لم يقتصر الاهتمام باسم الرئيس على الأحزاب السياسيّة، بل كان الشغل الشاغل للمواطنين الذّين سيكون لهم الكلمة الفصل في اختيار ساكن قرطاج الجديد.
نواة تفاعلت مع بعض الناخبين راصدة حجم الآمال التي يعقدونها على الرئيس القادم بغضّ النظر عن تعقيدات الصلاحيات والتفاهمات السياسيّة المنتظرة، حيث تقاسم النّاس شعور الخوف من المستقبل والرغبة في الخروج بأسرع وقت ممكن من الفترة الإنتقاليّة نحو مرحلة جديدة من الإستقرار والإصلاح والبناء.
وقد كان الهاجس الأساسيّ الذي طبع معظم آراء الناخبين هو ضرورة معالجة المسألة الأمنية والاقتصاديّة التي تؤرّق أغلب التونسيّين منذ ثلاث سنوات. الألوان اختلفت، وربّما الإختيارات، ولكنّ الدوافع كانت نفسها وإن تباينت الرؤى.
iThere are no comments
Add yours