ويأتي هذا التحرّك في إطار حملة تضامنيّة تحت شعار “كلمة واحدة” دفاعا عن الحقوق المهنيّة للصحفيّين ومناهضة كل أشكال التشغيل الهش ضدّ الصحفي من غياب العقود المهنية والتغطية الاجتماعية والأجور الهشة المخالفة للقانون ابتداء من 29 سبتمبر 2015 بمبادرة من النقابة الوطنيّة للصحفيّين التونسيّين بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للصحفيّين.
التحرّك شهد حضور عدد كبير من المهنيّين والصحافيّين المطرودين وتخلّله مداخلة النقيب ناجي البغوري الذّي أكّد أنّ ما يعانيه الصحافيّون يندرج ضمن خطّة ممنهجة لتدجين الإعلام وإجبار الصحفيّ على الخضوع للمساومات والأجندات السياسيّة. وهو ما أكدّه عضو المكتب التنفيذي ومكلّف بالعلاقات الخارجيّة زياد دبّار الذّي صرّح لنواة بأنّ هذه الحملة ستتواصل حتّى تحقيق أهدافها وحماية كرامة الصحفيّين وتأمين ظروف عمل لائقة.
حملة وين البترول ؟ حملة مانيش مسامح ،
حملة “كلمة واحدة” للدفاع عن الحقوق المهنيّة للصحفيّين، كلها جهد يقوم به المجتمع المدني ،
يمكن أن نؤسس لحملة “كلنا من أجل الكلمة الحرة “.
لكن النظام يتصدى لكل ماهو حملة شريفة .
متى يستفيق شعب الثورة ؟
الكرامة قبل الخبز .
سؤال وجيه.نعم متى سيستفيق الشعب. اما الجواب فهو بسيط كذالك.عندما كل تونسيي يفتح مخه و يفكر و لا يامل لا في مستقبل جميل يعدون به كل السياسيين المنافقين. ولايحلم بالاخص لا بالاخرة او بالجنة في هاذه الاخرة اللذان يعدون به كثير من الدجالة باسم الدين.لان هاذين الوهمين لا احد متيقن من وجودهم ا ما عداء الناس الجهلاء و السذجاء.
متفق معك يا سي بشير ، الأمل الكاذب ، و الوعود اللاهوتية لا تغني و لا تسمن من جوع .
لكن لا أعتقد أن أصحاب الوعود اللاهوتية جهال و سذج، انهم عمالقة الذكاء من أجل هدف واضحة معالمه (الاستفراد بالسيطرة على الشعب و الهيمنة على الثورة دون مزاحم )، إنه النظام الرأسمالي / الاقطاعي ، و تلك اساليبه التي استعصى على الشباب فهمها ، و بقوا في المقاهي ، سجارة بعد أخرى ، و زطلة بعد أخرى .
بالنسبة لي الأمل يصنع .
تحياتي إليك .