انتظمت بالقيروان يوم السبت 22 أفريل، مسيرة انطلقت من مقر الإتحاد الجهوي للشغل إلى مقر الولاية بعد ان جابت شوارع المدينة. و شاركت في المسيرة عديد من الحركات الاحتجاجة من مختلف الجهات، أبرزها معتمديات الشبيكة، العلى، حاجب العيون، نصر الله والوسلاتية. بالإضافة لمساندة الإتحاد العام التونسي للشغل، يواصل عدد من مكونات المجتمع المدني دعمهم للحراك الإحتجاجي في القيروان كالمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، وإتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وقد صرح مسعود الرمضاني ضو الهيئة المديرة للمنتدي أنه بعد تفاوض دام أسابيع إلتحق الإتحاد بالحراك الاجتماعي في القيروان التي عانت طيلة الستة السنوات المنقضية التهميش المتعمد وإنسداد أفق التفاوض مع السلطة. كما أكد لنا أن التحركات متواصلة بنفس الوتيرة وأن الهدف الرئيسي في الوقت الراهن سيكون توحيد الصفوف والمطالب تحت راية واحدة للنجاح في فرض شروط تفاوض مريحة مع السلطة.
تم دعم هذه الفيديو من قبل مؤسسة روزا لكسمبورغ من خلال الدعم المقدم لها من وزارة التعاون الاقتصادي و التنمية الألمانية
إن محتوى هذه المطبوعة هو مسئولية جمعية نواة ولا يعبر بالضرورة عن موقف مؤسسة روزا لكسمبورغ
iThere are no comments
Add yours