أعادت حادثة غرق مركب المهاجرين غير النظاميين على سواحل جزيرة قرقنة يوم 02 جوان 2018 -والتي راح ضحيتها أكثر من 68 مهاجرا من جنسيات مختلفة- الجدل حول ظاهرة الهجرة غير النظامية في تونس، خاصةً وأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فهي الثانية في أقل من سنة بعد حادثة 08 أكتوبر 2017 التي راح ضحيتها أكثر من 40 مهاجرا. في هذا السياق كان لنواة حوار مع مهدي مبروك، أستاذ علم اجتماع الهجرة، للوقوف على أهم خصائص هذه الظاهرة ودوافعها وتحولاتها.
Merci pour la suite de l’article