وإذ تعبر أسرة نواة الموسعة عن اجلالها لشجاعة المشاركات والمشاركين ضمن أسطول الصمود مطالبة المجتمع الدولي بالضغط من اجل إطلاق سراحهم الفوري، فإنها تلفت النظر إلى الآتي:

  • إن اعتراض سفن أسطول الصمود في المياه الدولية هو اعتداء همجي بمثابة جريمة حرب، يمثل خرقاً صريحا للقانون الدولي إضافة إلى انتهاكه الواضح لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات التي تنص على حماية المدنيين والصحفيين في حالات النزاع.
  •  إدانة الصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتي امتدت الآن لتشمل نشطاء يحملون المساعدات الإنسانية واقتحام سفنهم وأسرهم، في مشهد يفضح سياسة الكيل بمكيالين والصمت المتواطئ مع جرائم الابارتهايد، ما يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وارتكاب أشنعها وانتهاك سيادة عدد من الدول العربية ومن ضمنها تونس، وسط افلات مخز من العقاب.
  • استغراب الصمت وحالة الترقب الخجل للديبلوماسية التونسية في الدفاع عن المشاركات والمشاركين من تونس ومطالبتنا السلطات بكف تشويهات مريديها عن بطلات وأبطال الاسطول التي تكشف انحطاطا وضحالة وخواء فكريا محزنا. كما نحمل رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية مسؤولية ضمان سلامة النشطاء التونسيين المحتجزين لدى الاحتلال الصهيوني، والدعوة إلى التحرك الفوري لإطلاق سراحهم.
  • الرفض القاطع والصارم لأسر عشرات الصحفيّين ومن ضمنهم خمسة صحفيّين تونسيّين في تواصل لسياسة الكيان الصهيوني القائمة على طمس جرائمه وتعمية عيون أحرار العالم عن هول المجازر اليومية التي يرتكبها في حقّ الشعب الفلسطيني واستهدافه طيلة سنتين لأكثر من مائتي صحفية وصحفي في غزّة المحاصرة.

وستعمل نواة كما دأبت بكلّ طاقاتها الإعلامية في سبيل نصرة المشاركات والمشاركين في أسطول الصمود حتى تحريرهم وضمان عودتهم إلى أوطانهم بكرامة وعزّة.

الحرية والسلامة لكل المشاركات والمشاركين في أسطول الصمود العالمي

نواة