نظمت الحملة الوطنية لدعم قضية جمنة اليوم الخميس 20 أكتوبر 2016 وقفة احتجاجية أمام مقر كتابة أملاك الدولة والشؤون العقارية، طالب خلالها المحتجون كاتب الدولة، مبروك كرشيد، بالكف عن الضغط السياسي على جمعية حماية واحات جمنة لإجبارها على تسليم هنشير الستيل الذي تشرف على تسييره منذ جانفي 2011.
ويُذكر أن المفاوضات مازالت جارية بين الجمعية والسلط المعنية، ولم يتوصل الطرفان إلى حد الآن إلى حلول نهائية. وفي هذا السياق أكد رئيس جمعية حماية واحات جمنة، الطاهر الطاهري، لموقع نواة أن “الجمعية لم تتلقى مبادرات مكتوبة من طرف الحكومة، بل توجد بعض الأفكار العامة التي أطلقها بعض أعضاء الحكومة”. وتتعارض هذه المبادرات مع الموقف الحكومي السائد المتجه نحو تعطيل نشاط الجمعية ومصادرة محصول سنة 2016.
iThere are no comments
Add yours