Et voilà qu’El Hiwar Ettounsi Tv récidive. Après le numéro de « Liman Yajroô faqat » du 22 février (lire notre article), l’émission de divertissement « Labes » a invité, dans la soirée de samedi dernier, Seif Trabelsi. Ce n’est plus en tant que neveu de Leila Ben Ali et frère d’Imed Trabelsi qu’il est convié. Il est plutôt présenté par l’animateur comme « artiste ». Le rebranding se poursuit. Leurres, copinage et arrangements.
C’est en suivant Samir El Wefi dans ses maladresses professionnelles, sa légèreté et son attachement à ce qu’il qualifierait de « l’école du buzz » que Naoufel Ouertani a conduit l’interview. « Il a fait un buzz quand il a parlé de politique pour la première fois mais c’est aussi un artiste qui a des nouveautés et qui donne des concerts », ainsi présente-t-il son invité. Pourtant, aucun des agendas culturels proposés par les médias tunisiens n’informe sur ces concerts. Google n’en sait rien. Deux autres moteurs de recherche non plus. Ni en arabe ni en français d’ailleurs. C’est tout simplement parce que Seif Trabelsi ou « Seif Baraket », comme il se fait appeler en Egypte n’a pas récemment donné de concerts et n’a pas de dates prévues non plus.
« Artiste », un alibi fallacieux
L’alibi, avancé par Ouertani et censé lui servir d’accroche d’actualité justifiant l’invitation, ne tient pas. C’est tout simplement un leurre. L’invité, lui-même, tend à le confirmer en déclarant qu’il « vit du commerce » et non pas de la musique. D’ailleurs, ce traitement de faveur se manifeste clairement quand l’émission propose aux téléspectateurs un extrait d’une chanson de Seif Trabelsi. Son année d’enregistrement ? 2010. Cinq ans sont amplement suffisants pour que ce morceau devienne dépassé. Et c’est face à un animateur qui multiplie les railleries sur la voix de l’invité que ce dernier dévoilera une des motivations de son interlocuteur : le copinage. « Je suis venu à ton mariage », lance Seif Trabelsi. Un aspect que l’animateur affirme, plus tard dans l’émission, en disant : « Je te connais Seif. Tu es quelqu’un de bien et de rigolo ».
Les arrangements Wefi/Trabelsi
Samir m’a dit que Seif n’a dit que 20% de ce qu’il sait. S’il aurait tout dit, le pays aurait été chamboulé, avance Ouertani dans la même émission.
Pourquoi un animateur adepte de ce qu’il appelle « l’école du buzz » se contenterait des « 20% » ? La réponse ne tarde pas à venir. En parlant des médisances contre lui après son passage dans « Liman yajroô faqat », Seif Trabelsi a évoqué celles des membres de la famille d’un homme corrompu gardé sous couvert d’anonymat. « Pourtant, son nom n’a pas été cité. Il (Samir) m’a dit que cette personne a déjà purgé sa peine. Pas la peine de parler de lui. Et j’étais d’accord », affirme l’invité. Une séance de préparation a donc précédé l’émission. Seif Trabelsi n’était pas un simple invité. Il intervenait carrément dans le contenu éditorial.
La cerise sur le gâteau est posée par l’animateur. A la fin de l’interview, Ouertani annonce la fin d’une phase importante du rebranding : « Nous ne parlerons de toi dorénavant que quand il s’agit de tes activités artistiques. J’ai classé l’autre histoire ». La douche est finie. Seif Trabelsi peut se rhabiller. Il a été lavé de ses pêchés par le saint pouvoir de Ouertani et d’El Hiwar Ettounsi Tv.
ماذا تنتظرون من بلد تنصّل فيه الجميع من العدالة (الانتقالية) باسم التوافق والمصلحة الوطنية وهي نفس العناوين التي يسعون تحت غطائها لتقنين الظلم والجور وحماية إرهاب البوليس والعسكر وتكريس الإفلات من العقاب بقوّة القانون؟ لماذا تلومون المتحيّلين السخْفجيّين الوافي وزميله الورتاني على تبييض المجرمين وتلميع الفاسدين والمرتشين والجلادين؟ يا حبيبي، الوافي والورتاني لم يأتيا من المريخ. إنهما يعبّران عن جوهر هذا الشعب المتخلف. رجلان جاهلان، رديئان، مستكرشان، باعا ذممهما لمن يدفع أكثر. ألا يختزلان بذلك قيم السواد الأعظم من الشعب التونسي “المسلم ولا يستسلم، الرافع للتحديات أبد الدهر”؟ وعندما يقع رجل متحيّل وجشع على كنز كمغارة “بن علي والأربعين ألف حرامي”، تُعدّ أموالها بمليارات الدولارات فكيف يُلام على تقديم خدمة “الطُولة والدْهينة” وحتى لعق الأحذية من أجل بضعة ملايين؟ هل سيرفض معظم التونسيّين تقديم تلك الخدمة لو وُضعوا مكان الفرطاس وزميله الوكواك؟ قطعا لا! إذن تلك بضاعتكم رُدّت إليكم
دولة_الفساد_والاستبداد_باقية_وتتمدد
الجماهيرية_التجمعية_الإسلاموية_البوليسية_العظمى
شعب_القردة_المخصية
من_ثورة_صاحب_الحمار_إلى_ثورة_آكلي_لحوم_الحمير
@ Tounsi
أنت على حـق في أن يكون لديك رأيك الذي استخلصـته من تحليلك للوضع العام ، كما أنت على حق في الإلقاء باللوم عـلى من صوتوا لحزب النداء ، و قد أشاطرك الرأي في الكثير ممـا تــنادي بــه ، و لــكنك في نفس الوقت وضــعت الكل في نفس السـلة و وقعت في خـطإ التعميم ، وحكـمت حتى على الذين صـوتوا ضـد المنظومة القديمة ، و هم أكـثر من أربعين بالمائة من جملة الأصوات (!) . الموضوعية لها قواعدها ، والقاعدة تـقول بأن الـتعـمـيم في التـحليل هو عدم القدرة على التـمـييز بين الأشياء ، ولا شك أنك على وعي مـن أن التــعمـيم فيه صـغة المبالغة ، ولهذا السـبب يـفـقـد الرأي مـوضوعيته و يصبح مـجرد خـطاب عاطفي ، يـعكس إحـباطا شـخصيا ، ولو مشـروعا . ذلك هو الإنـطـباع الذي يحصل لدي كلما أقرأ تحاليلك ، مع تـذكيرك بأني قد أتــفق معك في أشياء أخرى ، ما دامت تلتزم بالموضوعية في وصف الأشياء و العباد ، وتـضع الإصـبع على الجــرح فقط . هــذا هو المطلوب . الـباقي لا طائل من ورائه .
رداءة الإعلام السمعي-البصري لا يـتـحمل مسؤوليته إلا من يشرفون على القطاع ، و الدائرة المحيطة بهم . أما عامة الناس هم مغلوبون على أمرهم و ليس لديهم اختيارآخــر، إلى أن يأتي مــا يخالف ذلك
@Kerim:
أنا لا أدّعي الموضوعية أو الحياد ولم أقدّم نفسي كذلك يوما. ما أقوله هو رأي يؤخذ منه ويرد عليه. فإن شئت اقبله وإن شئت فأعرض عنه، أنت أو غيرك، فلا ضير في الأولى ولا غضاضة في الثانية. أما فيما يخص التعميم فقد مللت تكرار عبارات الإستثناء من قبيل (إلا من رحم ربي) أو (إلا قلة قليلة) وما شابه، ومن المعلوم أن لكلّ قاعدة ما يشذّ عنها. المهمّ فيما أقوله هو أن المسألة لا تتعلق بشخص أو جماعة أو حزب وإنما الأمر يرتبط بذهنية وشخصية التونسي الذي تعلّم عبر الحقب كل صنوف النفاق والكذب والتملق ونهل شتّى مساوىء الأخلاق. وتخطىء في الفهم إن اعتقدت أنني أستهدف فقط الأربعين في المئة ممن صوّتوا أو باعوا أصواتهم لفخامة خرف قرطاج! فأنا لا أستثني قطعان ماشية بني اخونج أو مرتزقة الطرطزوقي أو غيرهم من دكاكين صناعة الاستبداد ومضارب الاستعباد كدواعش ستالين ومن حذا حذوهم من أنصار العكري وحدثوت آخر زمن. وكل هؤلاء يعكسون أغلبية التيارات السائدة في هذا المجتمع العرباني المتخلف. باختصار، لقد فشل هذا الشعب في صياغة مشروع لبناء بلد محترم بسبب شخصية التونسي المنافقة وذهنيته السلبية وقيمه الرجعية وأنانيته المفرطة ومرجعياته السقيمة وسلوكه السكيزوفريني، وهذا لا يتعلق فقط باليمين أو باليسار وانما هو داء ينخر كل القوم. ومن المحاسن القليلة للانتفاضة المجهضة أنها كشفت عورات هذا الشعب الأخلاقية والقيمية التي كثيرا مع عمل الاستبداد على تزيينها والاستفادة منها
@tounsi
[QUOTE]
أنا لا أدّعي الموضوعية أو الحياد ولم أقدّم نفسي كذلك يوما.. فإن شئت اقبله وإن شئت فأعرض عنه، أنت أو غيرك،
[QUOTE/]
إن أنت رميت بالموضوعية عبر الحائط في النقاش ، فلا داعي للنظر إلى رأيك بعين الجد . ســمّـيها جـعجـعة ، تــهــوّر ، رفض مـسـبّق للرأي الآخـر…عـناد ، خـيال ضـيّق ، عـقـلية من هو في صـراع دائم مع هـويـتـه ، يـرى الأشـياء من زاوية واحدة ، ولا يــرغب في مـراجعة رأيه حتى و إن كان مـخـطئا . هـكـذا تـنـشأ “العقلية الدكتاتورية” يا صاحبي(!) بـــمعنى أنّ كل النـعـوت التي تـلـصـقها بـأبـناء جـلـدتك ( عن بــكرة أبـيـهم ) ، أنت أثـبـتـت أن لك فـيها نــصيب ، و يـبدو أنها قد تـنـطـبق عليك، وأنت لا تـدري . إسـمك المـستـعار” التــونسي- الأصـلي” ، عوض إسـمك الحقيقي ، يـوحي بــضرب من الـتـرفّـع و فيه بـعض من النـرجسية ، و الكثير من حب الإنـتـقام لـنفـسك ، ربـما مـن خلال تجاربك الـشخصية ، وتـحديدا من تلك الزاوية فقط ، فأصبحت ترى الأمور إمّـا بيـضاء وإمّـا سـوداء ، و اسـتـغـنيت عن بقية الألوان الأخــرى ، أو بـالأحـرى أنك غـيـر قـــادر حـقا على التمييز بين الألوان ما عدا الأسود والأبيض . زيادة على ذلك ، أنت لا تـــقـدّم الحــلول ، بــل تـكـتـفي بحـب الإستمرار في جلد الذات و في النـحيب و في الصراخ من أعلى السطح .
الفساد في المجتمعات صفة من صفات الحياة الدنيا ، وهي ظاهرة مـتواجدة في كل زمان ، و في كل مجتمع منذ ما قبل التاريخ ، أمّـا التـقليص من ظاهرة الفساد تــبقى من مسؤوليات الدولة ولا غير .
@Kerim:
إقتباس: ولا يــرغب في مـراجعة رأيه حتى و إن كان مـخـطئا . هـكـذا تـنـشأ “العقلية الدكتاتورية” يا صاحبي
تصفني بصاحب “العقلية الدكتاتورية” بينما ما أوردته في تعليقي أعلاه يقرّ صراحة بأنني أقدّم رأيا يحتمل الصواب والخطأ ولا أفرض على أحد أن يتبنّاه أو أن يعارضه. بماذا إذن كنت ستصفني لو أنني قلت عكس ذلك؟ ثم إن كنت ترى أن رأيي خاطىء (وهذا من حقك) وتجزم بذلك فلماذا تريد أن تفرض عليّ، تحت عنوان “الحياد والموضوعية” الجذّاب، أن أقتنع بذلك بدون إرادتي الحرة؟ أليست هذه هي الدكتاتورية يا أخ العرب؟
إقتباس: بـــمعنى أنّ كل النـعـوت التي تـلـصـقها بـأبـناء جـلـدتك ( عن بــكرة أبـيـهم ) ، أنت أثـبـتـت أن لك فـيها نــصيب ، و يـبدو أنها قد تـنـطـبق عليك، وأنت لا تـدري.
لقد سبق لي يا أخ العرب أن ناقشت هذا الأمر في تعاليق مختلفة على هذا الموقع وقلت بوضوح أنني لا أدعي الكمال أو الرفعة أو السلامة من الأمراض التي يعانيها شعبنا المتخلف. عليك فقط أن تبذل بعض المجهود بالرجوع لتلك التعاليق كي تعلم أنّ الأمر لا يتعلّق بالأشخاص وإنما بالظواهر ولعلاج الظواهر يجب تشخيصها (والوعي بوجودها) أولا ثم العزم على مداواتها وأخيرا علاجها، ولعلّي إن كنت مصابا بأمراض هذا الشعب المتخلف قد أكون من القلة التي تفطنت لمرضها وكانت لها شجاعة مواجهتها بينما السواد الأعظم يضع رأسه في الرمل ولا يرى من السماء سوى زرقتها وعصافيرها المزقزقة
إقتباس: إسـمك المـستـعار” التــونسيء الأصـلي” ، عوض إسـمك الحقيقي ، يـوحي بــضرب من الـتـرفّـع و فيه بـعض من النـرجسية ، و الكثير من حب الإنـتـقام لـنفـسك ، ربـما مـن خلال تجاربك الـشخصية (…)
كنت قد ناقشت هذا الأمر في حوار مع معلقين آخرين. أولا، ليس من الصعب على بوليس الحجّامة أن يصل إليّ فهناك شيء إسمه عنوان آي بي يربط الحقيقي بالافتراضي. وأنا لا أستعمل أية برامج حماية للتعليق هنا. ثانيا، إن كنت تعتقد بأنّ استعمالك لاسم “كريم” كشف على هويتك فأنت مخطىء. فهذا البلد يعجّ بمثل هذا الإسم وكل المارين من هذا الفضاء ممّن لا نفاذ لهم للمعطيات التقنية يرونك نكرة مثلي. ولا فرق عندهم بين “تونسي” و”كريم”. أما حديثك عن النرجسية وحب الانتقام وما إلى ذلك فهذا حكم انطباعي وشخصنة يحسبان عليك ولا أودّ الخوض فيهما
إقتباس: أنت لا تـــقـدّم الحــلول ، بــل تـكـتـفي بحـب الإستمرار في جلد الذات و في النـحيب و في الصراخ من أعلى السطح
يا أخ العرب، أنت مرة أخرى تقع في الأحكام الانطباعية. يمكنك الرجوع إلى العشرات من التعاليق على هذا الموقع التي قدمت فيها وجهات نظر وحلول لعالجة مشاكل الإرهاب وتردي المستوى التعليمي ومحاربة التمييز ضد المرأة والأقليات ومشاكل المياه والأمن الغذائي وغيرها من المواضيع. وكما قال غنوشو آل شكوطوم (لا رضي الله عنه ولا أرضاه): اسمعوا منّا ولا تسمعوا عنّا، أقول: إقرؤوا لنا ما سبق ثم حاججونا
إقتباس: الفساد في المجتمعات صفة من صفات الحياة الدنيا ، وهي ظاهرة مـتواجدة في كل زمان ، و في كل مجتمع منذ ما قبل التاريخ ، أمّـا التـقليص من ظاهرة الفساد تــبقى من مسؤوليات الدولة ولا غير
رب عذر أقبع من ذنب. هذا هو المثل العرباني الذي يناسب هذه الحجة المتهافتة. أولا، إن كان الفساد موجودا في كل المجتمعات (وهذا منطقي ومنتظر لأن الإنسان خلق ضعيفا محكوما بالهوى والشهوات) فإن المجتمعات المدنية المتحضرة لا تدعي الطهرانية والنقاء والورع والتقوى بينما تمارس الفساد والإفساد في كل المواقع. بل أكثر من ذلك فقد وضعت القواعد ووسائل الرقابة على مستويات متعددة وكرست في تعليمها وثقافتها ما يحارب ويعالج كل نوازع الفساد وشهوات الزلل. وحدهم العربان الجرذان يفسدون في الأرض والسماء وما بينهما ويزعمون -بكل وقاحة- أنهم الأرفع والأطهر والأنقى والأتقى وخير أمة أخرجت للناس حتى اختلط عندهم الحلال بالحرام وانهارت القيم وقل العمل وكثر الخبث
أما مواجهة ظاهرة الفساد فليست حكرا على الدولة كما تزعم لأن الفساد الذي أعنيه ليس المادي فقط وإنما القيمي أيضا. ثم قل لي بربك: أية دولة هذه التي ستواجه الفساد إن كان أغلب القائمين عليها منتدبون من قبل شعب فاسد؟ هل رأيت يوما عاهرة تعمل على نشر الفضيلة؟
les Trabelsiya ne portent plus de pistolet … juste un sabre (=seif) …. quelle misère !!!
@tounsi
إنــك أثـبـتت لـــنفســك ، مـــرة أخـرى ، مـن أن خطابك مــبـنـيّ عـلى كـــراهية الـذات وعلى الإسـتـمـتاع بـــجـلد الـذات في وضــح الـنهار، مــتـلـثـما بـاسـمك المستعار ، وأنت تـــكـرّر عـبارات الإهانــة تـجاه شــعب بـأكـمله ، ولا تـــلـتـزم بــقاعدة الإسـتـثناء في حـكمك على الأشـياء.
مـع الـتأكـيد لـك بــان مـا تــقوله في خـطابك ، نـــسخة مــطابـقة للـخـطاب الـشـعـبـوي الـذي يــردّده تــيـار اليمين المـتـطرف في الــغـرب . إنـني أجــزم لــك بــأن لــديك حـظ وافــر أن تـنـخـرط في هـذه الأحــزاب ، وسـوف يـقع التـرحيب بـك و تــكـريمك و تــوفـيـر الحماية لك ، كــما هـو الـشأن بالنـسـبة لـمن سـبـقك من أمـثالك ، و هم بالآلاف ، شــهـدة من أهـلها ، الـــتـحقوا بـالصف الآخــر . و لـو أنت حـقـقـت كـما يـنبغي ، لـوجــدت قـائمة طـويلة تــضـم أسـماء عـربية ، منــخرطة في أحزاب اليمين المتطرف ، و المعادي لـكل ما هو عـربي- إسلامي . ثــم يـجب الإعــتـراف بـأن هــذا الــحـقد الـذي تـحـمـله عـلى ظــهرك ، و أنت لا تـسـتـثني أحـدا ، يـــفوق في الـوصف مـا اسـتـطاع أن يـصل إليه مـتـطـرّفـو الغـرب ، حــيث أنـك أضـفـت إلى قـاموسهم الـكـرهي ، عـبارة ” عــربان ” و كـلمة “جـرذان” و غيـرها من المـصطلحات السخيفة التي لا مـعـنى لـها بـالمـرة ، بــل هي في حــدّ ذاتـها نوع من الإسـتحقار و من الـنـزول بالأشـياء إلى الحـضيض ، و مـبالغة في كـيفية الإسـتيـعاب ، و تــضـليل بـواسطة أسـلوبك الـتـعـمـيـمي إلى مـا لا نــهاية ، و غــياب كــلّـي للــمـساهمة في إيـجاد الـحــلول ، و لــو بــمـبادرة واحــدة فــقط.
في الـخـتام ، أعــلم من أن الـعـيش تـحت ضـــغط أزمــة الــهوية ، يــخـلّـف ظــواهــر جانـبـية لا يـشـعـر بـها صاحـبها ، و من بـيـنـها الـتـهـوّر في التقويم والـتــبسـيط غـيـر المنــطـقي لــكل شئ.
يا طويل العمر شهير الصفات معلوم الذات، ليس هناك في هذا العالم من هو أكثر طرشا ممن لا يريد الاستماع. انتهى
جريان_جوف
صديقنا Tounsi حسب ما يبدو لي من كتاباته يتمنى لو ولد فرنسيا من أبوين فرنسيين أو ألمانيا أو غير ذلك من الملل أو الجنسيات و يندب حظه العاثر أن ولد تونسيا ينطق العربية في تونس. ثم أنا أشاطره الرأي في طبائع و أخلاق الكثرة السائدة فب تونس و لا أوافقه في كرهه البين للعرب و التونسيين.