عيد ميلاد الثورة الرابع كان احتجاجيا و مطلبيا بالأساس، فالجموع التي نزلت للشارع يوم الإريعاع 14 جانفي 2015 حملت تقريبا نفس الشعارات و المطالب الثورية التي لا فقط لم تتحقق بل انتكست. فبين مطلب محاسبة المسؤولين عن مقتل مئات التونسين خلال أحداث الثورة الذي جمع عائلات الشهداء و الجرحى و مطلب التشغيل و شعارات التنديد بوزارة الداخلية التي لا زال البعض يصفها بالوزارة الإرهابية، كانت المراسم الإحتفال أشبه بمراسم عزاء لثورة لم تحقق أهدافها في ظل تجاهل الطبقة السياسية لها. عدست نواة رصدت هذا البعد الإحتجاجي لعيد ميلاد الثورة الرابع.
صحفي
العبارة العبارة يا أهل نواة ففي إهمالها مسخ المعاني وإفساد المقاصد
همزة القطع في “الاحتفال” و”الاحتجاج” خطأ وإن شاع إذ الهمزة في صيغة افتعل ليست أصليّة
و”الاربعاع” هفوة عجلى وإغفال مراجعة
أمّا “لازال”، وقد تفشّت فهي عبارة دعاء في فصيح الكلام، والصواب هنا “مازال
المارسم الاحتفال” فاحش”
وأمّا “التي لا فقط لم تتحقّق” فـــ “عرفرنسيّ” فظيع مريع ما أحوجنا إلى التخلّص منه، وقد غزانا فساده في كلّ مكان
والسلام