وتتقدم المنظمات غير الحكومية الممضية اسفله بأحر التعازي الى عائلات ضحايا هذه المجزرة الشنيعة التي ارتكبتها عصابة من المجرمين المتسترين بالدين الاسلامي.
وتعتبر هذه المنظمات ان هذا العدوان الهمجي، الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الصحافة الفرنسية، يهدف اساسا الى القضاء على الحق في حرية التعبير والنقد الذي يعد احدى الركائز الاساسية لأي مجتمع ديمقراطي والذي بدونه لا يمكن تحصين المجتمع ضد الاستبداد .
كما يخدم هذا العدوان مصلحة الاوساط العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين ويعرقل الجهود الرامية لضمان التعايش السلمي والمساواة بين معتنقي مختلف الاديان في العالم.
وإذ تفيد المعلومات المتوفرة لدى المنظمات الحقوقية العربية والدولية أن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اصبحت في السنوات الاخيرة من اخطر مناطق العالم لممارسة المهنة الصحفية، فإنه يتعين على المجتمع المدني في تونس وبقية دول المنطقة التحرك العاجل للمشاركة في التصدي لكل محاولات استعمال الدين الاسلامي كغطاء للقضاء على حرية التعبير والنقد أو لاغتيال المختلفين في الرأي على غرار الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أو لاختطاف الصحفيين والإعلاميين على غرار سفيان الشورابي ونذير الكتاري المحتجزين منذ 4 أشهر بليبيا .
تونس، في 9 جانفي 2015
المنظمات الممضية على هذا البيان:
– الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
– النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
– الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
– المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
– المرصد العربي للأديان والحريات
– جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
– مركز تونس لحرية الصحافة
– النقابة التونسية للإذاعات الحرة
– اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس
– مرصد الحريات الاكاديمية
– الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
– جمعية نواة
لمزيد المعلومات، الرجاء الاتصال ب:
بشير واردة، منسق الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير (98700556)
iThere are no comments
Add yours