رسالة شديدة اللهجة من إتحاد الشباب أمام قصر العدالة

نظم اتحاد الشباب الشيوعي التونسي الفصيل الشبابي لحزب العمال وقفة احتجاجية اليوم الجمعة 10 اوت 2012 انطلاقا من الساعة الثامنة و النصف صباحا امام قصر العدالة بباب بنات بالعاصمة.

و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية على خلفية ايقاف احد مناضلي اتحاد الشباب و هو محمد علي ذويب ابان مشاركته في المظاهرة الغير مصرح لها من طرف وزارة الداخلية يوم 5 اوت الفارط,هذا و قد اعلمت والدة الموقوف هياكل الحزب بان ابنها تعرض للاعتداء بالعنف الشديد على ايدي اعوان الامن اثناء فترة ايقافه.

المحتجون طالبوا باطلاق سراح رفيقهم و نددوا بممارسات وزارة الداخلية التي يرونها لا تختلف و ممارسات وزارة داخلية بن علي كما استنكروا ما اسموه استهداف الوزارة لمناضلي و مناضلات اتحاد الشباب خاصة و انه تم ايقاف اربعة منهم يوم امس في الاحداث التي شهدتها مدينة سيدي بوزيد.
متابعة و تصوير : امين مطيراوي

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

1Comment

Add yours
  1. 1
    mourad regaya

    مدير المعهد العالي للموسيقى بسوسة
    يمعن في التشفي ويحتجز شهادة اجازة
    طالبة مشاركة في اعتصام3جويلية2012

    لقد تابع المبحرون قضية اعتصام طلبة المعهد العالي للموسيقى بسوسة انطلاقا من يوم الثلاثاء3جويلية2012 والذي امتد لخمسة عشر يوما احتجاجا على سوء تصرف وتعسف وجبروت مدير المعهد وابنه وتوظيفهما المعهد لتصفية حسابتهما مع الأساتذة والطلبة،وحتى مع العملة مما دفع بمجموعة منهم يوم7جويلية2012 لمحاولة الانتحار من خلال الصعود الى سطح بناية المعهد وهو ذات يوم زيارةالسيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي للاشراف على مجلس الجامعات بمقر رئاسة جامعة سوسة.
    وبرغم ثبوت التجاوزات المرتكبة من قبل مدير المعهد وابنه والتي علمت بهاسلطة الاشراف المركزية والجهوية ممثلة في رئيس جامعة سوسة فان التدخل الشخصي للسيد والي سوسة،وبعض وسائل الاعلام مشكورة مثل اذاعتي جوهرة فم والمنستير،أو الصحف كالشروق والمغرب،وقناة تلفزية مناضلة هي الحوار التونسي،وبعض المواقع الألكترونية مثل الفجر نيوز وتونس نيوز وكلمة هو الذي كان كفيلا بتحويل القضية الى قضية رأي عام،وبالوصول الى صيغة اتفاق تمثل في اجراء انتخابات في انطلاق السنة الجامعية الجديدة للخروج من عنق الزجاجة ومن وضعية الجمود التي فرضها مدير المعهد حتى وهو في عطلة مرضية والتي انطلقت في 5 ماي2012 وتولي رئيس الجامعة المهمة بالنيابة دون التنقل الى مقر المعهد ومباشرة مهام المدير الأصلي خصوصا منها قبول التظلمات والتحكيم في النزاعات بين المدير والأولياء والأساتذة؟؟؟
    الجديد في هذا الملف هو ما حدث اليوم الخميس9أوت2012 عندما اتصلت ابنتي وهي احدى معتصمات 3جويلية2012 بمصلحة الدراسة لاستلام شهادة الاجازة وكشوف الأعداد قصد التسجيل في المرحلة الثالثة التي كاد ينتهي أوانها المحدد ليوم15 أوت برغم التأخير المسجل في امضاء الشهادات والذي لا يتحمل الطلبة أي مسؤولية فيه فأعلمتها الموظفة بأن مدير المعهد احتجز شهادتها لديه،وقال بأن الطالبة هناء رقية التي أدرج اسمها ضمن قائمة الناجحين لن تنجح؟؟؟ امعانا في التشفي والانتقام ولعل جزء منه يمتد الى شخصي المتواضع بسبب مشاركتي في الاعتصام وبسبب الحملة الاعلامية التي أطلقتها على الشبكة وفي وسائل الاعلام وهو ما يؤكد بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومندوبيتها الجهوية أي رئاسة الجامعة قد فوتت في المعهد العالي للموسيقى بسوسة لشخص المدير الذي أمعن حتى بعد14جانفي في اعتماد مثلية”الذئب والحمل” في وضح النهار وبعلم الجميع تحديدا سلطة الاشراف التي تنطبق عليها وضعية”شاهد ما شافش حاجة”؟؟؟
    انفعلت ابنتي وهي التي لاتزال متضررة نفسيا من مغامرة الاعتصام هي وزملاؤها في ظروف قاسية جمعت بين حرارة الطقس وسوء التغذية وانعدام وسائل الصحة والنظافة والوقاية ،انفعلت واعتقدت في وجود مدير المعهد داخل مكتبه فطرقت الباب فوجدت بأن الحاكم بأمره لاذ مجددا بمقر اقامته الرئيسي بعيدا عن المعهد ليعود لادارة مؤسسته عن بعد ولا يضطر لتحمل مسؤولية أفعاله التي ضربت كل المقاييس والأوزان ولعل أفضلها في رأيه وأقدرها على الأخذ بالثأر احتجاز شهادة طالبة ناجحة متخرجة من المعهد عن غير وجه حق مما يعتبر فضيحة وجريمة بكل المقاييس تتكتم عليها سلطة الاشراف ولا ترى مانعا أو حرجا يذكر في اعتمادها حتى بعد ثورة الحرية والكرامة؟؟؟
    امعانا في سياسة تصفية الحسابات عمل جهاز المخابرات الخاص به فأعلمه بالأمر فوضع سيناريو جديد تمثل في تلفيق تهمة الدخول الى مكتب المديروالعبث بأوراق رسمية في حين أن غايتها الوحيدة الحصول على شهادتها المتحفظ عليها والمحتجزة ظلما وعدوانا بتونس العاصمة؟؟؟ان المسؤول الأول عن الفصل الجديد من هذه المقامة التي كادت تدخل موسوعة “فضائح ما بعد14جانفي” هو مدير المعهد الذي واصل مغامرته في اشفاء غليله وتصفية حساباته وتجاوز صلاحيات نفوذه ومهامه،فأين سلطة القرار والاشراف الوطنية والجهوية من هذه الممارسات المريضة؟؟؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *