كما حضر التظاهرة مسؤولو مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وعن الجانب الرسمي حضر كل من السيد خليل الزاوية وزير الشؤون الإجتماعية و مهدي المبروك وزير الثقافة وبعض النشطاء التونسيين الداعمين للاجئين المعتصمين أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ حوالي ثلاثة أشهر احتجاجا على قرار إغلاق مخيم شوشة في الثلاثين من الشهر الجاري.
افتتاح المعرض تم دون أي كلمة رسمية من طرف مسؤولي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ودون أي خطاب رسمي من طرف الوزراء المشاركين في التظاهر وكذلك مسؤولي مفوضية اللاجئين، نظرا لحالة التشنج التي طغت على المشهد,وذلك حين قرر المشرفون على التظاهرة منح كلمة لممثل عن اللاجئين قبل افتتاح المعرض لكن طول الكلمة التي ألقاها ممثل اللاجئين كان الشرارة التي أشعلت الخصومة وتبادل الكلمات الحادة بين الوزراء والشباب التونسيين الداعمين للاجئين، حيث اعتبر مهدي المبروك وزير الثقافة أن الحدث هو افتتاح معرض بصمات عن مخيم شوشة احتفالا باليوم العالمي للاجئين وليس جلسة عمل لنقاش قضية اللاجئين، قبل أن يكون أول من يغادر القاعة بعد أن تبادل الألفاظ القاسية مع بعض النشطاء .
التقينا على هامش المعرض جلال حسن سوداني الجنسية وهو أحد لاجئي شوشة وعبر عن استياء اللاجئين عن قرار إغلاق المخيم وفرض خيار الاندماج القسري على اللاجئين في بلد لا توجد فيه قوانين تنظم واقع اللجوء و أعتبر جلال حسن وهو أحد المعتصمين أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن إغلاق مخيم شوشة سيكون ضربة حقيقة لمصير مئات اللاجئين الذين فقدو أعمالهم وممتلكاتهم في ليبيا وليس بإمكانهم العودة لبلدانهم.
المفوضية السامية للاجئين تعتبر أن المخيم هو دوما حل مؤقت لظروف اللاجئين وأن الاندماج في المجتمع لا يمكن أن يقارن بالعزلة في المخيم.
وللتذكير فقد افتتح مخيم شوشة في فبراير 2011 من طرف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعد التدخل العسكري في لبيبا، وقد استقبل المخيم آلاف اللاجئين الذين عاد بعضهم إلى بلدانهم بينما غادر آخرون إلى بلدان أخرى وبقي ما يزيد على 400 لاجئ في المخيم حصل بعضهم على صفة اللجوء من طرف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وحصل عدد منهم على وثيقة “طالب اللجوء” وقد تقرر إغلاق المخيم في الثلاثين من الشهر الجاري، دون أن يكون هناك حل وسطي يرضي الأطراف.
الناشطة سندة قرزيز قالت في تصريح “لنواة” أن الأمور خرجت عن السيطرة الأمر الذي حال دون افتتاح المعرض وأضافت أن صوت اللاجئين يجب أن يسمع لأنهم الطرف الذي يعاني وقد قاموا بعدة احتجات واعتصامات دون أن يتم التفاعل مع مشكلهم حسب تعبيرها.
فهل سيتم فعلا إغلاق المخيم نهائيا مع نهاية الشهر الجاري ؟ وماهو مصير هؤلاء اللاجئين ؟ وما هي الآليات التي سيتم استخدامها لإغلاق المخيم؟ هذه الأسئلة تبقى معلقة لأن موعدها مع الأجوبة سيكون بعد أزيد من أسبوع حيث تتجه الأنظار إلى حدث تاريخ بإغلاق مخيم شوشة الذي آوى الآلاف وبقي المئات عالقين فيه.
إغلاق هذا الملجأ انتهاك لحقوق الإنسان ومن كرامتهم .. أطالب بتوفير لهم كل ما يستحقونه لتسديد حاجياتهم وضروريات الحياة ..حتي إجاد حلا نهئبن لهم
محمد غربي
عضو منتخب فى الجنة المركزية لحقوق الإنسان
الاوضاع تزداد سوءا بمخيم الشوشه….نعبش بمخيم يفتقر ادني مقومات الحياة ..لا ماء ولا كهرباء ..وجميع الخدمات قد قطعت منذ اشهر ..نطلب منكم الحضور للمخيم لتشاهدوا بانفسكم الاوضاع المزريه..وما ال اليه حالنا …نحن اللاجئون لن نكون سلعة تباع وتشتري…لن نكون صفقه بايدي عديمي الضمير…..جحيم العيش في الصحراء ارحم لنا من ان نعيش دون كرامة ..
لماذا ادخل هذا الوزير المحترم قضية اللاجئين في حديقة الحيوانات؟
هل اعتبر الوزير اللاجئين الافارقة هم اسوة بسكان هذه الحديقة؟
ام ان الوزير لم يجد مكان انسب لاقامة المعرض سوى حديقة الحيوانات؟
ام انه اراد ان يخفي هذا المعرض واعلان اغلاق المخيم عن اللاجئين الرافضين للاندماج الاجباري؟
ام ماذا ………………………………؟
جمال حمور مندوب اللاجئين الفلسطينين في مخيم الشوشة ,,,ان التواطئ بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبعض المنظمات التونسية وعلى رأسها الهلال الاحمر لهو استخفاف واضح وصريح بمصير اكثر من 400 لاجئ بعد مضي اكثر من سنتين على وجدوهم داخل مخيم الشوشة
بانتظار الحل الدائم لقضيتهم .يرفضون معاملتهم كسائر اللاجئين الذين تم توطينهم في بلد ثالث المفوضية العليا تدعي انه لايوجد دول غربية تقبل باستضافتهم وهذا الكلام عاري عن الصحةواكبر مثال قضيتنا نحن الفلسطينين المتواجدين بالمخيم من بداية الازمة الليبية ولم يرفعواملافاتنا الى دول التوطين وانه اجرينا جميع المقابلات ومنها مقابلة اعادة التوطين وبعد دخولنا في اضراب جوع جاءت الى المفوضية وفود من قبل المجلس الاوروبي لحل قضيتنا الى ان المفوضية ادعت ان السلطة الفلسطينية ترفض ترحيلنا الى خارج الوطن العربي من اجل حق العودة ولكن السبب حتى لا تفتح الابواب امام باقي اللاجئين الذين يرفضون الاندماج مثلنا بتونس الشقيقة .من حق اللاجئين ان يحصلوا على تعويضهم من الدول التي كانت السبب في اخراجهم من ليبيا وقطع ارزاقهم ويوجد اتفاقية بهذا الخصوص …
My spouse and i love, bring about I discovered what precisely I became looking intended for. You may have finished my three evening very long look! The lord Many thanks man. Have got a awesome morning. Ok bye