ورغم الإتفاقيّات التي أبرمت مع الوزارة بخصوص وضعية هؤلاء الأساتذة الذّين بدأوا تحرّكاتهم من أجل إدماجهم في الوظيفة العموميّة منذ ثلاث سنوات، إلا أن وزير التربية الجديد في حكومة التوافق تراجع عن هذه الإتفاقيات السابقة رغم جورها وبطئ آليّاتها بل ورفض حتّى مجرّد التحاور مع الأساتذة النوّاب.

وقد ضمّ الإعتصام الذّي بدأ منذ يوم 08 سبتمبر 2014 العديد من الأساتذة النّواب من عديد الجهات التونسيّة والذّين تنقّلوا لمساندة زملائهم وتمثيل من لم يتمكّن منهم من الإلتحاق.

وقد أعلن المعتصمون أنّهم إلتجأوا للتصعيد بعد انسداد جميع الأفق وصمّ الوزارة آذانها عن مطالبهم المشروعة ومعاناتهم الماديّة والنفسيّة خصوصا وأنّ أغلبهم ممن طالت بهم البطالة وتقدّم بهم السنّ ولم يبقى لهم من أمل سوى تسوية وضعياتهم القانونيّة وإدماجهم فيما اعتبروه حقّهم في وظيفة تصون كرامتهم.