عند مرورهم بمدينة القيروان رحبت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والإتحاد العام التونسي للشغل برجال سيدي بوزيد. كان طلبة الإتحاد في الموعد أيضا ويقول أحدهم : ” المسيرة تتقدم نحو العاصمة بخطى ثابتة المعنوات مرتفعة و الاصرار و الجرءة في اعلى درجاته. هذا الوطن لابد ان ياخذ درسا في الوطنية. المجد للثوار و الخزي و العار للدكتاتورية؛ لنستقبلهم استقبال الابطال، لنكرم الضيوف و لنجدد العهد مع مسيرة القصبة الاولى و لنسكب الدمع على ذكريات البطولة و الامل و التحرر و الانعتاق “.
المسيرة متواصل رغم الصعاب و تعكر الطقس. في إتصال مع المعارض السابق لحكم بن علي أحمد مناعي، المتواجد في مدينة سوسة أخبرنا أنه إلتقى برجال سيدي بوزيد وهم الآن في كندار التي تبعد 20 كم عن معتمدية النفيظة أين سيقضون الليلة.
Juste une petite remarque toute bête : Il faut leur expliquer qu’ils devraient marcher sur le bas-coté de gauche de telle façon qu’ils puissent réagir plus rapidement face à un véhicule qui sortirait accidentellement de route ou qui dérape.