إقبال جيد على مكاتب الإقتراع ومشاكل في التنظيم

electuers-tunisie-2014

عرفت مكاتب الإقتراع بمنطقة المدينة بتونس العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إقبالا هاما من طرف الناخبين حسب تصريح المشرفين من مراقبين وإداريين. وقد تجنّد عدد هام من رجال الأمن والجيش لتأمين دخول المقترعين وتنظيم الصفوف وتفتيش الحقائب وغيرها من الإجراءات الامنية.

وتميّزت الساعات الأولى من صباح اليوم خصوصا بقدوم مكثّف للناخبين من كبار السنّ الذين عبّروا في تصريحات لنواة عن سعادتهم بمشاركتهم في الانتخابات وعن إصرارهم على القيام بواجبهم الإنتخابي حتى يساهموا في بناء تونس جديدة من أجل أبنائهم وأحفادهم. كما كانت هناك مشاركة لشبّان وشابات ممّن لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة عبّروا أيضا عن سعادتهم بالمشاركة في الإنتخابات لأوّل مرّة مؤكّدين أنّهم صوّتوا لأحزاب اختاروها حسب قناعاتهم الشّخصية ولم يخضعوا لأيّ تأثير.

من جهة أخرى عرف اليوم الأول من الإقتراع بعض التجاوزات والإخلالات ومن أهمها نذكر عدم إيجاد بعض الناخبين لأسمائهم بالقائمات الإنتخابية أو تشكي بعض الناخبين من محاولات بعض ممثلي الأحزاب التأثير على اختيارات المواطنين وخصوصا منهم الكبار في السن. عدا عن هذا أكّد بعض الملاحظين التابعين لمنظمات رقابية أن سير العملية الإنتخابية في الساعات الأولى يعتبر عاديّا.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

2Comments

Add yours
  1. 1
    Tounsi (l'original)

    مقال بنديري يطبّل ويزمّر على غير العادة. هيئة الصرصار والنهضة أعلنت على نسبة إقبال كبيرة (أكثر من خمسين بالمئة)! أولا هذه النسبة غير كبيرة. النسب الكبرى تبدأ من السبعين في المئة فما فوق
    ثانيا، الجسم الانتخابي في تونس يعدّ أكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون من أفراد الشعب الكريم، منهم فقط 5.1 مليون مسجلين. قانون النهضة للانتخابات منع عمدا غير المسجّلين من الانتخاب على عكس انتخابات أكتوبر الأسود التي صُرّح فيها الانتخاب ببطاقة التعريف لمن لم يسجّل بعد، والهدف من ذلك هو منع أكبر عدد من غير النهضويين من المشاركة وإحداث مفاجأة في الوقت البديل (الجسم النهضاوي يعدّ مليوني رأس غنم على أقصى تقديروهو جسم متماسك ومضمون في كل الأحوال). وعليه فقد تمّت حسابات هيئة الصرصار والنهضة مقارنة بعدد المسجّلين وليس الجسم الانتخابي ككلّ. يجب ملاحظة أنّ هناك نقصا بمليون ومئتي ألف ناخب مقارنة بالانتخابات الفارطة. ومقارنة بالجسم الانتخابي ككل لا تتجاوز نسبة المشاركة في المئة. الهدف من كل هذه البهلوانيات هو محاولة إضفاء شرعية على حكم النهضة عندما سيتمّ إعلانها فائزة بنتائج هذه المسرحية الانتخابوية السمجة

  2. 2
    Tounsi (l'original)

    مقال بنديري يطبّل ويزمّر على غير العادة. هيئة الصرصار والنهضة أعلنت على نسبة إقبال كبيرة (أكثر من خمسين بالمئة)! أولا هذه النسبة غير كبيرة. النسب الكبرى تبدأ من السبعين في المئة فما فوق
    ثانيا، الجسم الانتخابي في تونس يعدّ أكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون من أفراد الشعب الكريم، منهم فقط 5.1 مليون مسجلين. قانون النهضة للانتخابات منع عمدا غير المسجّلين من الانتخاب على عكس انتخابات أكتوبر الأسود التي صُرّح فيها الانتخاب ببطاقة التعريف لمن لم يسجّل بعد، والهدف من ذلك هو منع أكبر عدد من غير النهضويين من المشاركة وإحداث مفاجأة في الوقت البديل (الجسم النهضاوي يعدّ مليوني رأس غنم على أقصى تقدير وهو جسم متماسك ومضمون في كل الأحوال). وعليه فقد تمّت حسابات هيئة الصرصار والنهضة مقارنة بعدد المسجّلين وليس الجسم الانتخابي ككلّ. يجب ملاحظة أنّ هناك نقصا بمليون ومئتي ألف ناخب مقارنة بالانتخابات الفارطة. ومقارنة بالجسم الانتخابي ككل لا تتجاوز نسبة المشاركة 40 في المئة. الهدف من كل هذه البهلوانيات هو محاولة إضفاء شرعية على حكم النهضة عندما سيتمّ إعلانها فائزة بنتائج هذه المسرحية الانتخابوية السمجة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *