صديقي عبد الوهاب الهاني، الذي “أكلت معه العيش والملح” كما يقول اخوتنا المشارقة، قال في معرض تبريره لموقفه الورطة، أن توقّعي ذلك “لم يكن نتيجة قوة في التحليل ولا في الدقازة (التنبّؤ( بل نتيجة قوة في المعطيات”، حيث أنني، حسب صديقي، كنت على علم مسبق بالفرار “المبرمج” لبن علي يوم 14 جانفي بسبب اطلاعي على مشروع الانقلاب الذي خطط له الجنرال علي السرياطي وليلى بن علي وفهد محمد صخر الماطري ووالده محمد المنصف الماطري ضد بن علي .. لذلك كنت واثقا تمام الوثوق …
أعرف جيدا أن الابتسامة ارتسمت على محياكم جميعا، ولكن أؤكد لكم أن صديقي عبد الوهاب الهاني قال ذلك الكلام بكل اندفاع وثقة .. وأصدر شريطي فيديو، تضمّن أحدهما لقطات من مداخلتي وصور من حسابي على الفايسبوك. كما وصلتني شهادات من أصدقاء لي حضروا ندوات سياسية قام بها “حزب المجد” في بعض المدن تفيد أن الهاني كرر نفس الكلام كلما سأله أحدهم حول حقيقة كلامه في برنامج الحرة لليلة 13 جانفي ..
أعود لموقفي في تلك الحلقة لأقول أنني لا أدّعي البطولة فيما قلت، ولكن الله منحني الفرصة تلك الليلة وألهمني أن أقول عاليا وبكل يقين ما كان عدد كبير من التونسيين يتوقعونه، ويرجونه، ويحلمون به …
وأصدقكم القول أنني شعرت بالشفقة أثناء الحصة على صديقي كيف يلقي بكل أوراقه في رهان خاسر، وصرّحت له بذلك، ولكنه أصر وتمادى مثل الكثيرين الذين أطلّوا على التونسيين من الشاشات المحلية والعربية والأجنبية تلك الليلة.
ثم جاءت أحداث اليوم الموالي المجيدة لتصدّق حدسي وتحقق حلم الشعب الكريم، ولتُسقط حسابات المراهنين والمقامرين الخاطئة وتحليلاتهم القاصرة ومطامعهم الخائبة.
وأمام هول الصدمة وخيبة المسعى، اعتمد هؤلاء القوم استراتيجيات مختلفة باختلاف شخصياتهم، واختلاف درجة مسؤوليتهم. وسأعرض فيما يلي الاستراتيجيات الأربع التي عددتها:
1 ـ إستراتيجية الانسحاب النهائي من المشهد. “ذابوا كالملح في الماء وتبخروا كالماء في الصحراء” كان هذا مصير الناطقين الرسميين وغير الرسميين باسم القصر أو باسم الأجهزة الأمنية مثل سمير العبيدي وبرهان بسيس. اختفاء هؤلاء لم يكن قطعا حياء وخجلا بل خوفا من انتقام شعب كان لا يفرق بين كلامهم المؤذي ورصاص القناصة وسياط الجلادين في أقبية الداخلية .. ولا يُتوقع إطلاقا لهؤلاء أن يعودوا يوما للمشهد، مع أمل ألا يقعوا يوما مصادفة في أيدي مواطنين ناقمين…
2 ـ إستراتيجية الاعتذار وطلب الصفح: “الرئيس المخلوع نفسه قال غلطوني، وأنا أيضا غلطوني طيلة 23 سنة” قالها لي بوبكر الصغير في لقاء جمعني به يوم السبت 15 جانفي على إحدى القنوات؛ ثم أردف ذلك برسالة نشرها في اليوم الموالي اعتذر فيها “للشعب التونسي ولكافة الشخصيات الوطنية فقد كنا نعيش الترهيب في زمن بن علي، وهو من فرض علينا وجهة النظر تلك، صحيح أن موقفنا كان مخزيا، لكن على الجميع أن يتفهم ظروفنا، فقد كنا ملزمين بالسمع والطاعة وكيل الاتهامات المجانية لكل أعداء النظام”. شبيهه في الرداءة الإعلامية “عبد العزيز الجريدي”، صاحب “الحدث” و”كل الناس” سيئتا الذكر، كان “أشجع” في الاعتذار حيث أرسل رسالة اسمية إلى أكثر من 100 شخصية هاجمها طيلة تاريخه الزاخر ناشد فيها ضمير تلك الشخصيات أن تغفر له ذنوبه “إذ أنني أتحمل المسؤولية كاملة ولا ألقيها على أطراف أخرى .. كتبت هذا إرضاء للضمير وطلبا للمغفرة ممن تسلطت عليه وانتظارا لغفران الله يوم الحساب ..”.
اعتذار هؤلاء قد لا يكون صادقا، والأقرب أن يكون بنية التفصي من مسؤولية الجرائم التي ارتكبوها في حق أعراض العشرات من الوطنيين، والهروب من المحاسبة. ولكن الأكيد أن هؤلاء أيضا غادروا المشهد نهائيا غير مأسوف عليهم، تاركين وراءهم صورة مخزية وذكرى مقززة وسمعة “كالزفت” كما يقول إخوتنا المشارقة.
3 ـ إستراتيجية الهروب إلى الأمام: وهي الإستراتيجية التي اعتمدها زعيمي “التجديد” و”الديمقراطي التقدمي” الذين لم يتوقفا كثيرا عند التبرير، وبقيا وفيين لمنهجهما المرتكز على درجة عالية من البراغماتية، وعلى رفض “المغامرة” وتجنب المواقف الراديكالية غير محسوبة العواقب والاقتناع بالتغيير المتدرج في إطار التواصل. وهو المنهج الذي قادهما للمشاركة في الحكومة “التجمعية” الأولى للغنوشي ثم في حكومته الثانية، في تضاد مع الرأي العام الغالب. ما “يشفع” لأصحاب هذا التوجه لدى العديد من التونسيين كونهم لم يحاولوا يوما تصدّر المشهد الثوري، وهو ما يصنف مواقفهم تلك في باب الاجتهاد السياسي القابل للنقد والمهاجمة في كنف الاحترام.
4 ـ إستراتيجية الانقلاب الفوري وركوب الثورة: لعلكم تذكرون مثلي قصة الصحفي “صاحب الافتتاحيتين” الذي أرسل جريدته للطبع صباح السبت 7 نوفمبر 1987 بافتتاحية تمجد بورقيبة، ثم سحب العدد في الصبيحة وأصدر على عجل عددا آخر بافتتاحية جديدة تبارك التغيير وتبرّر له وتحيّي منقذ البلاد .. أعاد التاريخ نفسه يوم 14 جانفي، وتكشفت للتونسيين مواهب “حربائية” من طراز عال من صحفيين وشخصيات حقوقية وسياسية تحولت مباشرة دون التقاط نفس من الحديث عن “سيادة الرئيس” إلى “المخلوع الهارب”، ومن خطاب الحكمة والتعقل والتفهم والتهدئة و”البر المدني” إلى خطاب “الثورة الشعبية” و”القضاء على الدكتاتورية” وضرورة المحاسبة .. وغيرها.
سبحان مغير الأحوال، بين عشية وضحاها صار خطاب هؤلاء المتحولين أشد قوة وثورية وقطيعة من خطاب المعارضين التاريخيين الذين لطالما وُصموا من قبل الأولين بالتنطع والعنترية والدنكيشوتية ..
إعادة تموقع تامة حاول أن يقوم بها هؤلاء في محاولة يائسة لبناء عذرية جديدة ولطي الصفحات السوداء من تاريخهم. أصبح بعض هؤلاء نجوما صاعدة في وسائل الإعلام المتحولة بدورها، وعين بعضهم نفسه ناطقا باسم الثورة، وسكن البعض الآخر في القنوات التلفزية والإذاعات والصحف تهليلا للثورة وإعطاء للدروس وتوضيحا لخارطة الطريق ونقدا لاذعا للمشككين في ثورة الشعب وتهجما قاذعا على “المخلوع” وعائلته ورموز نظامه ودعوة ملحة لمحاسبة كل المتنفعين المرتبطين بالنظام السابق ..
ولكن سرعان ما لاحقهم جميعا تاريخهم وحاصرتهم مواقفهم وكتاباتهم وكلماتهم قبل ليلة 14 جانفي .. حيث أصبح التنقيب عن المواقف السابقة للمتحولين والراكبين وثوريي 15 جانفي رياضة وطنية يمارسها العديد من الشباب المتحفز والمترصد..
رد الفعل “الطبيعي” لهؤلاء كان التبرير والتبرير والتبرير ثم مزيد من الثورية ومغازلة الرأي العام الغالب لكسب أصوات الذين لا يعرفون حقيقتهم (أو بالأحرى لم يعرفوها بعد).
وكل ما أمعن هؤلاء في الثورجية وفي محاولات تصدر المشهد كلما دفعوا العديدين للبحث والتنقيب على مواقف أو شهادات تدينهم. ولا شك أنه لو اختاروا طريق الاعتذار للشعب وطلب الصفح منه لما نالوا من العداوة ما نالوا ولسرعان ما نسيهم الناس وتوقفوا عن ترصد عثراتهم.
أعود لصديقي عبد الوهاب، والبادىء أظلم، لأقول أنه اختار، حسب ظني، الموقف الصواب مباشرة عند انكشاف المستور وانتشار مداخلته الشهيرة المذكورة في أول المقال على شبكة الفايسبوك، حيث نشر اعتذارا للشعب التونسي في مقال بالفرنسية أسماه “أعتذر، أنحني وأفسر” بدأه بالجملة التالية:”أنا لن أقول كما قال البعض غلطوني، بل أقول أخطأت. نعم ليس هناك عيب أن أعترف بذلك، خصوصا وأن الخطأ من طبيعة البشر، وأنه وحدهم الذين لا يفعلون شيئا، لا يقعون في الخطأ ..” . ولكنه سرعان ما غيّر خط دفاعه، ربما أمام الانتشار الواسع جدا للفيديو، ليتوجه للتبرير الفج ولاظهار نفسه في مظهر الضحية الغافل حسن النية في مقابل مافيا اخطبوط عناصرها تمتد من الأمن الرئاسي إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية!!
أعرف أن عبد الوهاب الهاني لم يكن يقصدني في شخصي، ولو كان معه أي شخص آخر وقال ما قلت لغيّر اسم “البطل” محافظا على السيناريو “الهوليودي” ذاته؛ ولو كان وحده في المشهد تلك الليلة لما وصلته “المعلومات السرية الخطيرة” التي أشار إليها. كل جرمي أنني شاركته المشهد وخالفته الطرح وصدقني الواقع. لذا قدّر أن استعادة جزء من مصداقيته يمر عبر كسر مصداقية “منافسه” حتى يشوش عملية المقارنة بين المواقف ويحدّ من الخسائر ..
أطلق الهاني كذبة كبرى ثم يبدو أنه صدقها، وصار يروج لها ليلا نهارا، ولكن أحدا آخر لم يصدقها. بل زاد الأمر في طينة الهاني بلة وورطه أكثر.
حقيقة لم أردّ على عبد الوهاب الهاني قبل اليوم لسببين: الأول تقديري أنني لم أكن مقصودا في شخصي وأن الافتراء الآثم الذي لحقني لم يكن سوى حبل نجاة موهوم لشخص سقط في الوحل.. والثاني بقايا تقدير لنضال جزء من عمر “صديقي” ضد الدكتاتورية .. ولكنني أردّ عليه اليوم علنيا لأنه تمادى ولم يتوقف عن الإيذاء، ثم لأنه لم يكفّ عن محاولة تصدر المشهد الثوري رافعا شعارات الأخلاق والمسؤولية والأمانة وغيرها.
وقد ارتأيت أن يكون رأيي على واجهتين: واجهة الرأي العام الذي اتجه اليه هو عبر فيديوهاته وأتجه أنا إليه اليوم عبر هذا النص؛ والثانية واجهة العدالة حتى يتحمل السيد الهاني، الذي يريد تحمل مسؤولية حكم البلاد بأسرها، مسؤولية افتراءاته .نعم سأحاكم السيد عبد الوهاب الهاني بتهمة الثلب، ليس لدافع انتقام شخصي لم أحمله تجاه من نفاني من وطني فكيف أحمله تجاه من شاركني ذات يوم محنة التهجير وشرف المقاومة. ولكنني أردت أن تكون هذه القضية “رسالة دلالة وعبرة حتى لا يتكرر المشهد مرة اخرى” كما قال الصحفي التونسي المعروف محمد كريشان لتوضيح سبب رفعه لقضية ثلب تجاه صحفي العار “عبد العزيز الجريدي”. أردتها درسا حتى لا يستسهل أي رجل سياسي الافتراء على خصم مهما كانت درجة معاداته، خصوصا ونحن مقبلون على معارك انتخابية تتراءى حامية الوطيس .. كما أردتها أيضا امتحانا لقضائنا للتأكد من أنه بدأ مسيرة التغيير المنشود نحو ضمان سيادة القانون ونحو لعب دوره كاملا في تطهير المجتمع من الانحرافات الأخلاقية والسلوكيات غير المشروعة.
وأقول في الختام أن ثورة الكرامة في بلادنا تفرض على كل السياسيين اليوم القيام بواجبهم الاخلاقي الوطني في تنقية الساحة السياسية من كل الممارسات الشائنة وفي الاتفاق على ميثاق شرف يلزم الأحزاب والشخصيات المترشحة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية القادمة احترام أخلاقيات التنافس النزيه .. حتى لا تتحول ساحتنا السياسية إلى فوضى غير خلاقة.
abdelwaheb el heni est l’exemple type des gens qui s’installent aujourdh’ui en héro parsqu’ils ont dit non un jour à zaba, c’est pour cette raison qu’il ne faut pas tous les croire. je pense que leurs positions pendant la nuit du 13/14 janvier 2011 est la clé de leur avenir dans la tunisie de demain.
yoyalement incompréhensible !! plein de conyradictions !! un couscous pour ne rien dire de constructif !! un francais pres de devenir tunisien !! je ne vois pas ce que vos prechi-prechas peuvent amener à la cause de la Tunisie !! a l’avenir , soyez plus court et plus concis !! vos idées sont floues
rant and rave?.
are these twits standing for management of cat and dog kennel
or what?.
I wouldn’t trust them with my dog?.
they would insult his intelligence.
is this the imbrella where idiotds congregate.
nuts republic congregation…is it?
cats and dogs do fight but does any one know what
side of history they do it on?…. who cares?
who is the hutu and who is the tutu
in this situation.
I want to know who to back?.
not a toss of coin here but a toss them out exercise.
head first as they haven’t got much there and wouldn’t suffer.
parties like that make you want to throw meaning vomit.
Imed Daimi est un véritable salaud! Il a négocié en catimini son retour à Tunis au consulkat où je travaille avec le flic Zouhaier avec qui il dinait tous les soirs lui et son ami qui remerciait le ministre de l’enseignement sur al mjazeeera lundi pour l’insulter mercredi: le caméléon ben Hmidane! Et comment ils ne sont aps salauds alors qu’ils sont un pied nahdha un pied CPR!!! Daimi ment en disant qu’il n’a pas répondu à Hani! D’ailleurs c lui qui a lancé cette vidéo en indiquant dans légende qu’il était le héros face à un traître!!!! Daimi n’agit pas seul quand il dit des amis m’ont dit: ils viennent écouter hani ou l’espionner!!! Daimi savait et j’espère qu’il va au tribunal et qu’il nous parlent de la réunion chez Riadh Bettaieb avec nahdha et BenSedrine à Paris!!!!!! Daimi n’a jamais arrêté de casser hani depuis la divergence de point de vue sur les exilés! C’est un homme raté qui attaque hani pas parce qu’il a trop supporténon; mais parce que hani monte! IL a d’abord essayé de le casser avec un autre salaud Zeitoun!!! Puis avec la bande de nasri Zid et le reste..; Et là il est tellement rempli de jalousie qu’il joue les tribunaux!!!! C’est un peut Ben Ali qui menace ses opposants!!! DAimi est l’un des plus gros mensonges de la révolution! DEvant Hani qui n’a jamais demandé des excuse à l’ambassade ni déjeuné avec ses flics! Un agent du Consulat de pantin qui respecte bcp Hani et déteste à mort Daimi car connaissant son sale jeu!!! J’espère que Nawaat qui a bien accepté de jouer ce jeu de la diffamation accepte aussi mon commentaire!!!
Pour ceux qui ne comprennent pas encore, voir cette vidéo:
http://youtu.be/U2zBhBPHAhA
Commentaire:
Aaajab… imed Daimi qui s’en prend à Ben Ali est un salaud! et Abdelwaheb ElHani le bal3out, qui cire les pompes de Ben Ali jusqu’au 13 janvier est l’homme qui monte?!
Inaalbou elmajd, ken hakka y koun majd errjel!!
Et tu oses t’en prendre à nawat, parce qu’il permet à Imed Daimi de publier son opinion et de contredire les accusations que Abdelwaheb Elhani a porté contre lui!
Ti maou kotlik Inaalbou elmajd, ken hakka y koun majd errajl!!
Effectivement… 100% avec toi Témoin
ثمّ ماذا يا سي عماد ؟ محاكمة بالثلب و بعده هل تعود المياه إلى مجاريها أو تغرقان معا في مناورات و تجاذبات مشخصنة لن تنفع البلاد في شيئ ، هو تسائل راودني بعد قراءة مقالك و متابعتي البسيطة جدا لسير الأحداث في البلاد عامة و استغرابي محله مصير نا نحن اللاسياسيون و اللامثقفون في بحر هذه المعارك … تونس بحاجة للجميع و الصادقين منهم خاصة و المجال مفتوح للقطع نهائيا مع الأساليب القديمة و النظرة الضيقة و النرجسية المهدمة حتى نخرج فعلا من موروث تاريخي سياسي أكدت السنين الماضية لا جدواه بل أثبتت خطورته في تكبيل البلاد و الرجال و سحبهم الى الأسفل و جرت بنا إلى التخلي الكامل عن ” رجولتنا ” …أين إختياراتنا ؟ … أين جرأتنا ؟ … أين ذكائنا ؟….أين كرامتنا المباحة للدنس باسم الحداثة و الديمقراطية و حقوق الانسان و حقوق المرأة و حرية الديانة و.. و ..و.. و.. من غيرنا سيخرجنا من دوامة التدخل في شؤوننا و من دوامة التطبيع الخفي ؟ ؟؟
هناك نقطة حاولت أن أفهمها دون أن أنجح في ذلك: لماذا يعود هؤلاء إلى الحقل السياسي، أليس لهم وظائف يمكن أن يتفرغوا إليها بعد أن انكشف أمرهم للقاصي والداني؟ أوليس أحرى بهم أن يدرسوا إمكانية شراء ذممهم بتقديم خدمات لهذا الشعب المسكين الذي كذبوا عليه ونافقوه وغالطوه وداهنوه وخانوه وتمعشوا من جسده على امتداد عقود؟؟ سؤال يحيرني
j’ai bien aimé le silence d’al majd sur cette tribune où la mauvaise foi le dispute à la prétention d’un cuisinier!!! Voici ce que fait Hani pendant que Daimi et Maatar du CPR l’attaquent: https://www.facebook.com/home.php#!/video/video.php?v=117829551638104&oid=156218194437325&comments
Et c’est la seule raison du timing de cette minable attaque!!!! https://www.facebook.com/home.php#!/video/video.php?v=117829551638104&oid=156218194437325&comments
بوصول ساعة نهاية الدكتاتورية و((التوقع)) بأن يكون اليوم الموالي، يوم 14 جانفي، “يوما سيشهده التاريخ باعتباره اليوم الذي سيفر فيه الطاغية الذي لفظه الشعب التونسي….الالهام و اليقين و الت…وقع و الحدس اليست هذه صفات ((الدقاز))… يا للعار هو اختار لنفسه ان يكون عرافا بدل ان يفضح نفسه فانكر معرفته بالمخطط الانقلابي… بصراحة مقاله هذا يدينه و لا يبرؤه و لا يصدقه الا السذج….على فكرة انصحه ان يغير اسمه الى الهام دايمي لانه اسم فني مثل الهام شاهين و انصحه يبتعد عن السياسة للعمل في النشرة الجوية او لتعمير قصاصات البروموسبور او فتح زاوية سيدي الدايمي هكذا يفيد المجتمع اكثر بمواهبه الخارقة في الدقازة “
Enfin je souhaite savoir s’il vous plaît chers admins de Nawat: est-ce que vous publierez un texte qui condamne Daimi ou vous êtes seulement intéressés par casser Hani si oui je suis intéressé car j’ai bcp de chose à dire!!!
EST CE que NAWAAT va etre victime de son succés si ce site est admiré et respecté par beaucoup de tunisiens parce qu il pose a travers ses articles les questions et des problèmes que les tunisiens analysent et essayent de trouver des réponses mais des réglements de comptes entres personnes a quoi va servir les gens ? personellement ça ne m interesse pas
Merci Imed pour cet article remarquable. une analyse intelligente et percutante de ce qui se passe en Tunisie après le 14 Janvier.
N’écoute pas les complotistes a deux balles. Ils ne savent que parler .. les chiens aboient et la caravane passe. Et quand toi tu militais et tu passais ton temps a organiser la résistance civile, eux ils ronflaient et maintenant ils ont le culot de venir commenter et de te faire un procès d’intention. quelle honte.
Ce qui me fait rire c’est ces gens qui parle toujours et tout le temps de complots .. tous les militants étaient des flics, les islamistes tous sont des terroristes, les laïques sont tous des franc maçons ou des sionistes etc. Alors que les vrais complots , comme celui qui se passe aujourd’hui sur la Tunisie par l’endettement ou par la non indépendance des médias ou la non indépendance des juges , ils n’en parlent même pas ..
mon conseil de blogueur tunisien pour les commentateurs anonymes(qui a été le même depuis mon début en 2006 jusqu’au jour d’aujourd’hui ) : ou bien vous la fermez et vous continuez votre sommeil profond, ou bien vous assumez vos propos et vous les dites sous vos propres noms. c’est trop lâche et facile de venir commenter et insulter les gens sous un pseudo anonyme, comme des petits rats.
et comme vous essayez de faire douter les lecteurs de l’intégrité de Imed Daimi , apparaissez avec vos vrais nom et je suis sur qu’on saura énormément de choses en connaissant vos vrais identités.
a bon entendeur salut
meskina tounes ech t3ani …
M. Daimi ne se rend pas compte que ses propos dans cet articles incitent a la violence, a voir au lynchage des personnes dont il a mentionne les noms par la foule. Alors faites attention a ce que vous publiez svp. Si Le lynchage politique est en quelque sorte comprehensible, le lynchage physique une fois declenche n’epargnera personne y compris toi meme m deimi.
Mr Héni et Son Majd tombé à l’eau, et à le voir courir et souffrir tel un grec héros finira par être démasqué comme tout arriviste surtout lorsqu’il ose les vrais militants qui ont combattu en Tunisie même pas de Génève ou de Londres!!Que ce nouveau-venu en Tunisie remercie ceux qui ont lutté jour et nuit au lieu de les dénigrer alors que le 13 janvier à El Horra des USA a demndé qu’on donne encore une chance au président déchu ayant confiance en lui.Le masque est tombé alors Si Héni fais ton autocritique et demande le pardon aux Tunisiens!
Signé:Mehrez BENSAID
like it or lump it?
a week’s review on tunisia seen from the bottom:
our resident mummy dummy president mbazza gave an interview to
the world press.
this event is rarer than a hens teeth and above all surprised me.
I thought that he can’t talk and when he did:he didn’t dissapoint
in stupidity.
our resident mummy doesn’t like the word revolution,he prefers
evolution except his position hasn’t evolved from times of bourguiba,zibla to the present.
he is dummy as ever.
everything evolves but not our mummy: he is cyclone proof,weather
proof,change proof,lying proof,earhquake proof,…..
the translation into english of his transcript included nine mistakes in ten words proof that ignorance is a bliss and proof
or resistance to change.
ignorance rises to the top and shows resilience,mbazza is an example
prefectly suited for that illustration.
he credited the evolution success to the libyan tragedy and claims
that without it his championed evolution would’ve been in trouble.
does this dehydrated meat mummy knows something we don’t?.
the congresss of stupidity annouces their policy: it will be the
13 th or the 14 th after being verified which one has the historical
rightitude…. keep tuned?.
nahda will annouce the lenght of beards to quality for the commmittee election.
chebbi denies that his parties favours skin heads citing that shampo
production in tunisia will be in danger.
not so sweet beji blames his lapses and regional insults on sugar
surge in his blood caused by hi eccessive addiction to zlabia and makghrebs. we all have our lapses and can always blame old age.
kaddafi wants a fight on the ground,we want to know how he will be dressed for it and if weird costumes are prerequisition for the event?.
we want fist fights no saifs or we will bomb bust yah desert rat.
this review doesn’t need to be liked but can be fattned by your
contribution?…… keep tuned to the mouth from the south?.
a week that was.
ne cherchez pas loin. Ce que Imed decrit c’est ce que 90% des politiciens, journalistes, et meme des Facebookistes font: changer de veste l’avant et l’apres 14-1-2011: voir Nessma, Hannabal, Salah AlHajja, Najib Elchabbi (du pragmatisme a en mourir), Ettajdid, ……et la liste continue>>>>>>>
cela fait rire qu’un anonyme appemle les gens à parler à visage découvert! Eh bien t’es qui gouverneur pour blanchir un véritable opportuniste nahdhaoui et CPR en même temps!!! Un pseudo de ce monsieur ou de son clan ou qui!!!! Eh bien je maintien que cet article lourds d’autodénociation et de vulgaires contradictions prouve une seule chose: la nullité et la mauvaise foi de daimi! Il veut nous prouver qu’il est plus rationnel d’avoir une inspiration divine qu’un info! Non mais oh on n’est pas si cons que ça cher ami! sinon Daimi n’a jamais été présent nulle part avant 2009: ils était en train de travailler ou d’apprendre à soigner sa parole car il est connu pour sa maladresse!!!
Un peu de vivacité voyons … tu as le lien de mon blog.
Je suis blogueur tunisien connu.je ne me cache pas derrière un pseudo pour insulter les gens.
Tu m’as l’air de mauvaise foie je te le dis direct. je ne me cache pas.
moi au moins j’ai toujours été responsable de mes mots et ça date de très longtemps.
J’ai eu la chance de connaitre Daimi depuis quelques années et il ne se cachait pas pour dire ce qu’il pense.
alors que toi , tu es dans un stade assez arriéré .. apprend a assumer tes paroles. et wa9tha on pourra discuter.
je me rappelle le jour ou el HENI à sortir sur el wataniya,acharné et très en colère, pour contester le report du vote de la date du 24 juillet je l’avait admiré ce jour la de la même façon que je l’avait détesté qlq jours après, quand il a apparu en faisant 380° pour justifier la nécessitée de ce report.Domage que je ne possède pas les vidéos!!!!
هذه ثقافة الغنيمة التي تعلموها من استادهم بن علي
Un nouveau ministre, l’attitude sinistre,vient à la télé , en face d’une dame flamme, Mme Sihem BEN SEDRINE; réclame que Mr Mestiri n’a aucun droit de venir en aide à la révolution étant retraité depuis des années!
Si Néjiballah qui es-tu? Tu as la carrière et la personnalité de Si Ahmed qui a bouleversé le régime de Bourguiba au moment où tous les autres faisaient la politique de L’autruche.Est-ce toi qui as été à l’origine de la démocratie en Tunisie? Est-ce toi qui as crée La ligue des droits de l’homme, est-ce toi qui as gagné les élections falsifiées de 1981, est-ce toi qui as été emprisonné en 1986 pour avoir protesté et manifesté contre le bombardement des Américains sur le golfe Syrte?
De grâce, cesse de faire l’arriviste, le peuple à toi et tes semblables il résiste, tes manoeuvres anciennes et actuelles sont connues et tes rapports avec un ex. secrétaire général du RCD qui les ignore et l’argent dont tu uses à gogo ces jours-ci où l’as-tu trouvé subitement? Propagandes quotidiennes sur toutes les scènes du roi et de la reine PDP: In FB dans les journaux que c’est beau!!!
Le patronat RCD soutient le ministre du développement impatient de retrouver un portefeuille que certains journalistes BENALISTES ne cessent de le lui attribuer: regardez l’article de Salah Elhaja dans son journal Assarih du 21 juin 2011:N’est-ce pas du Klem Mlih? Et comment!la moitié d’une page couleur du PDP, ça rapporte cette propagande, publicité.
Ce journaliste n’a vu que si Chebbi sur scène et les autres militants stricts intègres qui n’ont jamais plié face à Ben Ali ou autrui, si Salah les oublie!voilà êtte objectif: Chay Ya3mel El kif!
[NDLR: les commentaires en majuscules ne seront plus valider, prières de bien vouloir respecter ça. Merci]
demande au abdulwahab el-hani et imed daimi faite attention !!!!
vous fetes la peche au triangle bermouda !!!
c-pas fini
c-pas la fin
gaddafi et leila ont aussi des plans !!!! ah oui ils payent tres tres bien !!!!
-pourait mieux de commencer a zero ;mais de l’exterieure ou ce trouve les surfaces libres
la tunsie de l’interieure est tres tres malade .
je suis d’accord avec l’analyse de M.Daimi, c vrai qu’en politique ce qui retournent leur veste n’est pas nouveau, rien qu’en France tous ceux qu’ils l’ont fait ont gagné à la fin comme Chirac, sarkozy, kouchner, eric besson…Mais je crois que votre attaque sue ettajdid et PDP est injuste et n’est pas deniée de calculs politiciens face à des concurrents serieux et populaires en tunisie. vous parlez de l’histoire et bien regardez l’histoire de nejib chebbi et ahmed brahim, ont ils collabaré avec ben ali ou RCD.
Après le 14 janvier, leur seul tort c d’asssumer leur ambition politique, c leur droit et ils l’ont fait sans fausse modestie contrairement à d’autres. Et puis leur discours est plus constructif avec un programme clair contrairement au CPR qu’on entend que des critiques et des attaques contre les concurrents.
NB: je n’appartient à aucun parti et j’hesite aux élections à voter pour Ettakatol et le PDP, mon choix sera pour celui qui a le meilleur programme politique et économique pour la tunisie
Je ne prend pas parti mais justement je publie le link a l’interview mentionne’ dans l’article : http://www.youtube.com/watch?v=P8vyyWL-3F8&feature=related
سي عماد الدايمي له الحق في متابعة سي عبد الوهاب الهاني (وليس محاكمته لأن القضاء هو الذي يحاكم) بسبب إفترائاته المزعومة. إن دولة القانون تفرض على صاحب أي إتهامات لغيره بإتيان فعل أن يأتي بالدليل على قوله وإلى فإن قوله يعتبر ثلباً. إن سيادة القانون وفعلية تطبيقه في هذا المجال شرط أساسي لتفادي حملة إنتخابية قوامها السب والثلب وربما العنف الجسدي كتطور طبيعي للعنف اللفظي.
في ما عدا ذلك حرية التعبير مقدسة.
أما بالنسبة للموقف السياسي لسي عماد الدايمي يوم 13 جانفي فرأيي الشخصي أن ذلك كان مقامرة لأن هروب المخلوع ما كان ليكون لولا توافر ظروف معقدة أهمها مؤامرة السرياطي ونحن نعلم اليوم أن المخلوع كان مستعداً إلى ضرب المتظاهرين بالطائرات للبقاء في الحكم. وأنا شخصياً لم أكن أشك في أن عدداً كبيراً من التونسيين نفض على نفسه نهائياً غشاء الخوف غير أني أعتقد أن الوصول إلى الهدف بطريقة أخرى أفضل بكثير إذا مكن ذلك من حقن دماء مواطن تونسي واحد و لنا في ما يحدث في الشقيقة ليبيا مثال حي. وعلى كل الحمد لله على العاقبة الطيبة وحفظ الله تونس و أهلها.