رفض رفع تحجير السفر عن المسعودي + جدول زمني حول القضية

أيّوب المسعودي
قام قاضي التحقيق العسكري البارحة 5 سبتمبر بختم البحث في قضيّة أيّوب المسعودي و بإحالته على الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بتونس لنفس التّهم التي وجّهتها له النيابة العموميّة وهي “التحقير من الجيش و المسّ من رموز المؤسّسة العسكرية” وفق الفصل 91 من مجلّة المرافعات و العقوبات العسكرية و “نسبة أمور لموظّف عمومي دون الإدلاء بدليل في ذلك” وفق الفصل 128 من المجلّة الجزائية، مع رفض طلبات رفع تحجير السفر.

حاورنا الأستاذ شرف الدّين القلّيل عضو مجموعة ال25 و محامي أيّوب المسعودي حول إخلالات ملفّ التحقيق ضدّ منوّبه فقسّمها إلى ثلاث أصناف : إخلالات التعهّد، إخلالات الإختصاص و إخلالات الإحالة أصلا مفصّلا أهمّها، حيث إعتبر الأستاذ القلّيل أنّه وفق الفصل 47 من مجلّة الإجراء ات الجزائيّة فإنّ ملف القضيّة لا يحتاج لطور التحقيق الذي تفرّع عنه قرار منع السّفر.
من جهة أخرى حاورنا الأستاذ أنور الباصي و الأستاذة عزيزة الكبسي عضوي فريق الدفاع عن المسعودي حول تقييمهما لقرار قاضي التحقيق كما وثّقنا موقف أيوب المسعودي من سير الإجراء ات، حيث اعتبرت الأستاذة الكبسي أنّ القضية سياسية بامتياز، و استغرب الأستاذ الباصي خصوصا من رفض طلب تحجير السفر ضدّ منوّبه، أمّا أيّوب المسعودي فقد شدّد على إيمانه بمبادئه و الثبات عليها.

,

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

4Comments

Add yours
  1. 1
    son of carthage

    a beautiful plaque and an elegant calligraphy
    hiding an ugly cancerous institution.
    does ammar have a portable judge to defend
    his repution?
    some have a justice to order and so it seems.
    I killed my repution:it wasn’t worth keeping but I’m allowed a non repution justice to.
    I demand instant gratification and justice and u can wait for heaven times?

  2. 2
    Fathi

    اسمحوا لي اذا قلت انني غير مقتنع بموضوعية المحامين الذين أسهبوا في البعبعة. فلسانهم الطويل هو مصدر رزقهم. تصوروا لو أننا شرّعنا قانونا يجعل من المحامي قاضيا يصدر الحكم على الموكل الذي يرتزق منه، فهل لكم فكرة عن عدد اللصوص والقتلة والمغتصبين والمحتالين وغيرهم من المجرمين الذين سيصبحون يعبثون بممتلكات وأرواح وكرامة المواطنين؟ فلا تغرنّكم اذن مهنة المحاماة ولا ثرثرة المحامين. في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيث يحاكم كبار مجرمي الحرب ومرتكبي أبشع الجرائم بحق الانسانية يتمتع كل منهم بفريق من المحامين مهمته تفنيد الاتهام وتكذيب الضحايا والشهود وادخال البلبلة في عقول القضاة لانقاذ زبائنهم. في هذه الحالة أيضا أنا غير مقتنع ببعبعة المحامين ولا بعبعة موكلهم. كما يقول المصريون: حاميها حراميها. قبل أسبوعين أصدرت محكمة نرويجية في أوسلو حكمها في قضية المجرم أندرس بريفيك الذي أعدم في العام الماضي 77 من مواطنيه بكل برودة دم وقال بكل وقاحة وفخر ان ذلك العمل كان واجبا للفت الانتباه لضرورة طرد المسلمين من أوروبا. لم يعرب بالمرة عن الندم ولم يعتذر لعائلات الضحايا. لكن ذلك لم يمنع محاميه من مطالبة المحكمة باطلاق سراحه واخلاء سبيله. تعجبت أن هذا المحامي لم يطالب بدفع تعويض لموكّله عن الضرر الذي لحق به نتيجة الاعتقال. اتركونا اذن من كل محام يريد التغريز بالناس من أجل لقمة عيشه. محامو المسعودي انتهزوا فرصة حضور الصحافة وتوفر الميكروفونات وكاميرات التصوير ليستغلوا الموقف. المسعودي – هذا الموظف الذي كان مغمورا- أخل بواجبه كموظف يتلقى التعليمات من رؤسائه ويكنّ الولاء والاحترام للمؤسسة التي يعمل فيها. أساء استعمال الثقة التي كانت موضوعة فيه والتي تفرض عليه عدم افشاء أسرار الدولة وعدم تلطيخ سمعة البلاد بتصرفاته المشينة. كما أنه بدلا من الاعتراف بخطئه وتقديم الاعتذار ركب غروره وأخذ يصرخ بأعلى صوته وبوقاحة لم نعهدها في تونس من قبل بعبارات تمس بكرامة كبار المسؤولين بما فيهم قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع وحتى رئيس الجمهورية نفسه الذي عينه في تلك الوظيفة. انه لم يحترم شرف المهنة. وكما أن هذا كله لا يكفي فان المسعودي أراد أن يضرب لنا مثلا آخر في الوطنيه. في هذا الوقت بالذات الذي يقوم به فرنسيون في فرنسا أحبوا تونس بحث مواطنيهم على قضاء عطلتهم في تونس حتى يدرّوا عليها بما أمكن من العملة الصعبة فهذا بطلنا يريد الذهاب الى فرنسا مع زوجته وأطفاله لاخراج العملة الصعبة من البلاد وانفاق المبالغ التي حصل عليها من الدولة التونسية خارج تونس لمجرد النزهة والراحة والاستجمام غير المتوفرين في بلادنا. هذا يذكرني بوطنية بن علي في لقائه الشهير قبل سنوات بمديري الصحف ليقول لهم: لا تخافوا، انشروا ما شئم فنحن هنا نخدم هذا الوطن العزيز الغالي وليس لنا حسابات في بنوك سويسرا. في حالتنا هذه الاقتصاد الوطني المتضرر من سرقات عصابات بن علي والطرابلسية لا يحتاج لدعم من السيد المسعودي الذي فضل الانفاق على نفسه وزوجته وأطفاله في فرنسا المحتاجة لدعمنا. ولا أعرف هل يوجد سبب آخر. فاذاعة فرانس 24 أصبحت منذ فرار بن علي تدس أنفها في صناديق وأكياس القمامة التونسية بحثا عن أي عفن يمكنها أن تنشره على الملأ. وقد استقبلت من التونسيين من كان يلوم فرنسا على سكوتها على الوضع في تونس التي دنسها الاسلاميون. ولا أنسى تلك السيدة المدافعة من فرنسا عن حقوق الانسان في تونس والتي طالبت في ندوة صحفية فرنسا بارسال قواتها الى بلدنا لتغيير الوضع فيها. فرد عليها وزير خارجية فرنسا بأن عهد الاستعمار قد انتهى. وقد سمعنا غيرها من الوطنيين الغيورين يثيرون الاشمئزاز في فرنسا للوضع في تونس. باب فرانس 24 دائما مفتوح على مصراعيه أمامهم. وربما أستديوهات فرانس 24 قد أخذت ما يلزم من الاستعدادات لوليمة سمينة قادمة في الطريق لاشباع شيئ من نهمها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *