أدخل اليوم، الاثنين 30 جانفي 2017 ، في اضراب مفتوح عن الطعام وذلك بسبب رفض الحكومة التونسية ولمدة ثلاث سنوات متتالية تسوية وضعيتي المهنية ، ثم عدم تمكيني من جرايات تقاعدي منذ أوت 2015.
ويهمني تذكير الرأي العام انني التحقت بالهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة من اواسط افريل الى أكتوبر2011 ضمن الشخصيات الوطنية وذلك اعترافا بالدور المتواضع الذي لعبته في مواجهة نظام بن علي وطنيا وجهويا ، سواء كان ذلك في مجال حقوق الانسان أو في النقابة و في محطات عديدة كان اخرها ترؤسي للجنة الوطنية لمساندة اهالي الحوض المنجمي.
لقد كان الحاقي بالهيئة اثر مراسلة من الوزارة الاولى وبمقتضى المرسوم عدد 6 المؤرخ في 18 فيفري 2011 ، الصادر بالرائد الرسمي . ولم اتغيب عن اشغالها وعن مناقشة كل القوانين الصادرة عنها ، بشهادة رئيسها الاستاذ عياض بن عاشور وزملائي في الهيئة. وطبعا لم أكن اتقاضى اجرا عن ذلك باعتبار وجود جرايتي كأستاذ أول للتعليم الثانوي.
ثم فوجئت بقطع مرتبي منذ ديسمبر 2012 ومطالبتي بإعادة كل المرتبات بما فيها تلك التي تقاضيتها خلال الفترة المذكورة رغم تقديم كل الوثائق لوزارة التربية ومطالبتي المستمرة بالعودة للعمل بإلحاح شديد وتسجيل مباشرتي بالمعهد كلما طلب مني ذلك.
مع العلم ان كل الاجراءات الادارية وقع تجاوزها في حقي: عدم اعلامي بهذا القرار، وغياب اي اجراء تأديبي وهو ما يعد خرقا لقانون الوظيفة العمومية واعتداءا صارخا على حقوقي كموظف. ثم وأخيرا اعترفت وزارة الوظيفة العمومية بالأشهر التي قضيتها بالهيئة وبالخطأ الذي ارتكبته وزارة التربية في حقي، لكن الى حد الان انتظر تسوية وضعيتي.
وأمام هذا الوضع وانسداد السبل واستمرار المماطلة ، أعلن دخولي اضطرارا في اضراب عن الطعام للمطالبة ب:
- التخلي عن مطالبتي بإعادة مرتبات تسلمتها كغيري مقابل تفرغ كان، بالأساس، لخدمة بلادي
- تمتيعي بترقيتي المهنية التي حرمت منها لسنوات، مثلما تنص عليه الاجراءات الادارية
- الاسراع بتسوية وضعية تقاعدي طبقا لما يقتضيه القانون
iThere are no comments
Add yours