في الفترة التي يمثل فيها إصلاح التعليم بكل مراحله تحديا كان من الضروري أن تتكاتف جميع مكونات المجتمع من مسؤولين وإداريين ومواطنين لرفعه، تتواصل الممارسات القديمة في إدارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكأنّ ثورة من أجل المساواة والشفافية لم تقم. ورغم المجهود الذي قامت به التفقدية العامة بالوزارة المذكورة لكشف مواطن الخلل والفساد وسوء التصرف في الموارد والمعدات إلا أن النتيجة كانت عكسية : تعتيم إعلامي على ما تم كشفه، تمتيع أحد المسؤولين عن الفساد بترقية وفي المقابل معاقبة المتفقد العام وبعض مساعديه.
استنادا إلى التقرير النهائي للتفقدية العامة بوزارة التعليم العالي الصادر في مارس 2013 وعدد من الوثائق الأخرى وبعض ما جاء في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية ، أعدت ” نواة” هذا الملف الذي سيكشف بداية مواطن الفساد المالي بالوزارة وسوء التصرف نقطة بنقطة كما جاء في التقرير ثم سيقدم تفاعل الوزارة السلبي مع ما جاء في هذا التقرير والقرارات غير المفهومة التي اتخذت إثر نشره.
1.فساد مالي ، صفقات مشبوهة، إهمال إداري وخسائر مالية فادحة
عدّد التقرير النهائي حول تقييم المنظومة المعلوماتية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأخطاء التي تم اقترافها من طرف مسؤولين إداريين وماليين و تتمثل في الاتي:
خسائر مالية وتأخر في التنفيذ في صفقة تصميم وتطوير وانجاز وتركيز بوابة الخدمات الجامعية
أسندت وزارة التعليم العالي إثر قيامها بطلب عروض وطني في الغرض، صفقة تطوير وإنجاز وتركيز بوابة الخدمات الجامعية لفائدة دواوين الخدمات الجامعية” إلى شركة ” ميديانات ” بقيمة جملية تقدر ب 115.952.100 دينارا. وقد تجاوزت شركة ” ميديانات ” مدة التنفيذ المحددة ب 4 أشهر ابتداء من 10 نوفمبر 2006 تاريخ إشعار المزود بإسناده الصفقة وذلك دون أن يتم توظيف خطايا التأخير. كما تبين أيضا من خلال الوثائق التي تحصلت عليها التفقدية عدم تقيد المصالح المختصة بالوزارة بشروط خاصة، إذ تم خلاص مستحقات المزود شركة ” ميديانات” والمقدرة ب 94.026.612 دينارا أي ما يعادل 80 بالمائة من المبلغ الجملي للصفقة دون الاستناد في ذلك إلى الوثائق المؤيدة لمختلف مراحل إنجاز البوابة خاصة وأن عملية تركيز بوابة الخدمات الجامعية لم تشهد تقدما في الإنجاز رغم مرور أكثر من ست سنوات على إسناد الصفقة.
تدليس معدات وتضمين مؤسسات وهمية في صفقة صيانة معدات السلامة المعلوماتية للشبكة الوطنية للبحث
أبرمت وزارة التعليم العالي مع شركة “ليدس انجنيرنق ” صفقة بتاريخ 23 مارس 2009 من أجل صيانة معدات السلامة المعلوماتية للشبكة الوطنية للبحث وذلك بقيمة جملية سنوية تقدر ب 163.396.123 دينارا. إلا أن الادارة لم تتول إبرام ملحق تعديلي لمبلغ الصفقة بالتخفيض على إثر إلحاق خمس مؤسسات بحثية خلال سنة 2008 إلى وزارة الفلاحة من جملة 13 مؤسسة منصوص عليها بالفصل الخامس من كراس الشروط المنجزة سنة 2007. ( تم إدراج المعهد الوطني للبحث العلمي والتقني ضمن مؤسسات التدخل بكراس الشروط المنجزة سنة 2007 في حين أن هذه المؤسسة تم حذفها منذ 2005).
هذا ولم يحترم المزود مقتضيات الفصل الثاني من كراس الشروط بقيامه بتغيير موضوع الصفقة دون الرجوع إلى اللجنة الوزارية للصفقات إذ قام المزود ” ليدس انجنيرنق ” باستبدال معدات خاصة بأنظمة الجدران النارية المدرجة بالقسط الاول من الصفقة المذكورة بنوعية أخرى أقل جودة وأقل سعرا بتعلة توقف تسويق هذا النوع من المعدات وعدم توفر برامج التحيين. ولكن بالرجوع إلى الموقع الرسمي للشركة المصنعة لهذا النوع من المعدات تبين تواصل تسويق المعدات المذكورة بالصفقة والتي تفوق قيمتها المالية 5 مرات ثمن النوع الذي تم استعماله.
وأظهرت الأبحاث أيضا عدم احترام الإدارة للفصل السادس من كراس الشروط إذ تم خلاص المزود في كامل مستحقاته دون التثبت من قيامه بالتدخلات الميدانية وقد أثبتت مراسلة المؤسسات المعنية بالصفقة ان المزود لم يقم ببعض التدخلات وفي أحيان أخرى قام بها عن بعد خلافا لما نص عليه الفصل الخامس والفصل الاول من كراس الشروط.
ولوحظ أيضا أن الإدارة العامة للمصالح المشتركة لم تعتمد على تقارير سداسية مفصلة عند خلاص المزود ، حيث تبين أن التقارير المصادق عليها من رئيس مصلحة الإقتناءات والاستغلال والصيانة رضا الميموني، لا تتضمن طبيعة التدخلات والخدمات المسداة طبقا للمنهجية المعتمدة بتقرير السداسي الأول. كما تبين أيضا وجود تضارب في البيانات بين بطاقات التدخل التي تحصل عليها فريق الرقابة من المؤسسات المعنية بالصفقة والتقارير المعتمدة في خلاص المزوّد.
معدات ذات تكلفة عالية ” مهملة” بسبب فشل “منظومة سليمة”
تولت الوزارة تعيين فريق عمل لإعداد تطبيقة إعلامية لنظام أمد خلال سنة 2006 وخلاصه بينما النصوص القانونية المنظمة لهذا النظام الدراسي لم تصدر إلا خلال سنة 2008. ثم قامت الوزارة بإحداث لجنة وطنية ثانية تولت تعيين فريق عمل جديد قام بإنجاز برمجية ” سليمة” بأغلب المؤسسات الجماعية ليتبين فيما بعد أن 48.24 بالمائة من هذه المؤسسات لا تستعمل منظومة سليمة في حين تستعملها 7 بالمائة من المؤسسات بصفة جزئية. وقد قامت التفقدية العامة بالوزارة بمراسلة كافة المؤسسات الجامعية ودواوين الخدمات المعنية بالصفقة للتثبت من مدى استغلال معدات برمجية ” سليمة” ليتبين أن 48 بالمائة من المؤسسات لا تستعمل هذه المعدات التي بقيت مهملة وان 52 بالمائة منها تستعملها لأغراض اخرى ليست لها علاقة بتخزين المنظومة.
موقع واب الوزارة غير منجز رغم صرف مستحقات المزود دون شروط منذ سنوات
كلفت الوزارة شركة ” ميديانات” بمهمة تصميم وإنجاز موقع واب للوزارة بقيمة جملية تقدر ب 38.640.000 دينارا بدون أي التزام من إدارة الإعلامية بالفصل 11 من كراس الشروط الذي ينص على ضرورة إمضاء محضر للاستلام الوقتي ومحضر اخر للاستلام النهائي. هذا إضافة إلى عدم احترام الادارة العامة للمصالح المشتركة لقاعدة العمل المنجز فأخلت بشروط الخلاص حيث تم صرف كامل مستحقات المزود ( شركة ميديانات ) في ظل غياب الاستغلال الفعلي لموقع واب الوزارة إلى حد الان رغم أن مدة الانجاز حددت ب 14 اسبوعا بداية من ديسمبر 2009.
كراء حقوق استغلال برمجيات انظمة التشغيل من شركة ” ميكروسوفت” بتكلفة أعلى من تكلفة ملكية البرمجيات
تعاقدت الوزارة عبر مركز الخوارزمي للحساب الالي مع الشركة الممثلة لمؤسسة ميكروسوفت بتونس من أجل كراء حقوق استغلال برمجيات أنظمة تشغيل لمدة 3 سنوات بقيمة جملية تقدر ب 1.312.605.000 دولارا. ثم تم التمديد في عقد الكراء لمدة سنة بمبلغ 931 الف دينار. وصيغة الكراء المعتمدة لا تمكن الوزارة إلا من امتلاك حقوق استغلال البرمجيات المعنية خلال فترة التعاقد مما جعلها مجبرة على تجديد عقد الكراء اثر انتهاء اجال التعاقد بتكاليف اضافية.
وقد تم على امتداد أربع سنوات متتالية تحميل ميزانية الوزارة نفقات كراء حقوق استغلال البرمجيات المعينة المقدرة ب 3.063.407.373 دينارا دون امتلاكها في حين أن هذا المبلغ يفوق إجمالا قيمة اقتناء تراخيص ملكية هذه البرمجيات.
منظومة التصرف في المكتبات الجامعية ” مشروع بيروني”، كلفة مرتفعة لمشروع غير منجز
تولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الممتدة من سنة 1999 إلى سنة 2010 في إطار مشروع ” بيروني ” المتعلق بإرساء منظومة التصرف في المكتبات الجامعية إنجاز جملة من الصفقات والاستشارات لاقتناء معدات اعلامية ودورات تكوينية في الغرض. وقد تجاوزت الكلفة الجملية لهذه النفقات المنجزة والممولة في معظمها بقرض من البنك الدولي 4.000.000.000 دينارا في حين أن هذا المشروع لم يتم بعد استكمال انجازه في جميع المؤسسات الجامعيى غلى غاية هذا التاريخ.
إخلالات في منظومة التسجيل الجامعي عن بعد وغياب الصيانة رغم كلفتها السنوية العالية
تولت الوزارة سنة 2004 اقتناء منظومة التسجيل الجامعي عن بعد بواسطة من المزود ” بروقراس انجنيرنق” بمبلغ جملي قدره 165.770.000 دينارا. وقد تم اقتناء هذه المنظومة وخلاص مزودها دون أن تنجز في شأنها إجراءات القبول النهائي إلى حد هذا التاريخ. وقد أفرز بحث التفقدية العامة إلى وجود إخلالات على مستوى التصرف في هذه المنظومة. كما تبين أن الادارة الاعلامية انذاك وتحت اشراف السيد المنصف القفصي المدير المقال لم تحرص على تأمين السلامة المعلوماتية لموقع التسجيل الجامعي عن بعد وذلك بترك المجال مفتوحا للطالب بتغيير بضع البيانات الرئيسية المتعلقة بمساره الجامعي وبخلاص معاليم التسجيل في أكثر من مؤسسة جامعية دون أن تكون هذه العملية محددة زمنيا.
كما تم خلال سنة 2007 ابرام عقد صيانة وتعهد لهذه المنظومة مع نفس الشركة بمبلغ سنوي يساوي 16.577.000 دينارا لمدة أربع سنوات ورغم ذلك لم يتم إلى حد هذا اليوم القيام بالصيانة الضرورية لتجاوز الاخلالات.
تجهيزات إعلامية غير مطابقة للمواصفات في مركز الشبكة الاعلامية لوزارة التعليم العالي
رصد فريق التفقد عدم مطابقة ” قاعة العروسي التواتي ” التي تمثل مركز الشبكة الإعلامية بمقر الوزارة بمبنى أولاد حفوز للمواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في مجال الإعلامية. حيث تحتوي هذه القاعة على مجموعة من الموزعات والتجهيزات الإعلامية منها ما هو معطب ومنها ما هو مستعمل رغم عدم مواكبته للحاجيات الأساسية من حيث التطورات التكنولوجية. كما تبين ان هذا الفضاء غير مجهز بمنبه للحرائق ولا ينفرد بشبكة كهربائية ولا بعدد كاف من المسطحات للتأمين المتواصل للكهرباء عدا أن أحد المسطحين الذين تمت معاينتهما غير صالح للاستعمال.
وبخصوص مغازة المعدات بمقر الوزارة فقد تبين أن المشرف على تسييرها السيد خالد الخذري وذلك منذ سنة 2008 لا يكتسب الخبرة اللازمة في هذا المجال. إذ يعتمد الشخص المذكور على بطاقات مخزون دون سواها لتسجيل ومتابعة حركة المعدات الاعلامية الاستهلاكية مع غياب دفاتر الجرد الرسمية المعدة للغرض.
وقد اظهر التفقد انعدام الجرد الشامل والدقيق لكافة التجهيزات الاعلامية المتواجدة بالوزارة وذلك غلى غاية شهر ماي 2012. هذا إضافة إلى ان مغازة المعدات الاعلامية بالوزارة غير ملائمة لتجميع وحفظ هذه المعدات وذلك من حيث التهوئة والاتساع. هذا ولم تتول الادارة حوسبة التصرف في مخزون مغازة المعدات الاعلامية رغم أن المركز قد تولى خلال سنة 2008 تركيز منظومة التصرف المختصة بمغازة المعدات لفترة وجيزة قبل أن يقوم بسحبها.
2.تفاعل غريب مع ملفات الفساد بتقرير التفقدية العامة
كان من المنتظر أن يتم التعامل بصرامة مع المسؤولين على كل هذه الإخلالات والتي كلفت خزينة الدولة مبالغ ضخمة عدا عن المشاريع المعطلة وغير المنجزة إلا أن ما حصل هو ترقية احد المسؤولين وغض الطرف عن البقية.
ترقية المسؤول الإداري ” الطيب بن منصور” بدل مقاضاته
في مراسلة إلى مندوب الحكومة لدى دائرة الزجر المالي بتاريخ 06 ماي 2013 ، رفع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بن سلمى استنادا إلى تقرير التفقد وملحقاته ، دعوى في أخطاء التصرف ضد كل من مدير المصالح المشتركة ” الطيب بن منصور” ، مدير الإعلامية ” منصف القفصي” ومدير الشؤون المالية ” المنصف حميدة”. وقد طالب الوزير في هذه المراسلة إحالة المسؤولين الثلاثة المذكورين على دائرة الزجر المالي لمقاضاتهم من أجل ارتكاب أخطاء في التصرف على معنى الفصل الاول من القانون عدد 74 لسنة 1975 المؤرخ في 20 جويلية 1985. ووجه الوزير للمسؤولين المذكورين تهمتين هما : التأشير والمصادقة على خدمات لم تنجز مما تسبب في حصول بعض المزودين على أموال دون وجه حق وبصفة غير قانونية، وسوء التصرف في الممتلكات وذلك بعدم تدوين عمليات الاستلام والتسليم للمعدات الإعلامية بالدفاتر القانونية المعدة للغرض وعدم إجراء الجرد السنوي لهذه المعدات مخالفين بذلك ما تقتضيه مجلة المحاسبة العمومية.
وفي مراسلة ثانية بنفس التاريخ دعا وزير التعليم العالي المنصف بن سالم مندوب الحكومة لدى دائرة الزجر المالي بإحالة كل من الطيب منصور المذكور في المراسلة الأولى ومدير دار تونس سابقا بباريس خالد شقير للقضاء من اجل ارتكاب أخطاء تصرف بخصوص تمتع خالد شقير بسكن إداري ومنحة سكن على خلاف الصيغ القانوني ويتحمل معه الطيب بن منصور المسؤولية في هذه القضية بصفته مديرا عاما للمصالح المشتركة.
وكان المتفقد العام قد أفرد في تقرير التفقد المدير العام للمصالح المشتركة الطيب بن منصور ببند خاص حيث حمله جزءا هاما من المسؤولية فيما تمت معاينته من إخلالات وتجاوزات وخرق لمبادئ التصرف المالي السليم مع غياب واضح للمتابعة فيما يخص تحديد الحاجيات وعملية الشراء وحفظ وصيانة المعدات بما يمكن اعتباره خطأ في التصرف يستوجب المتابعة القضائية.
غير أنه وبعد أسبوع فقط من ورود هذه المراسلة تم تعيين المدعوّ ” الطيب بن منصور ” متصرفا رئيسا مكلّفا بمأمورية بديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بن سالم بمقتضى أمر مؤرخ في 14 ماي 2013. وإثر مرور قرابة 7 أشهر من هذه الترقية تمت تسمية نفس الشخص أي الطيب بن منصور كمتصرف عام بالسلك الإداري المشترك للإدارات العمومية وتحديدا بالإدارة العامة للمصالح المشتركة.
هذين التعيينين يثبتان أنه لم تتم الاستجابة لطلب الوزير المنصف بن سالم رفع دعوى القضائية ضد الطيب بن منصور وهو ما يطرح تساؤلا حول الإجراءات التي قام بها مندوب الحكومة لدى دائرة الزجر المالي لتسريع إجراءات كشف الحقائق بخصوص التجاوزات الحاصلة. غير أن الأكثر غرابة هو تعامل الوزير مع الأمر بتعيينه الطيب بن منصور مكلفا بمأمورية بديوان الوزير رغم أنه كان قبل أسبوع قد أمضى مراسلة إحالته على القضاء ؟
ردود مستهترة على مراسلات المتفقد العام لوزارة التعليم العالي :
تضمن تقرير التفقدية العامة مراسلات وجهها المتفقد العام عبد اللطيف مومن لعدد من المسؤولين حول التجاوزات الحاصلة في المصالح الراجعة لهم بالنظر وقد جاءت بعض الردود مقتضبة وغير مفهومة في حين تميّز بعضها بالتهاون ومن بينها :
جزء من رد مدير الإعلامية منصف القفصي بتاريخ 7 أفريل 2012 : تم خلاص المزود في كامل مستحقاته نتيجة عدم انتباه أقدر أنه عفوي من كل الأطراف بما في ذلك المصالح المالية، وربما يعود عدم الانتباه هذا إلى التعامل الكثيف في الاستشارات السابقة بطريقة الخلاص دفعة واحد.
جزء من رد المسؤولة عن “منظومة سليمة” بجامعة منوبة ، يامنة السايب : فيما يخص الانجازات الخاصة بمنظومة سليمة يؤسفني إعلامكم أنني لم أتمكن من إيجاد أي معطيات أو وثائق تخص هذه الإنجازات وهذا ما أدّى إلى اتخاذ قرار في إعادة برمجة المنظومة.
هذا بالإضافة إلى عدم تسجيل ردود بعض المسؤولين حول عدد من مراسلات المساءلة.
معاقبة المتفقد العام ومساعديه
إضافة إلى تسمية بعض المسؤولين على الفساد بوزارة التعليم العالي وعدم إحالتهم إلى القضاء، قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حسب ما جاء في العدد 26 من مجلة اكاديميا بتاريخ فيفري 2014 بإعفاء المتفقد العام الذي قام بالإشراف على إعداد تقرير التفقدية عبد اللطيف مومن. كما تمت معاقبة من اشتغل على الملف إما بنقلة البعض او بتعطيل الارتقاء من رتبة متصرف مستشار إلى رتبة متصرف رئيس.
هذه الحالة من الاضطراب داخل جهاز المنظومة المعلوماتية بوزارة التعليم العالي تعتبر عادية بالنظر إلى كم الفساد الذي طال هذه المؤسسة منذ عقود وإعادة تنظيم هذا الجهاز يتطلب وضع الإصبع أولا على موطن الخلل وهو ما قامت به التفقدية العامة بالوزارة من خلال تقرير دقيق وموثق. إلا أن التعامل القضائي والإداري وحتى السياسي مع ما تم كشفه من حقائق من ترقية للفاسدين ومعاقبة لمن خطا خطوة نحو الإصلاح تجعلنا نطرح تساؤلا حول الجهة التي تملك صلاحية العزل والتعيين بدون موجب قانوني داخل الوزارة. ونتساءل أيضا عن التراخي الذي اتسم به مندوب الحكومة لدى دائرة الزجر المالي في إحالة المسؤولين المعنيين على القضاء؟ ونطرح السؤال أيضا حول دور وزير التعليم العالي انذاك المنصف بن سالم في تعيين مسؤول كان قد طالب هو نفسه بإحالته على القضاء ، في ديوانه الوزاري؟
أخيرا، يجد وزير التعليم العالي الجديد السيد توفيق الجلاصي نفسه الآن مطالبا بفتح تحقيق فوري وجدي بخصوص كل ما سبق ذكره استنادا إلى الوثائق المذكورة في هذا الملف، ومحاسبة المتورطين في التجاوزات المالية والإجرائية التي كلفت خزينة الدولة مبالغ هامة ، والأهم الكشف عن الجهة التي كانت وراء تعطيل محاسبة المسؤولين وترقيتهم في المقابل.
Nawaat est la seule platform à s’occuper des maux de l’enseignement supérieur. Le dossier de la corruption à l’Université Tunisienne est beaucoup plus large que l’on imagine, il s’étend à l’échelle des institutions toute hiérarchie confondue. Les causes principales de ce flou sont l’absence de transparence, l’absence des audits et le mode de scrutin actuel. Dire, que cette pseudo commission sectaire de la réforme s’acharne pour avoir l’indépendance des Universités. Oui pour l’indépendance, mais avant il faut passer au mode du vote direct et la mise en place de systèmes de contrôle et de suivis et d’audits.
Zied BEN AMOR
Universitaire
Coordinateur Général Adjoint du syndicat de l’Union des Enseignants Universitaires et Chercheurs Tunisiens, IJABA
Ce qui est écrit ci-dessus concernant le système d’inscription universitaire est simplement faux. Le système a été réceptionné définitivement après deux ans de garantie. Toute la procédure administrative a été suivie à la lettre.
Le système a bénéficié d’une maintenance qui lui a permet de rester fonctionnel pendant 10 ans et suivre les évolutions nécessaires. Aujourd’hui cette plateforme est la plus grande plateforme de eCommerce en Tunisie et fait transiter chaque année environ 500 000 paiements en ligne.
c’est vraiment insensée que vous arriver a defendre la plateforme inscription.tn, demande aux étudiants combien d’argent ils ont perdue avant de voir leurs inscription validée, les transaction ne sont jamais sûr, pour vous donnez une idée al’aide du numeros CIN vous pouvez faire sur le compte de l’étudiant, une plateforme de misere.
Vous mélangez inscription.tn et les services de paiement de la Poste. Les defauts dont vous parlez relevent de la plateforme de paiement de la Poste et non pas de inscription.tn
En ce moment, il y a des tractations entre le syndicat de l’enseignement supérieure (syndicat de base de la Fac. Sci. de Tunis), le doyen de cette faculté et le président d’université pour ouvrir des postes d’enseignements-chercheurs en géologie. Le hic est que le calcul du volume horaire total et en comptant les enseignants montrent que 5 enseignements ne font en aucun enseignements!!! A faire a suivre et a enquêter dessus…
A lire cet article j’ai l’impression que les tunisiens ne connaîtront jamais un sort paisible. Ça se voit que ni la dictature ni la démocratie ont pu réduire les maux causés par la corruption dans ce pauv’ pays. Mais je refuse de succomber à l’idée qui dit que la corruption est inévitable! Il viendra le jour où l’explosion sera plus douloureuse mais fructueuse ….. à suivre
svp il faut contacter sahbi amri c’est le premiers personne qui compris les grand rcd a la ministre superieurs surtout a foyer dar selma qui prendre le non hotel rose a hammem sousse de la famille adelwaheb abdallah et n’obliers pas Mr khaled a office de sousse qui faire plusier chose contre les vouleur a cette ministre mais Mr le grand personne a cet probleme c’est mantassar maleh la main droite de ableazize ben dhia et salwa krichen directeur de personnel a la ministre . bon courage.
tous ce qui a été dit est plus que juste et il reste encore d’autre dossier de corruption a suivre
ومــــا خـفـي كــان أعـظـم
Tunisiens, pour mieux comprendre le hold up sur l’Université gouvernée par les lobbies. Voilà un aperçu dans cette émission Radio. Les jeunes veulent se battre et les retrogrades refusent le changement.
http://www.youtube.com/watch?v=iFvztnRE0jo&feature=youtu.be
وقفو كل شي , وقفو وزارة التعليم العالي وماتابعها المنصف بن سالم وعبدالوهاب معطر وزير التجارة السابق يلزم يعديوهم على العدالة الانتقالية او المحاكم المختصة قبل الانتخابات وهاو عندكم واحد من مصاصي الدماء في التعليق الثاني والرابع باقي يستبله فينا, الموقع يسمي فيه بلاتفورم ويكبر فيه رغم انه حاجة زايدة ويمكن التسجيل عن بعد بدونه, ياولدي هالبلاد ماتقوملهاش قايمة والطبقة السياسية في تونس من افسد ماثما في العالم يسارا ويمينا وبدون استثناء وانا لاأبالغ فيما ماأقول
توا ماعنديش الوقت ميش نعلق اما كان توضحولنا المبالغ المذكورة في المقال
115,952.100
دينار تجي 115 مليون
بينما 115.952.100 دينار
تجي 115 مليار وتولي كارثة على المستوى العربي والدولي
ثما قاعدة شكلية تنص على ان الفاصل يفصل بين الآلاف يعني بعد كل ثلاثة ارقام يجي فاصل لتسهيل القراءة وتجنب الخطأ والنقطة تعتمد لفصل اجزاء الوحدة النقدية
الفاظ مثل مغازة المعدات الاعلامية, بطاقات مخزون, الجدران النارية يستحسن تفسيرهم في اخر المقال مع ان هذا غير ضروري
ça fait mal au cœur de lire tout ça!! on dirait qu’on est condamné à rester un pays du tiers monde!! les corrompus et les raclures sont promus et gens honnêtes et compétents sont soit virés soit “mis au frigo” parce que qu’ils essayent de faire mieux que leurs chefs!! En étant expert en informatique je peux vous dire que l’état tunisien est considéré comme une vache à lait par les pseudo boite d’édition tunisiennes et ceci grâce à l’incompétence des décideurs de la “très compétente” administration tunisienne ; des vieux chnoques bien rouillés avec un niveau bac des années 80!! ; Vous pouvez imaginer comment ces gens négocie des contrats de projets web 2.0 etc…
Il ne faut pas attendre trop d’une pseudo révolution trop pacifique…
et bien vous n’avez rien vu, ni entendu à l’ISI c’est pire, une histoire de corruption; avec des contrats experts par piston; un budget toujours à zéro, des toilettes sales, des salles de cours qui fuient car l’établisement est vétuste, contrat de location d’établissement louche, des ouverture de postes refusés pour permettre à certains d’accumuler des heures sup qui dépassent le max autorisé par la lois, eeeeect………….l’université tunisienne est vraiment mal à cause de cette génération de vendus dont la pluspart étaient des RCDistes ou des éléves de maitres RCDistes. c’est dégoutant de voir ces gens après la révolution tenir encore les rennes de l’université.
Cher ami,
On souffre des mêmes maux! la FST est tellement mal au point que l’an dernier, on a perdu plus 1.300.000 DTN sur un projet de la Banque Mondiale parce que l’administration (doyen, service financier, responsable des AO,…) ne répondait pas à temps aux modifications demandées par la BM pour le projet. On nous promet après qu’on va être PEUT ETRE financer sur le budget du ministère. Vue la fuite de l’argent partout, c’est impossible. Pauvres étudiants, ils n’ont même pas des appareils pour apprendre le b-a-ba de la recherche et les fondements du métier. Comment vont-ils trouver un métier avec un tel niveau d’apprentissage surtout s’il est pipé? !!!
La pourriture est partout. Ouverture de postes pour des enseignements qui n’existent (il faut faire attention, les postes sont pour les enseignements présenciels et non pas ou les encadrements ou terrain ou….). On veut ouvrir 5 à 6 postes alors que il manque 1200 H (5 postes; 1 poste = 260H/an) d’enseignements aux enseignants en place.
Les heures sup : 1/Départ Info, 2/Départ Chimie, 3/Départ Géologie, etc., les départements champion en heures sup. Avec des enseignants avec ayant 3000 heures sup (l’équivalent de deux postes d’enseignants).
Des enseignants censés faire la recherche en parallèle avec l’enseignement vue que plus de 60% du salaire est une prime de recherche. Mais comment faire la recherche quand tu passes 6 heures par jour avec une blouse à enseigner (une journée normale d’enseignement compte 8h).
Un appel solennel à Melle Euchi (https://twitter.com/Euchikhawla) pour enquêter dessus peut ça réveillera ce ministre de l’enseignement supérieure et de la recherche scientifique pour s’attaquer un peu au problème. Il est apolitique (je suppose), pas d’aspirations politiques futures (je suppose, si on le trouve en 2015 à Nidaa Tounes ;) ).
Un universitaire exaspéré!!!
c’est le probleme de toutes les faculté et iset
بالله واحد يقلي ملاين أو مليارات
115.952.100
je connais tres bien cette boite et toutes les personnes citée dans cet article,et je ne fais plus partie du monde universitaire depuis quelques années,je vous jure que 80% de ce que a eté dit par le pseudo inspecteur(marié avec sa secrétaire,aprés avoir limogé sa femme et ses enfants) n’a aucun sens et il suffit de demander à n’importe quel cadre passé par ce ministere ,il vous racontera des merveilles sur ce fameux inspecteur!!!!!!!!!!!!!
هذا التقرير يتحدث باللايين وليس بالمليرات اما في كل الحالات فهو فساد مالي بامتياز اغلب الناس تركوا لب الملف وهو الفساد في الوزارة ويتحدثون عن من انزل التقرير يال العار على التونسي تتركون اللب وتتحدثون عن القشور مازال لم ترو شيأ من الفساد داخل هذه الوزارة والذي يتواصل بعد الثورة الصفقات العمومية المشبوهة التوجيه الجامعي التسجيل الجامعي المناظرات الداخلية والخارجية للموظفين والعملة والاساتذة والله والله والله اني اتحدث عن واقع وليس اساطير وان السيد الوزير الجديد ان لم يتحرك فاننا مضظرون لكشف كل هذا للعموم وفي وساءل الاعلام ولنترك للشعب الحكم فصفقة معدات الاعلامية بالوزارة هذه السنة سمعنا امها مشبوهة والمعدات غير مطابقة للصفقة واقل ثمن من ماهو المزمع توفيره ولم تتحرك التفقدية الجديدة بقيادة النهضة ساكنا رغم ان السيد رئيس الحكومة امرهم بفتح تحقيق وتقولون النهضة جاءت لمقاومة الفساد بل بالعكس وبالدليل القاطع جاءت لتكرسه وتقسم مع المفسدين
je vous dis que tous qui qui existe dans cet article et plus 1000% juste, est ce que vous avez oublié par exemple que en 2010 on a trouvé plus que 54 étudiants inscrit au fac de médecine sousse et qu’on pas le droit d’être dans la et parmi ces 54 étudiants il y a deux qui ont suivi plus que 1 mois au fac, et initialement ils sont de branche Economie et gestion de l’ISG. voila le famaux site inscription à distance que ce qu’il a apporté au ministère des grands trafiques.
pour les sites des oeuvres universitaire je vous dis que Mr taieb ben mansour et le présidant de la comité de pilotage et Mr moncef gafsi et le présidant de la comité technique
pour le site web Mr moncef gafsi et et surtout raouf laaroussi qui est le webmaster du site ils sont les deux qui ont signés le Pv de réception d’un site n’existe pas
pour les firewall vous pouvez consulter le constructeur fortigate france ou USA vous allez trouvez que parmis les firewall livré il y a 4 n’existe pas dans la base du constructeur et les autres depuis 2006 ils ne sont pas mis a jour
aussi pour le materiel informatique et d’après ce que je sais cette année les responsables ont réceptionné des materiel non conforme avec un coût de un milliard
svp après de dire n’importe quoi il faut entrer dans les détailles consulter les vraie personne pour vous donner la meilleur version
pour l’orientation vraiment un grand morceaux ; est ce que logique de mettre un responsable sur l’orientation chargé de deux fonction directeur de l’orientation au niveau direction général des affaires étudiantes et directeur informatique donc deux poste incompatible (juge et partie) oui possible dans période enahdha. alors ne me dite pas c’est pas juste a vous tous de revenir à l’histoire de cette ministère
en tout cas c’est l’inspecteur ou non qui est derrière cet article l’essentiel pour nous le continu est juste moi et d’après ce que je sais et d’après mes contacts de l’intérieur de ministère
ces information sont 1000% juste et encore il y a le pire en ce qui concerne les marchés publique, les recrutements, les heures supplémentaire, l’orientation à distance l’inscription à distance et tout ça après la révolution et dans la période esebssi et aussi enahdha
savez vous dans la période enahdha a nommé un directeur sur deux directions incompatible
la direction informatique et la direction de l’orientation ce qui n’est pas normal et ne se fait que dans la période enahdha a vous de posez la question
Khawla, nous désirons rentrer en contact avec toi pour coopérer.
J’invite les journalistes, les politiciens et toute l’opinion publique à lire cet article dans lequel J’ai essayé d’aborder un sujet à la fois tabou et si marginalisé par les adeptes de la pensée unique. Voilà les raisons justifiant un pluralisme si nécessaire pour une société démocrate. IJABA de la part de la vision qu’elle porte a toutes les raisons d’exister et d’être respecté.
Je voudrais signaler également que, ceux refusant le pluralisme syndical , essaient toujours de faire barrage à nous en nous empêchant d’avoir des tribunes dans les médias. Nawaat, un portail libre nous donne la possibilité de nous exprimer. Un grand merci à toute l’équipe de Nawaat et notamment à Sami Ben Gharbia
“Levons le Tabou sur le Pluralisme Syndical à l’Université Tunisienne”
https://www.facebook.com/syndicatijeba
http://nawaat.org/portail/2014/02/27/levons-le-tabou-sur-le-pluralisme-syndical-a-luniversite-tunisienne/
يبدو أن العصابة اللي كانت ترتع بوزارة التعليم العالي قبل الثورة مازلت تصول و تجول إلى الآن دون محاسبة… صفقات مشبوهة و فساد مالي… يجب الضرب بيد من حديد على هؤلاء المفسدين
ملفات الفساد التي يتحدث عنها التقرير تعود إلى سنوات خلت فلماذا لم يثرها المتفقد العام منذ ذلك الحين إلاّ إذا كان متسترا عليها!!!
يبدو أن جوقة المتمعشين بدأت تتحرك للدفاع عن المفسدين بالوزارة و إتهام المتفقد العام هي وسيلة للدفاع و حماية المصالح (الغنيمة) …
إقتربت ساعة الخلاصة من هذه العصابة و الطفيليات التي تتمعش
من وائها و الفاهم يفهم يا ماجد
مع العلم أن التقرير يتطرق إلى ملفات فساد حتى بعد الثورة
اتريدون معرفة التاريخ لكم ذلك: لقد قمنا قبيل الثورة بكشف بعض هذه الملفات ولكم الرجوع الا جامعة سوسة وبالاحرى كلية الطب بسوسة لتعرفو ان عملية التجاوزات قمنا بها منذ ذلك التاريخ وبعد الثورة قام السيد المتفقد العام وبرفقة الاكفاء من كشف كل التجاوزات التي كتبت بهذا التقرير واخرى لم يقع الكشف عنها الى حد الان ولكن للاسف ولكون ان النهضة ارادت ان تتمعش هي الاخرى قامت بتقريب الطيب من منصور اليها واشخاص اخرين كمدير الاعلامية الجديد والتي عينته النهضة في منصبين يتعارضان معا بعضهما كاهية مدير بالادارة العامة للشؤون الطالبية مكلف بالتوجيه الجامعي ومكلف بالاشراف على ادارة الاعلامية فبالله عليكم هل يمكن للقاضي ان يكون قاضيا ومحاميا في نفس الوقت نعم في عهد النهضة كل شيئ مباح للقيام ما يحلو لهم ولا ننسا التوجيه الجامعي وما فيه من خرقات وتدبير راس اما عن الفساد المالي والاداري فقد تواصل بالطبع مع نفس الاشخاص وهم الطيب بن منصور لانه تم ترقيته فاحس انة يمكنه ان يواصل في نفس المنهج وباعانة مدير الاعلامية الجديد الذي كان ومازال متعود على الفساد فقام بتسلم معدات ضمن صفقة تناهز المليار بصفة غير قانونية والفضيحة منشورة في كل ركن من اركان الوزارة مما نتج عنه تدقيق من هياكل جاءت من الوزارة الاولى حسب علمنا ولم تقم التفقدية الجديدة باي تحرك بل باركت وتسترت على هذه التجاوزات لانها سوف تشوه كوادر من النهضة. بالله عليكم كفاكم استهتارا ودفاعا على المفسدين فحتى التستر عليهم جريمة سعاقب عليها القانون والله شهيد على ما تفعلون
[…] التحقيق الإستقصائي الذي نشرناه يوم 25 فيفري 2014 بعنوان فضيحة مالية في وزارة التعليم العالي مكافأتها ترقية الم… و الذي تضمن تسريب بعض الوثائق الإدارية الداخلية […]
[…] التحقيق الإستقصائي الذي نشرناه يوم 25 فيفري 2014 بعنوان فضيحة مالية في وزارة التعليم العالي مكافأتها ترقية الم… و الذي تضمن تسريب بعض الوثائق الإدارية الداخلية […]
[…] التحقيق الإستقصائي الذي نشرناه يوم 25 فيفري 2014 بعنوان فضيحة مالية في وزارة التعليم العالي مكافأتها ترقية الم… و الذي تضمن تسريب بعض الوثائق الإدارية الداخلية […]
[…] التحقيق الإستقصائي الذي نشرناه يوم 25 فيفري 2014 بعنوان فضيحة مالية في وزارة التعليم العالي مكافأتها ترقية الم… و الذي تضمن تسريب بعض الوثائق الإدارية الداخلية […]
[…] التحقيق الإستقصائي الذي نشرناه يوم 25 فيفري 2014 بعنوان فضيحة مالية في وزارة التعليم العالي مكافأتها ترقية الم… و الذي تضمن تسريب بعض الوثائق الإدارية الداخلية […]
[…] Slim Chiboub et la compagnie « Voyageur Oil » and Gas Corporation, l’affaire du ministère de l’éducation impliquée dans des pratiques de favoritisme et de corruption … Outre le fait que ces alertes […]
هههههههه كان تراو المهزلة توة في ميدان المعادلات عباد عندها فوق الشهرين تستنى في المعادلة و عباد على خاطر عندها شكون المعادلة تتصحح في نهارتها و من غير ما تسلم الملف متاعها مهزلة… والله شيء يقهر و هاكة المسؤول المنجي ما يعطيك معلومة كان لامة تبيضلو كفوا و ما تنساش باش تسكر البيرو كي تحكي معاه والله شيء شفتوا يمرض…
La corruption au ministère de l’enseignement supérieur était sans doute un phénomène flagrant et généralisée. Quiconque a eu l’occasion de s’approcher de l’administration pouvait le comprendre ! Cependant, le présent rapport de Nawaat insiste sur le fait que M. Ben Salem a essayé de lutter contre la corruption. Soit ! Mais pourquoi ne s’est-il pas abstenu de se servir lui-même en s’auto-proclamant professeur des universités après avoir formé une commission complaisante alors qu’il occupait le poste de ministre de l’enseignement supérieur ? Du fait de cette auto-promotion, ce vénérable ministre, qui n’a exercé que quelques années et qui n’a que deux publications, s’est auto-octroyé non seulement le diplôme, mais l’argent qui va avec dans un pays en pleine détresse: plusieurs milliers de dinars. Nawaat, vous avez fait un bon travail d’investigation, continuez dans le même sens, mais occupez-vous aussi de la corruption qui sévit après le 14 janvier !
je voudrais ajouter que je suis étonnée que le ministre de l’époque Moncef Ben Salem signe toutes ces requêtes contre le directeur générale en question et qu’il lui occtroie une promotion ? Quant à l’inspecteur général M. Moumni, bien que ne le connaissant bien, j’ai la conviction qu’il a fait son travail correctement et conformément à ce que lui dicte sa fonction. Ce que je sais, c’est que certains anciens responsables au MES tremblaient quand on prononçait son nom ! Reste une petite question: Ben Mansour, en tant que directeur général, a dû signer avec le ministre de l’époque Bou Aouni ? Pourquoi le nom de celui-ci qui était, j’en suis convaincue, impliquée dans la corruption jusqu’au cou (il passait des vacances aux frais de la princesse à Mahdia !) n’a pas été cité ? C’était le chef de Ben Mansour pourtant ?
تحقيق منميز تحية تقدير لمن قام بهذا العمل الاستقصائي
عمل متميز و كتابة إحترافية لمست كل الجوانب القانونية و الميدانية بكل نزاهة و أدلة
C’est la même chose partout; Rien que de voir ce qui se passe à la BCT et dans plusieurs banques gérés par les bandits et ingénieurs des opérations de BEN ALI & TRABELSI.
A-T-ON vu l’un d’entre eux jugé????
Ou sont passé les dossiers de corruption?
Pourquoi toute cette lenteur dans la justice?
Il parait que le site inscription.tn n’est pas sécurisé
Un ami qui fait ses études en réseau et sécurité informatique a réussi à trouver une faille en 2012 qui lui permet de régler ses devoirs universitaire sans vraiment payer. Il m’a dit qu’il a envoyé tous les détails de la vulnérabilité à l’université mais sans réponse.