هو حزب إتخذ من “دولة الخلافة” هدفا له، يعتبِر الإسلامَ مبدؤه و السياسة عمله . حزب التحرير كلمة تتردد على مسامع العديد، لكنّ طريقة عمله لا زالت محل غموض لدى العديد في تونس وفي العالم. فالخلافة فترة مرت، وفي حين تحتل الديمقراطية أغلب منابر الحوار والخطابات السياسية، لا زال هذا الحزب يبشر بالخلافة وبما يسميه “رجوع الإسلام”.قابلنا الناطق الرسمي لحزب التحرير بتونس، السيد رضا بالحاج. وكان لنا معه حوار دار حول مختلف القضايا الوطنية والعالمية مثل سوريا وفلسطين و “الغرب”. لقد حاولنا طرح أغلب الاسئلة التي تدور حول هذا الحزب، ولم نخض في برامجه محاولين الإبتعاد قدر المستطاع عن الدعاية الحزبية أو ما شابهها.طرحناالاسئلة التالية على السيد رضا بالحاج.
صحفي
c est bien kais bonne continuation nchallah
كم دامت الخلافة بعد وفات الرسول الكريم؟
ألم تدم 30 سنة أو اربعون على الأكثر ثم عوضت بحكم ملكي عائلي جائر نشر الرذيلة فوق الأرض مثل الرق الذي جاء الإسلام من أجل إلغائه.
لمذا لم يستطع الصحابة محاربة النظام الملكى و إعادة الخلافة الراشدة؟ هل تستطيع أنت مالم يستطعه الصحابة و هم في منظارك خير من مشى على الأرض.
أم أنك تريد الخلافة العباسية و الأموية و العثمانية بكل ما فيها من فساد فوق الأرض من رق و جواري و زنا و خطف الأطفال و تجنيدهم فى الجيش الإنكشاري.