الوزير الأوّل حمّادي الجبالي تغيّب عن الجلسة بسبب إلتزامات مهنية أخرى، الأمر الذي جعل وزير العدل نور الدين البحيري يحضر مكانه.

حضر الجلسة قرابة المئة شخص بين ممثّلين عن وسائل إعلام، جمعيّات و المجتمع المدني.
بعد مقدّمة طويلة دامت 25 دقيقة من طرف وزير العدل نور الدين البحيري، عرضت مديرة راديو كلمة مداخلتها.
طالبت السيدة سهام بن سدرين من الوزير أن يُرجِئ الإستشارة لعدّة أسباب أبرزها توقيتها الخاطئ إذ سبقت ندوة الهيئة العليا المستقلّة لإصلاح الإعلام و الإتّصال التي ستنشر خلالها تقريرها يوم الإثنين 30 أفريل.

تقرير مصوّر حول الجلسة الأولى للإستشارة الوطنية حول الإعلام


إضافة إلى ذلك عبّرت بن سدرين عن إستنكارها لحضور مندسّي وجواسيس بن علي الذين تمّ إستدعائهم من طرف الوزير الأوّل للإستشارة المفترض أن تكون اللبنة الأولى في هذه المرحلة الإنتقاليّة بعد 14 جانفي لإصلاح المنظومة الإعلامية في تونس.
فضلا عن ذلك رحّب السيد نبيل جمور ممثّل لجنة الثقافة والإعلام في الإتحاد العام التونسي للشغل بمبادرة الإستشارة لكنّه طالب كذلك بتأجيلها، و ذكّر أنّ الإتحاد لا يريد ممارسة سياسة الكراسي الفارغة لكنّه لا سبيل للحوار في ظلّ حضور مخبري بن علي و خصوصا قبل صدور تقرير الهيئة العليا للإعلام و الإتصال حول إصلاح المنظومة الإعلاميّة.
في المقابل عارض السيّد الطاهر بن حسين مدير قناة الحوار التونسي الإستشارة بما أنّ أحد حضورها وهو السيد محمد حمدان ليس إلّا مُخبرا لعبد الوهاب عبد الله.
حريّ التذكيرأنّ السيد محمد حمدان المدير السابق لمعهد الصحافة و علوم الأخبار بمنوبة كان بالفعل أحد مخبري عبد الوهاب عبد الله. الوثيقة التالية و التي نشرتها نواة يوم 22 أفريل 2011 تُثبت ذلك.

Cliquer sur l’image pour l’agrandir
Cliquer sur l’image pour l’agrandir

برنامج الإستشارة الوطنية حول الإعلام

⬇︎ PDF