عزّز شهر مارس 2014 المخاوف من إتساع الإعتداءات ف المدن التونسية الداخلية رغم تواضع عدد المؤسسات الإعلامية المنتصبة فيها حيثٌ بلغت ف القيروان ولأول مرة منذ 06 أشهر الى07 إعتداءات، ولئن إرتبط جلّها بتغطية صراعات طلابية حادة وصدامات بين الأمن و محتجين، فإنّ ذلك لا يقلل من إرتفاع منسوب التجرأ على الصحافيين في الجهة من أطراف عد يدة لم تعد تخف عداءها للصحافيين والتقليل من شأنهم والتدخل في شؤونهم.
وإن كان مركز تونس لحر ية الصحافة قد حذّر في أكثر من مناسبة من خطر تصاعد الإعتداءات على الإعلاميين في الجهات على المسار التأسيس لصحافة جهوية متطورة وحرفيةّ، فإنّه يخشى أن يؤثر هذا الوضع أكثر على سلامة الصحافيين وطبيعة تغطيتهم للإستحقاقات الإنتخابية القادمة.
ولقد سجّلت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات بمركز تونس لحرية الصحافة خلال هذا الشهر 25 اعتداء على العاملين في المجال الإعلامي تضرّر منه 35 شخصا.وقد مسّ الانتهاك 09 نساء و25 رجلا يشتغلون في 07 قنوات تلفزية (التلفزة التونسية، والحوار التونسي، وشبكة تونس الإخبارية، و حنبعل ، والزيتونة ، و المتوسط، و روسيا اليوم) و 06 إذاعات (شمس أف أم، وموزاييك أف أم، وجوهرة أف أم، وحرية أف أم وصبرة أف أم، وكاب أف أم) و صحفيتين (التونسية، والشروق) و 04 مواقع إليكترونية (موقع جريدة الشروق، و الصدى، و تانيت براس، وأرابسك) وإذاعة إليكترونية (عقبة). كما مسّ الانتهاك صحافيا مستقلا واحدا.
http://goo.gl/8NygNV
iThere are no comments
Add yours