دخل اليوم مجموعة من الصحفيين في اضراب جوع بمقر دار الصباح على اثر رفض المدير العام الجديد لطفي التواتي و الذي عينته الحكومة ترسيمهم او تجديد عقودهم و هي من ابرز المطالب التي رفعت في الحركة الاحتجاجية مؤخرا بدار الصباح و الرافضة لتعيين هذا الاخير.
الصحفيون هم على التوالي : صباح الشابي و منية العرفاوي وايضا كل من حمدي مزهود رسام الكاريكاتور و الصحفي المخضرم السيد علي الزايدي.
اتصلنا بهؤلاء و حاولنا معرفة اسباب دخولهم في اضراب جوع و ما يسعون لتحقيقه من وراء هذا الشكل النضالي و الاحتجاجي.
كما اتصلنا بالسيد جلال الدين بوريقة رئيس التحرير المقال من طرف لطفي التواتي و الذي تم استدعاؤه مؤخرا الى مركز امن على خلفية تهمة وجهها لع المدير العام الجديد و المتمثلة في تحريض الصحفيين على تعطيل سير العمل بدار الصباح و كان لنا نعه حوار ايضا استعرض فيه مجموعة من المطالب التي يرفعها صحفيو دار الصباح كجسم منسجم لا كفرادى.
كنا على عين المكان و اعددنا لكم الروبرتاج التالي:
متابعة و تصوير : امين مطيراوي
مونتاج : محمد عزيز بالزنايقية
Pourquoi ils ne font pas normalement leur travail, et on jugera sur pièce le niveau de censure ? ou c’est un coup de tête ? ou pensent-ils qu’une liberté absolue de la rédaction existe vraiment ? la PUB …………et dit moi tout !
لوكان لهذه الشرذمة العاملة في دار الصباح بشقيها العربي والفرنسي أدنى مستوى من أخلاقية المهنة الصحافية لكنت في طليعة المؤيدين لهم والمتضامنين معهم. لكنهم حسب تجربتي الخاصة مع هذه المؤسسة العفنة التي سبق أن ذكرتها على موقع نواة هذا فانهم زمرة تتطفل على الصحافة الشريفة ولا تمت لها بصلة. فحتى اذا كانت سياسة التحرير الفاسدة هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن التلاعب بالخبر والتعليق المضلل للقراء فهذ لا ينفي المسؤولية الجماعية لبقية العاملين في المؤسسة. حتى اذا كنت أفهم أنهم كانوا يهرعون وراء لقمة العيش لا يجوز لهم أن يغفلوا عن الفارق الذي يميز بين مؤسسة صحافية ومصنع لتعليب الطماطم والهريسة. في عهد بورقيبة وبن علي كانت أموار تعذيب المعتقلين أو اغتصابهم واغتصاب أقاربهم تصدر من الدوائر العليا. ولكن الامتثال لهذه الأوامر أدى الى التواطئ مع نظام فاسد لا أخلاقي قاد البلاد الى الكوارث. هناك حدود أخلاقية للامتثال للأوامر كما أكدت في مناسبات عديدة محاكمات مجرمي الحروب. لقمة الخبز وحدها لا تكفي كمبرر لممارسات منافية للشرف. في حالة دار الصباح المنافقة ينطبق المثل العربي القائل: على نفسها جنت براقش