كل أنواع التعبير وأشكاله تواجه بالعنف ولا يمكنك في ظل هذه الحكومة أن تنتقد حتى ممثليك في مجلس الشعب الذي تحول في سوريا إلى مجلس دمى تقتصر مهماته على التصفيق..علاء رستم الصحفي ورسام الكاركاتير الشاب كان أحد ضحايا النظام الأسدي في عام 2007 وذلك بعد قيامه برسم كاريكاتير ينتقد فيه تجديد (البيعة) لبشار الأسد ليحكم سبع سنين أخرى حكما وراثيا أخاف التونسيين والمصريين وعاشه السوريون مرتين واليوم هم في حالة (حرب) لمواجهته.
رغم وجود أسماء فنية كبيرة في مجال الرسم الكاريكاتيري السوري إلا أنهم إما يعملون حسب الأجندة أو يعتقلون ويعذبون وينفون خارج بلادهم وعودة لـ 2007 فقد رسم علاء الكاركاتير ونشره في جريدة بلدنا (الخاصة) يوم 16 أيار/ماي 2007، و يمكننا أن نجده في أرشيف رسوم اليوم في موقع بيت الكرتون العربي، في الوقت الذي لا تحتفظ الجريدة بأرشيفه.
ولكن الرسم والذي نشر بالتزامن مع موافقة مجلس (الشعب) السوري على قرار ترشيح بشار الأسد لولاية ثانية في جلسة يوم 12 أيار، و حسب ما أفاد الرسام علاء وقتها فإن الرسم قدم للجريدة قبل ذلك التاريخ، ولكن لم ينشر بسبب كثرة الإعلانات في الصفحة الأخيرة، مما أدى الى تأجيل النشر حتى يوم 16 أيار، فكان (الالتباس).
الفنان علاء رستم كان يبلغ من العمر 23 عاما وعمل في معظم الصحف السورية، و وجد حسبما أفاد جريدة بلدنا الأعلى سقف، ولم يعاني الفنان من مشاكل تذكر من حيث مستوى الحرية في جريدة بلدنا في ذلك الوقت، و وجه علاء نداء للرقابة على الصحف في سورية للتخفيف من القيود و إعطاء مزيد من الحرية وكان ذلك نداءا في الهواء طبعا حيث أن الجريدة التي تدعي الحيادية وبعدها التام عن النظام والإعلام الحكومي يملكها مجد سليمان، ابن الرئيس السابق للفرع الداخلي في المخابرات العامة اللواء بهجت سليمان، و هي جريدة قريبة من السلطات السورية، و مازالت تصدر على الإنترنت بصفحات كاملة لكن بدون كاريكاتير.
اليوم علاء يرسم ما يشاء وينشره عبر موقع الكتروني للأخبار هو أحد فريق تحريره (موقع الرادار) وطبعا مع مرور الأعوام كانت الخطوط الحمراء في سوريا تضيق أكثر فأكثر حتى تدمي من يتجرأ على قول لا أو حتى رسمها وما كان مصير رسام الكاركاتير المعروف علي فرزات سوى الملاحقة والضرب بعنف وتكسير أصابعه من قبل شبيحة النظام السوري كعقاب له على رسوماته المناهضة للنظام، في حين كان للثورة الدور الكبير في فتح أبواب لحرية التعبير وكان الرسم الكاركاتيري واحدا منها حيث أفرزت جملة من الفنانين الذي اتخذوا من الثورة السورية عنوانا لرسوماتهم و الفنان جوان .
زيرو واحدا من هؤلاء الفنانين الذين يتميزون بنقد لا للنظام وحده وإنما حتى للممارسات الخاطئة من قبل الثوار فيقول” انتقد الخطأ باي كان حتى لحبيبتي ، الخطأ لا يتجزأ”
جوان زيرو ،مواليد 1976 ، يعمل كمصمم غرافيك، بدأ رسمه الفني والنقدي في سوريا واضطر بعد تسريب اسمه والمطالبه به من قبل الأمن لمغادرة بلاده والتنقل عبر البلدان التي يصفها بأنها رخيصة ولا تحتاج فيزا باحثا فيها عن مكان يأويه، حاملا معه ريشة وقضية حيث أنه يستنكر التقصير بالنسبه للاسماء القديمه من الفنانين واصحاب الاقلام والتي كانت تدعي محاربتها الفساد بالجرائد الحكوميه نجدها الان خرساء او عوراء او عرجاء وعن تأثير الرسم الكاريكاتيري يقول:
الموسيقا لغه العالم والرسم منافس قوي أما اهدافه هي اسقاط الفساد بالنظام السوري وبناء دوله حديثه وعادله للجميع أما حلمه الشخصي فهو العودة إلى سوريا وإكمال عمله ولكن كيف لذلك أن يتحقق باستمرار النظام بكتم الأفواه وقتل الأرواح واعتقال أي شخص يتجرأ على الوقوف في وجهه ومؤخرا وتحديدا في تاريخ 2 تشرين الأول/أوكتوبر 2012 كان هناك ضحية أخرى من ضحاياه وهو الفنان السوري أكرم رسلان وهو من الفانيين الذين شهروا بعد الثورة السورية فقد اعتقلته جهات أمنية و ذكرت عدد من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أن الاعتقال أو الاستدعاء تم أثناء تواجده في مبنى صحيفة الفداء الحكومية حيث يعمل، و ما زال مصيره مجهولاً بحسب نشطاء.
وقالت مصدر مطلع بأن رسلان إنتقد النظام السوري برسومه الكاريكاتيرية، ثم ارتفعت وتيرة النقد في النصف الثاني من عام 2011 عندما بدأ يتناول الرئيس شخصياً في رسومه، و من لوحاته الأخيرة رسماً يجسد الرئيس الأسد و بيده لافتة كتب عليها الأسد أو نحرق البلد و النار تحيط به و تقترب منه كثيراً و قد أذابت قدميه .يذكر أن الفنان أكرم رسلان من مواليد عام 1974 في مدينة صوران التي تبعد 18 كم عن مدينة حماة، و يحمل إجازة في الآداب العامة- قسم مكتبات- من جامعة دمشق في عام 1996، عمل في عدة صحف عربية و سورية.
اليوم هناك صفحة على الفيس بوك تعمل باسم (كاريكاتير الثورة السورية) وتحتوي على 4000 رسم كاريكاتيري لفنانين عرب وسوريين ،العرب هم فنانون قدامى قاموا بتكريس ريشتهم لدعم الثورة السورية، أما بالنسبة للسوريين فمنهم قدامى ومنهم جدد ومنهم هواة أحبوا أن يشاركوا موهبتهم مع الثورة ومعظم الفنانين بالشكل العام يتابعون أحداث الثورة أول بأول ويقومون برسم الأحداث الجديدة ومن أكثر المواضيع التي يقومون بالتركيز عليها هي مدى إجرام النظام السوري بحق شعبه وكيف أن العالم يقف متفرجاً بدون أي استجابة لطلبات السوريين هؤلاء الفنانين هم:أحمد جلل، أكرم رسلان ،تميم حسن ،جوان زيرو ،حسام سارة ،خالد جلل ،خليل أبو عرفة (فلسطيني سوري) ،سعد حاجو ،سمير الخليلي ، عامر الزعبي ، علي فرزات، كاميران شمدين ،محمد عبد الله ،محمد كامل ،ياسر أبو حامد (فلسطيني سوري) ،ياسر أحمد (فلسطيني سوري) الكل يرسمون ، يحررون بريشتهم ويتحررون ومازال النظام الأسدي مستمرا ..!
Rania Badri
je voudrais vous signaler que le président Bashard al assad nous redonne courage et honneur en ce qui concerne notre arabitée,il nous apporte la respectabilité en tant qu’arabe libre et déterminé!!arrêter nous devons nous délivrer de cette soumission occidental mise en place par ganouchi et marzouqui!!les tunisiens ne sont plus naifs,ils prennent conscience de leur indépendance réelle,ils sont patriote pour la plupart!!arrêter de croire que la seul solution est de rester soumis à israel!!notre but est de redevenir fier d’être arabe et libre!!Bashard deviendra le nouveau SALADIN du monde arabe!!marzouqui et ganouchi disparaitront de la vie politique car ils n’ont aucune ambition et sont des esclaves de l’occident!!regarder la vérité ne fait que se renforcer jour après jours!!revenez à la raison!!
@Sofiane
****
Ne vous fatiguez pas avec cet auteur qui nous vend ici la “”révolution””” syrienne et qui, comme les médias tunisiens censurés par les individus mêmes que vous citez (rappelez-vous, hier la mascarade de la journée de grève pour la levée de la censure en Tunisie)[1], ne parle du gouvernement syrien qu’en utilisant le lexique importé de la CIA pour son « « printemps arabe » » : par exemple « le régime assadien »…. Vous voyez un peu à qui vous avez affaire.
****
Comparez avec comment la Radio et Télévision « Nationale » Tunisienne parle de la Syrie :
« Syrie : Les mots qui tuent dans la propagande officielle du régime complice tunisien »
http://www.mathaba.net/news/?x=630969
OUI @ les amis !! dire que la syrie s en sortira encore plus forte est une certitude et heureusement que l armeé syrienne comme hier l armeé algerienne ont su prendre leurs responsabilités en tant que armee patriote pour nous debarrasser de ces forces de l obscur tueurs de nos enfants hier comme aujourdhui !! Des centaines de salafistes de tout bord tuent au quotidien de coté d alep ou de hama ou à damas !! ils sont des tunisiens des saoudiens des libyens de paks et et… armés ,payés par l emirat du neant quatari et les all saouds ,entrainés par les turcs (modele que ghannouchesten nous vend au quotidien) et les services secrets occidentaux (on parle du transfert des salafistes du yemen pour aller “combattre” en syrie sans oublier “l entrainement” d une dizaine de milliers au liban (des salafistes locaux selon la presse !!) …………La syrie a su resister ,par son armeé par son etat et sa population mais surtout par ce quelle n est pas ENDETTEE et que elle a su mettre en place une AUTOSUFFISANCE ALIMENTAIRE … resister c est aussi ça : une certaine “independance economique”!!!! Mon coeur est avec les freres syriens pour que cette sanglante guerre s arrete et qu ils puissent reconstruire le pays et vivre en paix entre toute les communautés comme ils ont su toujours le faire dans un etat ou le CITOYEN est ROI ..
meme si je suis contre toute attaque contre tout artiste bien sur !! mais ce cas comme d autres reste a elucider !!! Quand on est attaqué tout ETAT doit se defendre et defendre sa nation … C est dans la legalité et le droit international !!
كيف سمح هذا الموقع بمثل هذا المقال ؟ لقد سارع غوغاء اليسار و القومية بالكتابة اذ لا يمكنهم القراءة هناك حجاب لم يتمكنوا من رفعه يساندون الاجرام بإسم العروبة و المقءومة و هم يرددون دعاية مراجعهم و اكاذيبهم بدون حياء لو حكم الجهلة في تونس فسيجدون السبب لقتل اهلها انما همينتظرون الفرصة لقتل الناس نقتل ثم نأتي بالترهات اسيادهم في لوموند لم يجدوا الكلام لوصف اعمال بشار اسيادهم في هيومن رايتس وتش قدموا الدليل لكنه لن يؤثر فيهم فالعقيدة سبقت الحجة عندهم اهل الفضل من مثل تشومسكي يعرفون موقف الامريكان و الصهاينة و ليس هناك من مساند للصهاينة إلا انتم تتحدثون عن العروبة و هي عندكم العمالة لايران الشرق الاوسط الجديد يا غوغاء هو شرق اوسط امريكي اعطت فيه النصيب الاكبر لايران تعلموا القراءة يا جهلة