Ι – الأسباب المباشرة / إدارة سيـــئة:
1 – التراتيب البلدية والكيل بمكيالين:
أصبحت ممارسات المصالح البلدية محل ضجر يثير حنق المواطنين وخصوصا الشبان الذين اتخذوا من بيع بعض الخضر والفواكه على عربات صغيرة يدفعونها بسواعدهم النحيلة، مورد عيش يقيهم غائلة الجوع ويحفظ كرامتهم بعيدا عن استسهال اللصوصية والخطف طريقا. لقد أصبحت هذه الممارسات في عيون هؤلاء الشبان تمثل عدوانا على قوتهم اليومي بدعوى تطبيق الواجب أو تطبيق القانون، لكنهم في نفس الوقت يرون بعض المتنفذين يحتلون الشوارع ببضائعهم ولا يعرف هؤلاء الأعوان لهم طريقا!
2 – تردي الخدمـــات الإدارية:
كثر تشكي المواطنين همسا وعلنا من تردي الخدمـــات الإدارية بالجهة واستفحال مشكلة الرشوة، والإهمال الذي يلاقونه في المستشفى الجهوي الذي تحول بالنسبة لهم إلى غول يلتهم مرضاهم وخصوصا نساءهم أثناء الولادة، جراء الخدمات السيئة المقدمة لهم‼
3 – سلبية نواب الجهة وأعيانها تجاه مواطنيهم:
كثر تشكي المواطنين همسا وعلنا، تارة سخرية وتارة سبا وتلاسنا, لعدم اهتمام نواب الجهة بمشاغلهم حتى أنهم أصبحوا عائقا أمام انجاز بعض ما تجود به الدولة من مشاريع تنموية. فكم من مسؤول سام بالجهة واجههم علنا أنه لم يصادف أن طالبه أحدهم بمصلحة جماعية. إذ لا هم لهم إلا قضاء مصالحهم الشخصية الضيقة، بل أن المواطنين والموظفين لم يسلموا من اعتداءات واهانات العديد من هؤلاء النواب في الشارع وفي الإدارات، وأصبحوا لا هم لهم إلا الوقيعة بمنتقديهم وخصوصا من الفئات الشابة والتحريض عليهم والوشاية بهم بتلفيق تهم جائرة‼
4 – مشاكـــل قطــــاع الفــــلاحـــة :
تعد الفلاحة في سيدي بوزيد النشاط الرئيس الذي ترتكز عليه العملية التنموية القادرة على تشغيل اليد العاملة النشيطة بالجهة. ولئن عرف هذا القطاع عديد النجاحات طيلة عقود الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي مما جعل من ولاية سيدي بوزيد رقما صعبا في قطاع الحليب واللحوم الحمراء والأشجار المثمرة والخضروات، فإن الأمر لم يطل إذ بدأت بوادر الأزمة تطل برأسها كاشفة عديد المصاعب بفعل عديد التجاوزات في حــق الفــلاحين:
* التلاعب بمصالح منتجي الطماطم: لئن أنفقت الدولة مئات الآلاف من الدنانير لمساعدة الفلاحين على الاستقرار بأراضيهم طيلة الثمانينات وتطوير أنشطتهم الفلاحية، فيما عرف ببرنامج التنمية الفلاحية. لكن إستفراد أصحاب المعامل التحويلية بمنتجي الطماطم واجبارهم على الانتظار لمدة سنتين أو أكثر لإستخلاص مستحقاتهم المالية التي كثيرا ما يحصلون عليها سلعا يفوتون فيها بأبخس الأسعار، فتضاعفت خسائرهم وعجزوا عن خلاص الديون المترتبة عليهم لدى البنوك على مرأى ومسمع من اتحاد فلاحين يفترض أنه مؤسسة مدنية تأسست للدفاع عنهم وحماية مصالحهم من المضاربين‼
* التلاعب بمصالح مربي الأبقار: كثيرا ما يرفض أصحاب مجمّعات الحليب تسليم أثمان الحليب للفلاحين بتعلة أن بضاعتهم فسدت قبل أن تصل إلى معامل الحليب! ومازالت عملية تحويل وجهة مشروع معمل حليب سيدي بوزيد إلى ولاية مجاورة تمثل ذكرى موجعة لفلاحي الجهة!
* التلاعب بمصالح مربي الدواجن: لئن مثل هذا القطاع نشاطا فلاحيا واعدا بولاية سيدي بوزيد التي تصدرت المرتبة الثانية في إنتاج اللحوم البيضاء على المستوى الوطني، لكن قرار منع بيع الدجاج حيا جعل المربين في قبضة بعض المضاربين في الذبح المخصص للغرض، إذ يقبل منهم الدجاج بما لا يتجاوز دينار واحد و600 مليم ويباع إلى المستهلكين بما قدره ثلاثة دنانير و900 مليم، مما جعل المربين والمستهلكين يرددون عبارة ساخرة “إنه يذبحنا عوض ذبح الدجاج”!
* التلاعب بالمساعدات المخصصة للفلاحين: أمام استفحال ظاهرة الجفاف وغلاء أسعار المحروقات تأزمت وضعية مربّي الماشية الذين كثيرا ما يضطرّون إلى التفويت في قطعان أغنامهم بأسعار بخسة مما يعرّضهم إلى خسائر فادحة كثيرا ما تتدخل الدولة لمساعدة هؤلاء الفلاحين الفقراء بتخصيص بعض كوبونات المحروقات والأعلاف المدعومة لفائدتهم، إلا أن المسؤولين المحليين يتلاعبون بهذه الإجراءات فتذهب إلى غير أصحابها، والفلاحون يتابعون ذلك بمرارة ولا أحد يجرؤ على الاحتجاج خوفا من الانتقام بل يعمدون إلى منح الرشوة لينالهم بعض الفتات من مساعدات هي في الأصل مخصّصة لهم لإعانتهم على تجاوز الأزمة!
* كهربة آبار الفلاّحين: أدخل القرار الذي اتخذته الدولة القاضي بكهربة آبار الفلاّحين بهدف مساعدتهم على مجابهة غلاء المحروقات إلا أن العديد منهم اصطدموا بعائق أن آبارهم ليس مرخص فيها رغم أنها محفورة منذ أكثر من 15 سنة بتعلّة أنها حفرت في مناطق مصانة، والحال أنهم كلهم حصلوا على تراخيص من مندوبية الفلاحة ! فما ذنب هؤلاء الفلاحين؟
* الجمعيات المائية: حفرت الدولة آبارا للمياه لمساعدة الفلاحين الفقراء، إلا أن المتسلّطين عليها تلاعبوا بموازناتها المالية بلا رقيب ولا حسيب!
* تعاضديات الفلاحين: أنشئت لمساعدة الفلاحين الفقراء لمجابهة غلاء الأعلاف والمحروقات والأدوية الكيميائية وترويج منتوجاتهم بشكل جماعي يقيهم غائلة الغلاء والمضاربين، إلا أنها لم تسلم من سطو المتسلطين عليها الذين تلاعبوا بموازناتها المالية فأفلست وضاعت أرباح الفلاحين وأموالهم التي تمثل رأسمالها، ولعل “تعاضدية قمودة للحليب” تمثل المثال الصارخ على هذه التجاوزات. ورغم أن ملفها معروض على أنظار العدالة وكل تقارير المراقبين الماليين تشهد بصحة التجاوزات إلا أنه لم يتخذ في شأن من تلاعبوا بها وبأموال الفلاحين أي إجراء لإنصاف الفلاحين المتضررين‼
* تسوية الوضعية العقارية: تمثل الوضعية العقارية لأراضي الفلاحين أهم عائق في سبيل تطوير أنشطتهم الفلاحية، إذ أنهم فوجئوا بإغلاق ملف تسويته الذي فتحت الدولة في شأنه فرصتان خلال السبعينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، إلا أنه لم ترافقه عملية تحسيس فعلية، مما جعل الإقبال عليه ضعيفا، ليفاجؤوا بغلقه نهائيا منذ التسعينات دون مزيد توفير الفرصة أمام الفلاحين وإقناعهم بضرورة تسوية أوضاع أراضيهم وتخفيض الرسوم المترتبة على ذلك‼
ولعل الاحتجاجات العنيفة التي عرفتها منطقة المكناسي خلال الصيف الماضي، هي إحدى علامات التململ الرافض لإبقاء هذه الوضعية معلقة في كامل ما كان يعرف بإقليم قمودة الممتد من الفج حتى جلمة، مما حال دون رغبتهم في الحصول على قروض لتطوير أنشطتهم الفلاحية.
* ديون الفلاحين الشبان لدى البنوك: إن الصرامة التي تعامل بها البنك الوطني الفلاحي مع الفلاحين الشبان الذين راموا الاستثمار في قطاع الفلاحة بجهة الرقاب، لكنهم كانوا عرضة لتقلبات الجفاف القاسية مما جعلهم يتأخرون في سداد بعض ما عليهم من أقساط لفائدة البنك المذكور في آجالها، لكنه سارع إلى استصفائها لاستخلاص ديونه بطريقة شابها الكثير من الغموض إذ رفض البنك قبول ما عيهم من أقساط متخلدة وإعادة جدولة بعضها، في حين استفاد منها عدد محدود من المستثمرين الوافدين على المنطقة في ظروف هي معروضة أمام أنظار العدالة لتبين أبيضها من أسودها.
إن هذا القطاع الذي يعتبر النشاط الاقتصادي الأهم في الجهة من حيث قدرته التشغيلية ومساهمته الهامة وطنيا في قطاع الخضروات والألبان واللحوم والفواكه في حاجة إلى مبادرة جادّة لحمايته من جشع أصحاب المعامل والمجمّعات ومن النّهب المنظّم الذي يمارسه القائمون على المصالح والمؤسسات المحلية.
5- الأسباب التي تضاعف مشكلة التشغيل لدى الشباب وخصوصا حاملي الشهادات:
* قطاع الخدمات: لئن أصبح قطاع السياحة أحد أهم القطاعات قدرة على التشغيلية العالية للفئات الشابة من الحرفيين وحملة الشهادات، إلا أن جهة سيدي بوزيد بقيت غير مستفيدة منه، إذ لم يتم تفعيل القرارات أعلن السيد وزير السياحة التجاني الحداد عقب الدراسة التي أنجزها مكتب دراسات حول آفاق السياحة بجهة سيدي بوزيد سنة2006، القاضية ببعث شركة تنمية سياحية بالجهة وتخصيص أراضي لفائدة النشاط السياحي بمدينة سيدي بوزيد واستثمار الثروات السياحية البيئية والتراثية الهائلة بالجهة.
* بنك التضامن: لئن بعث هذا البنك لمساعدة فئة غير قادرة على توفير الضمانات، إلا أنه بهذه الجهة يتلكؤ في منح القروض للباعثين الشبان ويغلق الباب في وجوههم، باشتراط توفير من يضمن فيهم، والحال أن هذا البنك جعل لمساعدة فئة غير قادرة على توفير الضمانات، إذ ما كان اتخاذ فشل بعض المقترضين في سداد ديونهم ذريعة لغلق الباب أمام الآخرين، وإنما مساعدة العاجزين على تخطي الصعوبات التي يواجهونها‼
* ندرة مواطن الشغل بالجهة:
– انعدام تركيز معامل ذات صلة بالأنشطة الرئيسة التي تمثل خصوصياتها وعماد اقتصادها.
– عدم استفادة الجهة من أرباح المستثمرين الوافدين على الجهة الذين لا يوظفون أي جزء منها لإعادة استثماره في الجهة، وإنما يتعاملون معها بعقلية استنزافية لطاقاتها من نشاط فلاحي ومقاطع.
II – الأسبـاب العـميقـة / الغبـــــن التنمــوي:
لئن حملت ظروف بعث ولاية سيدي بوزيد بوادر ضعف بنيوي منذ البدايات، إذ تكونت من المعتمديات الطرفية في الولايات التي كانت تعود إليها بالنظر – صفاقس والقيروان وقفصة والقصرين- مضافا إليها نشأتها المتأخرة نسبيا مما حرمها من الاستفادة من أول مخطط وطني للتنمية، وبقاء أغلب مصالحها الإدارية تابعة لإدارات إقليمية خارجها جعلها ولاية في وضعية ذوي الاحتياجات الخصوصية، لكن وضعيتها ازدادت ضعفا منذ بداية تخلي الدولة عن دورها في العملية التنموية وخصوصا مسألة التشغيل لفائدة الخواص الذين تفننوا في الاستفادة من الآليات التي خصصتها الدولة لإدماج طالبي الشغل فحولوها إلى مورد مضاف لمزيد تركيم أرباحهم ولفظ هؤلاء الشبان‼
– إن ولاية سيدي بوزيد محتاجة إلى تدخل الدولة لتنفيذ برنامج تنموي، يجيب على بعض – غير قليل – من المطالب الملحة لدى أجيال جديدة ما عادت ملحمة النضال الوطني التي كان آباؤهم وأجدادهم فرسانها، قادرة على تعبئتهم وتشكيل عنصر دائم لترويضهم. فانفجروا غضبا في وجهها، محاصرين قدرتها على المناورة والاستيعاب وأجبروها على مواجهتهم في دورات عنف متبادل، وقودها جيل تعتصره مشاعر “الحقرة” ولا يملك من الوعي إلا ثقافة مدارج ملاعب كرة القدم‼
– إن نزع فتيل الأحداث الدامية التي تعرفها هذه المدينة يكمن في الالتفات الجاد لهذه المشاكل المزمنة التي حولت هذه الولاية إلى نقطة سوداء في هذا الوطن، تصدر العنف والجريمة( سرقة، قتل، تهريب، وتخريب المواقع الأثرية)!!
– أليست الدولة القوية المطمئنة إلى قوتها في الداخل، هي التي لا تخاف مجتمعها ولا تخشى على نفسها من حراكه الاجتماعي والسياسي؟؟
– أليس يرتفع معدّل قوة الدولة كلما ارتفع معدل شرعيتها في نفوس مواطنيها، ويُصيب قوتها هزال كلما اهتز ذلك؟؟
– أليس انسحاب الدولة من حياتهم وتركهم يواجهون وحشية اقتصاد السوق وتلاعب المضاربين أحد أسباب هذا الاهتزاز؟؟
– إن القوة الحقيقية لأي دولة هي قوتها الإنجازية بما هي مجموع القدرات الشرعية التي تملكها ويسلم لها بها المجتمع (بما فيها العنف الشرعي). والتي بها فقط تحقق الاستقرار الاجتماعي وتضمن بها عقدا اجتماعيا مع مواطنيها، إذ ما الذي يبقى للدولة بعد أن تنسحب من الميدان الاقتصادي؟ بل ما الذي يبقى للمجتمع بعد ذلك الانسحاب؟ إن التوازن الاجتماعي والاستقرار السياسي اللذين بهما تُبنى الأوطان وتقوم الدول، لا يتحقّقان إلاّ في كنف دولة تنهض بالتنمية وتحمي الحقوق الاجتماعية لمواطنيها. فإذا توقّفت مؤسّسات الدولة عن أداء هذا الدور فالشرّ المستطير ينتظرها. وهل ما يحدث هذه الأيام غير ذلك؟؟؟
ترى هل نستمع إلى زرقاء اليمامة أم نعمد إلى سمل عينيها مرة أخرى؟
الأمين البوعزيزي
المقال منشور بصحيفة الموقف لهذا الاسبوع
[…] This post was mentioned on Twitter by Nawaat de Tunisie. Nawaat de Tunisie said: Nawaat: لهذه الأسباب، انتفضت ولاية سيدي بوزيد: لئن انطلقت أحداث العنف الدامية التي يعيشها مركز الولاية منذ أيام … http://bit.ly/eOlM0x […]
الزحف المبارك
يا احرار سيدي بوزيد …يا احفاد بن زديرة و بن غذاهم لقد اثبتم نخوتكم الابية
امام الظالمين و مختطفي الدولة …ورجاؤنا ان ينضم اليكم اخوتنا في قفصة وكل الجنوب الحر
واذا لم تاتكم السلطة اذهبوا انتم اليها و اخوانكم في السلحل و الشمال المكبلين يقولون لكم مرحى مرحى… مرحى
Je suis stupéfié face à tous ces articles et déclarations en faveur des casseurs. Il faut rappeler que ces jeunes sont entrain de casser des écoles, des lycées, des universités….et les voitures de particuliers
Je ne comprends pas comment des personnalités dites religieuses peuvent rendre hommage à des personnes qui ont choisi le suicide. Il me semble que le suicide est un acte interdit en Islam et je me rappelle que les imams interdisaient aux gens de marcher dans le cortège funèbre ces personnes
Le chômage touche tout le monde. Je peux vous assurer que je connais plusieurs fils de hauts fonctionnaires qui sont au chômage ou qui cherchent à immigrer…la crise d’emploi va être résolue et des secteurs comme l’informatique, la recherche,…. ne connaissent pas le chômage.
Plutôt que de critiquer le pays, il faut au contraire le féliciter et l’encourager pour ses initiatives telles que la construction de plusieurs universités et le soutien à la poursuite des études supérieures ; ou encore le courage de nos politiques qui, lors des manifestations de Gafsa contre le chômage, ont appelé à la construction de plus d’écoles d’ingénieurs à Gafsa même.
La Tunisie est devenu le pays d’1 million d’ingénieurs. Nos jeunes ingénieurs construisent aujourd’hui des Avions AIRBUS alors qu’avant ils ne faisaient que fabriquer des vêtements et des slips !!!.
Je suis fier de lire dans la presse mondial sur les compétences tunisiennes qui travaillent dans les grands groupes (en Europe, USA…), dans les grandes universités, la Nasa…
Scientifiquement, économiquement et technologiquement, la Tunisie est classé le 1er pays d’Afrique et du Monde arabe.
Manifester pacifiquement oui, mais aller brûler des écoles, des universités….c’est un crime. Les gens qui encouragent ça sont des criminels et des irresponsables.
Les quelques personnes qui sont toujours promptes à écrire contre la Tunisie, j’aimerai davantage les voir écrire dans les forums pour contrer le “tsunami islamophobe”, alimenté par des sionistes (BHL, Levy, Zemmour…), et qui traverse l’Europe. Allez voir sur LeFigaro comment tout article sur un pays arabe génère dans les forums de ce journal des centaines de commentaires racistes et islamophobes
Nous avons un beau pays et on doit le préserver.
نظام …مادوف
40مليار دينار هو ما تم…شفطه…من عرق الشعب …الكريم منذ ان نكبنا بوصول هذه العائلة
للحكم ..وهو ما تؤكده دراسات المركز الدولي للشفافية وهذا المبلغ يساوي الناتج الوطني السنوي و ضعف الدين الخارجي
…لذلك فالحديث عن معجزة اقتصادية في تونس ليس الا فقاعة نفختها الارقام المزورة و الحقيقة ان 90 بالمائة يرزحون تحت الدين المفرط
و التنمية الوهمية الحاصلة هي نتيجة التضخم الذي يسحب دم الشعب الى جيوب العائلة و حال هذا الشعب الطيب كحال ذلك القط الجائع الذي عثر على مبرد فبدا يممتصه ضانا انه يغذيه لكنه في الواقع يلعق….دمه
(Merci de publier ce commentaire)
Je suis stupéfié face à tous ces articles et déclarations en faveur des casseurs. Il faut rappeler que ces jeunes sont entrain de casser des écoles, des lycées, des universités….et les voitures de particuliers (des gens comme vous ou moi)
Je ne comprends pas comment des personnalités dites religieuses peuvent rendre hommage à des personnes qui ont choisi le suicide. Il me semble que le suicide est un acte interdit en Islam et je rappelle que les imams interdisent aux gens de marcher dans le cortège funèbre de ces personnes
Le chômage touche tout le monde. Je peux vous assurer que je connais plusieurs fils de hauts fonctionnaires qui sont au chômage ou qui cherchent à immigrer…la crise d’emploi va être résolue et des secteurs comme l’informatique, la recherche,…. ne connaissent pas le chômage.
Plutôt que de critiquer le pays, il faut au contraire le féliciter et l’encourager pour ses initiatives telles que la construction de plusieurs universités et le soutien à la poursuite des études supérieures ; ou encore le courage de nos politiques qui, lors des manifestations de Gafsa contre le chômage, ont appelé à la construction de plus d’écoles d’ingénieurs.
Je suis fier d’avoir des compétences tunisiennes qui travaillent dans les grands groupes (en Europe, USA…), dans les grandes universités, la Nasa…
La Tunisie est devenu le pays d’1 million d’ingénieurs. Nos jeunes ingénieurs construisent aujourd’hui des Avions AIRBUS alors qu’avant ils ne faisaient que fabriquer des vêtements et des slips.
Manifester pacifiquement oui, mais aller brûler des écoles, des universités….c’est un crime. Les gens qui encouragent ça sont des criminels et des irresponsables.
Scientifiquement, économiquement et technologiquement, la Tunisie est classé le 1er pays d’Afrique et du Monde arabe.
Nous avons un beau pays et on doit le préserver.
NB ; Les quelques personnes qui sont toujours promptes à écrire contre la Tunisie, j’aimerai davantage les voir écrire dans les forums pour contrer le tsunami islamophobe, alimenté par des sionistes (BHL, Levy, Zemmour…), et qui traverse l’Europe. Allez voir sur LeFigaro comment tout article sur un pays arabe génère dans les forums de ce journal des centaines de commentaires racistes et islamophobes
one million and a stooge of a kind.
that stooge happens to be you.if they
are graduate of your level only one
job you’re fit for and that’s licking
the bottom of ba zibla.
got that semmy?..
Le gouvernement utilise la TORTURE contre les opposants et ceux qui expriment leurs avis, qu’en penses-tu semmy?
As tu des noms de ces opposants ?
Sincèrement aujourd’hui il est plus rapide et simple d’être un Député – pour un militant qui est actif dans l’opposition patriotique, qu’un militant RDC
La Tunisie est ouverte à l’opposition
En Tunisie, si tu es compétent et expérimenté, tu pourras être facilement un ambassadeur, ministre …. Je te conseille d’étudier le cas de l’actuel Ministre de finance Mohamed Ridha Chalghoum (dont sa nomination a surpris beaucoup…)
Issu d’une famille très pauvre, comme la mienne, ce Mr a réussi grâce a son talent scientifique. Cette personne a travaillé et a eu la chance de trouver des écoles/lycées à Gafsa
Si ces manifestations (sidi Bouzid) ont passé dans d’autres ou des écoles, lycées, trains de marchandises… sont brûlés et saccagés… il aurait 20 morts
Rappelles toi, quand il y a eu des manifestations des chromeurs au Maroc et Egype, les décideurs de ces pays ont agis radicalement en fermant les universités et réduisant les taux de réussite au bac.
Dans notre pays c’est le contraire, nos décideurs – lors des événements de gafsa, ont décidé d’ouvrir plus d’universités et de créer en « quelques semaines » une « Classe préparatoire des ingénieurs à Gafsa »
On a beau pays et s’il y a des luttes à faire, c’est contre l’islamophobie en Europe
THE PHOTO OF THE YOUNG MAN BODY MUTILATED
WOULD MAKE ANY LIVING BEING BLOOD SHIVERS
AND CURDLE.PERHAPS IT SHOULD BE PUT ON THE
FLICKER SOCIAL PHOTO SHARE PORTFOLIO TO
ILLUSTRATE WHAT THE TUNISIAN REGIME DOES
TO HIS OWN PEOPLE.
WE MAY EVEN PUT ON ALL SITES PROMOTING
TUNISIA OVERSEAS AS A KIND OF POSTCARD TO
JOLT PRETENTIAL VISITORS AND REMIND THEM
TUNISIA IS PRETTY AS IT MAY BE ,BUT STILL
UNDER THE FANGS OF A REGIME WHO DOES THAT
TO HIS PEOPLE.
MR COLOMBE YOUR WORDS ARE STILL FRESH IN MY
MIND ABOUT THIS DESPOT UNCAPABLE OF CHANGING
HIS HABITS,I COULDN’T AGREE WITH YOU ANYMORE.
THIS OLD THUG OF A DOG CAN’T BE TAUGHT NEW
TRICKS NOR THE DEFENCE OF SEMMY THE NERD,HIS
MASQUARADE FOR THE TURD CAN HIDE THE TRUE
NATURE OF THAT MONSTER..
[…] لهذه الأسباب، انتفضت ولاية سيدي بوزيد » Nawaat de Tunisie – T… […]
لاستخفاف
هكذا اذن بعد ان مات من مات و سجن من سجن يقرر…. سيادته تحويل 15 مليون دولار
لجهة منكوبة…ما هذا الكرم …مع العلم ان قصر صهر العائلة في سيدي بو سعيد سيتكلف علينا اكثر من هذا المبلغ
…باللمارة…اسالوا السفير الامريكي عبر… الويكيليكس
بوزيد مكسي بوزيد عريان
لا خيار امامك لا خيار
اما ان …تحرق الى الخارج…واما ان تحرق نفسك بالنار…
فان رفضت فا ستعد… للحصار
Ya Semmy
En ce qui concerne le regime de Ben Ali est un regime mafieux depuis son inception, et celui qui travail et participe avec lui ne fait que legitimer son existence. Tu n’as pas besoin de nous citer Ridha Chalghoum parce si ce dernui a un ecommence ne doit pas accepter de participer au sein du gouvernement de Ben Ali. Personnelement je connais des personnes qui ont eu des positions de responsabilités énormes. Prends par example, un directeur de cooperation qui est récemment parti en retraite; ce dernier, il est ni Compétent en langue Arabe, ni en Français et surtout pas l’anglais…Il a eu ce poste non par sa compétence mais par piston. La Tunise des Médiocres.
Ton exemple (Directeur de coop) si cette personne est a la retraite… ce qu’il a été embauché il y a 40 ans. Époque, non de la “Tunisie des médiocres” mais époque de la Tunisie qui démarre (époque ou les compétences manquaient).
Sincèrement j’ai un grand respect pour cette génération qui a battis la Tunisie.
Cette génération, ou avec “Bjah-raabi” tu pourrais avoir un travail ou un soutient. Malheureusement cette grande humanité est entrain de disparaître avec les nouveaux énarques (trop carré)
Un régime qui construit des Universités et qui mise sur sa seule richesse “ses hommes et ses femmes” (aujourd’hui nos enfants pourraient avoir le bac avec 20/20 et aller après a MIT ou X)…. ne peut être qualifier que de courageux et patriote.
Ce régime a fait : de l’éducation des enfants la priorité des tunisiens. Je connais des familles ou le 1er centre de dépense est le soutien scolaire…et partout pareil
Tu sais quand je participai au conseil scientifique de INP Grenoble ou de Paris 2 ou Paris 12 … les profs français et algériens me dissent : les étudiants tunisiens sont très compétents et très ambitieux… Ces profs sont étonnés par le fait que tous les étudiants tunisiens souhaitent faire un doctorat
… tu sais tous ces témoignages me fait très plaisir + fierté
Pour la mafias, sincèrement s’il y a des gens a blâmer (et a juger) c’est a ces personnes qui se rapprochent des fonctionnaires ou des élus …n’est pas pour un but de créer de la richesse pour l’Économie nationale… mais pour détruire l’Économie “en ne payant pas de fiscalité”
ayant connu un cas, je peux t’assurer que l’autre fierté de la Tunisie est le “service et contrôle fiscal”. Toute homme d’affaire en Tunisie pourra te le dire, si tu te fais chopper par eux …. tu ne peux rien faire, tu es mort économiquement
Voila, pour ces hommes d’affaire malhonnêtes, j’ai beaucoup de mépris… Sincèrement je suis tres content quand, un de ces personnes, écris sur Internet pour exposer son cas… J’aime tellement qu’il serait lourdement jugé
Sincèrement j’ai jamais entendu parlé qu’un homme d’affaire qui travaille correctement (et discrètement) a eu de soucis
Aux tunisiens ou plus tout certains tunisiens d’être aussi responsable : éviter pot-de-vin, … ou simplement respecter la queue dans les salles d’attente…avec l’enseignements et éducation des jeunes, tout ca se réglera
Ton exemple (Directeur de coop) si cette personne est a la retraite… ce qu’il a été embauché il y a 40 ans. Époque, non de la “Tunisie des médiocres” mais époque de la Tunisie qui démarre (époque ou les compétences manquaient).
Sincèrement j’ai un grand respect pour cette génération qui a battis la Tunisie.
Cette génération, ou avec “Bjah-raabi” tu pourrais avoir un travail ou un soutient. Malheureusement cette grande humanité est entrain de disparaître avec les nouveaux énarques (trop carré)
Un régime qui construit des Universités et qui mise sur sa seule richesse “ses hommes et ses femmes” (aujourd’hui nos enfants pourraient avoir le bac avec 20/20 et aller après a MIT ou X)…. ne peut être qualifier que de courageux et patriote.
Ce régime a fait : de l’éducation des enfants la priorité des tunisiens. Je connais des familles ou le 1er centre de dépense est le soutien scolaire…et partout pareil
Tu sais quand je participai au conseil scientifique de INP Grenoble ou de Paris 2 ou Paris 12 … les profs français et algériens me dissent : les étudiants tunisiens sont très compétents et très ambitieux… Ces profs sont étonnés par le fait que tous les étudiants tunisiens souhaitent faire un doctorat
… tu sais tous ces témoignages me fait très plaisir + fierté
Pour la mafias, sincèrement s’il y a des gens a blâmer (et a juger) c’est a ces personnes qui se rapprochent des fonctionnaires ou des élus …n’est pas pour un but de créer de la richesse pour l’Économie nationale… mais pour détruire l’Économie “en ne payant pas de fiscalité”
ayant connu un cas, je peux t’assurer que l’autre fierté de la Tunisie est le “service et contrôle fiscal”. Toute homme d’affaire en Tunisie pourra te le dire, si tu te fais chopper par eux …. tu ne peux rien faire, tu es mort économiquement
Voila, pour ces hommes d’affaire malhonnêtes, j’ai beaucoup de mépris… Sincèrement je suis tres content quand, un de ces personnes, écris sur Internet pour exposer son cas… J’aime tellement qu’il serait lourdement jugé
Sincèrement j’ai jamais entendu parlé qu’un homme d’affaire qui travaille correctement (et discrètement) a eu de soucis
Aux tunisiens ou plus tout certains tunisiens d’être aussi responsable : éviter pot-de-vin, … ou simplement respecter la queue dans les salles d’attente…avec l’enseignements et éducation des jeunes, tout ca se réglera
Le tunisien
Ton exemple (Directeur de coop) si cette personne est a la retraite… ce qu’il a été embauché il y a 40 ans. Époque, non de la “Tunisie des médiocres” mais époque de la Tunisie qui démarre (époque ou les compétences manquaient).
Sincèrement j’ai un grand respect pour cette génération qui a battis la Tunisie.
Cette génération, ou avec “Bjah-raabi” tu pourrais avoir un travail ou un soutient. Malheureusement cette grande humanité est entrain de disparaître avec les nouveaux énarques (trop carré)
Un régime qui construit des Universités et qui mise sur sa seule richesse “ses hommes et ses femmes” (aujourd’hui nos enfants pourraient avoir le bac avec 20/20 et aller après a MIT ou X)…. ne peut être qualifier que de courageux et patriote.
Ce régime a fait : de l’éducation des enfants la priorité des tunisiens. Je connais des familles ou le 1er centre de dépense est le soutien scolaire…et partout pareil
Tu sais quand je participai au conseil scientifique de INP Grenoble ou de Paris 2 ou Paris 12 … les profs français et algériens me dissent : les étudiants tunisiens sont très compétents et très ambitieux… Ces profs sont étonnés par le fait que tous les étudiants tunisiens souhaitent faire un doctorat
… tu sais tous ces témoignages me fait très plaisir + fierté
Pour la mafias, sincèrement s’il y a des gens a blâmer (et a juger) c’est a ces personnes qui se rapprochent des fonctionnaires ou des élus …n’est pas pour un but de créer de la richesse pour l’Économie nationale… mais pour détruire l’Économie “en ne payant pas de fiscalité”
ayant connu un cas, je peux t’assurer que l’autre fierté de la Tunisie est le “service et contrôle fiscal”. Toute homme d’affaire en Tunisie pourra te le dire, si tu te fais chopper par eux …. tu ne peux rien faire, tu es mort économiquement
Voila, pour ces hommes d’affaire malhonnêtes, j’ai beaucoup de mépris… Sincèrement je suis tres content quand, un de ces personnes, écris sur Internet pour exposer son cas… J’aime tellement qu’il serait lourdement jugé
Sincèrement j’ai jamais entendu parlé qu’un homme d’affaire qui travaille correctement (et discrètement) a eu de soucis
Aux tunisiens ou plus tout certains tunisiens d’être aussi responsable : éviter pot-de-vin, … ou simplement respecter la queue dans les salles d’attente…avec l’enseignements et éducation des jeunes, tout ca se réglera
Le pseudo « Semmy » ou encore « delete » apparait sur d’autre article du net. Tu es surement un agent du dictateur ayant reçu l’ordre de commenter tous les articles du web pour faire propager de la mauvaise propagande, à peine crédible sur la vraie situation de notre pays !
De plus tu n’es pas très futé en agissant de la sorte. Tu fais du « copier-coller » de commentaire qui t’a été dicté par ta hiérarchie.
Malheureusement pour toi et surtout pour ce dictateur de « Ben Ali », le peuple tunisien n’est pas dupe bien au contraire.
S’il vous plait, pour toutes les personnes qui lisent ce message, merci de faire « un copier-coller » de la phrase suivie des guillemets,
« Plutôt que de critiquer le pays, il faut au contraire le féliciter et l’encourager» sur Google et vous allez être très surpris et choqué !
En effet, on peut remarquer qu’il y a plus d’une soixantaine d’article !
Notre pays la Tunisie est malheureusement gouverner et régit par une dictature très dangereuse et il le restera tant que ce voleur de « Ben Ali » et son clan restent au pouvoir.
Tunilibre
Je suis Tunisien décomplexé et fier de mon pays…
Ouvres les yeux pour voir le nombre important des compétences tunisiennes qui travaillent à Tunis et ici (France, Québec, Europe…)
Tu as oublié dans tes recherches de me trouver sur toutes les pétitions pour la Palestine et contre l’islamophobie
On pourra se rencontrer, si tu veux, lors d’une action contre l’islamophobies… Tu rencontrera d’autre tunisiens (Ahmed – Polytechnique”, “Mourad HEC”….etc.)
Tu sais ils sont nombreux les tunisiens qui sont décomplexés, fiers de l’Islam…et qui écrivent pour défendre le pays
2011 (projet de reconnaissance de la Palestine par l’UE / 2012 (Election de sarkozy / FN) serait chaudes pour nous les musulmans…J’espère que tu vas consacrer le même temps, que tu as passé a écrire contre la Tunisie, a écrire contre l’islamophobie et le sionisme
Pascaline (Deltete) vient de lancer une campagne “Solidarité” de récolte de dons… Cette Francaise athée vient juste de faire un virement de 500 a 26-26 en faveur de l’ecole et des écoliers de sidi Bouzid. Les autres qui ont fais de dons préfèrent resté discrets (Zakat)
J’espère que tu vas faire la même chose…
Le Nouvel Obs publie la photo de Ben Ali (lien ci-dessous) visitant le jeune qui s’est immolé à Sidi Bouzid. Tout indique que le jeune n’est plus de ce monde. Un brulé doit être dans un milieu stérile et ce n’est pas le cas. Une couverture patchwork, une dizaine de visiteurs en tenue de ville, personnel médical en tenue disparate et le corps du brûlé, qui normalement doit être accessible, est enveloppé comme une momie… tout ressemble à une mise en scène tout droit sortie d’un mauvais film d’horreur. On imagine aisément les raisons de ce camouflage. J’espère que l’avenir me donnera tort !
http://www.lemonde.fr/afrique/article/2010/12/29/remaniement-ministeriel-a-la-suite-des-emeutes-en-tunisie_1458971_3212.html
[…] أحداث ثورة تونس عبر تويتر: #Sidibouzid #Tunisiaكتبوا عن القضية:لهذه الأسباب، انتفضت ولاية سيدي بوزيدكيف تطرد ديكتاتورا في أقل من شهر؟ تفاصيل احتجاجات تونس […]
المشكل ان اعلام التفاهة والاثارة لا يحلل الانتفاضة بعمق يحللها على انها عركةحوم بين البوعزيزي وفادية لا يحلل عمق الحادثة ولا يركز على الذين خرجوا احتجاجا على معاملة المواطن الذي حاول ان يعيش ياربي يعيش حاول ان يوجد لنفسه عملا بعد ان سدت البيوقراطية والفساد كل الطرق حرق البوعزيزي لنفسه لم يتم امام فادية بل امام الولاية ثم ليس هو من خرج للمظاهرات احرار سيدي بوزيد والحوض المنجمي واحرار الولايات التي تلت القصرين .. صفاقس وغيرهاواحذروا هذا الحطب هذا البنزين الذي صنعته الدكتاتوريتين