ككل من هو مهتم بحقوق الإنسان نتابع أخبار سوريا والحسرة في قلوبنا. بالأمس كتبت صديقة إسمها رزان غزاوي لا أعرفها سوى على الفايسبوك ”
سماع أصوات قصف (؟) في أحياء العاصمة السورية دمشق منذ ربع ساعة وهو مستمر حتى اللحظة. غير معروف مصدر هذا الصوت. الله يحمي أطفالنا.”
بعد ذهابي إلى دمشق تساءلت :”كيف لي أن أساعد السوريين الأحرار الذين إنتفضوا ضد الظلم والقهر ؟” فتذكرت أن هناك من التونسيين والتونسيات من يدافعون، لا على نظام ديكتاتوري بل على سوريا وحق أهلها في الكرامة والحرية. إحدى هؤلاء النشطاء هي السيدة تشكر عمار. فقمنا معها بالأنترفيو التالي
:
1-سيدة تشكر عمار، أنت أستاذة عربية تونسية، شاركتي في قافلة الحرية إلى سوريا. لماذا اتخذتي قرار الذهاب إلى الحدود ما بين سوريا و تركيا ؟
نعم شاركت في قافلة الحرية إلى سوريا (في مارس) الهدف منها كان كسر الجصار الإعلامي و المطالبة بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات. ( المشاركين في القافلة سوريون مغتربون من جميع أنحاء العالم و فرنسية و فريق التحدي الطبي الليبي 10 أشخاص و أنا ) حضر لاستقبالنا في مكان تخييمنا عدد من ممثلي اللاجئين في مخيمي ألتانوس و الداياغا ( في أنطاكيا ) الذين ناقشوا أهداف القافلة بانفعال و كان هذا أول لقاء مباشر مع اللاجئيين و قد حمل هذا النقاش في ثناياه أهم قضايا الثورة السوريا و أثرها و أهم المشاكل التي يعيشها اللاجؤون بعد نجاتهم من حواجز الموت …
منظمي قافلة الحرية هم الناشط السوري مؤيد اسكافي و مجموعة من الشباب السورين المقيمين في تركيا منهم عمر البرازي و شادي و محمد …. كانت هذه القافلة هي النافذة الوحيدة التي مكنتني من التعبير عن تضامني مع الشعب السوري في نضاله من أجل التحرر من عبودية الأنظمة الديكتاتورية المتتالية
2-كيف كان الوضع هناك حين وصولكم ؟
يوم 15 مارس 2012 بعد أن قطعنا مسافة ساعتين في الحافلة وصلنا (بعد العصر تقريبا ) إلى نقطة حدودية بين تركيا و سوريا تمركزت في كل طرف منها القوات العسكرية التابعة للتراب الذي توجد عليه توجهنا تحت حراسة الأمن التركي إلى ساحة خالية إلا من المرافق الضرورية ( المرحاض و الماء ) انزلنا أمتعتنا من الحافلات و تجمعنا حول الشباب الذين بداوا بنشيد سوريا بدها حرية وواصلنا الافتتاحية بالأناشيد الثورية.
كان استقبال الممثلين عن اللاجئين فيه كثيرا من الحزن و الاستياء و كانت أصواتهم تعلوا مطالبة بتسليح الثوار و كان هذا الطلب سببا في اختلافهم مع منظمي القافلة نظرا لكون هدف القافلة كان الممر الآمن للدخول و إدخال المساعدات .
كانت المنطقة خلاء لم ار إلا بعض الروابي تعلوها الأسلاك الشائكة الراسمة للحدود . قبل الظلام توجه مجموعة من الشباب الى الحاجز الحدودي السوري لملاقات المسؤلين و تقديم طلبات الجالية السورية في القافلة …
كان الجواب طبعا بالرفض و كان القرار هو إقامة مخييمنا و الإعتصام هناك إلى أن يتبين لنا شيئا.
عاد ممثليي اللاجئين الى مخيماتهم و بدأنا بجمع الحطب و نصب الخيم و اشعال النيران للحصول على قليل من الدفئ و الضوء … بعض الساعات و تجمعنا حول الأعشاب المحترقة بدأ النقاش يشتعل حول الوضع في سوريا و في المخيمات و حول الواقع و الانتظارات .
نمنا في ساعات الصباح الأولى و لم ننم … برد و ريح و ثلج و أصوات رصاص تصلنا من حين الى حين.
تواصلت في اليوم الثاني المساعي للدخول … و تواصل الرفض وواصل المشاركون في القافلة نشاطهم بين حوار و نقاش و تطاعات و آمال و برامج و غناء . لم يتوفر لنا من المأكل و المشرب إلا القليل فالمسافة بين مخيمنا و المدينة تبعد ما يزيد عن ساعة و نصف و الوافدون الجدد حملوا معهم بعض الاكل و الماء و القهوة …
3-عندما قابلنا السيد نبيل خظور، أحد كبار المسؤولين في وزارة الإعلام في سوريا، قال لنا أن “مخيمات اللاجئين وكر دعارة و أن إرهابيين يتدربون على الحدود السورية ضد نظام بشار الأسد”. ما رأيكم سيدتي في تصريحاته ؟
لا أظن أنّ السيد نبيل فكّر دقيقة واجدة قبل أن يدلي بأقواله … لأنّ الموجودين في المخيمات التي زرناها في اليوم التالي هم عائلات أي في كل خيمة توجد عائلة مكونة من الاب و الام و الابناء و احيانا الجد و الجدة و حتى الأطفال الذين تيتموا موزعين بين العائلات يسكونون معهم في الخيمة الواحدة.
لا يمكن أن يكون لتهمة العهر و الفسوق وجودا إلا في مخيلته . فالناس الذين سكنهم الرعب من جراء ما بقترف من جرائم تركوا بيوتا مؤثثة و دافئة و حملوا أولادهم و فروا من شبح الموت و أزيز الرصاص و غامروا بحياتهم و حياة أطفالهم قطعين مسافات بين الأحراش تهددهم فيها في كل خطوة رصاصات أباليس النظام لم يكونوا ليتركوا بيوتهم راضيهم و تجارتهم ليعيشوا في خيّم بيضاء تشبه القبور باردة و متهالكة قد تصلح للتعازي قد تصلح لتعميق الألم و الاحساس بالمذلة و لكنها لن تصلح أبدا وكرا للفساد و لا ماكنا آمنا للإرهابيين
شاهدت في المخيم في يوم بارد و مثلج أطفالا بين 5 و 10 سنوات حفاة يلبسون سراويل لاتكاد تغطي شبرا تحت ركبهم كانوا قد خرجوا لجمع النعناع من الجبل القريب من المخيم .
التقبت بأمهات الشهداء اللاتي نسين البكاء على أبنائهم و يواصلن البكاء على شباب يعذبون في المعتقلات و يدفنون أحياء و ينتظرون الموت مدافعين على من لم يستطع الخروج من جحيم الحرب الإرهابية التب بشنها النظام .
رأيت نساء صرن يتسولنا عطف العالم و شفقة الانسانية و أملهن أن يعدن الى ديارهن و أن هدمت فقد عرفن أن الموت تحت القصف أكرم من التشرد تحدثت الى فتيات في 12 من عمرهن أملهن أن يعدن الى مدارسهن و أن يزرن قبور من قتل من رفاقهن …
يؤسفني أن يؤثر وضع السوريين داخل سوريا أو خارجها على السيد نبيل بهذا الشكل فيتخيل العاهرات و الارهابيين في نفس المعسكر و يغطي شعوره بالخزي بصور جمعها من بنات أفكاره.
4-كم قضيتم من يوم هناك وكيف كان حالكم مع تردي الطقس ؟
لم تسمح لنا السلطات التركية بالبقاء في مخيم اللاجئين لأكثر من ساعتان . و لكن اعتصام القافلة الذي كات في مكان حدودي يبعد عن النخيمات أربع ساعات دام اعتصامنا 3 أبام و كان الحضور الإعلامي لتغطية نشاط القافلة كثيفا . لم نستطع الصمود للبرد بعد أن طارت الخيم و نفذ الحطب و لم نرى فائدة من بقائنا لفترة أطول و لكت تواصلت اجتماعاتنا في الفندق في مدينة غازي عنتاب . حيث وقع تقيم نشاط القافلة و دارت أحاديث مسجلة حول وضع الثورة و التحركات و حول آمالها في ما بعد الثورة .
5-سيدة تشكر عمار، أنت من تونس ولكنك غامرتي وذهبتي إلى الحدود السورية لمساعدة اللاجئين السوريين. لا يملك الجميع شجاعتك فمآلذي دفعك للذهاب هناك ؟
أن تكون تونسيا أو صينيا او كوريا فهذا لا يغيير من اعتقادنا في أنّ كرامة الإنسان تكمن في احترام إنسانيته و احترام إنسانيته تتمثل في عدم المساس بحقوقه ككائن و كإنسان أينما كان . و ما حدث منذ بداية الثورة السوريا مأساوي و ما يحدث الآن مروّع …
نعم أنا تونسية الجنسية و لكني سورية الهوى عرفت سورية في أول شبابي استنشقت نسائم بردى و شربت من عين الفيجة و غرس فيَّ كرم السوريين و سماحة أخلاقهم أفضل القيّم الإنسانية علموني معنى الودّ وأسروني سقوني حُبا واحتضنتني شوارع دمشق بدفئها و سحرني العمق الحضاري و التاريخي في جميع مدنها.
و اشربت من المورد الثقافي العربي خلال سنوات دراستي عشت مع الشعب السوري سياسة الإكتفاء الذاتي و السنين العجاف سنين الحصار الاقتصادي من سنة 1988 و عرفت مثل كلّ سوري القمع السياسي و الملاحقة الأمنية و خبرت معنى كلمة مخابرات.
جُبت شوارع مدن كثيرة و رحّب بي قرويون و فلاحون كثيرون أثناء زريارتي الأستطلاعية و عرفت طوائفهم و معتقداتهم و أعجبني تعايشهم و تسامحهم الديني و كبرياءهم و … إني أحاول أن أساعد ان أدعم الشعب السوري بقدر استطاعتي لأني أشعر أن هذا واجب عليَّ لأني ممنونة إلى سوريا بكلّ ما فيّ بكل معرفتي و بكل ما في من حبّ للإنسان و إن كنت أناضل مع الشعب السوري فلأني أشعر بأني جزء منه. و لأني أعرف الشعب السوري و أعرف إباءهم و خبرت معانته فإني أدرى بما يتعرض له و ما يكابده من آلام . نعم ربّما أحب سوريا أكثر من بعض السوريين و بكن ذلك بفضل ما قدمته سوريا لي و ربّما حرم منه غيري من السوريين أو لم يقدروه حق قدره.
6-ولكن هناك من في سوريا، في الأردن، فلسطين، مصر، تونس والعديد من البلدان العربية أو الجنبية من يؤمن بأن هنالك مؤامرة تحاك ضد سوريا تحت غطاء “الثورة والربيع العربي” فما رأيكم في هذ ا القول ؟
الجميع يعلم موقع سوريا الجغرافي و السياسي في الشرق الأوس. و الجميع يعرف الأهمية الاستراتجية و العسكرية لسوريا و كذلك الجميع يعلم أنّ التآمر على سوريا أمر كائن منذ استقلالها و بعد احتلال فلسطين و بعد النكبة وبعد و بعد … و حقيقة ما وجد نظام الممانعة و المقاومة للمدّ الصهيوني إلا بسبب الخوف من التآمر على السوريين حماة العروبة و رمزها . و لا أظنّ انّ أحدا يمكن له أن ينكر هذا. أمّا شرارة ثورة الشعب السوري فقد كانت ردة فعل على يدّ سفاح إعتقل الأطفال و رسم على أجساده بالنار علامة جبروته. لم تكن هناك مؤامرة بل النظام السوري إن لم يكن هو الباعث على التأمر بأعماله الإجرامية فقد يكون قد فتح الباب بأعماله المخزية للإنسان و الإنسانية للتآمر على سوريا.
7-مل أنت مع أو ضد التدخل العسكري ضد نظام بشار الأسد ؟
بناء على معرفتي بالشعب السوري و على معرفتي بالنظام و بالهياكل العسكرية و الأمنية السورية فإني مع التدخل العسكري في سوريا للأنّ الشعب هتف سلمية سلمية و جوبها بالدبابات و الجيش الحرّ حمل الرشاش و جوبهت المدن و المساكن و الناس بالمدافع و لا أظن أنّ المدنيين و العسكريين الذين لا يجدون الماء ولا الغذاء بقادرين على صدّ الطائرات و قنابلها فلحماية ما تبفى من الشعب يكون التدخل العسكري ضروريا
8-ما رأيكم سيدتي بالجيش السوري الحر ؟
أفراد الجيش الجرّ, قبل أن يكونوا تابعين إلى الجيش قبل أن يكونوا عسكريين و قبل أن يكونوا مأمرين, هم أبناء الشعب, هم حماة الديار أي حماة الوطن . كلّ عسكري له أهل و عائلة و حماتهم واجب و حين شعر هؤلاء بخطر المؤمرة التي يحوكها النظام للقضاء على المدنيين الأحرار قرروا أن يقوموا بحماية وطنهم من المجرمين الذين حكّمهم النظام في حياة الناس و موارد الوطن . فهم بالنسبة إلي حماة العرض و الأرض السوريا.
9-تتداول وسائل الإعلام أن تنظيم القاعدة متواجد هناك، فما رأيكم بهذا ؟
في كل البلدان العربية التي قامت فيها الثورة و المجاورة لها ( مثل مالي والمغرب … ) تسربت مجموعات من القاعدة مستغلة ضعف الدولة و إنشداد الأنظار نحو الأحداث الكبرى لتضمن لها مكانا في الساحة السياسية فهي مثل الدول الكبرى التي تستغل الأحداث و الوقائع لتبني لها قواعد عسكرية في المناطق الحارة. و هذا أمر مخيف و لكن حسب إعتقادي أنّ الشعب السوري سيناظل و سيحارب القاعدة مثلما بقاوم الآن اجرام حاكمه.
10-صرح حزب التحرير في تونس أن أفرادا منهم ذهبوا إلى سوريا “للجهاد” ضد النظام السوري…
حزب التحرير حديث الولادة في تونس يريد أن ينشط و أن يعرف و الأشخاص التابعون له يؤمنون بإمكان إحياء عصر الخلافة و يرون في دمشق عاصمة الخلافة الإسلامية منطلقا لهم كما كانت منطلق لتوسع الخلافة في العصر الأموي و ما سبقه لذلك اعتقدوا أنّ في تحركهم هذا دفاعا عن سوريا بداية لإرساء قدمهم في تاريخ امبراطورية الخلافة في الألفية الثالثة المهم أن يكونوا تدربوا جيّدا عسكريا و سياسيا.
11-هل تعتقدين سيدة عمار أن المجازر التي تحدث الٱن في سوريا ستكف عن قريب بعد أشهر؟
لا أظنّ أن أعمال العنف و القتل و التنكيل التي تحدث للأسف كل يوم قد تنتهي بعد بضعة أشهر . فحتى و إن سقط النظام فإنّ سجلّ القتلى الطويل و تدمير المدن و ضياع كل المكتسبات و التحالفات السياسية مع النظام المجرم و فقدان مقومات الأمن حتى الغذائي منه ستجعل من الصعب إقاف حركة العنف و القتل خلال بضعة أشهر
12-الآن وأنت في تونس كيف تواصلين الحراك من أجل حقوق الإنسان وكرامته في سوريا ا؟
نحن في تونس ومنذ التحاق الشعب السوري بمركب الثورات و بعد حملة الاعتقالات و القتل الأولى في درعا بدأنا بالخروج للتظاهر امام السفارة السورية و لكن بعد تزايد العنف و التدمير و بعد أن شعرنا بأنّ الشعب السوري في حاجة الى دعم مادي و معنوي و الى مساعدات انشانا جمعية اسمها جمعية الكرامة و الحرية و عقدنا مؤتمرات و لقاءات عدة منذ مؤخر 2011 إلى الآن كان الهدف منها
1- الردّ على من هم مناصرين لبشار ونظامه بدعوى حماية الممانعة و العروبة.
2- محاولة توضيح الفرق بين أن تكون ممانعا في السياسة الخارجية و في العلاقات الدولية وبين أن تكون مدافعا على حقوق الإنسان كإنسان له الأولوية في ضمان حقوقه.
3- حاولنا أن نبيت انّ السكوت على انتهاك حقوق الإنسان بل أبسط حقوق الانسان في بلد مثل سوريا هو اقرار بأنّ الإنسانية لم تعد قيمة كونية بل السكوت على مثل هذه الجرائم التي ترتكب في سوريا يؤدي اولا إمكان القيام بها في أي وقت و أي مكان و يؤدي ثانيا إلى انعدام إنسانية الإنسان و حلول قانون الغاب فلا نستغرب أن تسطو بلد على بلد إخر و تبيد من فيه لتحي هي كما يفعل الأسد و نظامه.
Dossier de la Syrie
A lire aussi :Première journée en Syrie : Invitée aux élections du Conseil du Peuple syrien !
Deuxième journée en Syrie : “Si je parle, on me tue”
Troisième journée en Syrie : Bureaux de vote presque videsLes Tunisiens en Syrie se trouvent dans une situation critique
Ahmed Manaï : “La Ligue arabe a enterré le rapport des observateurs en Syrie”
Lilla Lilia.. reveillez vous!! votre approche et analyse sont d’une debilite monumentale!
vous voulez comprendre qu’en 2 heures dans un camp de plusieurs milliers vous avez tous compris?! vous voulez dire que les prostituées et les ‘pimps’ du camp viendront vous exposer leur prouesses volontairement?! vous voulez dire que parcque Bashar est mauvais, les syriens doivent accepter d’accepter de se faire massacrer par les armes de l’armee syrienne (pas vraiment puisque elle est peuplée par des milliers de mercenaires y compris les tunisiens) et qui n’a rien de libre (financée et armée par les sionistes et les petrodollars des emirats obscurantistes!
Foutez vous de la gueule d’autres lecteurs, mais les tunisiens sont plus sains et malins que vous!
Quelle deception!
Lilla Lilia.. reveillez vous!!
Votre approche et analyse sont d’une debilité monumentale!
Vous voulez nous faire comprendre qu’en 2 heures dans un camp de plusieurs milliers, vous avez tous compris?! Vous voulez dire que les prostituées et les ‘pimps’ du camp viendront vous exposer leur prouesses volontairement?! Vous voulez dire que parceque Bashar est mauvais, les syriens doivent accepter de se faire massacrer par les armes de l’armee syrienne (pas vraiment puisque elle est peuplée par des milliers de mercenaires y compris les tunisiens) et qui n’a rien de libre (financée et armée par les sionistes et les petrodollars des emirats obscurantistes!)
Foutez vous de la gueule d’autres lecteurs, mais les tunisiens sont plus sains et malins que vous!
Quelle deception!
Monsieur, vous êtes impoli.
@TOUNSI, bonjour,
c’est à vous de vous réveillez, et, de comprendre un peu ce qui se passe en Syrie, ou vous êtes tellement naïf( pas dans le sens péjoratif) pour croire qu’un peuple est près a sacrifier des milliers de morts( entre 17 et 20 milles mort) et des dizaines de milliers de prisoniers et disparus ( entre 70 et 100 milles) pour réaliser des desseins d’un “pays” ennemi ? ou vous croyez que le peuple syrien ne mérite pas d’être libéré d’une famille qui prend la Syrie comme une ferme familialle , ne vous tromper pas d’ennemi yaslah rayek !!!!!!
Aller jusqu a labas pour nous “bombarder” avec des mensonges !!! le terrorisme doit etre combattu !!La syrie s en sortira encore plus forte ! dire que les forces de l obscur soutenues par l emirat du neant qutari et notre malheur pour toujours l autre entité saodi …..allez voir la liste des militaires qui tombent tout les jours !!
tenez rien que hier !!! regardez les terroristes soutenus par ces forces obscurentistes quatari au nom de la “democratie”(sans oublier les terrorites tunisiens capturés ou tués !! … des militaires qui defendent une nation payent tres cher !!!!!(listes deces
العميد الطبيب غسان خليل ابو الذهب من دمشق.
المساعد أول علي محمود علي من اللاذقية.
المساعد يامن أحمد مخلوف من حماة.
الرقيب علي حسن معروف من حمص.
الرقيب أول علي زهير ضوا من حماة.
الرقيب مجد عارف درويش من اللاذقية.
الرقيب سليمان يوسف شعبان من حماة.
العريف المجند محمد أحمد عبادى من ريف دمشق.
المجند شهاب أحمد الاحمد من الحسكة.
المجند حميد مطرو الجرو من حلب.
المجند ابراهيم رامز قدموس من الرقة.
المجند أحمد محمد عيد تبك من دمشق.
المجند حجى حيدر السلو من حلب.
المجند محمد هيثم أزرق من حلب.
المجند عبد الجبار عمر همشرى من حلب.
المجند حسين مصطفى عثمان من ادلب.
المجند أحمد ناصر ادريس من الحسكة.
المجند مدين هاني جبر من السويداء.
المجند خالد احمد السعيد من حلب.
المدنى محمد راشد وهبة من دمشق.
pauvre Tunisie,alors que la vérité saute aux yeux de tous!!lilia avec une volonté de fer dépassant toute limite tenable réussi à travestir la vérité!!nous commençons à réaliser cette fuite en avant ,pire lilia commet une erreur stratégique à force de se mettre en avant ce qui risquerait de lui jouer de mauvais tours à l’avenir!!car le vainqueur est loin d’être connu?le jeu en vos t’il la chandelle!!
Que Dieu soigne tous les écervelés.
ça va être un sacret boulot (le cas de le dire) pour dieu .
Information et contre information, de la propagande et de la contre propagande. Ce qui se passe en Syrie est plus complexe que ce l’on essaye de nous faire croire. L’article est à sens unique et ce n’est pas normal. Posons nous la question qui finance l’armée syrienne libre, mais également pourquoi le régime de Bachar n’oppose que la force barbare pour mater les libertés. La solution ne peut être que politique car en fin de compte c’est le peuple syrien, entre le marteau et l’enclume, qui paye le plus lourd tribut. Enfin, je me pose la question de savoir quel est l’intérêt des monarchies du Qatar et de l’Arabie de financer la révolution syrienne que pour le seul objectif de mettre en place un régime théocratique à leur solde. L’échelle d’analyse devrait être plus large, l’objectif premier de ces monarchies est de casser le croissant chiite qui les borde au Nord (la Syrie est un allié de l’Iran, en Irak les chiites ont le pouvoir et au Liban Hizb Allah est prédominant). Tout cela n’empêche pas que les syriens ont droit à la démocratie et à la liberté. Nawaat, on attend de vous l’autre facette de la vérité.
الثورة في تونس فاجات العالم وكذلك في مصر ومثلت بحق انطلاقة الربيع العربي ثورة شعبية لا فضل فيها لاي اجنبي .هي حقا صناعة وطنية /ولكن للغرب مصالحه ومصالحه هي التي دفعته للتدخل مع ثورة ليبيا ثم سوريا ليسجل انه لولا تدخله ومساعداته لما تواصلت الثورة العربيةوليضهرنا بمضهر العرب العاجزين وليدخلنا في حروب اهلية لتعود اليمن يمنان وسوريا لبنان وليبيا قبيلتان لنطهر امام العالم في آخر المطاف على اننا نحب الاقتتال واننا عاجزين ان نسوس انفسنا واننا همجيون والغرب ليس الشعوب بل قياداتها التي تحركها اللوبيات في آخر إحصاء اعلنه الامريكيمن فان مبيعات اسلحتهم قدرت بحوالي 55
بليون دولار .هم يصنعون الموت ونحن زبائنهم نشتريه ليقتل بعض العرب البعض الاخر تحت مسميات الربيع العربي نشتريه لنتج حربا اهلية هنا وفوضى هناك ولننتج ديموقراطيات غير قابلة للحيات بعد الاقتتال والعداوة .افيقوا يرحمكم الله
Il est très naïf de croire que ce qui se passe en Syrie est un soulèvement populaire.
Je m’adresse particulièrement à Lilla.
Arrêtez de faire de la politique de comptoir.
Un soulèvement populaire se fait sans armes, surtout dans un pays arabe très contrôlé au niveau des armes.
En Tunisie, ce fut un véritable soulèvement populaire.
Ce qui se passe en Syrie est une tentative de coup d’état venant de l’extérieur. L’axe américano sioniste en est l’instigateur.
Le but de la manœuvre est de couper le lien avec l’Iran pour l’isoler, l’attaquer éventuellement et par là même anéantir le Hezbollah libanais et ainsi permettre à Israël d’envahir le sud Liban qui regorge en eau et l’annexer comme ils ont fait avec le Golan, la cisjordanie ect….
C’est grave si une personne qui défend les droits de l’Homme approuve l’intervention militaire sur le territoire Syrien!!!!!
Enfin de compte c’est le peuple Syrien qu’elle est supposée défendre qui sera la première victime d’un tel massacre.
@mohamed
5/5 tu a tout compris.
@sofiane c une guerre qui oppose les islamistes, les laics et les nationalistes ,les laics arabes aides par l oncle sam directement et indirectement
on declenche c revolutions, mais ils ne sont pas contents mais pas du tout contents,de ne pas gagner les elections en tunisie en egyptes et probablement dans tous les pays arabes ou il y aurait des elections.mais tonton sam est une groooosse p… qui a toujours joue le jeu de tout le monde ,mais la il va s en mordre les doigts.
le quatar soutien les islamistes,avec la benediction de tonton flingueur bien sur. maintenant reste a savoir quel est le role de l arabie saoudite,peut etre soutenir nos nationalistes ,et la je suis partante.
nazou
tu as l’air de vivre avec les bisounours!!réveille toi!!Marzouqui,gamouchi,Jeballi viennent tout les trois de Grande bretagne!!tu devrais t’inquiéter!!comme tout tunisien ,tu aurais dû enquêter à travers le passé de ces trois individu!!sais-tu que ces trois corbeaux ont enregistré leur patrimoine à Doha au Quatar?ou est le patriotisme!!sais tu que ces trois corbeaux se sont convertis à la franc-maçonnerie ce qui signifie qu’ils sont eux même sorti de la religion musulmane!!!car voila pour conclure ces trois esclaves sont en réalité des sujets de sa majesté la reine!!nous avons connu ben ali est le protectorat français,aujourd’hui malheureusement nous,nous dirigeons avec ces trois singes vers la domination anglaise!!pourrions nous avoir un jour des dirigeants patriotes travaillant pour un idéal commun?oncle sam soutient les laïcs et les islamistes!!la raison est simple!!tout nos dirigeants religieux sont franc-maçons et tout les laïcs sont francs maçons!!ces deux idéologies laic et religieuse combattent de tout leur force le patriotisme et la religion qu’il soit tunisien ou autre!!Gamouchi et Jeballi se disent musulman!!lorsque les tunisiens découvriront leur conversion à la franc-maçonnerie,mais surtout comprendront et réaliseront ce qu’est la franc-maçonnerie!ils auront le sang glacé!!
nazou les dirigeants du golf sont tous issu de la franc-maçonnerie!!peu de tunisien à ce jour réalise l’imposture!!nazou la franc maçonnerie est une religion à l’envers,sombre en tant que musulman,nous devons l’à combattre,l’idollatrie est un blasphème!!tout musulman se doit adorer de façon unique et absolu notre créateur ALLAH!!
@sofian il te sera plus facile de chercher les non F M ,ou si tu prefere la ou il n y a pas d influence maconique. regarde l avenue bourguiba tu en a le symbole.
@lilla Lilia..
Il n y a d’impoli que vous-meme dans cette histoire: moi j’ai critiqué vos idées, vous vous essayez de m’insulter.
Moi limite je suis impoli selon vos dires. Vous vous etes complice et coupable d’incitation au genocide de toute la nation avec votre demande d’intervention de forces etrangeres en Syrie.
En plus, expliquez moi une chose si vous permettez: ceux qui sont avec Bashar, la majorité aujourd’hui ‘qtatis’ pour votre majeste? Ceux qui seront morts par des dizaines de milliers durant l’intervention de forces ennemies ne comptent pas pour vous? Vous voulez un autre Iraq en Syrie? sahhitik ya lilla polie!
Avec votre article vous vous etes revelée stupide et avec votre commentaire vous vous etes revelée indigne de Nawaat..
Finalement vous n’avez pas repondu au fond de ma critique et celle de millions d’arabes et homme et femmes libre contre la campagne contre la Syrie dont vous participez: quelle armée syrienne quand vous avez des milliers de mercenaires terroristes etrangers combattant l’armee du pays? et comment est elle libre si elle est financée par les etrangers?
@tounsi nawaat fait parti du complot le coup d etat en tunisie est national,il est contre notre souverainete national.notre pays a ete trahis par c propres enfants .
الله معكم
اريد ان اساعد الاطفال الاجئين السوريين و انا مستعده ان اقاوي ولدا او ولدين او بنتا تو بنتين الى وفت معين الى وفت الفرج ان شاء الله فريبا
المشكله اني لا املك الكثير ولكن للمنامه وللاكل والشرب ولادوات المدرسه كافي والحمد لله
انا نمساويه من اصل سوري وعمري 60 عاما لدي بيت وحديقه يمكن للاطقال اللعب فيها و
انا مسلمه
كيف يمكنني ان اساعد؟
monalizsa@hotmail.com
مسا الخير سيدة ليلى ارجو منك اعطائي عنوان البريد الإلكتروني للستاذة تشكر عمار موضوع مقالتك امرأة تونسية على الحدود السورية كونها كانت صديقة دراسة في جامعة حلب لمنذ مدة طويلة وانقطعت أخبارها أتمكن من التواصل معها