كشف وفاة الطفلة مريم زهمول، 12 سنة، يوم الجمعة الفارط بمنطقة بئر علي بن خليفة إثر تعكر حالتها الصحية بسبب مرض الالتهاب الكبدي صنف أ عن الانتشار الوبائي للفيروس في صفوف التلاميذ، خصوصا بالمدارس الابتدائية. تفشّى المرض في ظل أوضاع مُزرية للمجموعات الصحية بالمدارس والأماكن المخصصة للشرب، ويتزامن مع الانقطاع المتكرر للمياه خصوصا في المناطق الريفية التي يتزود السكان فيها بالمياه عن طريق الجمعيات المائية أو عن طريق الصّهاريج والخزانات المنزلية. وتشكو المؤسسات التربوية من انقطاع دوري للمياه، من بين أسبابها عدم تسديد فواتير المياه على غرار معهد ابن أبي الضياف. من المرجح انتشار عدوى مرض الالتهاب الفيروسي (أ) في صفوف التلاميذ والسكان في ظل ضعف الإحاطة الطبية من قبل مصالح الصحة وعدم جدية وزارة التربية في محاصرة الظاهرة وإيجاد حلول هيكلية لها، إذ اكتفى تدخلها بإعلان نيتها استصلاح المجموعات الصحية بالمدارس دون آثار ملموسة. هذا التجاهل أثار احتقان الأهالي الذين عمدوا أمس الاثنين 13 فيفري 2017 إلى الاحتجاج في المؤسسات التربوية وأغلقوا الطريق الرئيسية وسط المدينة عبر حرق العجلات المطاطية. يستعرض هذا الروبرتاج لفريق نواة شهادات ومعطيات مختلفة توثّق الظاهرة وتكشف عن ملابساتها…
صحفي
صحفي
صحفي
مونتاج
-
صور
صحفي
iThere are no comments
Add yours