و لئن تحدث كل من وزير حقوق الانسان و العدالة الانتقالية سمير ديلو و رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عما وصفاه بالحالة الصحية الجيدة للبغدادي المحمودي و نفى الطرفان ما تداوله البعض عن تعرضه للتعذيب دون ان ينفي عبد الستار بن موسى فرضية تعرضه للتعذيب النفسي لصعوبة نفي ذلك او تاكيده .
سمير ديلو في اجابته عن اسئلة موقع نواة اعتبر ان الدولة التونسية تبقى متعهدة بتسليم المطلوبين الليبيين على اراضيها للسلطات و للعدالة الليبية مع ضرورة التوفيق بين التسليم من جهة و الاخذ بعين الاعتبار الحفاظ على سلامة هؤلاء و حقهم المشروع في محاكمة عادلة مبينا في ذات السياق ان هذه المعادلة تبقى صعبة فلا يمكن لتونس ان تطالب الدول بتسليم الرئيس المخلوع بن علي و ازلام النظام السابق في حين ترفض تسليم المطلوبين على اراضيها .
و فيما يتعلق بقرار المحكمة الادارية الذي يخص قضية البغدادي المحمودي على اثر احالة من المجلس التاسيسي للبت في نزاع الاختصاص بين رئاسة الجمهورية من جهة و رئاسة الحكومة من جهة اخرى و الذي أنصف الرئيس المنصف المرزوقي افاد عبد الستار بن موسى بأن هذا القرار موجود الا ان نشره من عدمه هو قضية سياسية بالأساس في حين رفض سمير ديلو الاجابة على هذا السؤال معتبرا انه سؤال عام و ليس على علاقة مباشرة بموضوع الندوة الصحفية .
iThere are no comments
Add yours