العديد يعرفون البلفيدير من خلال حديقة الحيوانات، لكن هذه الحديقة العمومية التي تمسح أكثر من 100 هكتار هي من أكبر المناطق الخضراء بالعاصمة وغطاءها النباتي يجعلها بمثابة رئة العاصمة التي تعرف كثافة سكانية متصاعدة وتختنق بحزام المناطق الصناعية المحيط بها. لكن الارتجال على مستوى التهيئة العمرانية يهدد مساحة البلفيدير بالتقلص لتفسح المجال لباعثين عقاريين خواص أو لطرقات تحد من الاختناق المروري وتُضَاعف من التلوث. في لقاء مع نواة، نبهت آمنة الشرفي، الكاتبة العامة لجمعية أحباء البلفيدير، من هذه المخاطر مشددة على الأهمية الوطنية لهذه الحديقة وضرورة المحافظة عليها.
كل التشجيع للجمعيۃ .. و ربما للإعتناء أكثر يجب أن يصبح بلفيدار محميۃ إكولوجيۃ حتی لا تجرء أي سلطۃ محليۃ أو قوميۃ علی المساس به , و من هنا لعشر سنوات ربما يصبح بحق و أكثر مما هو اليوم رءۃ العاصمۃ .. مرۃ أخری كل التشجيع .