إنتظمت عشية اليوم الإثنين بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة وقفة إحتجاجية أمام المسرح البلدي نددت بالتدخل الأمني ضد معتصمي الكامور بتطاوين والذي أسفر عن وفاة الشاب وإصابة عدد من المعتصمين وإختناق أخرين بالغاز المسيل للدموع. المسيرة وصلت أمام مقر وزارة الداخلية رغم محاولة قوات الأمن التصدي لها. وقد رفع مئات المحتجين شعارات مساندة لمطالب أهالي تطاوين من توزيع عاد للثروات الطبيعية وتشغيل وتنمية في الجهة وكامل البلاد. كما طالب المحتجون الحكومة بالإستقالة في حال واصلت الإعتماد على القمع والتجريم للحراك الإجتماعي عوض البحث عن حلول جذرية للأزمة الإقتصادية والإجتماعية للبلاد.
مسيرة في تونس العاصمة لمساندة أهالي تطاوين
إنتظمت عشية اليوم الإثنين بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة وقفة إحتجاجية أمام المسرح البلدي نددت بالتدخل الأمني ضد معتصمي الكامور بتطاوين والذي أسفر عن وفاة الشاب وإصابة عدد من المعتصمين وإختناق أخرين بالغاز المسيل للدموع. المسيرة وصلت أمام مقر وزارة الداخلية رغم محاولة قوات الأمن التصدي لها. وقد رفع مئات المحتجين شعارات مساندة لمطالب أهالي تطاوين من توزيع عاد للثروات الطبيعية وتشغيل وتنمية في الجهة وكامل البلاد. كما طالب المحتجون الحكومة بالإستقالة في حال واصلت الإعتماد على القمع والتجريم للحراك الإجتماعي عوض البحث عن حلول جذرية للأزمة الإقتصادية والإجتماعية للبلاد.
لست هنا لألوم على المحتجين .. احتجاجات 2015 – 2016 كانت احتجاجات مطلبية و الحكومات تعاملت معها بطريقة تقنية (تعهدت بإلتزامات ) ، جأت بها أو لم تحققها ذلك شيء هو شأن الحكومات (الصيد و الشاهد ) .. احتجاجات تطاوين هذه لم تأتي بالضرورة لتكون مطلبية ، لذلك وقع رفض جواب الحكومة .. تشغيل ألف عامل من الآن ، ثم 500 أو حتى أكثر ، مع صرف 50 مليون دينار في صندوق التنمية .. ليس هذا هو المشكل و ربما قد لا تستطيع الحكومة الإيفاء بهذا الوعد … أن تستجيب لكل المطالب المطلبية (عدد التشغيل مع 100 مليون دينار في صندوق التنمية ، الاحتجاجات لن تقف ، لا في تطاوين ، و لا في غيرها من المدن ، و حتى الشباب العاطل في المدن الساحلية قد يدخل على الخط .. هذه الاحتجاجات هي لتغيير السياسات ، و الدخول في عهد الايجابات السياسية العميقة بكل جد :
– بداية إرساء منوال تنمية جديد (خاصة في القطاع الفلاحي ، الذي توجد فيه إمكانيات )، ثم القطاعات الأخرى عبر عدة آليات جديدة ، يمكن الاعداد لها تشريعيا ،
– بداية جدية في إستكمال المسارات دون مساومات : المسار الدستوري في كل جوانبه ، الهيئات العالقة ، المحكمة الدستورية ، النظام اللامركزي مع إنتخابات البلدية ثم الجهات ، مع قانون و مجلة المحليات بكل شجاعة و جد ؛ تفعيل فصول الدستور التي تشمل القيم ، و على رأسها، قيم المساواة (المرأة ، الرجل ، العدالة الاجتماية عبر عقد إجتماعي في مستوى أهداف الثورة و تطلعات المجتمع في العيش الكريم ، قيمة حرية الضمير وتحرير المبادرة من أجل التجديد ، الإبتكار ، الاجتهاد ، … )؛ مسار العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية في كل فصولها القضائية ، المالية الإقتصادية ، … ).
هذا هو الحل السياسي الذي يجب أن نجتمع عليه ، و نكون وحدة وطنية ..
أما الذين لا يريدون للنتخابات البلدية أن لا تقع ، فهم فشلون دائما ، هم بطريقة أو أخرى يخدمون الثورة المضادة ، هم من في صالحهم أن تبقى تونس دون إصلاحات عميقة وأن تبقى الدولة ضعيفة دون إستكمال مؤسساتها الدستورية ، حتى يترعرع الموازي أكثر فأكثر في كل مؤسسات الدولة و على رأسها المؤسسات السيادية …
هناك من يقول أن ارهابيين دخلوا على الخط نتيجة الاحتجاجات ، هذا كذب ، و حقيقة الشيء هو ضرب الاحتجاجات .. و إن كان هناك تسلل ارهابيين ، على ألمن أن يتعامل معهم … كل من يصرف أموال لتأجيج الاحتجاجات فهو مجرم .. الاحتجاجات لا تستحق التأجيج ، هي تحمل في ذاتها قوة الاستمرار ، و قوة فرض مسار تغيير السياسات ، و على الحكومة أن تفهم هذا .. ثورتنا فرصة ، سرقت ، هذه الاحتجاجات هي فرصة ثانية للجميع ، حتى يأحذ البناء الوطني الجديد طريقه الصحيح .
حكومة الشاهد ، حكومة ضعيفة و ليس في قدرتها التصدي للوبيات الفساد و الاقتصاد الموازي .. إذا يجب تشكيل حكومة قوية تحظى بدعم سياسي قوي و حماية سياسية لكل وزير .. ثم على الرئاسة أن تحترم الدستور (رئيس الجمهورية يفهم هذا )، و يفهم ما هي فاعلة مجموعات قرطاج من إختراقات لعمل الوزارات .
قام شعبنا بثورة لنعيش كلنا في كرامة.. الذين يختاروا أن يعيشوا عبر الموازي و يرفضون الدخول في القطاعات المنظمة على دولة الثورة أن تتعامل معهم كما يجب . من يمنع مسار إستكمال المسارات يخون الثورة ، يخون الشعب ، يخون دماء الشهداء ..
نريد أن نعيش كشعب موحد ، لنا عدالة إجتماعية تضمن كرامة الانسان و حريته و حقه في الحلم و في المساهمة في بناء الوطن .
من أين يبدأ العمل من أجل الحلول ؟ الجواب واضح و الكورة في شباك احزاب الحكم .
عقد إجتماعي جمهوري جديد ، ينخرط صلبه الجميع ، رجل الأعمال و المال ، كما العامل في الشركة و الحقل ، … السياسي ، المواطن ، رجل الاستثمار . الكل في إطار المسار الكبير للثورة (إستكمال مسارات ، البناء الوطني الجديد ). هكذا تفتح الأفق للجميع ، و يذهب السحاب .
هذه رسالة عقل للأحزاب الحاكمة .
ضرورات البناء الوطني الجديد:
1 – الرعاية الصحية و الاجتماعية للجميع ، من الحمل إلى الوفاة ،
كيف التمويل ؟ بالمساهمة للعمال و الأعراف ،
كيف تكبر المساهمة بخلق فرص العمل ؟
ما هو طريق خلق فرص العمل ؟ الاستثمار ، محاربة الفساد ، خلق مناخ تنموي آمن ،
كيف يمكن للمساهمة الوطنية أن تغطي حاجيات كل السكان ؟ يجب إدخال كل المنظومات الهامشية و الموازية في الدورة المنظمة .. هكذا يمكن خلق على مدى 3 سنوات على الأقل نصف مليون فرصة عمل .. من سيضمن حسن تسيير تلك الأموال ؟ التصرف الديمقراطي و المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية و جمعيات المجتمع المدني المختصتة.. مع منظومة شفافية قوية و مراقبة إدارية جادة .. هكذا نكون قد ألمامنا بكل آليات حسن التصرف ، و حسن الحوكمة و يكون تفعيل كل ذلك خيرا على البلاد و العباد …
2 – الدفع لإستكمال المسارات العالقة .. هكذا نكون حققنا الإطار الحوكمي النافع (الدولة القوية بمؤسساتها، خلقنا مناخ إستثمار شفاف و آمن ، حررنا المبادرات ، و فعلنا حرية الضمير لتكون خلاقة و تحقق الكرامة لكل تونسي و هكذا نقضي على كل عنصرية ؛ و يصبح الفرد ينظر لم يقدم للمجتمع)؛ كل تونسي و تونسية يشعروا أن لهم وطن يعي الجميع، يحمي الجميع و يدفع الجميع للمساهمة … ثم ما تبقى يأتي (التقليص من المديونية ، المنوال التنموي الجديد ، الممارسة الديمقراطية ستتنمى و ترقى لتكون في أحلى أحوالها ، حقوق الانسان تصبح هم الجميع ، …).
هذا أقل ما يمكن ؛ و يمكن لكل العائلات السياسية أن تلتقي عليه .
إذا إلى الأمام و الرخ لا .
و في ذلك فليتنافس المتنافسون ..
HONTEAUX QUE SE GOURVERNEMENT OSSE DIRE QUE CEST LA DEACH QUI EST DERIERRE SA NON CEST LE OUVERNEMENT MAFIEUX QUI PAR DES ACCORDS SCANDALEUX AVEC DES SOCIETEE FRANCAISSE QUI ARNAQUE SE PEUPLE QUI NE TROUVE PAS DE TRAVAIL MAIS OU DES ETRANGERS VIENNE EXPLOITER ET PRENDRE SE PETROLE QUI APPARTIENT OUI AU PEUPLE TUNISIEN PAS A CE GOUVERNEMENT MAFIEUX QUI REMPLISSE LEUR POCHES ET LAISSE LEUR PEUPLES DANS LAMISERE COMME LE SUCRE ET DAUTRES RICHESSE REGARDER UN EXEMPLE LES ROUTES QUI SONT DETRUITES PLEINES DE TROUS SAUF LA ROUTES DE HERIADES OU SONT LES JUIFS LA LES ROUTES SONT BIEN REFAITES OU EN EST CEST REVOLUTIONS OU DU TEMPS MONSIEUR BELANI LA POPULATIONS ET L ILES DE DJERBA ETAIT LA PLUS BELLES BCP RESTE A FAIRES ICI SOURTOUT LA COMRUPTIONS DOUANES ET POLICES