مع بداية الحملة الانتخابية أصدر مرصد الدفاع عن الحق في الإختلاف والائتلاف المدني للحريات الفردية جدولا تأليفيا تضمّن مواقف المترشحين للانتخابات الرئاسية حول جملة من المسائل المجتمعيّة المتعلّقة بالحقوق والحريات. وقد تبيّن من خلال هذا الجدول تغييب مسألة الحريات الفردية تارة ورفض تكريسها تارة أخرى من قبل كل من نبيل القروي وقيس سعيد. في هذا السياق حاورت نواة الناشط الحقوقي بالائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية وصاحب كتاب “الفصل 230: تاريخ من تجريم المثلية الجنسية في تونس”، رامي الخويلي للوقوف حول الإشكاليات والمخاطر المتعلقة بالحريات الفردية.
الاختيار بين الطاعون والكوليرا في الدور الثاني. لن أتنازل عن حقي في الانتخاب وسأصوت بورقةبورقة بيضاء
،الحياة السياسية في تونس تشهد تقلبات سريعة و تحالفات غريبة غير مضمونة
الحملة الانتخابية صارت شبيهة بحملة بيع منتوجات غذائية بل أن الإشهارات التجارية أرقى و أكثر رقي في مخاطبة المعنيين
التنافس ليس عبر برامج واضحة المعالم بل من الأجدر في السب و الشتم و الإنحطاط الأخلاقي
لم يعد هنالك ثقة في الساحة السياسية و الإعلامية الكل له مصالحه
………… و يبقى في الإنتخاب إرتكاب أخف الأضرار لمن له عقل سوي