة بقوة في تونس ما بعد الثورة.
مثال آخر على هذه الاجندة يتمثل في عقود اشهار للسياحة التونسية بعشرات الملايين من الدنانير اسندت لشركة فرنسية في حين أن الجميع يعلم أن الشركات الفرنسية ليست الرائدة عالميا و لا حتى أوروبيا في قطاع الاشهار.
و يعتبر العامل اللغوي و الانفراد بتكوين و تأطير المسؤولين التونسيين طريقة غير مباشرة لنشر ثقافتها و توجيه التونسيين نحوها اقتصاديا و علميا بحيث تصبح فرنسا هي مركز العالم بالنسبة لنا وبالتالي يتم اختيار المنتج الفرنسي لانه فرنسي فقط دون البحث عما اذا كان الرائد عالميا أو الاقل تكلفة أو الأكثر انتاجية. و الامثلة الاخرى كثيرة من التكوين المهني الى الصناعات التقليدية …
قد لا يذكر مثقفونا و نخبنا من الفرنكفونيين الا كل ما هو جميل عن فرنسا لكن كثيرا من أبناء الشعب التونسي لن ينسوا نفاق السياسة الفرنسية تجاه تونس ما بعد الثورة، ففي الوقت الذي تعبّر فيه فرنسا عن نيتها التكفير عن ذنبها و ذلك بمساعدة تونس و تمتدح ثورتها و تكرم فنانيها الذين يدورون في فلكها، تقوم بغلق حدودها مع ايطاليا لتجنب دخول شباب تونس اليها بالرغم من أن وضعيتهم القانونية تمت تسويتها في ايطاليا، بل و لتعلموا مدى عمق “حبها” لشباب تونس هددت بالانسحاب من معاهدة “شنقان” التي تتيح التنقل المفتوح بين عدد من الدول الاوروبية. وحتى الشبان الذين نجحوا في الدخول الى فرنسا يتم القبض عليهم و تمزيق أوراق الاقامة الوقتية الخاصة بهم. و يرى الكثير من الشباب التونسي أن فرنسا لا تحب التونسيين و أن ارادة المساعدة لا تتعدى كونها مجرد رفع للاحراج و فرصة قد لا تعاد لمزيد التغلغل الثقافي و الاقتصادي في تونس.
بلغة بسيطة، لسان حال السياسيين الفرنسيين يقول: نريدكم أن تتحدثوا الفرنسية نريدكم أن تستهلكوا بضاعتنا و خدماتنا، نريدكم أن تتبنوا ثقافتنا في أخلاقكم و في علاقاتكم الاجتماعية لكن لا نريدكم بيننا، فنحن شمس و أنتم أحد أقمارنا. لكننا كتونسيين لنا الحق بل من واجبنا أن نُغلّب مصلحتنا الوطنية على كل اعتبار آخر، و بالتالي علينا أن ندرس بجدية مدى توافق مصالحنا العليا مع التباعية لفرنسا و كلفة ذلك علينا و على مستقبل ابنائنا اقتصاديا و اجتماعيا.
* خبير بمكتب استشارات دولي
vraiment klam shih yeser bravo( la france(new fachisme)) est moi je travaille aux domaine de tourisme et je vue ces idèes dans leurs paroles et leurs esprit
That’s why we should get closer to the Anglo-Saxons and adopt English instead of French as a the main foreign language. Imagine the job opportunities that cud be secured by this orientation. Why don’t we do it?
WOW! Excellent! This is excellent analysis! Even though it’s a bit long but I read all of it with great interest! This is what Tunisiens should know about the Frenchies! You’re 100% right and fully agree with you! Thanks.
Les Tunisiens devront savoir ces choses! La langue francaise est un fardeau pour nous est ce n’est pas un atout! Il faut y reflechir un petit peu… Dans mon metier au moins 10 postes (professionels) pourriont etre combles par des Tunisiens au Gulf mais maleureusement l’Anglais est prerequise! La langue de communication dans les grands projets c’est l’Anglais!
Too bad, I wanted to write this comment in Arabic but I don’t have the right software!!!
c n’est plus un secret , seulement faut il dénoncer les membres du gouvernement actuel qui travaille pour le compte de la France??????
@ Karim Sliti
J’étais en train d’écrire le même article mais en langue française, ce qui confirme vos thèses.
Il est réconfortant de lire des contributions aussi lucides.Merci Monsieur pour vos mises en gardes. Il faudrait les diffuser parmi les jeunes des quartiers huppés de la capitale qui fantasment encore sur la France, pays en déclin, comme le reste de l’occident.
Et il faudrait aussi que Monsieur l’Ambassadeur de France lise votre article puisque c’est, parait-il, un érudit en langue arabe,afin qu’il comprenne une fois pour toutes qu’il doit arrêter de prendre les tunisiens pour des andouilles.A moins qu’il n’ait déjà entériné l’idée que le peuple arabe n’est pas un ensemble de guignols mais des millions de citoyens dignes et assoiffés de Liberté. La résistance pacifique face à la répression sanglante de leurs gouvernants et la désobéissance civile dont font preuve les insurgés libyens, yéménites, syriens et d’autres à venir n’en sont que la preuve tangible.
Pendant ce temps, une bonne partie du bon peuple français ne pense qu’aux vacances, alors même que 6 millions de personnes sont au chômage et vivent une situation de désarroi total.La grandeur de la France n’est – elle qu’un mythe ?
Intéressant comme article. Mais je pense que ce raisonnement ne s’applique pas qu’à la France mais à tout les pays. Dans la mondialisation, y a rien qui est fait gratuit, hanani bnani! Même si on parlait l’anglais on aura forcément le même raisonnement avec les US ou la Grand Bretagne. On a qu’à regarder nos amis égyptiens, qui eux parlent anglais, ils sont tellement dépendant des américains! malgré pas d’histoire colonialiste avec les US.
Ceci dit, à nous de démontrer qu’on peut déjà dépasser nos clivages internes et profiter de ce que la France peut nous proposer, même si on sait tous qu’il y a une contre partie, essayons de pencher la balance vers nous. Quant à l’anglais et diversifier nos portefeuilles, on est pas si bête que ça! si on a appris le français et l’arabe c’est pas l’anglais qui va nous faire peur! et une grande majorité maintenant parle anglais de nos haut diplômes! ettounssi mhaf et je sais qu’il peut profiter des portes grandes ouvertes des grandes nations sans tomber dans leurs pièges.
I’m sure if we approach england,canada,usa,australia,new zealand
india to send us some volunteers english teachers they will
comply with pleasure.
a lot of retired citizens of those country will donate their
time and experience living a year or two in tunisia.
this exercise will speed up the learning of english for tunisia.
we should start teaching english at an early age at school.
tech speak is dominated by english and it is the only universal
language.
most major corporation in the globe use english.
with english tunisia wil be more open to the globe and gain better
opportunities.
in state of languishing as second class reserve for france.
the french is a beautiful language but the french aren’t nice,
ver selfish lot,egoists,self obsessed and limited.
in 20 years turkey will more imporatant economy than france.
time to give france the flip and open up properly to the world.
their bad attitudes shouldn’t be rewarded.
more to the world than frogs and snails,let them go and such on that
shit and au- no- revoir from tunisia.
il va en perdre de kg en prison ce criminel
L’avis de Karim Selliti à respecter, est commenté en français, notre deuxième langue de part notre histoire, quand à nos choix, nous attendons des jours meilleurs! À mon avis Pour dénigrer quelque chose, il faut préparer, et analyser son substitut. Est-ce-que avec la révolution, on a atteint notre majorité et maturité économique au point de pouvoir compter sur nous même et rejeter les autres cultures On s’entend normalement que c’est difficile, voire impossible, et si c’est de la culture d’autres colonisateurs “Ex: Anglais” qu’il fait allusion, nous avons autant d’exemples frappants de pays en Afrique, au Moyen Orient autant misérables pillés et réprimés dans leur tiers-mondisme. L’Afrique et le Moyen Orient sont une grande, riche ressource, et un bon marché.Nous subissons les conflits d’intérêts des pays capitalistes qui se partagent ce gâteau.Ce monde est une jungle où pour notre malheur, et non sort nous restons encore des antilopes, les Etats Unis sont le roi de cette forêt jusqu’à nouvel ordre géopolitique La montée de la chine, et d’autres pays qui sont en train de la suivre surtout de par leur indépendance économique avec un regard sur l’Afrique, tel que l’Inde, Israël, Le Pakistan, Le Brésil.. . C’est cette vision pour l’indépendance de notre économie qui nous sortira du joug et de la précarité. J’opterai d’apprendre dans toutes les cultures, les langues, et les autres expériences sans complexes, aucun! L’espoir est dans nos jeunes à condition qu’ils ne soient pas manipulés et influencés par le discours des idiots utiles dont a parlé Lénine. Garder la tête sur les épaules, nous on a été une génération ” Frère Jacques “.
You did not get the point! The point is to rely on ourselves and choose the direction that’s is best for our inerests!!! If English is the way to go then it HAS TO BE CONSIDERED FOR OUR EDUCATION SYSTEM!
IL faut condamner la politique Tunisienne en matière d’éducation. le système mondial a fonctionné de telle sorte que les anciens colonies conservent la langue du colonisateur. le hasard et l’histoire ont fait qu’on soit dominé par la France .on n’avait pas le choix. la réforme du système éducatif néçissite beaucoup d’argent.les bailleurs européens sont unanimes pour que la tunisie reste sous l’emprise de la françe. Les Etats unis ne sont pas préoccupés par notre pays .je ne vois pas comment faire pour que la langue anglaise sera primordiale en Tunisie.j’attends que notre expert nous fournira une feuille de route en la matière.
Franchement tout ce que t as dit est vrai.mais pour cela,ne boudons pas la langue francaise.cest tjs un plus.et crois moi,nos enfants,nos jeunes,sont capables d assimiler plus d une langue et ils en ont fait preuve meme sur le plan dialectique(arabe,egypt.liban.quhaliji…citons la nos jeunes vedettes…)donc soyons vigilents et ayons les yeux ouverts pour bien distinguer ce qui est a prendre de ce qui est a rejeter,dans toutes les civilisations d ailleurs,toutes les cultures,et rendons nous compte que la France est bien depassee que ce soit sur le plan des droits de l homme(les US inclus) ou sur le plan techn.Et notons bien que cette france si artificielle et si denudee de tout principe me semble qu un pays sous developpe en comparaison des pays scandinaves!!!!!!!!
الطامة الكبرى في مثل هذه “التحاليل” أنها لا تسلم لا من التعميم ولا من التبسيط المفرط، وهي مع ذلك تحظى بالرضا والاعجاب لأنها تمجد بمدحها… مناقصنا، وتصرف أنظارنا إلى باطل الحلول.
وسأكتفي ببعض الأمثلة:
التبعية اللغوية : لا يكاد يسلم منها بلد من البلدان العربية، لتخلف الشعوب ولانصراف الحكام و”محابسهم” اللغوية عن تكييف لغة الضاد والعصر، بل لسائل أن يسأل أين وصل محو الأمية في بلداننا بعد أن مضت عقود وعقود على الاستقلال؟ ثم إن رومانسية المثقفين الفاعلين وتشدد أئمة اللغة وغير اللغة يكفنون العربية يوما بعد يوم، من حيث يشعرون أو لا يشعرون، وسيأتي يوم، لا أراه بعيدا، يفيق فيه العرب فإذا لغتهم لاهوتية موات، كما حدث لجارتها القديمة اللاتينية، وللغات معاصرة يموت منها العشرات في كل سنة.
ثم إني أرى كاتب المقال يدعو لاستبدال تبعية بأخرى، وهو لعمري أدهى وأمر، لما فيه من كلفة وإبقاء على الحال.
ولعله يعلم أن المشكلة ذاتها قائمة بالنسبة للفرنسية، ولا أدري من أين له أن يزعم أن أهل الصحافة من الفرنسيس يتجنبون استعمال الأنقليزية/الأمركية… فالظاهرة مستفحلة لحد أن الحكومات يسارية أو يمينية، وليس في فرنسا فحسب، تخصص من الأموال والقوانين الشيء الكثير لمقاومتها.
للحضارة والعلوم لغة تحملها هي لغة الاختراع والتقدم والهيمنة. لوصف مفاعل نووي لا بد من نحو 10000 مصطلح، سيدي، أفي “لسان العرب” نجدها ؟
فرنسا وتونس : إشارة وسؤال ورجاء أسوقهما لا للدفاع عن دولة سياستها امبريالية تسعى لضمان مصالحها، بل لتذكير الكاتب بوجوب ترك التعميم، صنو التعتيم،
ـ بباريس شارع يحمل اسم البوعزيزي…
ـ ما حجم المبادلات التجارية والثقافية بين البلدين ؟
ـ الرجاء مقارنة هذا بما تتبادله بلادنا بكل البلاد العربية والإسلامية معا.
ملحوظة أخيرة، العامية عربية حية مستهجنة مقصاة لأسباب يطول شرحها هنا يجمعها فهم فاسد لعلاقة اللغة بالدين ولوظائف اللغة في المجتمع، ويكرسها حلم يتفانى العرب في أن يبقى حلما إلى أبد الآبدين يدعونه “الوحدة العربية”، فاعرفه
شكرا لك على هذا المقال
يا حبيبي فرنسا أخذت منذ مدّة طريقها نحو الضّعف و الضياع فلن تسمع بفرنسا القوية في حدود 2050
Les plus lâche au monde et de l’histoire c’est les anglos saxon je préfère un francophone qu’un us ou un gb.
il n’ya qu’a voir l’histoire des anglos saxon pour voir le désastre qu’ils ont provoqué un peut partout dans le monde et surtout dans les pays arabes et ça continue jusqu’à nos jours.
OUBLIEZ LA FRANCE , SA LANGUE ET SON SYSTEME !!!
langue impure mélange de latin, grec et autre patois … à l’hortographe bordélique, la grammaire infernale. Il est plus facile d’apprendre l’anglais que le français en tant que langue étrangère. De pluus l’anglais est plus répandu dans le monde.
la Suède ( milions habitants comme TS ), utilise sa langue maternelle , le sèudois + anglais. Et n’ont pas besoins de français pour conquérir la France, où tout roule suèdois: TGV, Airbus etc …
Les roulements SKF !!!
on ne peut pas oublier la FRANCE
Colonisation Mentale Copntinue:
Exemples:
MATEUR, TOZEUR …
quant va-t-on se débarrasser de ce vestige français, et corriger en
MATR, TOZR ??
Idem pour Djerba. Pourquoi ce D superflu ??
ou encore la Marsa, au lieu de Marsa, Sousse au lieu de Soussa …
La France contine de vous coloniser par sa langue.
WAKE UP !!!
Honnêtement, je vois pas le rapport!! c’est une retranscription phonétique des mots en arabes!! je vois pas le problème!!! et si tu veux pinailler moi je dirais Touzir et Tozr!!! et Almarsa et non Marsa!!
Je pense qu’il vaut mieux se concentrer sur plus important!
Gaddafi est plus dangereux pour la Tunisie que la France
et les cheichs arabes eux qui payent ou investir pour soutenir les dictatures .
restez vous amis avec la France
si NON VOUS REGRETTEZ !!!!
FAITE ATTENTION GADDAFI a envoye’ deux Missile pour la Tunisie
apres le discours du Fouad Mbazzaa .
An excellent article; I lived 10 years in the US, I worked with people from around the world. I traveled to many countries. I have been working in Paris for three years. I totally agree with you, the french model, at least in the scientific and technological areas, is clearly lagging behind other countries such as the USA, South Korea, Japan… We should start seeking other partners for technology transfert and science learning. Look how many Asian students attended American and British universities before going back to their home countries to assist in their economic development.
My prediction is that France is becoming what they call “third world” country faster than the French people realize, like Italy.
Thank you for this article!
That’s YR CV ?
Question toute simple. You’ve been talking about asian student getting back to their countries to assist their economic development even in an oppressive political environment (China).
Are you in this situation? we should start by our selfs. In this case, it has nothing to do with the country Policy. Many of my friends was sent to study abroad by Tunisian government (UK, Canada, USA, France) with engagement to back home after their study. A minority respect this deal; for the simple reason we would like to enjoy living in developed countries and inchallah one day we w’ll go back with projects and money… One day….
I agree with you. I am living in Italy since 1980 and I see that this country has too many bad aspects of developping countries. In many fields Italy is behind many third world countries and with time many things are getting worse. I think sooner or later, but I think sooner, Italy will collapse.
@Wurûd ash-Shitâ’: faut t-il que tu te transformes en wurûd essayef pour comprendre le vrai sens de cet article ? Et puis sache que d’une part la terminologie existe en arabe pour évoquer une centrale atomique et que d’autre part la langue arabe ne mourra pas aussi vite que tu le penses !! Pour le moment c’est la langue de la Révolution.
La langue française n’obéit à aucune logique, d’où le grand nombre de dyslexiques orthographiques en France.(je suis bien placée pour le savoir)
Par ailleurs,l’auteur parle surtout d’un néocolonialisme qui n’a pas sa raison d’être !! La France souffre de trop de maux(chômage, dette s’élevant à des milliers de milliards d’euros, suicides des cadres dus aux pressions de leurs hiérarchies, désintégration des liens familiaux, fuite des cerveaux, racisme…et j’en passe)pour s’immiscer dans les affaires intérieures de la Tunisie ! Que ses dirigeants résolvent leurs problèmes internes et arrêtent de donner des directives paternalistes.
Quant à la rue Mohamed Bouazizi ,rassurez-vous, c’est le Maire de Paris qui en a pris l’initiative pour se racheter une virginité auprès du peuple tunisien dont il s’en fout royalement !!
@son of Carthage : you are wonderfull ! I appreciate all your contributions !
فرنسا التي تسيطر على كل القطاعات الإنتاجية في تونس
فرنسا التي نهبت خيراتنا و سلبت ثرواتنا…
فرنسا التي هي اليوم اللاعب الأساسي على الساحة التونسية..
فرنسا التي هي اليوم صاحبة الحل و العقد في تونس
فرنسا التي تنشر في فرنكوفنيتها بطريقة إنتهازية…
فرنسا التي تعامل تونس مثل هايتي و ساحل العاج…
حق لها أن تبتــــــــــزنا كيف ما شاءت و وقت ما شاءت…
لسبب بسيط, لأننا لا نتعظ من أخطاءنا المتكررة و لا نتعلم من تاريخنا..
للأسف, فرنسا ساركوزي ستحدد للتونسين ما يٌمكن لهم فعله و ما لا
يٌمكن لهم فعله….للأسف تلك هي الحقيقة.
.المسألة تتعلق بتاريخ تونس, هذا البلد الذي كثيرا ما يٌختزل تاريخه في المئة سنة الأخيرة. المسألة تتعلق بالإستقلال البلد و عزةه و وحدته الترابية..المسألة تتعلق بهوية البلد و ثقافته و بقية الثوابت التي نشأنا عليها…المسألة تتعلق بإقتصاد البلد الذي أصبح رابع أكبر سوق في العالم للمنتجات الفرنسية, على ذكر الإقتصاد, أنا أعمل في دبي, هنا من يشتري سيارة فرنسية يٌصبح محل للسخرية, ببساطة لأنه لا يمكن مقارنة السيارة الفرنسية بنضيرتها اليابانية أو الكورية…لست مضطرا للحديث على القطاع البنكي و قطاع التأمين و قطاع الإتصالات الذي تتقاسمه المؤسسات و البنوك الفرنسية…
المسألة أكبر من ذلك بكثير, المسألة تتعلق بمنضومة القوانين في البلد و التشريعات المختلفة..المسألة تتعلق بمناهج التعليم و تبعيتها العمياء للنظام الفرنسي المتخلف على نضيره الأمركي و البريطاني…
لست أدري لماذا نختصر تاريخنا في المئة سنة الأخيرة في حين أن تاريخنا ضارب في القدم, للتاريخ حينما كان الفاطمين يصولون و يجولون في شمال إفريقيا, كانت المقاطعات “الفرنسية” مرتع للأوبئة و الطواعين…
Femme rebelle, puissiez-vous analyser un peu plus froidement une réalité linguistique cruelle, sans prendre vos désirs, qui sont aussi les nôtres, pour des réalités.
A votre avis quel est le degré de transparence de la langue arabe parmi les langues en usage dans le monde ? -vous suggérez que vous êtes orthophoniste ou de quelque profession avoisinante. Pourquoi certains -nous en sommes- passent-ils infiniment plus de temps à apprendre leur langue que d’autres? (cf. les rapports internationaux, comme celui de PISA, par exemple). Pourquoi l’arabe n’est-il pas réformable?
Par ailleurs, je suppose que comme tout le monde, vous passez un peu de temps dans votre cuisine, tentez donc de nommer les ustensiles les plus communs dans la la langue de Djâhiz! Faites-vous du vélo…
Ensuite, on peut certes évoquer -comme vous le dites- un “mufâ’il nawawiyy” dans n’importe quelle langue humaine ayant connu, même de très loin, la chose. C’est tout une autre affaire que de le décrire; c’était le sens de mon propos.
Votre deuxième paragraphe n’a tout simplement pas de sens, du point de vue linguistique : s’agissant de conventions et d’usage -ce que sont les langues humaines- et qui de plus évoluent (ou meurent, en cas de refus) de quelle logique peut-on parler?! A moins de croire aux langues parfaites et, pourquoi pas, révélées.
La langue est un instrument qui, si on l’abandonne finit par mourir. Ce n’est pas une fatalité, encore faut-il vouloir défendre vraiment sa langue, et ce n’est pas à coups de menton ni grâce aux moulinets de le vent que l’on y arrive.
L’hébreu était une langue morte, en tous cas sortie d’usage. C’est aujourd’hui une langue vivante. Par volonté politique -collective, faut-il le rappeler ?- Tout s’y enseigne, y compris les disciplines les plus pointues…
Enfin, si pour vous Bertrand Delanoë et Sarkozy ou le Pen, c’est Moussa Al-Hadj et Al-Hadj Moussa…
Plus sérieusement, tâchez d’éviter ces jugements à l’emporte-pièces, et surtout lisez ce que les gens écrivent, avec un peu plus d’attention.
En toute cordialité
What’s this! C’est quoi ca! Niveau tres bas!!!!
@Wurûd ash-Shitâ’ On voit que tu es plutôt “wurud el kharif”. En effet, tu te contredis : si l’hébreu a pu redevenir moderne, par décision politique, c’est que l’arabe, peut l’être également.Cela n’empêchera pas nos jeunes d’apprendre le maximum de langues et d’acquérir ainsi une ouverture sur le monde.
Ceci dit, visiblement tu admires béatement la France, au point de ne pas te rendre compte que Delanoé et compagnie n’ont à aucun moment dénoncé les horreurs commises par le régime de Bourguiba ou de ZABA.Pire encore, au moment où des tunisiens tombaient sous les balles, eux étaient dans le déni et continuaient à protéger le régime ! Crois-moi, j’en ai la nausée quand j’y pense ! Des vidéos sur youtube et Dailymotion le prouvent. Si cela peut te rassurer, j’ai eu deux langues maternelles au départ : l’ar
Je continue, la page a disparu de l’écran alors que je n’avais pas terminé ma phrase :j’ai eu au départ deux langues maternelles, l’arabe et le français….et je ne suis pas orthophoniste !
je reprends encore, je t’invite “Rose d’hiver” à passer quelques temps en France, surtout si tu es bardée de diplômes, et tu verras l’accueil qu’on te fera ! Chiche ! La majorité des gens ici ont entériné l’idée qu’une femme arabe, amazigh ou autre ne peut être que femme de ménage, certainement pas prof de fac, ou chercheuse ou médecin !
Et ce ne sont pas les socialistes qui te défendront en cas de pépin…
Les langues par nombre total de locuteurs
Rang total Nombre de locuteurs 1re Répartition
1 Mandarin 1,15[3]-1,3 milliard
2 Espagnol 500 millions
3 Anglais 350-1.500 million[4],[3]
4 Arabe 400 millions
5 Hindi 300 millions 200 millions
6 Russe 300 millions
7 Portugais 240 millions[7],[3]
8 Français 220 millions [8]
9 Bengalî 215 millions[3],[10]
10 Japonais 132 millions[3]
11 Allemand 166[3]-185[11] millions
Selon les différents points de vue le français parlé se place entre la huitième et la onzième place dans l’utilisation.Plutôt que de se focaliser sur la langue, régénérez la démocratie tunisienne par un contrôle réel des politiciens.
Les langues la musique c’est tout petit qu’il faut baigner dedans. Plusieurs langues c’est forcement un enrichissement profitez en.
Femme Rebelle, ne le soyez pas contre les vérités factuelles. Et puis n’injuriez pas les gens qui, à cause des faits, vous apporte la contradiction.
De Lille à Marseille et de Rennes à Strasbourg, les universitaires tunisiens, hommes et femmes, sont en nombre, comme beaucoup d’autres, venus des quatre coins du Monde arabe. J’en connais personnellement deux douzaines de ceux qui ont été mis sur la touche -et même atteints dans leur dignité et dans leur chair- par l’ignominie du PSD et le fascisme du RCD et qui, par leur compétence, se sont fait une place dans les universités françaises et, plus largement, occidentales.
Cela ne veut nullement dire que les menées racistes ne traversent pas la France, surtout en ce moment, où les maladies identitaires prolifèrent, un peu partout.
Ne voyez pas les choses en bloc, car rien n’est totalement noir ni totalement blanc. Il y a toujours un “Nous” en face des “Autres”; mais vous le savez sûrement, nos semblables peuvent être très loin et nos antagonistes, voire nos ennemis, tout proches.
Plus particulièrement, relisez le passage sur l’hébreu, et tentez de comprendre, calmement, ce qu’il veut dire.
L’année universitaire se termine, hélas, mais je vous inviterais bien, à la rentrée, à un séminaire ou deux, où les questions des langues, l’arabe entre autres, sont approchées avec tout le soin, le moins de passion et le plus d’objectivité possibles.
C’est, d’une certaine manière, vous rendre l’invitation.
its so strange our revolution was done to move our youth forward ,its so clear nowadays that france and french are not number one the world ,in all levels the french are backward ,how can we still take france and the french as model,its better to follow the japenese models,corean,malysian,at least turkish ,or maybe german of course ,not to forget canada or maybe australia,so lts wake up please the world is so rich in successful nations
Tout simplement lamentable, à quand le Front National Tunisien?
Pas d’accord avec cette analyse pleine de raccourcis et de formulations tout simlement fausses et invérifiables comme “apprendre le francais prend autant de temps que d’apprendre 3 autres langues” quelle étude a démontré ca ? Mystère… ou que notre francophonie nous coupe des marchés non-francophones… La Chine est le 1er exportateur mondial, combien de pays parlent le chinois en 2eme langue ? zéro.
D’abord Francophonie et souveraineté sont 2 concepts différents, des exemples : la Belgique, le Quebec, etc…
L’auteur dénonce les méfaits du manque de souverainté (qui sont vrais) et les attribue à notre francophonie (ce qui est faux, et en tout cas il ne le démontre pas).
On peut tout à fait être francophone et souverain dans nos choix sociaux, économiques et diplomatiques.
Deuxièmement, je ne vois pas l’avantage de substituer le francçais à d’autres langues ? pourquoi ne pas en apprendre d’autres en plus du francais ? Pourquoi se couper un bras ? On fait comment en pratique, on “désapprend” le francais pour mettre dans notre cerveau l’Anglais à la place ?
J’affirme que notre francophonie est une richesse qu’il faut garder, oui elle nous facilite l’accès au marché français, non elle ne nous bloque pas les autres marchés, ca ne dépend que de nous.
A l’inverse, l’Egypte pourtant anglophone, ne s’est pas mieux sorti que la tunisie depuis son indépendance, pourquoi ? pour la même raison : le manque de souveraineté (et accessoirement de démocratie).
C’est la souverainteté, et une volonté acharnée de travail qui elèvent seuls les nations au rang des pays développés, c’est la seule recette qui a fonctionné historiquement : La Corée du sud, Taiwan, le Chili, etc…
Changer de (2eme) langue est non seulement ridicule, mais inefficace.
Tout à fait dac avec toi.
analyse profonde et correcte
C’est absolument hallucinant de lire tout ça La Tunisie est t le 256 eme client de la France. En quoi présente elle un intérêt capait pour elle ? Un intérêt stratégique, certes mais l’ère des partages est terminée. La Tunisie n’a ni gaz ni pétrole ni ressources naturelles conséquentes, les plages de sable il y’en a partout, des Maldives aux Iles du cap Vert. A moins que cet intérêt ne réside dans l’huile d’olive ou les gâteaux de Mme Zarrouk, pour le reste je ne vois pas.
En revanche c’est la France des droits de l’homme, avec ses intellectuels, ses élites et ses artistes qui s’est enflammée pour la révolution du jasmin, parce que La Tunisie inspire de la sympathie et que son élite et que cette révolution démocratique est dans la droite ligne de la tradition des héritiers de Voltaire et Rousseau. Rappelons que Paris est l’unique capitale où il y’a une statue et bientôt une rue Bouazizi, ce qui n’est le cas ni à Tunis, ni au Caire et pourtant Le Maire de Paris, un vrai amoureux de la Tunisie, a même proposé la candidature de notre pays au Nobel de la paix. Et pour finir c’est la France qui a accueilli toute la racaille débarquée et Lampedusa. Tiens pourquoi n’ont-ils pas pris le bateau pour Djeddah ou Alger ?
Mais tout cela respire un islamo-fascisme rampant qui cherche à nous aligner sur les valeurs du wahhâbisme saoudien Je parie qu’il s’agit de l’expression de frustrés de visas, qui dans d’autres conditions n »hésiteraient pas à se retrouver à Marseille
اخي كريم
قرأت مقالك بكل اهتمام وأنا أحترم موقفك وهو جدير بالاهتمام.بقي أنك عممت فيما يتعلق بقناة فرانس24.أنا صحفي تونسي في القناة وحتى بعد ربع قرن من الخبرة أعتبر نفسي من الهواة لأن العمل الاعلامي يحتاج الى رسكلة تفرضها تطورات الأخبار.تحدثت عن برنامج تكوين في تونس.أنا شاركت فيه وهو برنامج تبادل ونحن لاندعي في العلم معرفة.بكل تواضع أطلب منك أن تستشف رأي الذين شاركوا معنا في هذا البرنامج.أتمنى طرح السؤال عليهم لمعرفة ان استفادوا منا واستفدنا منهم أم لا.نحن لا نحاول فرض رأينا على أحد صحيح أننا نعمل في قناة فرنسية ولكن هذا لا يعني أننا ننفذ اجندة سياسية.أكبر دليل على ذلك ان الدبلوماسية كانت في واد وتغطيتنا للاحداث في تونس كانت في واد آخر.والنقاش مفتوح طبعا وأدعوط الى الاستمرار في نشر مقالات تتميز يالنقد وهذا يدخل في اطار تبادل للراي والرأي المخالف وشكرا لك
توفيق مجيد صحفي في فرانس24
Tous cela est vrais , pour resoudre le probleme il n y a qu une seule solution redefinir nos bases dans le contexte mondial actuel sans pour cela toucher a nos fondements socioculturels c est a dire musulman et arabe
فرنسا دوله عظمى تعيش في ضل سياسات الامريكه و البرطانيه و اعتقد ان الدور الفرنسي لن يكون دور كبير في تونس الجديده اما المواطن التونسي فانا اعتقد انه اصبح اكثر وعياً بعد كل ما جرى في تونس خاصه و الوطن العربي عامه , انا كمراقب للوضع التونسي من الخارج اعتقد ان الدور الفرنسي في تونس اصبح ضعيفا جدا
cons- la guerre en LIBIE la france est tembe’ dans un peiege mettre par les ANGLOFONIE !!!! la france a perdu des grand partenaires au NA.
اقتراح عمليّ حول الضمانات التي يطلبها البنك و صندوق النقد الدولييّن من الوزراء المشاركين في قمّة الثماني لترسيخ اللائكيّة في تونس مقابل منحنا قروض مكبلة
حيث تتعالى أصوات بريئة تطالب بحذف البند الأول من الدستور الذي يؤكد على هويّة تونس العربيّة و الإسلامية أمثال الفيلسوف و رجل الاقتصاد اللامع حمّادي الرديسي في أول حوار أجرته له التلفزة التونسيّة بعد ثورة الكرامة
و حيث وجود هذا البند لم يمنع الحكومات المتعاقبة على تونس منذ الاستقلال من تجفيف منابع عروبة تونس و إسلامها من الواقع مثل:
غلق جامع الزيتونة
الاستغناء عن اللغة العربيّة في الإدارة
استعمال الفرنسيّة للإشارة للبضائع المساحات الكبرى و لإعلاناتها الداخليّة
منح اللغة العربيّة و التربيّة الإسلامية ضارب ضعيف أمام المواد الأخرى في التعليم
عدم تداول التاريخ العربي و الإسلامي بإسم الابتعاد عن اجترار الماضي
تهميش الشعر العربي
تبنّي و بث النظرة الدونيّة التي ينشرها المستشرقون عن العرب و المسلمين
استعمال الفرانكوآراب في برامج الإذاعات و التلفزات الخاصة
وحيث أنّ البند الأول للدستور أمسى حبرا على ورق
وحيث أنّ هويّة المجتمع التونسي هيّ مسؤوليّة أفراده
و حيث أنه رغم كلّ ما سبق فإنّ عروبة تونس لا يستطيع إن يشكك فيها عاقل
وحيث إن السواد الأعظم من التونسيّين يشهدون أن لا إله إلا الله
و حيث إن الأوساط الغربيّة من سفارات و بنوك تعلن عن استعدادها لإعانة اقتصادنا و تعدنا بازدهاره إذا ضمنّا لها جوّا لائكيا التي لم تنفك عن مطالبتنا به في السرّ و العلن
و حيث إن في هذه الظروف الصعبة لا مناص لنا من الانحناء أمام هذه العاصفة الغربيّة و لا حول ولا قوّة لنا أمام ترسانتهم الإعلامية و الاقتصاديّة و العسكريّة و المخابراتيّة
لمالا نساومهم و بصراحة على مقابل مادي كبير لطلبهم منا حول الضمانات التي يريدونها لنشر الائكيّة التي يبشروننا بمزاياها عوضا عن القروض المجحفة و نلغي البند الاول من الدستور الذي لو تعره الحكومات المتعاقبة ايّ قيمة في اتفاقياتها الدوليّة
خلاصة القول نضمن لكم نشر اللائكيّة و نحن على استعداد لإلغاء البند الأوّل من الدستور لكن بمقابل مادي نقدي و فتح أسواقكم لبضائعنا و إلغاء العقبات أمام تنقل المواطنين التونسيين داخل بلدانكم
Très intéressant débat.
Je pense qu’il faut revoir notre politique d’education très rapidement.
A mon avis, il faut avoir plusieurs cordes à son arc, pour ne pas rester tros dépendants d’un pays. Si on souhaite s’en sortir, il faut accepter l’idée que dans une économie mondialisée ( un petit pays comme la Tunisie) doit avoir des relations privilégiés (de vraie coopération et non de soumission) avec les grandes puissances économiques mondiales, ceci tirera notre économie vers le haut (et non vers le bas comme avec la France actuellment).
La France n’est que la cinquième puissance économique mondiale derrière les Etats Unis, la chine, le Japon, l’Allemagne.
Aujourd’hui (et ça me fait mal au coeur) qu’un ingénieur diplômé à l’étranger est plus qualifié qu’un ingénieur diplômé en Tunisie, je veux dire par la, a une meilleure maitrise et conaissance des nouvelles technologies que son homologue Tunisien, et ce pour deux raisons : 1. La dégradation spectaculaire du niveau général de l’enseignement en Tunisie, 2. Le manque de moyens évident dans notre pays. (Equipements, laboratoires, Enseignants…).
Il faut s’ouvrir sur des pays comme le Japon, la Corée, l’Allemagne, La suède, les états-unis, le Mexique, le Brezil, l’Espagne, le Canada, l’Italie.
Pour injecter de vrais moteurs de croissance dans notre économie, il faut envoyer des jeunes bacheliers faire leur études supérieures dans ces pays. Quelques uns parmi vous me diront peut-être que ces jeunes ne vont pas revenir en Tunisie, je répond : tant mieux, et avec le temps deux solutions : ou bien ils rentrent au bout d’un certain nombre d’années pour être salariés (avec une très bonne expérience et une très bonne connaissance de leur pays hôte) ce qui permettera à leurs entreprises tunisiennes de profiter pleinemnt de cette expérience, ou il rentre pour lancer leurs propres affaires en Tunisie et dans ce cas c’est doublement tant mieux, parce qu’il seront l’exemple pour de nouveaux jeunes pour s’attacher à cette migration économique bénéfique pour le pays.
Le marché Tunisien et le niveau de notre économie ne donne pas la possibilité à nos jeunes de réaliser leur rêves.
L’ouverture à l’international est une carte gagnante pour tout le monde, si aujourd’hui les cours d’anglais dans le British Council ou l’US-Aid à Tunis coûtent une moyenne de 100 à 150 dinars par mois (tous les cours sont pleins) ceci est une preuve que nos jeunes ont déja compris que la langue anglaise est nécessaire pour améliorer leur potentiels, demain elle est indispensable: si tu parles pas Anglais : tu seras considéré comme analphabète.
A mon avis, il faut multiplier les cours de langues étrangères ( Anglais, Allemand, Japonais, Espagnol ….)et instaurer une politique qui oblige chaque jeune d’être parfaitement trilingue ( Arabe, Anglais + une langue de son choix). Si tu parles pas 3 langues correctement , tu seras considéré analphabète.
Et la je parle d’une vraie maitrise de la langue, je ne parle pas de la maitrise de la langue comme c’est le cas de l’anglais et de l’allemand sur les plages de Sousse et de Hammamet, ni du niveau de Francais dans les cafés de la Marsa.
Ceci ne doit pas poser de problème pour nos jeunes Tunisiens qui ont toujours montré qu’ils ont la capacité d’être polyglotte.
Imaginer la Tunisie de demain (en 2050 par exemple), avec 20 000 ingénieurs qui ont fait des études au Japon, 20 000 ingénieurs qui ont fait des études en Allemagne, 20 000 ingénieurs qui ont fait des études aux Etats Unis, 20 000 ingénieurs qui on fait des etudes en Suède, 20 000 ingénieurs qui ont fait des études en France.
Plus des dizaines de milliers d’ingenieurs qui ont fait des études en Tunisie, et le même schéma à appliquer sur d’autres disciplines, médecine, mathématiques, physique, chimie etc etc…. …..
Je pense qu’avec une telle politique ont pourra tirer vers le haut l’avenir de notre pays et celui de nos enfants.
Je crois en mon pays, je crois dans les capacités des jeunes de mon pays, juste il faudrait les encourager et les laisser faire, vous aurez des miracles.
what is written is really true, I live in a Gulf country and I feel sometimes opressed when I see that Indians , Egyptians, Philippinians… with low or even no competency are working in banks and big companies getting a huge amount of money each month… I wish there were Tunisians here
I totally agree with this analysis and the author was really mention the main problem that we suffer from the colonization of France and why we still dependant from it. French language become language of education, business and culture for Tunisia but the reality French dosen<t has any value or future in the coming years. For my experience, I spent more than 20 years studing in French but when I moved to North America, I realized that this language is almost dead and when I applied for a job with my English skills that I learned at school, the result was nothing so I decided to learn English to get more opportunities. In fact, nowdays, English is an international language for technology, marketing, science and communication.
Our country should review our education system and focus to teach the new generation in Arabic and English early in the school for the following reasons:
First of all, kids should learn arabic to keep their identity and raise them proud of their culture and roots. They should master arabic language as well as any other foreign language. For example, in Japan, Korea, China…etc teach their population in the their mother tongue without be open to other language such as English. And now for example mandarin and cantonese will be first language of business and communication for the near future in the world.
Second, our next generation should learn English as a second language to have a good command of it and will open an excellent opportunity for them in the future. And everybody know, we live in the new media era and about 80% of content online is in English and the rest will be in Spanich, Chinese and Arabic. That,s mean French is already a little place on the net.
And if I recommand for a quick change in our education system, it will be more investment in the monther tongue language and English as second language. Next generation shouldn,t waste their time to learn french as a second language but as a course not as a language of learning in all the level of school.
And above all, as the author stated in his analysis, the french education system in our school prove their its failure in our country and the policy makers should learn from their mistakes for the last decades. They should act now and change the system and adopt new policy that improve the economy and give the new learners the tools and skills that they need in a change world.
May be some Tunisians learners, graduates students or leaders argue and defend the richness of the French language and its impact in our economy and we can<t change a system that is started from the independance in a short period of time and they have interest to keep the system like that. However, the dignity revolution should touch all the area (health, edcucation, culture, economy,tourism…) and should be a change for the interest of our country not for some pragmatic people. New Tunisia need a new surgery that can affect all the sectors and build a prosperous country that know where is their interests and this is will take time but everything go step by step to achieve our goals.
أعتقد أن موقف صاحب المقال يحمل في طياته ذاتية تلزمه و لا تلزمنا..عنوان المقال في واد ومضمونه في آخر..لقد تقطعت به السبل فسقط في أخدود الذاتية..العلاقة التي تربط الشعبين لا يمكن أن يختزلها مقال يتيم لا يستند للموضوعية والحرفية اللازمة..
J’ai beaucoup aprécié cet article et la liberté d’expression offerte aux différents commentateurs.
Je partage ces idées. Je pense aussi que les écrits en Tunisie devraient s’élever à ce niveau surtout nos médias.
Ils sont encore enchainés par un passé lourd de non créativité et de “peu de crédibilité”.
Le poids des années pèse sur nos médias qui ont trop pris l’habitude de recevoir les sujets à publier et voir même le contenu des articles.
Aujourd’hui ces médias sont perdus et ne peuvent trouver la voie de la liberté.
Vivant en France, j’ai tout essayé pour m’intégrer sans perdre mon identité. Le prix à payer de garder mon iddentié est : Pas de promotion. Car pas assez “françisé”. Je ne bois pas et je ne mange pas le cochon. Même le poulet je ne le mange pas au restaurant.
Ne boire qu’un jus au lieu de champagne….
Faire le Ramadan pendant le Ramadan…..
L’effort que fait un Français pendant son travail doit être décuplé par un non Français ” ou un non Françisé d’origine Magrébine”
Car on a beau avoir cette carte CIN le nom, la couleur de la peau, le ramadan, … sont tant de signes qui nous distinguent et rappellent notre origine.
Aujourd’hui ni le conscient ni même l’incinscient des Français n’arrive à s’habituer et à accepter qu’un manager “non françisé ” soit digne de respect. Ou tout court soit digne d’un tel poste à responsabilité.
Je regrette avoir quitté la Tunisie pour la France, Je regrette le temps que j’ai passé à participer à la construction de ce pays au lieu du mien…
Mais ce n’est que partie remise.
مقال رائع
مقال رائع