“أما و نحن في شبه موطن و بلد .فإنه تعترينا رعشة لا شرقية و لا غربية .تلفنا بغشاوة من الارتباك …يتوه عندنا العدّ في أي موسم فني نحن أو صدد .هل هي سنة الجمر أم سنة العمر أم سنة النهي و الأمر…” هكذا افتتح توفيق الجبالي، المؤلف والمخرج المسرحي، الموسم الفني الرابع والثلاثين لفضاء التياترو الذي أسسه في أكتوبر 1987. بالإضافة إلى رصيد إبداعي ثري، لتوفيق الجبالي أثر عميق في الثقافة والفنون في تونس يتجلى من خلال الأجيال التي كونها، الأعمال المسرحية التي أنتجها والأسلوب الذي تفرد به في الكتابة ومقاربته للتمثيل التي جعلت منه مرجعا. نواة حاورت توفيق الجبالي بعيدا عن الصخب التلفزي الرمضاني.
iThere are no comments
Add yours