تتعرّض مجموعة من الشباب في منزل بوزيّان من ولاية سيدي بوزيد، والذين كانوا في الصفوف الأولى خلال الثورة، إلى الإيقاف والتحقيق بتهمة الإعتداء على المراكز الأمنيّة وحرقها والتحريض والإخلال بالأمن العامّ كصفوان بوعزيز وبلال العمري.
ولم تقتصر التحقيقات والملاحقات على هذين الشابين فقط، بل شملت جهات عدّة كجريح الثورة اللاجئ في المغرب جهاد مبروك والذي حكم عليه بثلاثة اشهر سجن بتهمة الإعتداء بالعنف، أو محمد بن سلامة وصابر مرايحي، بالإضافة إلى طاهر حيدري، شقيق أوّل جريح في الثورة، وشباب الكرم وشبّان آخرون في مختلف ولايات الجمهوريّة.
ويبدو أنّ الأمور تسير شيئا فشيئا نحو تجريم الثورة أو الإحتجاجات الإجتماعيّة من قبل حكومات ما كانت لتصل السلطة لولا هؤلاء الشباب.
[…] كمحاكمة شباب الثورة في صفاقس الأسبوع الماضي، وإيقاف صفوان بوعزيز وبلال العمري بتهمة التحريض والاخلال بالأمن […]
[…] هذه الأحكام التي اعتبرها البعض جائرة بالتسريع في نسق النظر في قضايا شباب الثورة وإصدار الأحكام فيها. هذا الأمر نتج عنه موجة من الاحتجاجات من أهمها نذكر […]